عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-16-2022
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Pink
 عضويتي » 28327
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » 03-12-2024 (05:41 AM)
آبدآعاتي » 442,833
الاعجابات المتلقاة » 5766
الاعجابات المُرسلة » 4205
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  مبسوطه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كيف تصنع طفلاً متفائلاً..



التربية مهمة مقدسة، فيها صعوبة وتحديات، ولذلك كُتِبَت فيها آلاف الكتب، ومنها كتاب "الطفل المتفائل" الذي يكتسب أهميته من مؤلفه مارتن سيليغمان، عالم نفسي شهير وله نظريات ذات تأثير، ومن مؤلفاته الكتاب المذكور الذي يفصّل زرع مبادئ عقلية في الأطفال تقيهم الاكتئاب والاضطرابات النفسية التي عصفت بنا اليوم. الكتاب كبير ولا يمكن تلخيصه في كلمات قصيرة، لكن أعجبني فيه جزئية مهمة عن التفاؤل والتي يعرّفها سيليغمان أنها طريقة التفكير عن الأسباب، أسباب الأشياء التي تحصل، سواء مكروهة أو طيبة. وهذه مهمة هنا لأن طريقة التفكير هذه تظهر في الطفولة لكن لها تداعيات تستمر مدى الحياة. يقول سيليغمان إن هناك ثلاثة أشياء يعتمد عليها طفلك لتفسير الأحداث السيئة والحسنة:

(1) الاستمرارية:

الأطفال الأكثر عرضة للاكتئاب هم من يعتقدون أن أسباب الأحداث السيئة مستمرة ودائمة، بينما الطفل الذي يرى السبب عارضاً أقدر على مقاومته. بدلاً من: صديقي يكرهني ولن يرغب أن يكون صديقي أبداً، اجعل الطفل يفكر: "صديقي غاضب ولا يرغب أن نكون معاً اليوم". بدلاً من: أمي أشد أم عصبية في العالم، دعي الطفلة تفكر: "أمي في مزاج غاضب الآن". هذا للأحداث السيئة، أما الأحداث الحسنة فتكون مستمرة، بدلاً من: لم أفز في المسابقة إلا لأنني تدربت كثيراً، اجعلها: "فزت لأنني مجتهد وأدرس كثيراً"، خصال دائمة وليست شيئاً مؤقتاً.

(2) العمومية:

الطفل الإيجابي يفسر المواقف المحزنة أنها خاصة وليست عامة. بدلاً من: المدرسون غير عادلين! اجعله يفكر: "الأستاذ الفلاني غير عادل". بدلاً من: أنا ضعيف في الرياضة، اجعلها: "أنا ضعيف في كرة الطائرة". أما الحسنة فعامة، فبدلاً من: أنا متفوق في الرياضيات، اجعله يفكر: "أنا متفوق".

(3) الشخصنة:

إذا لام نفسه دائماً فهذا يؤدي لقلة الثقة ومن ثم الاكتئاب. دعه يتحمل مسؤولية الحدث بشكل معقول، واجعل لوم النفس هذا سلوكياً وليس شخصياً. بدلاً من: حصلت على تقدير منخفض لأني غبي، اجعلها: "لأنني لم أذاكر" (سلوك). بدلاً من: عاقبني أهلي لأني شقي، تكون: "لأني ضربت أختي".

وهكذا.
اجعله يرى السلبيات عارضة، محددة، يمكن تغييرها.



 توقيع : لا أشبه احد ّ!




رد مع اقتباس