عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-2016   #30


الصورة الرمزية طير السعد

 عضويتي » 28911
 جيت فيذا » Apr 2016
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (06:06 PM)
آبدآعاتي » 563
الاعجابات المتلقاة » 140
الاعجابات المُرسلة » 177
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » طير السعد has a reputation beyond reputeطير السعد has a reputation beyond reputeطير السعد has a reputation beyond reputeطير السعد has a reputation beyond reputeطير السعد has a reputation beyond reputeطير السعد has a reputation beyond reputeطير السعد has a reputation beyond reputeطير السعد has a reputation beyond reputeطير السعد has a reputation beyond reputeطير السعد has a reputation beyond reputeطير السعد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع hilal
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

افتراضي




:
وها أنا في مسائي أترقب رياحكِ
تهز أجنحة الطير وتأخذني لمكانكِ
إلى ذلك الشاطئ الذي تجلسين فيه
أنظر إلى صورتك في منعكسة
وعيناي لا تقارن في نظراتها فيكِ
فقد فتح هذاك المكان وكان يا ماكان
هاهو العام يمر وأيام يوم القاااكِ
ووبين تلك التنقلات وصاحب البقالة
وفي تلك السكك التي كانت بيني وبينك
هل مر عام أو عدة أعوام أم أنها أيام
لا أدري فأنا لا أجيد حساب الزمان
لكنها ايام مرت مسرعة معك حبيبتي
فمعكِ أنتي نسيت العمر فأنتي العمر
كل ما اذكره أنتي وتلك المجازفة
التي تعلقت بها بلا دراية أسكنتها قلبي
قد أقول صدفة أم مدبرة أو لا أدري
فأصبحتي قــدري الذي قدره الله لي
أنه لقاء ارواح وأنفاس رحيقها ما زال يجري
لا بل أن نسماتها متعمقة في أنفاس صدري
أصابع كتبت وفكر يبني تلك المعاني والكلمات
أنظري الى الموج يمضي في دلال ...
أنه خجلان من سماع كلماتنا وتلك نظراتنا
فأنتي مهجتي التي أجدها في كتاباتي وخيالي
فالعمر يحجبه الظلال ويمضي في أمان
وهاهي الشمس يحتضنها السحاب فتختفي
لكنها بمشيئة الله ستظهر في الغدِ من جديد
وهذا هو عناقنا ونحن نسير في الظلام
والكلام ينطقه الصمت في عيونك
وعلى جبين الليل ..أخذنا اللقاء وأفترقنا
على أمل القاء في اليوم ...ومضينا
::
ورجعت كما هو كل يوم إلى نفس المكان
وكنت أنتظر طلوع طيفك من بعيـــد
وأخذت اسأل موج البحر وتلك الرمال
أين هي حبيبة الطير ست الحسن والدلال
هل أصحو من حلمي وأضم طيفها خيال
هذا هو الشاطئ الخالي يسألني في خجل
أهكذا يكون الحب والجنون ..أين الحبيبة
فلم أجب فأكتفيت أنا بالســلام ...
فقال لي ما تبحث عنه رفيق العمر
أو أنه طيف عشقته بالخيل على أمل
أنها حبيبة الطير ...اسألها أين هي اليوم
وفي كل وقت اسأل عنها واليوم ..
فاتني اللقــاء فلم أعلم بقدومها ..
فهي قالت لا تنتظر مني لقاء ..


 توقيع : طير السعد




رد مع اقتباس