عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2016   #25


الصورة الرمزية عراقي

 عضويتي » 28972
 جيت فيذا » Jun 2016
 آخر حضور » 10-26-2022 (04:44 PM)
آبدآعاتي » 461
الاعجابات المتلقاة » 21
الاعجابات المُرسلة » 5
 حاليآ في » العراق بغدا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » عراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond reputeعراقي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

 مُتنفسي هنا

افتراضي









الرسالة السادسة (زكريات وحنين)




عزيزة قلبي المتيم
سلوتي ومناي
أكتب لك رسالتي السادسة
فبعد أن تم الشفاء واستقر الوضع الدراسي للسنه الثانية من حبي لك
وبعد أن تصفحت الجدول و يا عجبي و يا فرحتي إني أدرس لكم موضوع التقنية ومادة عمل الشرائح الزجاجية
وهو من المواضيع التي تتطلب البقاء في المختبر لساعات كي يكتمل العمل والصبر لفترة زمنية كي يتم التصبغ او القتل لما يتم عملة من شريحه لمجهر
كانت أيام حلوه ..... أتذكريها
كان أول يوم رجعت به إلى سكني سعيداً فرحاً نشواناً هو اليوم الذي جالستني به في حفلة التعارف التي أقمتموها أنتي وزميلاتك لطلبة الصف الأول
الله كم سعدت بها أحسست بما لم أحسه بعمري من سعادة كنتِ بقربي لم تفارقيني كنتُ سكراناً برائحة عطرك الذي أدمنتُ عليه
كم كنت سعيداً وأنا أراك سعيدة أكثر وتضحكين بكل حيوية كم كانت جميله فصوص اللؤلو التي تبرز من بين شفتيك كنت يومها بثوبك الجميل بزي موحد وكان شعرك منسدلاً على كتفك يشع ببريق جميل
لاتتعب عيني بالنظر إليكِ كنتُ أغفو وأنا اسمع ضحكتك الجميلة الهادئة الكتومة كأنها أنشودة رائعة بكل معنى الكلمة وجمالها
عدت يومها وأنا أترنح كالسكران فرحاً وشغفاً لغدٍ كيف سأراكِ وكيف سأعيش دونك
لا أدري وسارت الأيام بنا وكنا في كل يوم نزداد تقارباً ومودتاً وكان يوماً لا أحبه ولا أتمنى أن أعيده للذاكرة ولكن للتوضيح أحببت أن أذكره لك أتذكرين سفرة اليوسفية السفرة العلمية التي أقامها الاستاذ الوائلي لجميع طلبة القسم وبرفقة الأساتذة أتذكريها انا كنت لا أحب السفر وخاصة مع الطلبة والسفرات الطلابية تولد لدي احراجاً وكان هناك جماعة النشاط الاجتماعي يعدون للسفرة التي هي صحيح علميه ولغرض الدراسة ولكنها اختياريه وزياده للمعلومات لا أكثر إضافه للترويح وكانت في يوم جمعة صباحاً والعودة في نفس اليوم عصرا وتتناول الكثير من الفقرات
لا أنسى هذا اليوم أبدا قبل ثلاثة أيام من السفر دخلت الطالبة سندس وكانت مسؤولة النشاط الاجتماعي لاتحاد الطلبة وكانت معك بنفس المرحلة أتذكريها وسألتني سؤال..... أستاذ صدق ما راح تروح معنا سفره الجمعة وكنت أمزح معها فقلت لا وكانت السفرة إجباريه علينا رغم كرهي لها ولكن كنت من أجلك أرغبها فقالت لي زميلتك لا أستاذ أرجو إذا ما تروح سيتخلف كثيرون وكانت تلمح إلى شيء كان الخبث في عينيها
فضحكت وقلت لها لا يذهبوا وأنا متعجباً يعني مثل من فعددت بعض الأسماء وممن أعددتهم ضاحكه وسلوى قالت إذا ما تروح هي هم ما تروح وكنت أشعر بخباثتها ولكنها أحرجتني وخرجت ضاحكة وعند الباب استدركت شاكلتهم وهنا بإرتباك قلت منهم ...؟؟؟الطالبات ماذا أستاذ هل أول لهم ستذهب .....؟؟ فالسفرة حلوة !!!!!
وتداركت الموقف وأنا متحرجاً ومرتبكاً بنفس الوقت و أخبرتها أن ذهابنا إجباري معهم وكنت لا أعرف كيف اسحب انفاسي مرتبكاً أشد الارتباك وذهبت وهي تضحك وكنت اقرأ في بريق عينيها وهو يلمح إلى شيء بخبث واضح وقامت الإدارة مع الطلبة الاتحاديين بتوزيع الأساتذة المعيدين وطلبة الماجستير وكنت حينها قد قدمت لدراسة الماجستير وانتظر موعد المقابلة واستلمت من رئاسة القسم ورقه بمن سيكون معي بالباص ورقمه وكنت لا أنساه باص 51 منشأه صفراء حديثه تابعه لرئاسة الجامعة حملت الورقة ولم اقرأها خوفا من أن أكشف من تلك الخبيثة التي كانت ترقبني بخبث لم أنساه بقيت حامل الورقة وكان يوم الخميس وكنا نستمع إلى الأستاذ المقرر للقسم بأن علينا أن نتحمل مسؤولية الباص بالكامل ومن فيه وأن نجري التعداد بالركوب وأن نتفقد كل الموجودين قبل المغادرة من أي مكان نقف به إضافة إلى كلمات أخرى لم أسمعها لأني غادرت وحلمت بأني معك منطلقاً في الباص حتى أفقت على صوت الأستاذ يناديني بأني سأكون مسؤولاً عن دروس ألقيها وعلي تهيئتها وأعطاني عناوينها كنت مرتبكاً لا أدري لماذا......
خرج الجميع وبقيتُ ..........
سحبتُ نفساً عميقاً وانتبهت إلى الورقة حملتها وقرأت ُعنوانها قائمة بأسماء راكبي الباص 51 من طلبة الصف الثاني b ... الله إنه صفها أصحيح هي معي في الباص أسرعت إلى الأسماء نعم هي معي ثلاث وعشرون طالبة وستة طلاب وبالأسماء
أصحيح هل هي ضربت حظ أم ماذا إني أدرس كل المراحل فلماذا هي بالذات ومرحلتها وصفها نعم إنها هي من فعل ذلك وهي معنا أيضا في الباص هي سندس الخبيثة
نمت الخميس وأنا قلقاً بعد أن أعددت للسفرة كل لوازمها في القسم من مستلزمات وشباك للصيد وقناني للحفظ أنا وعدد من المعيدين لتدريب الطلبة على الصيد وجمع النماذج
وكان الصباح دخلت الجامعة كانت الباصات مصطفه خارج القسم دخلت القسم وكنت أتلفت يمينا وشمالا أبحث عنها هل فعلاً ستكون معنا لا أصدق هذا يا الله نقلنا كل الأدوات بسيارة رئيس لقسم والأساتذة ..بدء الطلبة بالتجمع أمام القسم وكنت من بينهم نظرت إليّ وابتسامتكِ الجميلة وأنتي ترتدين بنطلون من الجينز يبرز جسمك بشكل مثير لم أعهده منك وفوقه بلوزه نص كم ضاغطه على صدرك وفتحت صدرك بارزه أجمل مفاتنك وهنا صعد الدم إلى رأسي وأنا أغلي لماذا ترتدي هذه الملابس سأوبخها فقط اختلي بها سأقول لها هذا لا يجوز ... كانت الساعة السابعة صباحاً وكان موعد الانطلاق السابعة والنصف كنت أنا ومجموعه من الأساتذة ولعدم كفايتنا كان عدد من طلبة الصف الرابع أعضاء الاتحاد يفودون باصات أخرى بدء الاستاذ رئيس القسم بإخبار كل مرحله وشعبها على رقم الباص وكان كل استاذ او مسؤول عن الباص أمام باصه صعد الجميع أتذكرين وصعدت أنا وكان المفروض أن يكون مكاني في المقعد الأول وكنتِ أنتِ جالسه في المقعد الأول خلف السائق وكانت الخبيثة ستدس جالسه أيضاً في المقد الأول قرب الباب وكانت تنظر إلي وهي تبتسم كنتُ أراكِ تنظرين إليّ وكان لسان حالك يقول تعال اجلس بجانبي وهي تنظر إليّ وعيونها تتحدث عنها ولكن دون شعور ذهبت وجلست في مقعد في الخلف وابتعدت عنك طيلة السفرة لا أدري كيف انتهى اليوم أو كيف انتهت
كنت فيها أعصر المي أجمل المواقف التي كنت اتمنها لم استطع استغلالها
واستمر العام برتابته وانتهت السنه الدراسية كسابقتها ولكن تخللها الكثير من التقارب والكثير من التوادد والتفاهم وبقيت لم أصارحك رغم علمي أنه بداخلك مودة وتقارب وكانت هذه السنه هي سنتي الأولى لدراسة الماجستير فقبلت واستمررت بالدراسة ولكني كنت أمر على القسم أزوره لأني أعطي فيه بعض المحاضرات
كنت أراك بحكم العلاقات التي تكونت بيننا ولكن لا أستطيع أن أجلس معك كما يفعل الطلبة أو أطلب منك أن أعزمك على النادي لتناول الشاي أو القهوه خوفاً من التحرج وبحكم كوني استاذ و أنتي طالبه وانتهت السنه الدراسية بالنسبة لك ولكنها لم تنتهي بالنسبة لي لأني بقيت بدراستي حتى في العطلة
حتى التقيك برساله قادمه
اتمنى لك التوفيق بحياتك الجديدة
حبيبك علي 0000
عرااابهجتااااقي











[/ALIGN][/QUOTE][/QUOTE]


 توقيع : عراقي





لتكن شاعرا ..... فقبل اي شيىء امتلك المشاعر

همست هنا وهناك ..... لالشيىء الا ليسكن ما في داخلي
بهجت الراوي



رد مع اقتباس