لم تضعف حركة الاحتجاج ضد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على ما يبدو في الجزائر؛ حيث تظاهر مدرسون وطلاب، اليوم (الأربعاء)، ضد ما يعتبرونه تمديدًا للولاية الرابعة لـ"بوتفليقة"، وذلك بعد يومين من إعلان النظام خطة للتغيير اعتبرها المحتجون غير كافية.

وبحسب "فرانس برس"، يشلّ إضراب عام بدأ أمس وسط استجابة متفاوتة؛ بعض المناطق، في حين يسعى رئيس الوزراء الجديد نور الدين بدوي إلى تشكيل حكومة تضم وجوهاً شابة ومنفتحة كما وعدت السلطات.

وشهد وسط العاصمة الجزائرية، حركة احتجاج جديدة رغم قرار "بوتفليقة" عدم الترشح لولاية خامسة، وتأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أبريل (نيسان) المقبل.

وغداة مسيرة لآلاف الطلبة، تظاهر اليوم أكثر من ألف مدرس وتلميذ معًا ضد تمديد ولاية الرئيس، وبشكل أعم "من أجل مستقبل أفضل لأولادنا"؛ بحسب لافتة رفعوها، وكُتب على لافتة أخرى: "تغيرت الأيام، نحن السلطة، أنتم اليأس، ارحلوا".

وبدأ المدرسون في التظاهر بوسط العاصمة قبل أن ينضم إليهم العديد من التلاميذ، بحسب أحد المدرسين.

• جنون قصايدليل في التصاميـم
• لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●