08-30-2017
|
#59
|
.
.
.
هذا الانهزام الحالي إقرار بأني لم أتجاوز أي حدث مما سبق
وأعظمه غيابك
هذه الآه الصريحة الظاهرة عند مروري من الشارع المجاور
تشق طريقها للخروج قبل أن أدرك أنها من أجلك
صوت الحمامة ومشهدها تهويدة تأخذني لملامح قبرك
هذا هو العيد الرابع على التوالي
وأنت هناك تحلق في السماء ، تتنفس جيداً بلا أكسجين إضافي
أو مصل معلق في صدرك
وأنا هنا أتناقص شيئاً فشيئاً
فكل عام وأنت حي في قلبي أكثر..
|
|
|
|