الموضوع: خدش مستطيل..
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-05-2022   #538


الصورة الرمزية كتف ثالثه

 عضويتي » 29424
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (02:23 AM)
آبدآعاتي » 53,689
الاعجابات المتلقاة » 1805
الاعجابات المُرسلة » 1744
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » كتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  انا هنا

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: غير ذلك

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



يومٌ كهذا ما ظننته ينقضي، حتى أني توسلت إلى الله كثيراً أن ينتهي.
بلا ذكر مطول عن كيف بدأ وما إلى ذلك
إلا أنه مزدحم بالحركة والمشاعر وكثير من أصوات الباكيات..
تلبسني الصمت لدرجة التأمل/ يكفيني التأمل وحسب.
العناقات لا تمسح أوجاع الفقد
النداءات الخفية، القبلات الأخيرة، ختاماً ما بقي عالقاً في الأثواب من رائحة..
لا تجدي نفعاً لكن الأخيرة؛ تؤجج ناراً لا يطفئها إلا الله..
الأه المكتومة على كتفي، زعزعت جزء من ثبات، واستبسلت بالله صبراً وثبوتاً..
هذه الحياة لا تستحق، هذا ما ارتسم على وجوههم جميعاً بعد ظهر اليوم
(أنت اللي باقي لنا يا خالي الله يحفظك لنا)..عبارة قالها أحدهم بعد أن انهى ترتيب تربة والده جيداً..
لماذا كنا لا ننتيه لما كان حاضراً أمامنا
لماذا لا تمضي الدقائق بنباهة اللحظات الأخيرة أو صوت ليت فائتة الوقت
لماذا نأمن الحاضر في أيدينا ونركض إلى وجوه الحياة المتفرقة، وحين يأفل ما آمنا بقاءه نعود إلى الباب الحقيقي..
حسناً عوضاً عن كل هذا سأختصر بأني لست بخير هذا اليوم أبداً
ولا أظني في الغد سأكون أفضل حالاً إذ أن الجرح طرياً في وجوههم وفي قلبي الذي ينوح و ملامحي صامدة..
هل أبوح بسر أخير/ أخاف حقيقة من ساعة الدوي والتي لا عرف لها صورة مشابهة أبداً هذه المرة.
النقطة الإيجابية ..أني رأيت كواكبي الأربعة بعد غياب عدة أشهر..(مصائب قوم عند قوم فوائد).



ومضة الختام/ لا نعلم عن الغد كيف سيمضي ومن التالي وكيف سنعيشة، لكن وديعة عند الله أعلم أنها لن تضيع.




ثالثه لا تميل..


 توقيع : كتف ثالثه

!!!

أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...






رد مع اقتباس