عرض مشاركة واحدة
قديم 06-18-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 18 دقيقة (01:15 PM)
آبدآعاتي » 3,247,364
الاعجابات المتلقاة » 7388
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



.
.
___
وقف أمام منزل الكـبير وترجل من سيارتة الحمراء ضغط زر الجرس الخارجي .
ظهر صوت الخادمة : اهلاً ؟ .
سعود بهدوء رخيم : مُمكن احمد.
الخادمة هزت رأسها وكانه يراها : لحظات.
استدار مُتنهداً بعدم تصديق .
انزل نظره على رسالة راكان : وش لقيتوا في بيت منيف ؟ .
رفع رأسة على الأصوات التي ترجلت من السيارة البيضاء.
أثير بضحكة : ودي اعرف وش المفاجاة ؟
لُجين مُصطنعه عدم الأهتمام : وانا ودي اشوف وجهك.
اسير عدلت الجاكيت على ذراعها : عاد الحمدلله سوينا خير وخليناك ترجعين لبيتكم.
شهقت أثير بخوف : بسم الله هذا وش جايبه هنا .
لُجين واسير بحادقتان تتسع من الواقف أمامهم ببذلة عسكرية.
نظر للكُتب معهم ثم انزل نظره لساعته : اهلكم يدرون انكم تكذبون عليهم بموضوع الدراسة ؟.
واكمل بـأستغراب : الساعه خمسة العصر ، فيه احد يرجع من الجامع..
قاطعته اثير بتساؤل مصدوم : انت من وين تطلع لنا ، ليكون تراقبنا وحنا ماندري ؟ .
اكمل بعدم اهتمام لما قالت : ذيك المره ماكنتوا رايحين للجامعه ، وذي المره بعد ماكنتوا راجعين منها ، ليش الكُتب والتمثيل .
لُجين بهدوء رزين : بنات خلونا ندخل .
أسير همست : اي والله .
تحركوا وبقت عينان اثير مُعلقه فيه بحقد دفين .
جاوروه هاتفاً وهو يخرج البنسة السوداء من جيبه : فيه احد ناسيها عند سيارتي امس ؟ .
شحبت ملامح اثير ، على أستغراب لُجين وأسير.
لُجين حركت رأسها بصدق : لا .
أدخلت المفتاح في قفل الباب ، وأستدارت أثير له بتوتر.
أمال ثغره ببتسامة على نظرات اثير الشاحبة .
أدخلها في جيبه مُصنطع عدم الأهتمام ولازالت تلك الابتسامه الغريبه على ثغره.
أثير بتوتر خائف بعد ان دخلوا فناء المنزل : برجع الل** ****.
أسير سحبت ذراعها : وانتي وش عليك.
اثير والقهر يحفر خندقة في صدرها : يمكن يلبسنا تهمه كذب ، هذولا .
قاطعتها لُجين : واذا ماعندنا لسان ندافع.
واكملت بعدم تصديق : احد بعقله جايب بنسه ويسالنا عنها .
تراجعت اثير بخطوات سريعه : وربي ماخليها في خاطري.
لفت لُجين بعدم تصديق : بتنفضحنا المهبوله.
انزل هاتفه من أذنه على خروجها المُندفع : انت وش قصتك !.
وأكملت مُحركه كفيها بغضب : مسوي انك قافطنا ، واننا نسوي شي غلط ورا اهلنا .
أشارت للباب خلفها : روح تكلم ، اهلنا ويعرفونا وبيصدقونا.
حرك راسة بضحكة قصيرة مُستفزة .
وجسمها ينتفض غضباً : ليه ماترد ؟ .
وأشارت لجيبه : البنسه حقتي وانا بنشرت كفرت سيارتك ، يعني وش بتسوي ؟ .
أقتربت اسير بهلع وسحبت ذراعها : اثير ي مجنونه لا يشوفك احمد.
اثير سحبت ذراعها : خليه يشوفني انا مو خايفه من احد.
اخرج البنسه وبهدوء رخيم : اولاً انا ماقلت بفضح احد ولو بفضح فضحتك من امس ،
ثانياً يأخت هذا الأندفاع منك ماعجبني ، ثالثاً قلتوا ماهيب لنا وصدقتكم ، ليش الأن التناقض ؟ .
اقترب وبكلمة حاده : افتحي يدك .
بلعت ريقها من حديثه الصحيح .. فهي من احرجت نفسها ، بسطت كفها وعيناها ترمش بخوف .
انزل البنسه فيها ناطقاً : انا مُحقق جنائي ومن اول ماشفتها كنت عارف انها لك ،
وعشان اتاكد زياده يمديني اوديها للمُختبر ، لكن كنت عاقل ومشيتها.
وبهمس حاد : لاتخليني احطك في راسي وارمي عليك تُهمة تخريب مُمتلكات الغير ، وعاد وقتها تعرفين الفضيحه ، ويعرفونك اهلك زين.
خرجت لُجين بـأنفاس مُضطربة : احمد نازل.
تحركت اسير ساحبه أثير بخوف .
اثير ضغطت بقوة على البنسه لترميها قبل ان تدخل بـأشمئزاز ، رفع حاجبه بـأستغراب من حركتها.
مر من أمامهم احمد مُلتزماً الصمت بخطوات سريعه .
اسير مسكت ذراعين اثير وهزتها بعدم تصديق : البنسه وش قصتها ؟ .
لُجين نظرت لأقدامها بأسى : مره بس تكفين امسكي لسانك ي اثير.
اثير تراجعت للخلف والندم يعتريها الأن : هو كان بيفضحنا اصلاً.
لُجين بهمس غاضب : وش ماسك علينا يفضحنا ؟ ، عشانا اليوم راجعين متاخر. .
قاطعتها بعينان بريئه : بنشرت سيارته امس يوم رفع ضغطي.
اغلقت اسير ثغرها من هول ماسمعت.
مسكت لُجين راسها هامسة : البنسه ..
هزت راسها بملامح شاحبه : لاتزيدون علينا.
لُجين تحركت رافعه يديها : وربي اني اليوم مداومه وحاضره مُحاضراتي.
اسير بتوتر لحقت لُجين : اثير اسفه مالك اخت تؤام.
ادخلت أصبعها السبابه في ثغرها وعضتها ندماً وقلبها يخفق رُعباً.
خلعت عبائتها ورمتها على الأريكة الجانبيه : حياتنا كلها مصايب ومن من ! .
اسير جلست بضيق على اختها : ان شاءالله مايقول لاحمد.
دخلت اثير تسحب معها اذلال مُصيبتها : ايه انحاشوا وخلوني.
وأشارت للُجين : انتي اللي جبتينا ، ولا كان وين اشوفه .
أسير بخوف : يمكن عارف اننا بنجي هنا .
مسكت صدرها اثير : انتم ترى كذا تخوفوني ولا انا قوية ، ولا علي من احد .
أشارت لُجين بعيناها على دنو خطوات عبير.
جلست اثير بجوار اختها بملامح صفراء.
دخلت عبير ببتسامة : اشوفك جمعتيهم ، مايفوتك شي ي لُجين.
لُجين فكت رباط شعرها لتنزل الخُصلات لمُتنتصف ظهرها : شكلهم مثل الأطرش بالزفه ماتعجبني.
أثير رفعت حاجبها : وش عند. .
بترت جُملتها شاعره بكف اسير على فخذها حتى تصمت.
تنهدت وتراجعت بظهرها للاريكه خلفها .
نطقت لُجين وهي تتكتفت : كم عندكم اخو ؟ .
اسير بـاستغراب : وش ذا السؤال .
لُجين بهدوء : جاوبي .
اثير وضعت ساق على ساق : شكلك تمهدين لي وين راح توصل فضيحتي.
عبير بـاستفهام : وش فضيحتك بعد انتي ؟ .
أشأرت بيدها : انصحك ماتسمعين.
ابتسمت عبير وأعادت نظرها لملامح لُجين.
اسير : مساعد ، واحمد بالرضاعه ، يعني اثنين .
لُجين أشأرت لنفسها : وانا كم عندي اخو ؟ .
اثير والأسئله لم تروق لها : لُجين وش ذي الاسئله وربي جوك بيض.
عبير بهدوء : لُجين ليش ماتختصرين ؟ .
نطقت بعد تنهيده طويلة : بما ان احمد اخونا كلنا .
وحركت يدها مُشيره لهم : حنا الأربع ، هذا من غير امل .
اثير وقفت من غير صبر : والله العظيم خوفتني ، احمد توه يمشي من شوي مافيه الا العافيه.
لُجين مسكت جبينها هاتفه بعجز : عبير وينها ؟.!
عبير بضيق : اكيد في غرفه احمد .
اسير بحاجبين مقطوبة : الحين المفاجاة اللي تقولين لنا هي تخص احمد ؟ .
عبير ببتسامة صغيره همست : وليش ماقلتي فاجعه ! .
وتركتهم بهدوء : لُجين خلي احمد يقول لهم احسن لك.
في الخارج ..
احمد يمشي جوار سعود : جاي تشوف ماجد ؟.
سعود وقف بـأستغراب : ماجد ؟.
أشار احمد للمجلس الرجالي : ايه في المجلس .
سعود تجمدت ملامحه : وانس وينه !.
احمد بتساؤل مُستغرب : انس راح الصبح للمركز عشان يقابلك.
تحرك سعود للمجلس بخطوات واسعه.
فتح الباب ووقعت عيناه على النائم بعمق.
اقترب سعود بملامح غير مُصدقه وهو يرى ماجد ينام على بطنه .
جلس هاتفاً بتلعثم : ماااجد.
رفع ماجد راسه بنُعاس : امم.
سعود هز كتفه : ماجد.
لم يلبث ثواني الا وهو يعتدل جالساً بـأستيعاب : وش صار لقيتوا ابرار !.
سعود وعيناه تتجول بملامح ماجد : انت بخير ؟.
حك شعره الأشعث : انا بخير ..
بتر جُملته على عناق سعود هامساً : الحمدلله.
ابعده ماجد بترقُب : وش صار ؟ ، وش قال انس ولقيتوا البنات!.
سعود بهتت ملامحه : ماقابلت انس ، ومنهم البنات اللي تسال عنهم ؟ .
ماجد وقف بغضب : ودامك ماقابلت انس ليش جايني هنا.
نظر لاحمد : كم الساعه ؟ .
احمد بهدوء : خمسة ونصف.
لف علية بصدمه : كل ذا الوقت..
قاطعه احمد : نومك وش ثقله صحيتك اعوذبالله تقول ميت.
تركه ماجد خارجاً بخطوات واسعه للحمام الجانبي للمجلس.
سعود ببطء : وش يقصد بالبنات؟ .
احمد أحتضن كفوفه : زوجه انس وماجد مخطوفات.
سعود بهدوء على دخول ماجد السريع : اللي انخطفت بس زوجه ماجد ، والحمدلله لقيناها سليمه.
تجمدت أقدام ماجد : وين لقيتوها ؟ .
سعود : رجعوها قدام البيت ، وكلمني خالي حتى يهدد فيك وعاد مقدم بلاغ والله اعلم انه بيوصل للخلع ..
قاطعه ماجد بـأستنكار : وش دخل خالي بـأبرار ؟ .
سعود بنفاذ صبر : ماجد وش فيك ؟ ، تقول زوجتك مخطوفه وقلت لك لقيناها بصحه وبخير .
احمد رفع حاجبه وهو يفهمه : من المخطوف بالضبط ؟.
سعود أدخل يده بجيبه : نوف بنت خالي.
تراجع ماجد للخلف بصدمه وعروق وجهه تبرز : ومتى ، وصار لها شي ؟ .
قاطعه سعود : لا ماصار لها شي ، وماطول خطفها كله دقائق.
هتف مُتجهاً للقبلة بعجله : وهي وينها ؟.
سعود نطق على تكبير ماجد لصلاة : عند اهلها.
احمد نظر بتساؤل : وش كنت تبي وانت جاي دامك ماتدري ان ماجد هنا.
انزل راسة هاتفاً ببطئ : نبي زوجتك وتين الزايد لتحقيق .
رفع حاجبه بعدم فهم ، واتسعت حادقته والجُمله يُترجمها دماغه : زوجتي وتين تبونها لتحقيق ؟ .
واكمل ضاغطاً ع اسنانه : سعود ، انتم ملخبطين مع احد ، ولا وش وضعك جاي تقول ابي زوجتك لتحقيق ؟ .
عدل سعود ياقة بذلته وبهدوء : هذا السؤال اللي مفروض نساله زوجتك هي ملخبطه برقم احد ولا فعلاً متصله على زوجة منيف الفايز وطالبته بالأسم .
اخرج ورقة كشف صغيره ، وأشار ع الرقم المدون واسم وتين احمد الزايد بجواره : هذا رقم زوجتك ولا ملخبطين ؟ .
وانزل اصبعه قليلاً : هذا رقم زوجة منيف الفايز .
وأشار : هنا تاريخ الاتصال ، وحتى الوقت واليوم.
برد جسد احمد وبالفعل يرى رقم وتين : واذا دقت ع زوجه منيف الفايز وش بيصير يعني.
سعود لف على جسد ماجد الراكع وبهمس : منيف الفايز هو ابو زوجه ماجد ، ومتورط بشي كبير ومنها مُخدرات ،
وله فوق اربع شهور مختفي وزوجتك داقه طالبته بالأسم وهذا..
قاطعه بوجه شحب والكلمات تغص في بلعومه : وانت متاكد انها زوجتي ؟ .
رفع حاجبيه : هذا اللي طلع معنا.
وبهدوء أكمل : زوجتك لازم نحقق معها..
قاطعه رافعاً راحته بوجهه : مو الحين ، لازم اكلمها .
سعود بهدوء حرك راسه : هذا من حقك ، عندك اقل من ظ¢ظ¤ ساعه.
هز راسه وداخله يغلي . كيف تتصل بشخص مثل هذا ، اتسعت حادقته مُتذكراً عمها فيـصل .. هل له يد بكُل هذا ؟.
سلم ماجد وتحرك ناحيه الثياب التي تركها له احمد على ذراع الاريكة وبحرك سريعه خلع الثوب : سعود انا بروح اشوف نوف ، وبلحقك بالمركز.
لبس تي شيرت ابيض بـأكمام قصيرة : اللي مستغربه ليش انس ماقال.
قاطعه سعود : انا ماقابلت انس ، كنت برا الرياض وتوني رجعت.
وبهدوء أضاق عيناه مُكملاً : فيه كلام لازم تسمعه مني قبل .
خرج بخطوات سريعه للحمام وعاد بعد ثواني قصيره رافعاً البنطال البُني لخصره ومُغلقة بعجله : تقدر تأجله ؟ ، لازم اشوف نوف واتطمن عليها .
حرك راسه بهدوء : طيب .
سحب الجاكيت الكحلي هاتفاً بصوت عالٍ : سعود لازم تسمع انس .
عاد من شرودة على صوت احمد : ليش ماقلت لماجد عن عمه ؟ .
ادخل يديه في جيبه وأنتصب بوقفته : هو خلاني اقول شي ؟ .
ومضى سعود تاركه : زي ماقلت اقل من ظ¢ظ¤ ولا جينا اخذناها.
تنفس بقوة عندما بقى لوحده ، وقبض على كفه بغير تصديق ، جلس على الأريكه وعيناه ترتكز في نقطه بعيده بتفكير ..
انا فعلاً لا اعرف وتين جيدًا ، ربُما تعمل كما يعمل عمها وتُساعده ؟ . ، قطع تكفيره وهو يقف مُتجهاً لداخل بغضب.
خرج صوت ارتشافها المُتعمد من الفنجان .
اسير بـأشمئزاز : وجع كم مره اقول لا تطلعين ذا الصوت .
لُجين ببتسامة : اثير يبي لها دورات تعليم .
قاطعتهم مُمرره لسانها على شفتيها بعدم اهتمام : هذا ي حلوات يسمى التلذذ وش عرفكم .
انزلت فنجانها على صوت خطوات احمد الثقيله ، وقفزت فوق الاريكه : ي ويلك ي اثير ي سواد ليلك .
اسير تجمدت في مكانها .
لُجين رفعت حاجبها بثقه : عادي بنقلب الوضع عليه.
اثير بملامح مُستنجده : تكفين ي لُجين انقذيني .
لُجين وقفت على دخوله وعيناه تشتعل : قولي له ليه تزوجت وتين بنت عمي وحنا ماندري.
اثير بـأبتسامه مرعوبه : حلوه بس لاتعيدينها .
حدق فيهم وبـأستفهام حاد : وينها ! .
اثير بملامح صفراء رفعت يدها بتلعثم : انا هنا .
بملامح غاضبه : احد قال ابيك ؟.
لُجين بـأستغراب : اجل من تبي ؟ .
صرخ صاعداً : وتين يعني من ؟ .
انزلت قدمها للأرض براحة : الحمدلله يبي وتين مو انا .
لُجين لحقته بخوف .
اسير اقتربت لطاولة وأنزلت الفنجان ببطء : احمد متزوج وتين !.
اثير وتإثير النجاة للان يطوف حولها : وش فيك ؟.
تحركت هاتفه : هذا اللي تبي توصله لنا لُجين من اليوم ، احمد متزوج وتين بنت عمي .
شعرت وكأن ماء بارد ينسكب على راسها : نعم تستهبلون وش يزوج احمد وتين ؟.
وتحركت بـأستفهام : حنا وينا عن الزواج ذا ؟.
اغلق الباب بقوه في وجه لُجين واقفله.
أنتفضت جالسه من صوت الباب العالٍ .
اتجه ناحيتها وسحبها لتقف على أقدامها : جوالك وين ؟ .
بصدق رفعت كتفيها وعيناها في ملامحه الغاضبه : مدري ، بس اتوقع نسيت .
قاطعها صارخاً : الأتصال كان من أسبوع مو امس ولا اليوم.
بخوف من صُراخه : احمد وش فيك ؟ .
دفعها للخلف : داقه على زوجه منيف الفايز وطالبته بالأسم وش تبين فيه ؟.
تغيرت ملامحها : من منيف الفايز ؟ .
اقترب لتتراجع للخلف بخوف : انا اللي مفروض اسالك ؟ ، من منيف الفايز اللي داقه تبينه ؟ .
بلعت ريقها وحلقها يجف : ماعرف والله احد بالاسم ذا.
وبتساؤل مصدوم : ليكون تشك فيني انت ؟ .
ضغط على اسنانه : انا الحين اسال ليش داقه ؟ وطالبته .
بلعت ريقها وبخوف من ما نطق به عقلها : انت تشك اني اكلم واحد ! .
مسح على شعره بقوة : وتين سؤال وجواب وش كنتِ تبين بمنيف ؟ .
عيناها تجمدت في عيناه وبهمس بطيئ : احمد انا ماعرف احد اسمه منيف .
حرك راسه بعدم تصديق : يعني عمك الكلب .
بغضب من شتمه لـ عمها : وانت تروح وترجع لعمي وش مشكلتك معه..
قاطعها صارخاً : اذا انتي ماتعرفين منيف الفايز ، فعمك الكلب يعرفه وهو اللي استخدم جوالك ماغيره بيدور مُخدرات .
تراجعت بهلع من الكلمة : مُخدرات ؟ .
حرك يده مُهدداً : اذا لقيتك ي وتين تكذبين ولك يد في اعمال عمك الوصخه صدقيني.
بترت حديثه بغضب : مع اني للحين مادري ي احمد وش تقصد بكلامك ، لكن اذا ظلمتني او ظلمت عمي صدقني بتندم .
نظر لملامحها بتحديق طويل وتحرك خارجاً بخطوات غاضبه .
فتح الباب على وتراجعت لُجين للخلف بخوف وتبعتها عبير الواقفة يمينها وخلفهما اسير واثير بملامح مصدومة .
نطقت اثير وهو يمر من امامها : والله عيب هذا وانت اخونا.
استدار عليها لتقطع جُملتها بخوف من ملامحه السوداء : انا تراني مانب ناقصك ، لاتخليني افضي اللي في راسي فيك.
وتركهم نازلاً بـأنفاس عاليه وصوت شتائمة تصل لهم .
اسير بهدوء ساخر : من اول كنت شاكه ان بينهم شي .
اثير بحنق دخلت خلف لُجين وعبير.
وتين تُغطي راسها بين فخذيها وتبكي بقوه .
عبير تنهدت وبشفقه جلست جوارها : وش فيه ، اول مره اشوف احمد بالعصبيه ذي ، مو من عادته.
وتين من بين شهقاتها : يشك فيني.
اثير بغضب : وليش انتي ماعلمتينا ، ترانا بنات عمك.
قاطعتها عبير : مو وقت كلامك ي اثير.
كتمت غضبها بعضها على شفتها السُفليه .
اسير بهمس للُجين : وليش ماختصرتي الموضوع علينا من اليوم، ومسويه ان احمد اللي بيقول لنا .
لُجين بـأستغراب : وليش الموضوع عادي عندك ؟.
اسير انزلت نظرها لوتين : كنت شاكه انهم يحبون بعض بس ماتوقعت انهم متزوجين..
قاطعتها : متزوجين من ثلاث سنوات ، ولا قالوا لنا .
اسير بهدوء هامس : سمعتي منهم ؟.
لُجين رفعت حاجبها بشك : تعرفين شي مانعرفه ؟.
حركت راسها بـرفض واقتربت تمسح على ظهر وتين : هذا احمد اذا عصب ، بس والله لما يهدأ مافيه احن من قلبه .
اثير نظرت للُجين مُحركة راسها بعدم تصديق .
خرجت لُجين ولحقتها اثير : كيف يعني متزوجين وحنا ماندري ؟.
لُجين بضيق : مدري عن شي .
اثير وقلبها ينقبض : من يدري طيب ؟.
لُجين توقفت ونظرت لها : اتوقع كل العائله .
بملامح مُتسائله : ابوي يدري ؟.
نطقت بضحكة غير مُصدقه : من ثلاث سنوات ترى الزواج .
اتسعت عيناها صدمه : يعني من لما عمي كان عايش ؟.
هزت راسها وتركتها .
خرجت اسير على وقوف اثير لوحدها.
اسير وكزتها : وش موقفك ؟.
اثير سحبت ذراعها : امشي بنروح للبيت ، فيه شي مانعرفه ولازم نعرفه.
ونزلت بخطوات سريعه غاضبه .
تبعتها اسير بـأستغراب.
دخلوا الصالون سحبت طرحتها ولفتها : تخيلي اهلنا يدرون.
اسير وضعت حقيبتها على كتفها وبهدوء : ترى وتين ماكانت تدري.
لفت عليها : اخر فتره ماكانت علاقتنا كويسه مع وتين ، حتى راحت مع عمي فيصل بدون ماتقول لنا .
قاطعتها مُقتربة واحتضنت كفيها كـالعاده عندما تغضب حتى تُهدي من انفعالها : اثير حبيبي ، فيه مواضيع دايم تكون اكبر منا ، وبالذات شي يخص احمد.
قاطعتها مُتراجعه للخلف رابطة نقابها بـأحكام : بالضبط هذا اللي ابي اعرفه ، وش الموضوع الكبير اللي مانعرفه وخلاهم يتزوجون بالسر كذا .
تنهدت أسير : واذا عرفتي ؟.
اثير بعينان غاضبه : واذا عرفتي ؟ ، وش ذا السؤال؟.
تركتها بـأزدراء ، ربطت نقابها وسارت خلفها ضاحكة : طيب طيب لاتعصبين علي.
انفتح الباب ..
وقفت أثير بـأمتعاض : احمد رجع.
تكتفت هامسة : يمديك ترجعين تسالينه .
خرجت من خلف الباب خالتهم ام احمد ، وخلفها عبدالرحمن بالزي الطبي وفوقه جاكيت أسود يصل لنصف الفخذ.
مسكت أثير قلبها ، على ضحكة اسير الخفيفه.
عبدالرحمن ترك الأكياس التي كان يحمل يميناً وبهدوء ساخر : كويس مافيه أصابات بعد زف الخبر من لجين.
والدته بعدم فهم لما قال ، ابتسمت : ماشاءالله الحلوات عندنا.
اسير وعينيها تضيع في تفاصيل عبدالرحمن المُتعبه وهو يُحادث الخادمه.
قبلت اثير اعلى رأس خالتها : وش اخبارك ي خالة ؟.
ام احمد : بخير وانا خالتك ، انتي وش اخبارك ؟.
استدار عبدالرحمن لـأسير ورفع حاجبه بـأستغراب من نظراتها المُعلقه فيه ، بخجل أنزلت نظرها وملامحها تتلون وتقدمت لـخالتها بـتوتر.
أخفى شبة أبتسامته مُصطنع الأنشغال بهاتفه.
ام احمد بـابتسامة : وين رايحين العشاء عندنا ؟.
اثير بهدوء : من الصبح وحنا صاحين ورانا جامعه ، خليه يوم ثاني .
الخاله هزت رأسها بتفهم .
بضحكة قصيرة نطق : كويس يمة ماصريتي .
رفعت حاجبها أثير : والله مافيني حيل ارد عليك .
عبدالرحمن بـأستفزاز : وانتي ماشاءالله الحين مارديتي ؟.
حركت اثير عيناها بـغيض.
والدته نظرت له بنصف عين : وانت ليه ماتسلم على بنات خالتك ؟.
ببتسامه مُزيفة نظر لأثير : اخبارك ؟.
وحرك عيناه لأسير : وانتي اخبارك اسير ؟.
انحبست أنفاسها من نُطقه بـأسمها.
ام احمد تحركت لـصالون بتساؤل ضاحك : وانت كيف فرقت بينهم و انا للحين مافرق ؟.
أثير تكتفت بتحدي : مابي احلف انه حظ .
تجاوزهم مُبتعدًا : هـا لاتحلفين .
خرجت أثير بـأشمئزاز : ولد خاله مريض.
دفعتها بضيق : طيب عشاني.
أثير بطولت بال : طيب انا وش ذنبي اذا حبيتي الشخص الغلط ؟.
اسير تنهدت بضيق : وليش هو شخص غلط ؟.
أثير بهمس حاد : شخص غير مُبالي .
.
.
___
دخل بعد ان فتحت له الخادمة .
ماجد بهدوء رخيم : روحي نادي نوف .
الخادمة اتجهت لسلالم بهدوء .
بلل شفتيه بضيـاع .. هُنا نوف ، وهُناك ابرار..
قطع شرودة عودته للخلف بقوة وأحتضانها له باكية : ماصدق اني شفتك.
طوق ظهرها وبقلق : نوف انتي بخير !.
ارتفع بُكائها : ليش خليتني؟.
قاطعها : بس انا ماخليتك ، وهم كيف خطفوك !.
بلعت ريقها ورفعت نظرها له : انا جلست بالبيت ل.
بتر حديثها وهو يُبعدها للخلف بغضب : كيف جلستي بالبيت ؟ ، انا ماقلت الكل يروح لبيت عمي عايد.
من خلف دموعها نطقت : ع بالك ماعرف خطتك ، تبي جلس معها لحالك .
حرك راسه بعدم تصديق : نوف ؟.
زاد بُكائها والكلمات تخرج من ثغرها مُتلعثمه : هي وينها الحين ، وليش مارجعتوا .
قاطعها ماسحاً وجهه بـتعب : نوف وش ذا التفكير ؟.
تقدمت ومسكت كفيه : انا اغار عليك.
كتمت كلماتها من قُبلته الطويله على جبينها وابعد راسه قليلاً هامسة : نوف موضوعنا يالعايد كبير ، مابي اظلمك معي وحتى مدري بروح وارجع ولا..
احتضنت بقوة وارتفع بُكائها : وش ذا الكلام ؟.
رفع نظره على نزول خاله وتتبعه زوجته بملامح كارهه : انت وش جايبك ؟.
وأشار بيده مُهدداً : ماكفاك مخلي بنتي لحالي ، ورايح مع الغريبه ؟.
واكمل بعدم تصديق : انا اللي اغلطت يوم عطيتك بنتي .
ماجد بهدوء : انا ماراح ارد عليك ، بالاخير انت خالي والواجب علي احترمك.
قاطعه صارخاً : الحين عرفت خالك والأحترام ، وين احترامي وانا اعطيك بنتي وتخليها لحالها ، مالك عندنا زوجة.
استدارت نوف لـوالدها وبغضب : يبه .
اخرسها بكلماته : ماتعرفين مصلحتك ، وانا ابوك واعرف .
واقترب بعينان مُشتعله : انا كنت رافض هذا الزواج من أساس بس ..
قاطعه ماجد بغير مُبالاة : الماضي ماضي ، حنا اليوم متزوجين .
ابتسمت نوف ابتسامة قصيرة ، وتلاشت ع جُملة والدها : اختار بين نوف ولا الغريبه .
وأعاد رافعًا أصبعه : اختار وحده ، بنتي ولا الغريبه.
ماجد بضيق : صل ع النبي ، وانت معصب ..
قاطعه مُزمجر : كلامي ماعيده .
نوف بغضب صرخت : مو على كيفك ..
مسك كتفيها ماجد وبهدوء : هذا ابوك وهو يدور مصلحتك ، لاترفعين صوتك عليه عشان اي شخص كأن.
بتلعثم : يعني وش تقصد .
مسح دموعها وبهمس : انا رايح ، انتبهي لنفسك.
بهمس : بتختار انا ولا ابرار .
بلل شفتيه مُتلزماً الصمت وأبتعد على صُراخ خاله : اختار ي ماجد ، ولا والله ماتعرف بنتي والمحاكم بينا .
أغلق الباب بقوة خلفه على بُكاء نوف العالٍ.
.
.
___
بتساؤل تقدم للجالس على مكتبه : وين انس العايد ؟.
قلب الجالس الأوراق امامه وبهدوء : في الحبس الأنفرادي رقم ظ£ .
تحرك بخطوات ثقيلة ، توقف على أقتراب المُنادي بـأسمة : سعود .
سعود صافحه بـود .
الواقف أمامة : هذي تحليل المُختبر لدم اللي طلبه راكان من حادثة امس .
ومد الملف : وهنا المعلومات اللي طلبها انس العايد.
رفع حاجبه : وش الحادثه ؟.
الواقف : مدري بالضبط ، لكن هي تخص القضيه اللي ماسكين .
سعود بـأستغراب : وين راكان ؟.
الواقف : رجع للبيت ، لكن بعد ساعات بيكون هنا.
هز راسه سعود بتفهم : طيب دخلوا انس بغرفه التحقيق .
يفتح الملف المُخصص لـتحليل المُختبر ، أعاد الأوراق على ارتفاع رنين الهاتف .
هتف بـقلق : هلا نوره ؟.
نوره بتوتر : وين ابرار ؟.
سعود بملامح مُستغربه : وش ذا السؤال ، خوفتيني قلت صاير شي ؟.
نوره بضيق : لا ماصار شي ، بس كلمتني جدتها وحتى ماخلتني افهم .
بتر حديثها ماسحاً اسفل حاجبه وبهمس : اذا فضيت قلت لك موضوع طويل .
قاطعته : سعود وش انت مخبي عنا .
واكملت : هي هنا عند ناس وتبي ابرار عشان تروح لها.
بتساؤل مصدوم : جت الرياض ؟!.
نوره جلست بضيق : ايه تقول عند ناس ينقال لهم الـ صايل .
ابتسم بهدوء : كويس جت عند الـ صايل.
واكمل : برسل لك موقع بيتهم ، روحي اخذيها ، وماجد توني قابلته وبخير .
وقفت بعدم تصديق : صدق ؟.
سعود بـابتسامه : اي والله .
ادخل هاتفه بعد ان انتهى من المُكالمه ، وأعاد نظره للملف بفضول . رأى الاولى بعدم اهتمام للأسم الجديد له .
اخرج ورقة التحليل الأُخرى بتأمل ، تصلبت ملامحه ونشف الدم في جسده من الاسم المدون في الأعلى: اريان *** ******.
اضاق عيناه بعدم تصديق.
تحرك بخطوات واسعه ، فتح الباب على جلوس انس .
انس أمال ثغره بـأبتسامة : كان تاخرت زيادة.
سعود رفع حاجبه بتساؤل : وين زوجتك ؟.
أنس رفع حاجبه : وش ذا السؤال ؟.
سعود حرك عيناه بملامح انس وببطئ : انس وين زوجتك ؟.
انس بقلق من سؤاله : سامع شي ؟.
حرك راسه بعدم تصديق مُتذكراً كلام احمد عن خطف زوجة انس ، وماجد : ماجد ببيت احمد ، وانت هنا ؟.
واقترب برأسة هامساً : زوجاتكم وينهم ؟.
أنس بلل شفتيه وببطئ : مخطوفات.
اتسعت عيناه من هول ماسمع : مخطوفات ؟.
برد جسده هامساً : ماقلتوا لشرطة .
انس رفع عيناه وبضيق : مانقدر نقول.
سعود بغضب : حتى راكان ؟.
انس وقف هو الأخر بغضب : كيف تبيني اقول له اختك مخطوفه.
سعود ورأسه يغلي : هذا خطف خطف ؟.
وببطئ : تعرف وش يعني خطف ؟.
ومد الورقة مُشيراً : انس لو ماقلت لراكان بتقول له التحاليل .
وأشار على اسم اريان : تحليل الدم هنا ، يقول انه لزوجتك.
حرك رأسه بتـساؤل قلق : الله يستر وش صاير لها .
أنقبضت ملامح أنس ...
.
.
__


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس