أناقة فكر.
ليست الافكار سواء ، وليست الأوعية سواء ،فالافكار منها مايسرك ويبهجك، ذلك وقد ترجم خبرات ومعارفَ في الحياة إلى سلوك لافت للنظر، وعلى النقيض هناك مِن تعج مكتبته بالكتب ويقرأ ولكن لاتجد أثرا عليه فلا وعاء وعى ما قرأ، ولا فكر ارتقى بما قرأ الذي جعلني اكتب هذه المقدمة كتوطئة لموضوعي هو كاتب أعجبت بحرفه الباذخ في الحسن مقوله ومنقوله، استأذنته في اقتباس شيئا مِن كتاباته مع الحفاظ على الحقوق الفكرية له ولمن نقل منه وهو أمر طبعي يدركه مِن يعرفون قيمة الحرف مع أني كان مِن الممكن أن أوظف خاصية النسخ واللزق في صمت - كدأب بعضهم - دون احتراس لكن ليس دأبي وقبل الموافقة ، بدا تركيزه على منقول كتاباته وهوكثيرا مايشير إلى أنه اقتباس فقال لي : أخشى أن تنقل ما قد اقتبسته ونسيت الإشارة لإنه ليس مِن مقولي وفِي آخر كلامه ، أجابني لابأس هنا لن اوضح الهدف مِن كتابة موضوعي هذا فالصورة جلية واضحة ، حتى ولو حاول مِن يحاول من حجب أشعة الشمس بغربال، خاتمة الكلام ، حرفك الرصين المفعم بالجمال الثري بكل مفيد ، مِن يعرفون قيمته سيتتبعونه محافظين على الحقوق الفكرية والأدبية حسنا أن يؤلف الحرف بين محبيه فهم دائما بين افنانه، وقطاف ثماره في متعة لاينكرها إلا مِن افتقد جمال الذائقة ورقيها
صائغ الحرف : عسيري
حصري لقصائد ليل