البارت الحادي عشر
:
-ابيع ما يغلى على الكون واشريگ *** واسوق لك الاشواق لا جتني علومگ وبشايرگ ��
:
-
قاطعه حمد اللي حس بالغصه في يوفه من شاف دموع صديقه محجوره بعينه وقام وحضنه بقو: لا تكمل يا خوي لا تكمل اختك في عيني يا خوي وامانه عندي لين ما يأخذ الله روحي ..
بادله مسفر الحضن وشد عليه اكثر وهو يبكي بحرقه عارف ان مافي امل من العمليه وان مابه علاج لحالته ابعد عنه وقال: طلبتگ ياخوي لا تكسر لها قلب ولا ظهر خلگ لها عون وسند حتى لو ما كنت لها حبييب ..
حمد يبعد مسفر عنه وقال: ابشر على هالخشم ،، لا تضايق وخل نفسيتگ مطمئنه وتوكل على الله ..
مسفر بضيق: انته تدري انها عمليه زراعة كبد ومب مضمون نجاحها عشان انها ممكن ما تتطابق مع انسجة الجسم لف عليه واسترسل كلامه انته ما قد شفت اروى اختى ولا تعرفها ولكنها والله ورده مفتحه تجبر قلب التايب يميل ،، وانها دواء لكل قلب ضايق طلبتك ياخوي انا خذت شقه وفرشتها وسجلتها باسمها خوفاً عليها من زمن ياحمد ولكن ما دام انك بتاخذها بخليها باسمك قاطعه حمد بهدوء: لا والله ما تيني منك شقه ولا اباها خلها باسمها ،، وبعد الزواج بتسكن في شقتي معززه ومكرمه .
ابتسم مسفر بحب لخويّ دنياه وكمل كلامه اروى عمرها ظ،ظ§ سنه انته ما قد شفتها ولا تعرفها توها مخلصه الثانويه العامه وان شاء الله يا حمد تشوفها نظره شرعيه وتحبها ..
ابتسم حمد وقال: ان شاء الله انها تسكن هالقلب وتمحي اللي فيه .
ابتسم مسفر وربت على كتفه وقال: باذن الله بس متى ناوي ودي استعجل بالموضوع لان عمليتي بعد يومين.
حمد بهدوء وتنهيده: ان شاء الله باجر ..
مسفر هز راسه براحه وطمأنينه ومن ثم طلعوا من المقهى تمشوا تحت اجواء المطر وكل واحد يفكر في همه ...
:
في بيت بو حمد .. غرفة شهد بعد ما سكرت من ساري وسوالفه الحلوه دخلت الحمام تتوضى ومن طلعت سمعت صوت دق على الباب فتحت الباب وشافت حمد وهي تقول: هلا بالعضيد الغالي .
:
-
:
-
لــو گـان حضنگ سجنـي فلتسقط الحرية ��
-
ابتسم بحب وامتنان ودخل وقال: اباج في موضوع ممكن ياختيه .
قربت منه وقعدت عالسرير وحطت يدها على فخذه وقالت: امر يا الغالي
حمد بتنهيده شبه متضايقه: شهوده انا عندي خوي عنده عمليه بعد يومين والعمليه مب مضمونه نجاحها وتنهد بصوت عالي واسترسل كلامه وعنده اخت عمرها ظ،ظ§ سنه ووصاني اني اتزوجها بسر وهو الوحيد اللي باقي لها امه وابوه متوفيين من صغر وعملية زراعة الكبد وايد خطيره بالنسبه له هو لانه مالقوا نفس فصيلة دمه ومع التحاليل والعينات اثبتت ان الكبد غير مطابقه لأنسجة جسمه ولكن مصر الا انه يسوي العمليه حتى لو نسبة نجاحها ضعيفه جداً وكل الدكاتره قالوا له انها غير مطابقه لانسجة الجسم وفيها نسبة خطوره عاليه ولكنه اصر انه يسويها لعل انه يتقبلها جسمه ولكنه في قرارة نفسه عارف انه جسمه بيرفضها ولا بيتقبله ولكن يبا يعيش لاخته حتى ولو كانت النسبه ضئيلة جداً ،المهم ان هو وصاني عليها واني اتزوجها حتى لو بالسر وانا يا شهد ضايق خايف اني اظلم البنت معايه او اني ابخصها بحقوقها وشاهد الله اني ماشفتها ولا اعرفها ..قاطعته شهد اللي ربتت على كتفه: بالعكس ياخويه انته ما بتسوي الا الصح ولكن ليش ماتاخذها بالعلن وقدام الله ورسوله والعالم ..
حمد بضيق: مادري يمكن لاني مب مستعد لها الزواج والمسؤوليه انا باخذها ولكن على ورق .
شهقت شهد وهي تحط ايدها ع شفاتها وقالت: خاف الله يا حمد لا تظلم البنت وتحكم عليها من الحين وانته ما شفتها ،، وانته ماتدري لعل في الامر خيره ياخويه انته لازم يكون عندك يقين بالله وان الامر هذا فيه خير لك ولها ويمكن تنسيك ساره
تنهد بضيق: ماهمتني ساره انا متحسف على ايامي ويا ساره وازفر بضيق بس خايف ماًاحبها وانا ماعرف شكلها واخافها تظهر مب حلوه ..
ضحكت شهد باحراج وقالت: همك الجمال يا حمد ..
حمد: لا والله بس أبا حد ويهه يفتح نفس وينسيني همومي واحس اني صدق اخترت الخيار صحيح .
ضحكت شهد وقالت: شرايك نروح لهم باجر انا وانته وتشوفها .
حمد ابتسم : فهمتي عليّ ياختيه هذا اللي كنت أبا أوصل له ..
ضحكت شهد وقالت: لين متى بتخليها بالسر
حمد: لين ماتهدا الأوضاع انتي تدرين بعد ابويه عقب محكمه وصايف واتهامها لبويه بانه ميوزنها عبدالعزيز بالاجبار عشان حلالها وفلوسها وتدرين انتي الحين عبدالرحمن معصب وايد يبا يملج باي طريقه وموضوع وصايف عرقل الأمور والحمدلله ان عمي قبل لا يموت كاتب ورقه بحلاله وان ما يملكون غير بيت ومزرعه وقدمهم للقاضي ولكن بعد تعرفين أحبال المحكمه طويله من استدعوا ابويه فتحوا له ملف قضيه ونحن في غنى عن هذا كله .
تنهدت بضيق: الله يهديها تسرعت بالزواج هذا ولكن الله يوفقهم .
حمد امن بضيق وقال: يلا ما طول عليج بروح انا بس من صبح ياختيه قومي ..
شهد تاشر على عيونها: من عيوني حبيبي ما يهمك ..
ابتسم وطلع وهو يحاول ينسى الضيقه دخل غرفته تسبح وتوضى وصلى استخاره ونام
:
يقول بدر بنّ عبدالمحسن :
ولو أخر قصيدي بيت كتبته حُب في عِيونك♥ï¸ڈ
-
في اليوم الثاني وفي الصباح الباكر كانت الديره بعد الامطارر جميله جدا بسماءها المغيمه وريحة الورد والياسمين المنتثر عطره في الجوو وبركات الماي اللي قدام البيوت والحارات والأطفال اللي طالعين يلعبون بسياكلهم طلع حمد يشغل سيارته وهو يتامل هالمنظر برحابه صدر وكانه اليوم مولود يحس بانتعاش وهو يتامل جمال الصبح وجمال الديره ويسمع زغزغة العصافير لف على شهوده اللي طالعه معاه وهي لابسه عباة راس ولكنها نست تلفونها ورجعت تاخذه وهي تقول: دقايق يا حمد
هز راسه وهو مستمتع بالجو ومنظره حس بيد على كتفه لف وانصدم لما شاف نايف بلع ريقه بضيق وقال بعتب: عنبو يا نايف تجيني من المقفى
ابتسم نايف وتوه بينطق شافها طالعه من البيت وهيي لابسه عباة راس وقفازات ايديها ونقابها وتحط تلفونعا بشننطتها وتمشي وهي مب منتبه على اللي واقفين ويطالعونها حمد يبلع ريقه بصيق ونايف مب قادر يسيطر على نفسه من شافها قدامه رفعت راسها من قربت قرب السياره وشهقت بصرت عالي وهي تشوفه واقف قدامها بلعت ريقها بغصه ونقلت نظرها بينهم وقال حمد بهدوء: اركبي سياره بس قاطعه نايف وهو يقرب منها : شلونج يا بنت العم
بعدت خطوه عنه وقالت بهدوء: الحمدلله وتجاوزته وركبت السياره وهي كلها جديه وصمود ، اما نايف تراجع خطوه للورى وحمد ركب السياره والصمت كان سيد الموقف ..
:
-
من شفتك توه ابتبدأ عمري
-
من شفتگ صرت لي طيفٍ اتخايله في كل الأوقات
-
وصلوا بيت مسفر ونزلوا بعد ما فتح مسفر لهم الباب وقال لحمد: الحريم ياخذون يمين وانته ادخل يسار وبتلقى المجلس في وجهك هز راسه حمد وهو ينفذ ما قاله دخلت شهد وهي تردد اللهم ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيرا. اللهم بارك لهم ويسر امورهم ..
دخلت شهد المجلس ولقت كل شي مرتب الفواله والورد اللي محطوط على الفازه بشكل مرتب وصواني تقديم الحلو والفواكه ابتسمت بحب وهي تشم ريحة البخور افتحت غشوتها وعباتها ونقابها وقعدت تستغفر لحتى يجي الوقت اللي تدخل فيه البنت وماخذت ثواني الا وانفتح الباب ودخلت بنت بيضا وضعيفه وشعرها مفتوح يوصل لين تحت ركبتها ولابسه فستان ماروني ساده علاق وكعب اسود ومو حاطه ولاشيء على ويهها ،، قربت من شهد بخجل وشهد قامت وهي مفهييه فيها وتصلي عالنبي سلمت عليها وهي تقول: انتي اروى
هزت راسها بالإيجاب وقالت بحيي من نظرات شهد: تفضلي استريحي
شهد قعدت وهي تبرك وتصلي عالنبي وقالت بحيا: ما شاء الله عليج قمر وربي قمر جميله تبارك الله تشبهين شيشانيات واحلى بعد ربي يحميج
ابتسمت اروى بخجل وقالت: من ذوقج بس ترا امي شيشانيه الله يرحمها.
انصدمت ششهد وقالت: الله يرحمه يارب ،،ما شاء الله صدق اللي قال ما خلف من مات ربي يرحمها ويغفر لها خلفت ورده مفتحه بسم الله عليج حظ معرسنا فيج شكله بيخطفج .
ابتسمت بخجل وتوردت خدودها بحيا وهي تقول لشهد: ماعليج زود وقامت وهي تمشي باعتدال وظهرها مفرود وبدت تضيّف شهد وشهد متنحه في اروى وبشعرها اللي يتمايل وراها كانها خيييل في مشيتها وقالت في خاطرها والله ياحمد حظك من سما الله عوضك ..
سمعت شهد صوت حمد اللي واقف عند الباب وقال: يا شهد درب أبا ادخل
شهد ابتسمت: حد عندك ولا لحالك
حمد ابتسم وقال: لا لحالي مسفر ما رضى يدخل معايه
ابتسمت بحب وقالت لاروى: بيدخل معرسنا
ابتسمت بخجل وشهد قالت: ادخل يا حمد .
دخل حمد وهو يبتسم وقال : الس... وقطع جملته من رفع عينه وطاحت على اللي لابسه ماروني ومارمش ولا رمشه وقال بهمس ممزوجه ببحته العذبه اللي زادة صوته جمال من تذكر المقطع اللي مر في باله وهو يقوله وعينه تفحص اروى بكل مافيها: ما كنني بين البشر يوم شفته ولا كأن به حوله من اهله عذوليين ولا كأن قبله مر في القلب مره ولا اظن بعده تعشق العين لسنيين .
ومن بعدها ردد وهو يقول : ما شاء الله تبارك الله .. انتي بشر ولا ملاك ولا من سلاله يوسفيه
:
:
-
آقول مزيون واشباهگ ما هيب أربعين ** اشباهگ اثنين يا اما شمس ولا قمر â¤ï¸ڈ
:
-
استحت حيييل منه ومن غزله وجراءته بأول لقى بينهم ، ونزلت عيونها باحراج منه والخجل طاغي عليها حيييييل لفت عليه شهد اللي شافته مضيع ومفهيي فيها قربت منه ومسكته من يده وقالت باحراج: بس ذبحت البنت من نظراتگ.
لف عليها ببرود وقال: بعد ساعه هي حليلتي ولف بيطلع ومسكته شهد اللي قات: انزين انزين الباب منيه الله يهديك ساير صوب البنت ليش !! مضيع الباب شكلك !!
انحرج وطلع ودخل مجلس الرجال وهو يقول لمسفر: اقولك بعد ساعه هي حليلتي
ابتسم مسفر وعرف انه حمد انجذب لاخته وقال: اقعد واسولف معاها يمكن ماتحب سوالفها لازم تسمع صوتها الجمال ما يكفي .
حمد يرفض وبشده: مابا بعد ساعه تكون لي واسمع صوتها واشبع منه بعد .
مسفر ينغزه: يمكن تطلع بكمى واكون غشيتك
ضحك حمد وقال: راضي راضي بس يلا قوم
وطلعوا وتوجهوا للمستشفى اجرووا الفحوصات ومن بعد ساعتين ونص مضارب قدر حمد يطلع الفحوصات من خلال خويه اللي يداوم فالمختبر بها لسرعه ومن ثم توجهوا للمحكمه عشان يملجون ونطق بسرعه من ظهروا من المحكمه وعند باب سياره: شهوده وديها صالون وجهزيها لي الليله
ارتبكت اروى منه ومسكت يد مسفر اللي ضحك وقال: يا ريال اهدأ واصبر شوي عطها وقت ترتب نفسها .
حمد باحراج من نفسه: انا اباها بلي هي فيه حتى لو بلبسها .
شهد اللي انحرجت من الموقف قربت من اخوها وبهمس: حمد شفيك عط البنت فرصه ترتب نفسها تلم اغراضها .
حمد بهدوء: اليوم فليل بيي وبشلها كلام ثاني ماعندي انتي روحي وياها الصالون وعابلي فيها وانا ومسفر بنروح الشقه وبنخلي شركة النظافه تي وتنظفها وترتبها ومسك مسفر من يده ولامس اطراف صبوعها اللي انتفض من نعومتها وسحبت يدها من يد اخوها بخوف منه ولصقت في شهد من شافته قرب من مسفر يسحب فيه ومسفر يضحك عليه شافت التعب باين على اخوها وهمست لشهد: مسفر تعبان يبين عليه تعب .
نطقت شهد بصعوبه رغم خجلها الا انها قالت: حمد الريال تعبان اجلها وقت ثاني .
انتبه حمد على مسفر وقال : تشكي من شي !
هز راسه بنفي وقال: افا عليك يوم المنى اني اتعب في عرسگ ويلا قدام على شقتگ وخل البنات يخلصن امورهن .
ابتسم حمد بمتنان وحضن مسفر بحب اخوي وهو يدعي له بشفاء ،، الموقف اثر في نفس شهد واروى وايد وخصوصاً ان كل واحد منهم ماسك دموعه ويحاولون يبتسمون حتى لو عارفين انهم ممكن باي لحظه يفترقون ..
تنهد بالم حمد ومسح على وجهه وقال لمسفر: توكلنا على الله يلا نتحرك ..
:
-
:
-
أحبك خصاماً وقرباً وبُعدا ، أحبك صداً وصلحا ، أحبك شعوراً لم يُدرج في قلوب الخلق بعد…♥ï¸ڈ
:
في المدينه اليوم كان عندهم الوضع غريب جدا سلطان وهنادي اليوم تتمت زواجهم برغم ان هنادي كانت رافضه من بعد ماعرفت انه وصايف بتكون الزوجه الثانيه لسلطان وانهم كلهم في يوم واحد والامر جاء من عند عبدالله قاصد فيه قهر وصايف حتى ما تجهز يباها تفتشل بينهم مقهور منها ومن الهبل اللي مسوتنه فشلتهم عند العرب ومغربله عمها في المحكمه وفضحت عز انه طمعان فيها وعز من يوم سالفه مسك سلطان ووصايف وسفل فيها قدام ريلها ..
فلاش باگ ...
( دخل عز وكان متضايق من تصرف هالغبيه وورطته وورطت بو حمد انتبه عليهم وهم قاعدين في الصاله لف عليهازوقال بقهر: انتي كيف تتجرأييين وتقولين اني طمعان في حلالج شو مو الحلال عندج مزرعه وبيت حمدلله عندنا نفسهن وزوود محد قاصرته شي عشان ايي عندج واخذ حلالج لكن حبج الاعمى اللي خلاج تقولين هالكلام والله يتندمين يا وصايف حشمه ما تبين تحشمين نفسج وعمج اللي تبليتي عليه وقلتي انه ميوزنج عشان الحلال وانه يبا يتخلص منج انتي شو من قلب عليج تمسين وتتبلين على خلق الله بصراحه انا احمد الله واشكره ان كشفج لنا قدام الجميع عشان يعرفون منو وصايف وشو قلبها ونوعه وانج ما تستاهلين حد أصلا يرحمج ويعطف عليج صراحه في كلام بخاطري ودي أقوله بس مب مرتبنه وللأسف ماباه يطلع عشان ما اجرح خالتي ولا انتي ما تستاهلين وماريد انزل مستواي لمستواج واجرحج بالكلام لكن سمعيني زين ان شاء الله اني اشوفج ندمانه وذيج ساعه يشفي الله غليلي منج يوم اتهمتيني اتهام مزور باني ماخذنج لجل حلالج وراح عنهم والقهر ماكل فواده اكل وده يصف كل الكلام اللي في خاطره ويقوله لكنه ما بيا يخسر نايف وامه وخالته اللي حالتها حاله وتعبانه وتبكي وماتبي تشوف وصايف واللي سوته فيهم ونايف اللي مشغول بحب اخر تنهد بضيقه ودخل الحمان يتوضى ويصلي .. وانتهى الفلاش) ..
في الوقت الحالي كانت وصايف في غرفتها تتستنى سلطان ايي يتصور عندها من بعد ماراح عند هنادي ولكن في حقيقة الامر سلطان ما كان عند هنادي سلطان كان قاعد عند ابوه وبوحمد اللي كان ياي من الديره ويا عبدالرحمن وحمد تححجج انه مشغول مع شهوده اخته ومحد يدري ان الليله عرس حمد وتتويج قلبه ..
:
:
-
يا عساني فيك ما القى بديل
و يا عساني معاك دنيا و آخره ✨��
-
عبدالله بحده: سمعني زين اليوم وكل يوم انته عند هنادي سمعتني والله يا سليطين ان سمعت انك مزعلنها ولا مضايقنها ولا باخل عليها بكلمه والله ثم والله يالعقال هذا اخليه يعلم على ظهرك ،، ووصايف حبيبة القلب تنساها سمعتني ولالا !
انصدم سلطان وقال بضيق: وش ذا يبه وين العدل في الموضوع .
عبدالله: العدل انا بعدلك ان شاء الله بهالعقال وبوس راس عمك بو حمد واستسمح منه ع اللي بدر من اللي ما تنطرى .
قرب سلطان وباس راسه وقال بندم: السموحه منك يا عمي والله ما كان هالعشم فيها بس هي الله يهديها زودتها شوي .
تنهد بضيق وقال: حمدلله يا بوك الحين قربت تنتهي القضيه واثبات حلالي وحلال ااخويه اثبتت المحكمه انني مجرد وصي عليهم ولا املك شي من حلالهم ولكن انتظر نايف بعد عرسك ايي المحكمة واتنازل عن الوصاه له بحق شرعي ..
تنهد سلطان بضيق ولف على عبد الرحمن وعز ونايف اللي كان متضايق حييل من ردة فعل شهد لدرجة انه ماقدر يتكلم معاها المفروض هو اللي يزعل مب هي هو اللي انخان وقلبه لين اليوم يبكيها يبيها رغم انه انسجن بسبتها وراحت من عمره اربع سنين وشوي ولولا لطف الله لكان اليوم من اعداد الموتى ولكن شمله الله بلطفه ورحمته مسح وجهه بتوتر وهو ماهو قادر يسيطر على افعاله .
:
عمد الحريم في قاعة العرس كانن مرتبشات برقص والاغاني وتوجيب المعازيم بعد دقايق معدوده انزفت وصايف وهي في داخلها حزن عميق من أمها اللي رفضت تكلمها او ترضى عليها بعد اللي سوته بعز وعمها تنهدت بضيق وكانت تمشي وكانها في متاهه او ضابعه ماتعرف أي إحساس ياها الحين وقعدت في كرسيها المخصص ولفت للكرسي الثاني المحجوز لهنادي انتابتها غصه حركة عيونها للحضور والدموع متحجره بعيونها متغصصه لا دخل يتصور معاها ولا دخل يزفها حست بالقهر وان من دعاوي أمها وعز عليها في اول ليله ماتهنت معاه سحبت نفس عميق من سمعت ان بتبدا زفة العروس الثانيه صدت بوجهها الصوب الثاني وحجبوا عنها الستار عشان اذا بيدخلون اخوانها ما يشوفون وصايف بس انصدمت من سمعت ان المعرس اللي بيزفها وابوه مع اخوانها تحجرن الدموع بعيونها وانتابتها صدمه بشكل غير متوقع ياها نايف وشلها من طرف الثاني ونزلها من الدرى الاخر ،، وبقت هنادي مع سلطان وعمها ،، وسلطان اللي انجبر يجاملها عشان ابوه ومايخسر وصايف مايدري ان وصايف زعلانه ونزلت تبكي وشلها نايف ووداها شقة سلطان اللي بطرف المدينه وهي تبكي طول الطريق ونايف ماعلق عليها بروحه الهم اللي فيه يهد جبال طول الدرب يتنهد يحاول يريح نفسه
:
-
يا عساني فيك ما القى بديل
و يا عساني معاك دنيا و آخره ✨��
:
في الديره ،، بيت مسفر ،، شهد كلمة ساري وقالت لها ان حمد اخوها بيعرس واتفقت معاه بعد العرس ايي ياخذها وبتخبره السالفه كامله ،، اما عند العروس فكانت كامله والكامل الله وزينها يقطع القلوب وكل من شافها يبصم انها من حور الدنيا مسكت باقتها ودخل عليها مسفر اخوها بارك لها وباسها على راسها وبحب اخوي قالها: حطي حمد في عيونج تراه طيب وحبيّب ولاتكسرين له قلب تراه قلبه مكسور من زمان أتمنى ينجبر على ايدج .
ابتسمت بخجل واضح عليها واشرت على عيونها وهي تقول: حاضر ياخوي
مسفر بحب نطق: الله يسعدكم ولف على دقة الباب ودخول المصوره اللي على اثرها دخل حمد وشال بشته في ايده وتوجهه له وقلبه يرفرف ما كأنه حد حوله قرب منها وباس راسها وقال بهدوء: مبروك عليّ انتي وجعل ربي زواج الدهر
ابتسمت بخجل وبهمس قالت: امين ويجعلني لك مثل ما تبا
ذاب على نعومة صوتها وجمال بحته وقال لمسفر: انته ليش ما خبرتني عن اختك من سنين جان انا بعيالي الحين .
انحرجت اروى من كلامه ونزلت عيونها ومسقكفر تصور عندهم شوي وطلع وهو يمسح دموع عينها حاس ان الصور بتكون ذكرى لهم وانه فعلاً في يوم الأيام بيكون ذكرى لهم وذكرى جميله بعد عن المجلس وراح برى يشم هوى ويحاول يداري دموعه ،، اخته حبيبته تنزف لخوّي دنياه عشان عارف ان عمليته مالها حل وانه ان عاش ما بعيش اكثر عن أسبوع او أسبوعين اذا رفض الجسم الكبد رغم ان فصيلة جسمه لاتقبل أي فصيله مسح دموعه وخذ نفس عميييق وهو يستغفر ..
،
اما عند معاريسنا فحمد كان حاضننها من خصرها ويتصور معاها باس عنقها بحب ورجفت من بين يدينه وشد حضنه زود عليها وهمس وهو ناسي المصوره: وارى جمالگِ فوق كل جميله وجمال وجهك يخطف الابصارا ،، بالله لا تساليني عن حالي بعد ما شفتج احس ربي ما خلق في هالدنيا غيرج وباس رقبتها وهو يشد على حضنها زود بعد عنها من شاف المصوره تصورهم وعقب دخلت شهوده وزفتهم لين المجلس وكانوا صديقات اروى موجودات وصديقات شهوده حصيص وطبعا مريفه ما حضرت فقالت شهود لحصيص لا تبلغين حد بزواج حمد وتفهمت حصيص الوضع وسكتت وما تكلمت مع مريفه ولا مع عبدالرحمن اللي مصر على الملجة ،، وانتبهوا كلهم على زفة حمد واروى وانصدموا من جمالها ماتوقعوا حمد بالذوق الرفيع الكل كان مبهت فيها الا حمد اللي يالس يقرى عليها وينفث وهو بروحه يحس انه طاير من الفرحه وخايف لا يحسد نفسه عليها ..
-
ادمنت قربك مثل مادمنت حبك
ياويل حالي منك ضعت انا فيكâ¤ï¸ڈ
-
مر الوقت سريع وطلعوا واتجهوا لشقتهم اللي كانت شوي بعيده عن مكانهم وحارتهم ووصل حمد شقه وخلاها تنبهر من تجهيزاته هو ومسفر من حيث ترتيب ونظافه والاناقه وحتى الورد والليله الحالميه اللي مسوووينها لهم استحت وارتبكت زود على ربكتها من حست بانظاره عليها دخلت الحمام بعد ما اذن لها ،اما هو قام ودخل الحمام الثاني اتسبح وبدل ملابسه وطلع نشف شعره على سريع وطلع للصاله تنهد بحب قلبه اول مره يرف بهالطريقه حط يده ايسر صدره وردد يارب ثبت قلبي وعقلي واحفظها لي من كل مكروه تنهد بحب من سمع صوت الباب ولف عليها وقلبه يرقع من شافها طلعت بقميصها سكري بلع ريقه وهو يتمتم الله يعين قليبك يا حمد ومانزل نظراته من عليها وخصوصا يشوف مستحاها اللي ذابحنه لابسه القميص السكري الساده من داخل وروب دانتيل فوقه ومن عند الحلج وسيع على شكل حرف في او سبعه وشعرها الأشقر مفتوح بالكامل لين تحت ركبها بالكامل ويناظرها بكل تفاصيلها وهو بالع ريقه قربت منه وبخجل واضح عليها من نظراته : احم تسمح لي ايلس ..
حمد اللي تنح ببحة صوتها ونعومته مد يده له ومن مسكت ايده سحبها لحضنه تحت شهقتها المفاجاة وريحة عطرها اللي دوخته رفع راسه وهو يتامل وجهها وناظر بعيونها الخضراء الممزوجه بالعسلي تنهد بتنهيده متعبه حيل على قلبه وهمس : كيف الأرض تتحمل جمالج كل يوم وانتي تمشين عليها
استغربت نبرته في الكلام ولكنه سرعان ما قال: المفروض اللي يشوفج يتزلزل من مكانه ياويل قلبي تراج شي كبييير عليه وكبيير حييلل بعد .
انحرجت منه ومن كلامه ونزلت عيونها باحراج حاولت تبعد عن حضنه ولكنه ما سمح لها تبعد شلها وحطه ففي حضنه وطوقها بيديه وهو يتامل ملامح وجهها المفتون فيها وقال بحب: حظ عيالي يوم انتي امهم اسميهم بيطلعون فلقة قمر
:
-
الحال واحد قال لي خاف ربك
ورديت اذا ما جيت والا انا اجيك
:
ضحكت باحراج من ياب طاري العيال وشبكت ايدينها باحراج لعب بشعرها وفرده بين ايديه وتنهد وهو يقول: وربي اتعب وانا اتامل فيج خلل صبوعه في شعرها الطويل وبدأ يفرده بين اصابع يده الطويله والنحيفه وقال بصدق: تدرين ما عمري آمنت بالحب من النظره الاولى دايماً أقول الحب بالعشره يبتدي او بعلاقه مسبقه وتنهد بضجر وما اخفيج كانت عندي علاقه مسبقه ولكن.. قطع كلامه من لامست صبوعها شفاته وبخجل واضح قالت: لا تقول أي شي عن ماضيگ يا حمد ،، ترا مسفر قالي وانا بصراحه ما يهمني الماضي يهمني حاضرگ يا حمد حاضرگ وبس..
حضنها حمد وهو يدفن راسه في شعرها وبهمس قال: ليش ماعرفتج من قبل .
بخجل اردفت: كل شي يصير في حياتنا يا حمد له حكمه ومحد يعرف الدنيا شو مخبيه له .
شد بحضنه زود عليها وهو يقول ببحه: صحيح كلامج والله يقدرني واسعدج السعاده اللي تمنينها .
اردفت بخجل واضح وهي تشبك ايديها ببعض: ويقدرني أكون لك مثل ما تبا
حس برجفتها من قبْل كتفها العاري ببطء ومن ثم رقبتها الطويله اللي فتنتنه ونزل عيونه على عكالعظمتين البارزات في رقبتها وقال ببحه : شرايج نتعرف على بعضنا البعض بشكل اقرب .
رفعت عيونها له ومن شافت لمعت عيونه استحت حيييل ونزلت راسها وتسارعت أنفاسها من حست بقربه وهو يقول بهيام: يلا نبدا نتعرف على بعض وغمز لها باحراج .
غطت وجهها بكفوف ايديها من فهمت قصده قرب وقبْل ايديها وقال بحب : محلى ريحة الحنى على ايديج وقال بهمس : يا ناقش الحنا على ناعم الكف ** نقشت بالقلب المولع صوابه ** انا اشهد انك صف والبيض في صف ( وفي هاللحظه مرر ايده على مفوف ايدها المغطيه وجهها وبعد ايديها عن وجهها وكمل كاامه بهيام وعذب صوته) وعزي لمن حب العذارى سطى به**لقيت قلبي يالغضي بالهوى لف ** ولعبت بي يا صاحبي كالربابه ( مسك يدها ومسح به خده ولحيته وباس اطراف اصبوعها بتنهيده وقال بحب) روفي بقلب ما يتمنى غير حبج وباس طرف شفتها تحت خجلها الشديد وشلها بين ايديه وهو يقول : تعالي بعرفج عليّ من قرب .
-
أمَّا الفُؤادُ فـ فِيكَ يَحيَا دَائمًا
و اللّظ°ه ما كَذَبَ الشُّعورُ و لا افتَرَىظ°! ..
:
اما في المدينه وتحديدا شقة وصايف وسلطان ،، كانت منهاره وتبكي بشكل مفرط كيف يخوّن فيها ويزف هنادي ومايزفها كيف فرحتها بهاليوم تكون ناقصه وقفت على المرايه وكسرت كل اللي فيها من غيضها لا خلت عطور ولا مباخر كل اللي موجود على التسريحة رمته على الأرض ومسحت ميكبها بيدها وبدت تخرب مكياجها اللي للأسف حتى ما شافه رن تلفونها وكانت الزين ردت وهي تشاهق سمعت الزين تقول بنبره باكيه: وصايف حبيبتي طلبتج لا تسوين شي في نفسج ، سلطان مضغوط من ابويه وانجبر يسوي هالشيء قاطعتها وصايف بحرقه: وين حبه لي ليش ما يتحداهم نفس ما انا اتحديت وتبليت عليهم وهو يمشي ويدور رضى ابوه .
الزين ادركت ان وصايف مب بوعيهها وقالت بحب: ادري حبيبتي وكلنا ندري انه غلط بس انا اوعدج ان ايي ويصلح غلطته اكيد .
وصايف بنبره حزن وهي تشهق من صايح: وش ذنبي يوم تحديت الكلً عشانه وين اليوم ما اشوفه وقف معايه .
الزين بضيق: تكفين اهدي وصا..... سكتت بضيق من سكرت وصايف في وجهها
|