عرض مشاركة واحدة
قديم 03-23-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (02:59 PM)
آبدآعاتي » 3,247,393
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..
جلست وبملل : مليون مرة اروح لها ورافضة تفتح .
ام مساعد : خلاص خلوها براحتها .
ابو مساعد وقف : لا وش نخليها براحتها ، تبينها تذبحها نفسها من الهم .
لحقتة اثير وبهدوء : طيب ليش عمي ماقال لها ؟! .
واكملت بضيق : ترى هو قال لي انا واسير .
استدار لها وبتنهيدة حاول ان تُخرج الهم الذي يحمل : لانه عارف انها بتسوي كذا ، ماراح تتقبل الامر وتحط في راسها امل ان الله يشفيه .
اثير جاورتة بالسير وب استفهام : وفيه امل بشفاءه ؟! .
ربت على كتفها ناطقاً : ايه فيه امل ان شاء الله .
ابتسمت : الحمدلله .
سكتت على صوت والدها وهو يطرق الباب : وتين ي ابوك افتحي .
ابتسمت بعينان ساخرة والباب ينفتح بعد ثواني ليست طويلة : تفتح لناس وناس .
همس والدها : ابي اكلمها لحالي .
ابتعدت بخطوات مُتاففة : شكراً ع الطردة .
فتحت الباب وبملامح تقشعرت من برودة الغرفة : وش ذا .
سحبت اللحاف وبصُراخ : اصحي ي بنت الدنيا ظهر .
اسير بتذمر : اثير بلا سماجة جيبي البطانية .
اثير بتافف : انتي اللي بلا سماجة الجو متكهرب تحت ومافيه احد يجلس معي غيرك .
جلست وبعينان مليئة نوم : كلمي لُجين تجينا العصر .
ابتسمت اثير : ي خطيرة وش ذي الفكرة .
رمت اللُحاف وهي تقفز لهاتفها ، استلقت وببتسامة بدت تبحث عن رقمها .
..
عبدالرحمن يُكمل ضاحكاً : قلت لها ي خالة لازم تجلسين علئ عربية العكاز مهب زين لك وانتي منكسرة وسحبت العكاز بغت تكفخني فيه .
لُجين بضحكة : كان خليتها براحتها .
عبدالرحمن يمسك بطنة من كثر الضحك : مايصير مهب زين لها ، اه ي بطني كل ماتذكرت شكلها .
عبير وهي الاُخرى تضحك : ليتها كفختك .
ام احمد : استغفرالله انتم وش تبون بالناس .
نظر عبدالرحمن وب استهبال : يمة انتي لو تشوفينها ، والله ان تضحكين .
لُجين : والله من كلامك كاني شفتها .
ام احمد نظرت له : الحمدلله اني ماشفتها .
لُجين همست له : لاتفوتك النظرات ، ترى يعني ناقدة .
عبدالرحمن همس : هي وش فيها .
ونطق هاتفاً بصوت مرتفع : يمة وش فيك ، انتي وولدك عندكم شي علمونا معك .
نظر لهم احمد وبطولة بال : متى بتسكت ؟! .
عبدالرحمن : انت وش سالفتك من اليوم ؟! .
احمد بتافف : تراني مو ناقصك .
عبدالرحمن ابتسم : تبيني اقول لك موقف ثاني ، عشان تضحك .
احمد بضيق : لا بكون شاكر لك لو تسكت .
نظر عبدالرحمن لهاتف لُجين الذي بدا يرن جانبة : لا اله الا الله مانتهنى بجلسة حنا .
عبير وهي تفهم قصدة : اثير ولا اسير .
عبدالرحمن بغيض حرك شفاهه : هو فيه اختلاف بينهم ، ليت خالتي دمجتهم ب اسم واحد وانتهينا .
بعيداً عنهم بدا يُراقب حديث لُجين مع اثير .
اتاه صوت والدته وهي تُريحة : عطيني اتطمن على وتين .
عبير بخوف : وش فيها ؟! .
ام احمد : يقولون تعبانة امس .
مدت لُجين الهاتف ناطقة : اثير تعزمنا عندهم العصر .
عبير بتفكير : ايه لازم نروح امي تقول وتين تعبانة .
لُجين ب استغراب : غريبة ماقالت لي اثير .
عبدالرحمن ساخراً : لية هي تقول شي مفيد ؟! .
سكتت لُجين وهي تلتفت لوالدتها بعد ان اغلقت الخط : وش في وتين .
حكت ام احمد ماقالت لها اثير وبضيق : الله يشفيه .
الجميع ب اصوات متفاوته : اللهم امين .
عبدالرحمن محاولاً تغير جو الجلسة الهادية : دامك ناشبة لي اخطب وحده من التوام ، ليش ماتخطبين لي وتين ، هدوء ورزانة ويكفي جمالها .
وقف احمد بملامح دكنت غضباً وهو يتخطاه متجهاً لاعلى .
نظر له عبدالرحمن وبصدمة : وش فيه ؟! .
لُجين بملامح بهتت : يمة اول مرة اشوف احمد كذا .
عبير هز كتفيها : علمي علمكم .
ام احمد بتوتر وقفت : اخوكم متضايق شوي من الشغل ، لاتضايقونة اكثر بسوالفكم .
عبدالرحمن ب اشمئزاز : الا اخو مريض ، اخلعني وراح هذا فايدته .
مالت لُجين ناحيتة هامسة : ي حبي لك ، لاتنسى موعدنا العصر .
دفعها عبدالرحمن : والله ماوديك ولا تفكرين .
ضحكت عبير هاتفة : لاتحاولين ، دامة حلف .
صرخت لُجين واقفة : وانت كل شوي تحلف ، خل منك فايدة ، ولا جيبو لنا سواق يودينا ويرجعنا .
عبدالرحمن اتكى بظهره على الاريكة خلفة : والله انا ماعندي مانع ، لو تبين عشر سواقين ، بس قولي لاخوك .
لُجين بتافف : خسارة السنوات الاربع ، اللي جلسها في الخارج .
وخرجت تُتمتم بغضب .
نطقت عبير وهي تقطع الصمت : شفنا اخت ماجد بحفل ام ابراهيم .
رفع عيناه عن هاتفة وبتسائل : اخت ماجد العايد ؟!.
هزت عبير راسها : ايه .
اتسعت عينان عبدالرحمن : بالله وش رايك فيها ؟!.
عبير نظرت له بصدمة : وش ذا السؤال .
عبدالرحمن هتف غامزاً : بخطبها .
عبير بملامح مصدومة : تتكلم من جدك ؟! .
نظر لها بخبث : ايه وش فيها ؟! .
عبير بتفكير : وولد عمها مهيب له ؟! .
ابتسم عبدالرحمن مُتذكراً انس : عاد لاتاخذين الوضع جد كنت امزح .
ورفع هاتفه مُشيراً بعينيه : ولا كلمة بكلم انس .
وقفت مُتذمرة : ماتنعطى وجه .
نظر لقفاها المُبتعد وهمس مُقلدها ب اشمئزاز : ماتنعطى وجه .
ابتسم بعد ان اتاه صوت انس النائم : الوو .
هتف : ارحبو مليون .
ابتسم انس : المرحب باقي .
عبدالرحمن ب استغراب من صوتة : انت نايم ؟! .
انس غطى عيناه بذراعة الايسر : متصل عشان تسال ؟! .
ضحك هاتفاً : لا قلت اعزمك تتقهوى العصر عندنا .
انس بغيض : مصحيني من النوم عشان تقول كذا ؟! .
عبدالرحمن : الصدق انك جيت ع بالي وقلت اتطمن عليك واشوف اخبارك .
واكمل وهو ينظر لساعتة : الحين الساعة ثنتين ونايم ؟! .
نهض بسرعة واشغل اضاءة الابجورة جانبة : اما ثنتين .
فتح عيناه ع اتساعها هامساً : بسم الله .
عبدالرحمن بخوف : وش فيك .
ابتسم انس وهو يسحب الوسادة من خلفة ويرميها ع النايم ع الاريكة امامة : لقيت ماجد نايم عندي .
جلس ماجد صارخاً بعد ان ارتطمت الوسادة بصدرة : ماتخلي احد ينام عندك .
انس : صل صل .
ابتسم عبدالرحمن مُقاطعاً لحديثة : تعال ليكون نسيتيني ع الخط .
انس ابتسم : لا وين انساك ي النشبة .
عبدالرحمن بُحب تنهد : اعرفك تموت فيني .
انس : لاتصدق نفسك ، يلا قفل بقوم اصلي وعندي مليون شغل .
عبدالرحمن بتذمر : يعني ماراح تجيني ؟! .
انس ببتسامة : الا انت تعال لي الساعة 9 في مقهى **** معي ناس بيعجبونك .
ابتسم عبدالرحمن : هذا الكلام الزين من اليوم
انزل هاتفه جانبة بعد ان اغلقه ووقف ساحباً بجامتة وارتداها بسرعة صارخاً : قوم .
ماجد بحدة : راسي مصدع ، بنام شوي .
انس سحب اللُحاف : وش جايبك عندي .
ماجد جلس رافعاً نظرة له : طردة .
اتجه للخزانة : لا افا عليك ، بس مستغرب .
ماجد حاوط راسة بكفية محاولاً تخفيف الصُداع وهو يتذكر جملة ابرار : انا مو جاهزه .
واكملت برجفة : ولا راح اكون جاهزه .
زفر بغيض محاولاً محي صورتها .
انس اقترب باسطاً كفة : هاك مُسكن .
سحب الحبة وبلعها واتجه ناحية الحمام .
انس صرخ : مجنون اشرب موية .
اغلق الباب بقوة مُعلنن شدة غضبة وصُداعة .
انس بصوت عالي : لاتنام بالحمام .
انحنى على هاتفة ورفعه ضارباً جبينة وهو يتصل على راكان .
..
راكان يتكي براسة على فخذ والدته : ايه هذا الاسترخاء لا شغل ولا وجع راس ، دلكي هنا يمة .
ام علي وهي تُدلك المكان الذي طلب : ماودك تفرحني بعيالك .
رفع نظره لها : الحين علي وفهد وين راحو ؟! .
ام علي دفعت راسه : قوم قوم ، اني عارفة ماراح تفرحوني فيكم .
اريان انحنت بصينية القهوه التي تحمل ووضعتها ارضاً : وتركي وين راح .
راكان ابتسم من دفعها له : واريان صادقة ، تحرميني من التدليك الزين ، عشان موضوع تافة .
ام علي بضيق : وانتم شايفين زواج تركي وهاجر زواج زي الناس والعالم .
نجلاء اوقفت طفلها بعد ان شبع من الرضاعة ودفعته يمشي : وش في زواجهم ؟! .
ام علي سحبت الصينية : امسكي ولدك ، لا يلعب بالمعاميل بس .
اريان سحبتها منها : عنك يالغالية .
نجلاء اجلست الطفل في حجرها وسحبت فنجان واعطته اياه : حلال ابوه واجد بنشتري لكم .
نظر لها راكان ساخراً : ي ماشاء الله ي حلال ابوة .
نجلاء بقهر : انت ماعندك دوام ، يومك مقابلني ومستقعد لي .
راكان بخبث ساخراً منها : لا ، عاد وانتي الصادقة لو عندي ماقابلت وجهك .
ونطق مُشيراً لاريان : اعطيني قهوه اريح راسي من بربرتها .
ابتسمت اريان : ابشر .
نجلاء بقهر زاد : هاه يمة ارجعي لموضوع الزواج ، عشان يعرف بربرتي صح .
راكان ابتسم مُتذكراً نورة : اذا اللي ابيها بتزوجوني اياها ف زواجي الليلة .
صفرت اريان ب اعجاب وغمزت ناطقة : منهي بالله ؟! .
تنهد راكان تنهيدة طويلة : خليها ع ربك .
نجلاء بجد : اذا في راسك وحده علمنا .
ام علي نظرت له بعينان ناقدة : وانتم مصدقينه .
راكان ابتسم بضيق اخفاه : هاه شوفو امي عارفة اني مابي الزواج .
ام علي قاطعه الجدال العقيم بنظرها : الا وين اخوك تركي ؟! .
هتفت اريان فوراً : سهران مع سيف مانامو الا متاخر .
ام علي ب استفهام : سيف راقد عندنا !؟.
نجلاء مدت يدها لفنجانها : صح النوم ييمة .
همست اريان لوالدتها : ايه يمة ترى هاجر تبي حاجيات واغراض ، وتعرفين ماهيب رايحة لبيتهم تجيبها ، فخلي ولدك النايم يودينا لسوق .
هزت ام علي راسها : طيب .
نجلاء بفضول : وش تقولون فيني .
ضحك راكان : مانتي واثقة بنفسك ؟! .
نجلاء بتافف عدلت جلابيتها : والله لو واثقة بنفسي ، بذي العائلة مابة ثقة .
ضحكت اريان : والله مانتكلم فيك ارتاحي .
سكت الجميع وانظارهم تتجه جميعاً لهاتف راكان الذي دوا صوت رنينة بالمجلس .
نجلاء ارخت نظرها بعجلة وهي تلتقط الاسم من الهاتف الذي كان بينها وبين راكان : من انس العايد ؟! .
راكان سحب الهاتف : واحد ماتعرفينة ي ملقوفة .
ام علي بتفكير : مهب ذا اللي جايب خيولة بمزرعة ابوك .
ابتسم راكان : ها شوفي امي تعرفة ، خليها تعلمك منهو .
اريان بصدمة نظرت له ، وهو يُجيب ع الخط : الو .
نطق بعد مدة : لالا مو اليوم ، بكرة الموعد ، ماقدرت اليوم وكان عندي اجازة .
اجاب بعد صمت دام ثواني : مع الاهل الحين اكلمك وقت ثاني .
ام علي ب استغراب بعد ان اقفل الخط : وش يبي ؟! .
راكان بهدوء : شغل وماشغل ؟! .
اريان بتسائل : تعرفة زين ؟! .
راكان بعدم مُبالاة : توني من كم يوم تعرفت علية .
اريان : وش يبي منك ؟! .
ابتسم راكان غامزاً : شغل خاص .
اريان بتردد : هو صدق سعود خويك ولد عمة ؟! .
هز راسة راكان : ايه .
نجلاء مُتذكرة شكلة : عاد ماشاء الله يوم شفتة ، ماتوقعته كذا صغير ويهتم بالخيول ، الا وين ابوة ؟! .
راكان ب اجابة قصيرة : تعبان ويعالج بالخارج .
الجميع ب اصوات مُتفاوته : الله يشفية .
اريان ببتسامة مُتناسية المدعو انس : عاد ودي اشوف خيول بالحقيقة .
ابتسم راكان ناهضاً : ابشري من يوديك لها ، بس افضى .
اريان ببتسامة عريضة زينت ثغرها : فديتك والله .
رمى هاتفة : اشحنية طيب.
اللتقطتة ووقفت : ابشر بعزك .
اوصلت فيه سلك الشاحن ، اتسعت عيناها بعد ان راته مفتوح ، واستدارت باحثة عن راكان ، انحنت عليه بعجلة وبعينان خبيثة بحثت عن رقم سعود : ماتوقعت اني اوصل لرقمة بذي السهولة .
خلفها ام علي : بدل ذي الهذرة شوفي وين البنات مختفين .
نجلاء شربت فنجانها ب انزعاج : يمة ماهم بصغار ، كل شوي اشوف وينهم .
..
تاففت وهي تسحبها وتُغلق باب الحمام عليهما : وش فيك تاخرتي ؟! .
الجوهرة برجفة اخرجت الظرف من صدرها : كلي تبن يالله اني قدرت اطلعة من الدرج واسيل ماتشوفني .
روان سحبت الظرف : وش تتوقعين مكتوب فية .
الجوهرة بصوت قد ظهر الخوف فيه : كنت متاكدة مو من العنود لما لقيتها تراسل بالقروب .
روان فتحت الظرف ونظرت لها : الحمدلله انك ماكتبتي لها .
زفرت بقوة ناطقة : اي والله ، يلا اقري .
روان فتحت الظرف وبعينان مصدومة مماكتب : وش قصدة ؟! .
الجوهرة سحبت الظرف : وش كاتب الدب ؟! .
صرخت ناطقة ماكتب بقرف : ادعي لي تدرين ليش ؟! ، لاني ماقلت لاخوك .
روان : يهدد ذا ولا ايش ؟!.
الجوهرة زفرت ب ارتياح : اية مسوي يهدد بس يعني وش يقدر يسوي .
روان بملامح جدية : احمدي ربك ماقال شي لتركي .
الجوهرة قطعت الرسالة قطع صغيرة ورمتها بحاوية القمامة جوارها : يفكر يقولة بس بذبحة .
ابتسمت روان فاتحة الباب : تخيلي تسوينها .
شهقت برعب بعد ان ارتطمت ب هند .
هند بصدمة وهي تنظر لخروج روان والجوهرة خلفها وبشك من شهقتها : وش تسوون بالحمام ؟! .
روان بتوتر : يعني وش نسوي بالحمام ؟! .
هند فتحت عيناها : هية انتي وياها وش تسوون صدق بالحمام .
الجوهرة ابعدت روان عن طريقتها وابتعدت : كنا بموضوع خاص وخلصنا .
خرجت اسيل من الغرفة المجاوره : وش فيكم ؟! .
روان بضيق من عينان هند : مافينا شي .
هند حاوطت خصرها بذراعيها وهي لازالت بملامح صدمة : تعالي شوفي خواتك وش يسوون .
روان بتافف :خلاص ياخي كان عندنا موضوع ودخلنا الحمام نتكلم فيه .
اسيل ب استغراب : مافيه غير الحمام .
روان بتبرير وهي تدعك رقبتها : تقدرين تقولين .
صرخت الجوهرة من بعيد : مالكم دخل ، ولاتستقون ع روان ماراح تعلمكم بشي .
تخطت هند روان قاصدة الحمام وبتذمر رفعت صوتها حتى يصلها : متى تروحون بيتكم ؟! .
تنهدت روان ب ارتياح وهي تبتعد عنهم .
..
مشط شعره بهدوء بعد ان لبس ونزل بخطوات واسعة مُتنحنح .
اتاه صوت نورة : تعال مافيه احد .
اقترب مُقبلاً راس والدته بود : كيف الغالية اليوم ؟ .
ام ماجد بتنهيدة : ماعليك مني ، انت شفت اخوك ؟! .
سعود بهدوء وهو يفتح الجوال المُغلق : لا ماشفتة ، وجوالي من طفئ شحن ركبته بالشاحن ولا شغلتة .
نورة مدت فنجان القهوة : متاكدة عند انس .
نظر لوالدتة : كلمتي انس ؟! .
ام ماجد بتافف : ماكلمت انس ولا راح اكلمة ، وبقلعته .
ابتسم سعود : مين اللي خايف ويسال .
ورفع حاجبة ب استغراب : وانتي كيف رضت عليك .
نورة بضيق : خلها ع ربك .
ام ماجد مدت الفنجان : البنت تسمع كلام امها .
سعود عاد بظهره للخلف : الله يعين البنت عليكم بس .
نورة مُغيرة مجرى الحديث : الا وش ذا النوم اذن العصر وانت للحين نايم .
سعود مسك راسة : مدري والله ، ماحسيت بنفسي .
نظر ب استغراب لعدد المكالمات من وكيل التحقيق : وش فيه ذا .
ام ماجد بخوف : وش في اخوك ؟! .
سعود رفع نظره وبهدوء : مهب اخوي .
ام ماجد : لاتكذب علي .
سعود : بس مُديري بالشغل .
ام ماجد بخوف رسم طريقة ع ملامحها : قول الصدق .
سعود وقف مُمدداً لها هاتفه : والله يمة مافيه شي واكيد عند انس ، دقي ع انس وشوفية ، وذا مديري تبين تشوفين ؟! .
ام ماجد رفعت هاتفها وبدت تبحث عن رقم انس : لا . ..
ربطت حزام الامان برجفة ورفعت كفيها مُعدلة حجابها .
ام انس همست لها : وش فيك ؟! .
شادن امالت راسها لكتف والدتها وبضيق : ابي انام ، مو قادرة اغمض عيني .
وضعت ام انس كفها وبدت تقرا عليها ماتيسر من القُران .
فتحت عيناها بعد دقائق قصيرة ب استغراب وهي تشعر انها تشُم رائحة عطر ذلك الشخص : يمة ابي نقابي .
ام انس همست : اذا طارت الطيارة اللبسية .
ابعدت كف والدتها وبهدوء عدلت جلستها بعد ان سمعت صوت والدها : الكرسي الثالث بيكون فاضي اخذو راحتكم انا بروح مع سعد ورا .
شادن بصوت ضايق : يبة انا اسفة .
انحنى وقبل جبينها : مافيه اغلى منك بالدنيا .
نظرت لوالدها حتى ابتعد واستقرت عيناها في من ينظر لها في الكرسي المُقابل لهم ، وابتسم وهو يُنزل نظره للخاتم الذي يتوسط بنصرها .
..
.
.
..( نهاية البارت الثاني والعشرون )..


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


التعديل الأخير تم بواسطة جنــــون ; 03-23-2019 الساعة 10:56 PM

رد مع اقتباس