عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-14-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ يوم مضى (07:49 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11618
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي افْتِتَاحِ الثَّانِيَةِ بِالْقِرَاءَةِ مِنْ غَيْرِ تَعَوُّذٍ وَلَا سَكْتَةٍ



بَابُ افْتِتَاحِ الثَّانِيَةِ بِالْقِرَاءَةِ مِنْ غَيْرِ تَعَوُّذٍ وَلَا سَكْتَةٍ

765- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إذا نَهَضَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ افْتَتَحَ الْقِرَاءَةَ بِـالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الفاتحة:2]، وَلَمْ يَسْكُتْ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ.


بَابُ الْأَمْرِ بِالتَّشَهُّدِ الْأَوَّلِ وَسُقُوطِهِ بِالسَّهْوِ

766- عَن ابْنِ مَسْعُودٍ  قَالَ: إنَّ مُحَمَّدًا ﷺ قَالَ: إذَا قَعَدْتُمْ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ فَقُولُوا: التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلَامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ثُمَّ لِيَتَخَيَّرَ أَحَدُكُمْ مِن الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إلَيْهِ فَلْيَدْعُ بِهِ رَبَّهُ  رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالنَّسَائِيُّ.

767- وعَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ ، عَن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إذَا قُمْتَ فِي صَلَاتك فَكَبِّرْ ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ معك مِنَ الْقُرْآنِ، فَإِذَا جَلَسْتَ فِي وَسَطِ الصَّلَاةِ فَاطْمَئِنَّ وَافْتَرِشْ فَخِذَكَ الْيُسْرَى، ثُمَّ تَشَهَّدْ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد.

768- وَعَنْ عَبْدِاللَّهِ ابْنِ بُحَيْنَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَامَ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ وَعَلَيْهِ جُلُوسٌ، فَلَمَّا أَتَمَّ صَلَاتَهُ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، يُكَبِّرُ فِي كُلِّ سَجْدَةٍ وَهُوَ جَالِسٌ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ، وَسَجَدَهَا النَّاسُ مَعَهُ مَكَانَ مَا نَسِيَ مِن الْجُلُوسِ. رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ.

بَابُ صِفَةِ الْجُلُوسِ فِي التَّشَهُّدِ وَبَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ وَمَا جَاءَ فِي التَّوَرُّكِ وَالْإِقْعَاءِ

769- عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ : أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ ﷺ يُصَلِّي فَسَجَدَ، ثُمَّ قَعَدَ فَافْتَرَشَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى. رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَأَبُو دَاوُد، وَالنَّسَائِيُّ.

وَفِي لَفْظٍ لِسَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ: "صَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَلمَّا قَعَدَ وَتَشَهَّدَ فَرَشَ قَدَمَهُ الْيُسْرَى عَلَى الْأَرْضِ وَجَلَسَ عَلَيْهَا".

770- وَعَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ : أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لِلْأَعْرَابِيِّ: إذَا سَجَدْتَ فَمَكِّنْ لِسُجُودِكَ، فَإِذَا جَلَسْتَ فَاجْلِسْ عَلَى رِجْلِكَ الْيُسْرَى رَوَاهُ أَحْمَدُ.

771- وَعَنْ أَبِي حُمَيْدٍ : أَنَّهُ قَالَ وَهُوَ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: "كُنْتُ أَحْفَظَكُمْ لِصَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، رَأَيْتُهُ إذَا كَبَّرَ جَعَلَ يَدَيْهِ حِذَاءَ مَنْكِبَيْهِ، وَإِذَا رَكَعَ مَكَّنَ يَدَيْهِ مِنْ رُكْبَتَيْهِ، ثُمَّ هَصَرَ ظَهْرَهُ، فَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ اسْتَوَى حَتَّى يَعُودَ كُلُّ فَقَارٍ مَكَانَهُ، فَإِذَا سَجَدَ وَضَعَ يَدَيْهِ غَيْرَ مُفْتَرِشٍ وَلَا قَابِضِهِمَا، وَاسْتَقْبَلَ بِأَطْرَافِ أَصَابِعِ رِجْلَيْهِ الْقِبْلَةَ، فَإِذَا جَلَسَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ جَلَسَ عَلَى رِجْلِهِ الْيُسْرَى وَنَصَبَ الْيُمْنَى، فَإِذَا جَلَسَ فِي الرَّكْعَةِ الْأَخِيرَةِ قَدَّمَ رِجْلَهُ الْيُسْرَى وَنَصَبَ الْأُخْرَى، وَقَعَدَ عَلَى مَقْعَدَتِهِ". رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ، وَقَدْ سَبَقَ لِغَيْرِهِ بِلَفْظٍ أَبْسَطَ مِنْ هَذَا.

الشيخ: هذه الأحاديث: [في] الحديث الأول الدلالة على أنَّ الإنسان إذا قام إلى الثانية يبدأ بالقراءة، وليس فيها سكوت، إنما السكوت في الأولى في الاستفتاح؛ لهذا روى أبو هريرة أنه كان إذا قام إلى الثانية قرأ ولم يسكت، هذا يدل على أنه ليس هناك شيء، واحتجَّ به بعضُهم على عدم الاستعاذة، ولكن ليس بصريحٍ؛ لأن المجيء بالاستعاذة والتَّسمية لا يتحمل سكتةً طويلةً، ولكن يكفيه التَّسمية، إذا سمَّى يُسمِّي ثم يقرأ الفاتحة، وإن تعوَّذ فلا حرج.

وقد تقدم أنَّ العلماء تنازعوا: منهم مَن استحبَّ إعادة الاستعاذة في الثانية وما بعدها، ومنهم مَن اكتفى بالأولى وقال: إن القراءة كالشيء الواحد، أن قراءة الصلاة كالشيء الواحد، فإذا تعوَّذ في أول ركعةٍ كفى. وهذا أظهر وأقرب، ويدل عليه أنَّ هذا الحديث أنه لم يسكت، وكان يتعوَّذ ويُسمِّي إذا ظهر شيء من السكوت ولو قليلًا.

فالحاصل أنه في الثانية وما بعدها يكفيه التَّسمية والتَّعوذ الذي حصل في الأولى، يكون للجميع، وإن أعاد الاستعاذة فالأمر في هذا واسع.

والأحاديث الثلاثة تدل على شرعية التشهد الأول، وأنه مأمورٌ به؛ ولهذا أمر النبيُّ ﷺ بالقعدة بعد الثانية، وأن يتشهد فيها، فدلَّ ذلك على وجوب التشهد الأول، وأن الواجب على المسلمين في المغرب والعشاء والظهر والعصر تشهدان بعد الثنتين: التشهد الأول -وهو خفيف- يقرأ فيه إلى الشهادتين، ويُصلي على النبي ﷺ على الأرجح، وهو الأفضل، ثم ينهض إلى الثالثة.

وقال بعضُ أهل العلم: إن الصلاة تُؤخَّر إلى الأخير، لكن ظاهر الأحاديث العموم، وأنه يُصلي على النبي ﷺ؛ لأنه أمر بالصلاة والسلام عليه جميعًا ..... ويُسلم عليه يقول: "السلام عليك أيها النبي"، وتجوز الصلاة؛ لعموم الأحاديث، فإنه سُئل عليه الصلاة والسلام قالوا: يا رسول الله، أمرنا الله أن نُصلي عليك، فكيف نُصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صلِّ على محمدٍ، ثم قال بعدها: والسلام كما علمتُم، دلَّ على أن الجمع بينهما في الأول والثاني أنه يُصلي على النبي في الأول، وهذا بلا شكٍّ مُستحبّ؛ لظاهر العموم، وإذا ترك هذا التَّشهد سهوًا سجد له؛ ولهذا في حديث ابن بحينة أنه لما تركه سجد له عليه الصلاة والسلام، فدلَّ ذلك على أن ترك التشهد الأول يُسجد له، وأنه ينجبر هذا الواجب بالسجود كما رواه ابن بحينة ورواه الجماعة.

وهكذا مثله لو ترك التكبير -تكبيرات النقل- سهوًا، أو التَّسبيح، أو "ربنا ولك الحمد"، أو "ربي اغفر لي"؛ سجد لها على قول مَن قال بوجوبها، كما قال أحمد وإسحاق وجماعة، يسجد للتشهد الأول؛ لأنه فرض خفيف، فينجبر بسجود السهو، بخلاف الأركان، وهي الفرائض المؤكدة، فلا تنجبر به، لا بدّ منها، فلو ترك الركوع لا بدّ منه، أو السجود لا بدّ منه، وهكذا التكبيرة الأولى لأنها ركن لا بدّ منها، فلا تنعقد الصلاة بدونها، فلو تركها سهوًا أو جهلًا لم تنعقد الصلاةُ، فهكذا الركوع والسجود والجلسة بين السجدتين والاعتدال، وهكذا الاعتدال بعد الركوع لا بدّ منه، ومنه تركه سهوًا أو جهلًا لم تصحّ الصلاة؛ ولهذا أمر النبي المسيء أن يُعيد الصلاة.



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس