فهى والله تغنى عن كل دعاء
في شهر رمضان عليكم الإكثار من قول :
*آللهُمّ إنڪَ عَفوٌ تُحِبُ آلعَفو فاعفُ عنآ*
لا تفرط في ثانية...
ولا تفتر من التكرار .
فإذا عفا الله عنك...
أفلحت، ونجوت، وسعدت ...
يقول إبن القيم رحمه الله :
إذا كنت تدعُو وضاق عليك الوقت
وتزاحمت في قلبك حوائجك....
فاجعل كل دُعائك أن يعفو الله عنك....
فإن عفا عنك أتتك حوائجك من دون مسألة...
*آللهُمّ إنڪَ عَفوٌ تُحِبُ آلعَفو فاعفُ عنآ*...
استشعر مايتضمنه معناها حيث أن العفو هنا ثلاثة :
1 - عفو في الأبدان.
2 - عفو في الأديان.
3 - عفو من الديان..
* * فعفو الأبدان : شفاؤك من كل داء.
* * وعفو الأديان : توفيقك في الخير ، والعبادة ، والطاعات
وكل أعمال الآخرة..
* * وعفو الديان : الصفح والعفو والغفران من الله العفو الكريم المنان
بمحو الذنب ...
والتجاوز عنه...
وترك العقوبة عليه...
ومن معاني العفو :
الزيادة، والكثرة، فعفو المال زيادته :
{ يسألونك ماذا ينفقون قل العفو }
أى ما زاد عن النفقة الاصلية....
فعفوه بأن يعطيك ما تسأل..وفوق ما تسأل...
فأكثروا من قولها ...
فهى والله تغنى عن كل دعاء ...
|