عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-04-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (03:43 PM)
آبدآعاتي » 3,247,447
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي كيف تزرعين في طفلك حب المشاركة



تشتكي بعض الأمهات من أنانية طفلها وحبه لتملُك ألعابه واستئثاره لأشيائه بشكل مفرط، ويثير هذا السلوك مخاوف الكثير منهن تجاه عواقبه المستقبلية، من هذا المنطلق التقت بالأخصائية التربوية ومؤسسة جمعية "طفولة آمنة» «عائشة عادل»، لتُخبرنا عبر السطور التالية كيف تزرع الأمهات في أطفالهنّ حب المشاركة ويقللن من مستوى الأنانية لديهم.

مراحل الطفولة

أولاً لا بد من معرفة أنّ الطفولة مراحل، وهي الطفولة المبكرة، المتوسطة والطفولة المتأخرة، ولكل مرحلة خصائص مختلفة، كذلك لا بد أنّ تدرك الأمهات أنّ كل طفل متفرد بذاته، فبعض الأطفال بطبيعتهم اجتماعيّون وبعض الأطفال تؤثر عليهم بعض العوامل، فيميلون إلى العزلة، بالقابل على الوالدين تدريب الأطفال على حب المشاركة بشكل تدريجي، كالآتي:
  • منذ العام الأول وحتى السنة الرابعة، الطفل في هذه المرحلة يميل طبيعيّاً إلى اللعب بشكل انفرادي، لذا لا بد أنّ يحرص الأبوان في هذه المرحلة على تزويد كل طفل بألعابه الخاصة.
  • المرحلة التالية من أربع سنوات وحتى السبع سنوات، يبدأ الوالدان بتدريب الأطفال على مشاركة الألعاب مع تحديد الأدوار، ومن ثمّ يُترك الأطفال ليتعاملوا سوياً سواءً كانوا أشقاء، أصدقاء أو أقارب، ولكن تحت مراقبة الوالدين أو الكبار ومتابعتهم.
  • من سن العاشرة وما فوق، يبدأ الطفل تلقائياً بمشاركة الآخرين، فنجده يتشارك مع سواه في مدينة الملاهي وغيرها من أماكن اللهو والمتعة.
  • فيما يتعلق بالحاجيات الخاصة التي تمسّ الطفل، فهي أمر معنوي نفسي، مثل كتبه الخاصة، فنجد أنّ الطفل غالباً ما يرفض مشاركتها مع الآخرين ويرى أنّ المشاركة اعتداء على حقه، هنا ينبغي على الوالدين إقناع الطفل وإيصال مفهوم المشاركة له بشكل مبسط من خلال ذكر منافع هذه العملية، كونه سيُصبح محبوباً وأكثر قبولاً لدى الآخرين وأنّه يُفيد الآخرين وسيستفيد منهم. وغالباً في هذه المرحلة، يبحث الطفل عن التقدير الذاتي، فهذه الطريقة تُحقق له هذا الاحتياج، كذلك ربط المشاركة بالأثر الديني بأن يُحب لأخيه ما يُحب لنفسه وأن يُساعده وقت الحاجة وغيرها من المفاهيم الأخلاقية.
  • فيما يتعلق بمشاركة المجهود، ينبغي أنّ يوضح الأهل للأطفال الفرق بين المشاركة السلبية والإيجابية، فالمشاركة الايجابية تكون في الجهد النافع كمساعدة الآخرين، والمشاركة السلبية تكون في الأذى، فلا ينبغي الاتفاق مع أحد الأصدقاء للقيام بتصرفات مؤذية لطفل آخر
  • فيما يتعلق بالمشاركة المجتمعية، تُنادي بعض الجمعيات لهذا النوع من المشاركة للأطفال في السن العاشرة وما فوق، وهي الانخراط في الأعمال التطوعية وذلك لما لها من مفعول سحري على سلوك الطفل، حيث تُعزز ثقته بنفسه وترفع من شعور انتمائه للجماعة.
  • ينبغي التأكيد على أنّ بعض الأطفال الذين يميلون إلى العزلة والرُهاب من الآخرين، لا بد أنّ تكون عملية دمجهم ومشاركتهم مع الآخرين بطرق مدروسة وبأساليب هادئة وسلسة دون إقحامهم في ذلك، فعملية الإجبار قد تُسبب للطفل مشكلة نفسية وقد تخلق لديه مفهوماً معاكساً، وهو أحقية الآخرين بانتزاع وامتلاك ما يريدونه منه، كذلك يُمكن تحفيز هذا النوع من الأطفال على المشاركة من خلال أقرانه المقربين.
  • أخيراً، ينبغي على الوالدين تعزيز مبدأ احترام ملكية الذات وملكية الآخرين، ومحاولة توفير العوامل التي تُحافظ على خصوصية الطفل في المنزل، مثل وجود سرير وخزانة خاصة به أو على الأقل قسم خاص بالطفل إذا كانت الأسرة متوسطة الدخل.



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



آخر تعديل جنــــون يوم 08-04-2019 في 04:19 AM.
رد مع اقتباس