عرض مشاركة واحدة
قديم 05-21-2019   #391


الصورة الرمزية بوزياد

 عضويتي » 28761
 جيت فيذا » Jan 2016
 آخر حضور » 01-20-2023 (12:16 AM)
آبدآعاتي » 38,577
الاعجابات المتلقاة » 17
الاعجابات المُرسلة » 27
 حاليآ في » سعودي وافتخر
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » بوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond reputeبوزياد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اتسوق

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

My Flickr  مُتنفسي هنا تمبلري هنا My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي










الصوم وفضائله
الصوم وفضائلهالصيام عبادة من أجلِّ العبادات وقربة من أعظم القربات وهو دأب الصالحين وشعار المتقين يزكي النفس ويهذب الخلق وهو مدرسة التقوى ودار الهدى من دخله بنية صادقة واتباع صحيح خرج منه بشهادة الاستقامة وكان من الناجين في الدنيا والآخرة وعليه فلا غرو أن ترد في فضله نصوص كثيرة تبين آثاره وعظيم أجره وما أعده الله لأهله وتحث المسلم على الاستكثار منه وتهون عليه ما قد يجده من عناء ومشقة في أدائه .

فمما ورد في فضل الصوم: أنه جُنَّة -أي وقاية وستر- فهو يقي العبد من النار روى جابر رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم قال ( الصوم جنة يستجن بها العبد من النار ) رواه أحمد .

ومما ورد في الصوم أيضا أنه : يكسر ثوران الشهوة ويهذبها لذلك أرشد
صل الله عليه وسلم الشباب الذين لا يستطيعون الزواج أن يستعينوا بالصوم ليخفف من شهواتهم فعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم قال ( يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) متفق عليه .

وورد أن الصوم سبيل من سبل الجنة وباب من أبوابها، فقد روى النسائي عن أبي أمامة رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله، مرني بأمر ينفعني الله به قال ( عليك بالصوم فإنه لا مثل له ) فبين عليه الصلاة والسلام أنه لا شيء مثل الصوم يقرب العبد من ربه جل وعلا وأخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم أن في الجنة باباً خاصاً بالصائمين لا يدخل منه غيرهم ففي الحديث المتفق عليه عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن النبي
صل الله عليه وسلم قال ( إن في الجنة بابا يقال له الريَّان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون ؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد ) .

وورد أيضاً أن الصيام يشفع لصاحبه يوم القيامة فقد روى الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن النبي
صل الله عليه وسلم قال ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال: فيُشَفَّعان ) .

والصوم من أعظم أسباب مغفرة الذنوب وتكفير السيئات ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي
صل الله عليه وسلم قال ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) أي إيماناً بأن الله فرض الصوم عليه واحتساباً للأجر والمثوبة منه سبحانه .

وثواب الصيام مطلق غير مقيد إذ يعطى الصائم أجره بغير حساب ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله
صل الله عليه وسلم ( قال الله تعالى كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به ) وفي رواية لمسلم ( كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال الله عز وجل إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي ) فاختص الله الصوم لنفسه من بين سائر الأعمال لشرفه عنده، ولأنه سر بين العبد وبين ربه لا يطلع عليه إلا الله .

والصوم سبب في سعادة الدارين ففي الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي
صل الله عليه وسلم قال ( للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ) فعند فطره يفرح بما أنعم الله عليه من القيام بهذه العبادة وإتمامها، وبما أباح الله له من الطعام والشراب الذي كان ممنوعاً منه حال صيامه وعند لقاء الله يفرح حين يجد جزاء صومه كاملاً في وقت هو أحوج ما يكون إليه .

ومن الفضائل أن خلوف فم الصائم وهي الرائحة المنبعثة من فمه نتيجة خلو المعدة من الطعام أطيب عند الله تعالى من ريح المسك فهذه الرائحة وإن كانت مكروهة عند الخلق إلا أنها محبوبة عند الله جل وعلا لأنها من آثار العبادة والطاعة وهو دليل على عظم شأن الصيام عند الله .

فهذه بعض فضائل الصوم وتلك هي آثارة وهي في مجموعها موصلة العبد إلى الغاية التي من أجلها شُرِع الصوم وهي تحصيل التقوى لينال رضا الله في الدنيا والآخرة .







 توقيع : بوزياد






كن كالصحابة في زهد وفي ورع *** القوم ما لهم في الأرض أشباه
عباد ليل إذا حل الظلام بهم *** كم عابد دمعه في الخد أجراه
وأسد غاب إذا نادى الجهاد بهم *** هبوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً *** يشيدون لنا مجداً أضعناه


رد مع اقتباس