صديقي : شُدَّ عضدك بِي / قاسمني دمك و أوطانك / سورني بحُلل الكَرامة فالدنيا جائرة ضالة تُسقطُ الصبور في قَاع عميق من اليأس .
لِئن أوكلتني أمانَك / أوكلتك إلى الله ليرعاكَ بعينه ولَئِنْ سَيَّرت مسيرة مِنْ الدّعاء لَأحملنَّ عهدَ إخلاصِي لك مدى الدَّهر وما أبعد من ذلك .. ولَئِن جهزت جيشك سلاحهُ ( امرأة ) لأعدّن العِدَّة وَ أذود عَنْك بملء ما أوتيت مِنْ تضحيّة
سلمت يداك على ما نثره قلمك من درر
بانتظار ر جديدك بشوق
|