06-09-2018
|
#8
|
وحين انفلقت ؛ وجدت اني بـِ نصف حُلم
,
لا أعجب مِن ذاك الحرفِ الذي يُغرد بـِ الأُم
فـ لو كـآن لكُل الحروف و العبراتِ و النظراتِ السعيده التي تُخالط تقاسيم أنفاسنا صوت
لـ قالت أن خلف نُثارتهـا قلبُ ( أُمٍ ) طغى في حياتنـا حتى ملئ شذراتهـا قبل أن يؤسس كيانها
ولا أعجب أبداً يا رفيقه من هذهِ السطور العصية في وصفِ ( أُم ) !
فـ الأُم هِي ذاك الجبل الشـآهق و الواصل للسمـاءِ و الذي لا يُحسن التعبير عنهِ حتى أكـآبرةِ الأدب
فمابالكِ نحن الفقراء لـِ الضادِ ؟
الأُم .. الأُم .. الأُم
اسمهـا يعني لـي كلمةِ الحُبِ
ليس لهُ لونٌ بل لهُ فيضٌ من المشاعر التي لا تنطق
الأُم في رأيي تُرادف / أحبـك
بقدر مالها من إيقاعٍ جمـيل في النفس , يُزهر و يُطبل و يُغرد
الا أنها قابلهِ لـِ الإنصياع لقواعد البلاغةِ في التعبير
لـِ تُترك مُفرده عن أي ملحوق بهِ
و تُثير في نُفوسنا كُل شيءِ في بحر الحُب !
:
أميرة الشَـوق و ضاميته
نثرتِ الحرف دُراً
يأخذنـا لـِ أجمـل المشـآعر و ألطف الإحسـآس
حرفكِ كان يُغني , يُغني , يُغني
وبينما هو غارق في الغناء
كُنا نرقص تحت إحساسهِ بـِ دون قيــود
فـ شُكراً لكِ يا ورف
:
ضامية الشوق
كُنتِ رائعه و أكـثر
و كم أتمـنى أن يرتويِ حُبكِ
و تدوم أنغـآمكِ التي تُسكب من سمـآء الأُم
تحياتـي
|
|
|
|