عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (07:18 PM)
آبدآعاتي » 3,247,303
الاعجابات المتلقاة » 7386
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



..
تافف ب ارتياح : اوف واخيراً .
فتحت الباب ورمت السكين جانباً ونظرت له وبقوة : ماعاد فيه كلام ، انا طالعة .
احمد نظر لملامحها وبتدقيق في ملامحها المُحمرة من البُكاء : ماراح تطلعين لين افهم كل شي .
وتين بقسوة اتجهت لعبائتها : لحظة جنون، واتمنى تنساها .
سحب ذراعها واوقفها امامة ورفع حاجبة : انا م انسى وبالذات اللي احب .
انتفضت وسحبت ذراعها : لاتلعب بمخي بكلامك .
نطق ببطء : متاكد مالعبت لان هذا الاكيد وانتي عارفة .
عادت كم خطوة للخلف بخجل وبتهديد : اسكت ، مابي اسمع شي .
اقتربت خطوة وببطء قاصدة : ماشتقتي لي .
صرخت برجفة : نسيتك .
اقترب خطوة اُخرى وببتسامة : وتقولين نسيتك .
بكت وهي تُشير له بالابتعاد : لاتقرب، اكرهك .
خطفها بسرعة وادخلها في احضانه هامساً : تقصدين احبك .
حاولت دفعه : قلت اكرهك .
احمد قبل عُنقها وب اعجاب مُستنشقاً عطرها ببطء : اوك تكرهيني .
بكت بضعف : امي ماتت وابوي مات، ابي اموت زيهم .
اغلق ثغرها بصدرة وهو يحتضنها بقوة : تموتين وتخليني ؟! .
سحبت شهقتها وبعبرة مكتومة : انت خليتني قبلهم كلهم .
همس مُقبلاً اذنها : لو خليتك ماتزوجتك .
ابتسم بعد ان ارتفع بُكاها : ممكن اعرف الحلوة كيف درت ب زواجنا .
دفعته : ماتزوجنا .
ضحك بقوة واعادها لحضنه : اوك ماتزوجنا .
خرجت شبه ابتسامة من ضحكتة وسريعاً م اخفتها .
ابعد وجهها وبتدقيق في ملامحها : تغيرتي علي .
انزلت راسها : طيب فكني .
رفع راسها من جديد وبهدوء خبيث : طيب ارفعي راسك عشان افككك .
نظرت له بتصديق ، وابتسم على نظراتها وداهمها بقُبلة عنيفة، استسلمت وهي تتجمد في وقفتها.
ابعد ثغرة قليلاً عن شفاهها وزفر انفاسه من اثر حبسة لها وهمس ب اعجاب حقيقي وشعور لاول مره يحس به : حارميني جمال الطعم هذا ثلاث سنوات .
بملامح احمرت خجلاً وتوتر اشعل جسدها من استسلامها ، رفعت ذراعيها ووضعتها على صدره مُبتعدة للخلف .
انحبست انفاسها بعد ان شعرت بذراعة اليُسرى تسحبها اكثر لصدرة، واليُمنى تسحب ساحب الفُستان للاسفل ، رفعت نظرها برعب وجسدها يبرد ويتجمد عن اي حركة، قبل عينها اليُمنى، فتحت عيناها على لمسات يداه على ذراعها ثم سقوط الفُستان ارضاً اضطربت انفاسها وهي تشعر انها سُحرت عن الكلام ولسانها انقعد رفعها بين ذراعية هامساً : بكرة بعلمك باللي تبين .
اغمضت عيناها من قُبلاته الكثيرة على ملامحها ، وارتخى جسدها هامسة : لا لا مابيك .
اغلق ثغرها بقُبلة مُتملكة .
..
صرخ : انس خلنا نروح للمستشفى نتطمن على حالتك .
انس بتعب اخفاه : سعود يرحم والديك، مافيني الا العافية، وبكرة زي ماقلت اول م اقوم بجي للمركز عشان تحقيقكم .
رفع نظره على السيارة القادمة : كملت .
سعود ضرب جانب فخذية بضيق : من معلمة ذا .
نزل ماجد واقترب بخطوات واسعة واحتضن انس هاتفاً : انت بخير .
انس ابعده : والله مافيني الا العافية .
ماجد بخوف : وش اللي صار لك، من ذا اللي داعية عليه امة عشان يفكر يذبحك .
انس بحدة : لاتظلمون احد .
سعود هتف بحدة هو الاخر : مانظلم احد ؟! ، كل شي واضح .
ماجد وعيناه تدور في ملامحه : تحس بشي .
انس اقترب له وسحبه لصدرة وهتف : انا بخير، انت انتبه لنفسك .
واستدار لسعود مُكرراً نفس الحركة : انتبه لنفسك .
ماجد بخوف من كلامة : انس ليش تقول كذا .
انس اعطاهم قفاه وابتعد داخلاً سور منزلهم الكبير : ابي انام من الظهر قايم .
ماجد بعينان خايفة : انس وش فيه ؟! .
سعود حرك راسه يميناً ويساراً ب اسى : لازم تعرف كل شي .
ماجد نظر له : كنت حاس فيه شي، بينك وبين انس وانا ماعرفة .
تحرك حول السيارة وفتح الباب صاعداً : طلعت المخدرات لسواق صدق ؟! .
ماجد صعد سيارتة : الكلب رافض يتكلم وبس يبكي .
سعود بهدوء : مظلوم وانا متاكد .
ماجد اشار على سيارتة : بتخليها واقفة ؟! .
سعود اعاد ظهره للخلف واغمض عيناه وهو يُريح راسه : بكره بجي اخذها, مافيني حل اسوق .
واكمل : اول مره بحياتي احس بالخوف ذا .
ماجد نظر له : قول اللي خاشه عني .
سعود فتح عيناه ونظر اماماً لسيارات العابرة : مستعد تسمع ؟! .
..
دخلت وحملت صينية القهوة التركية ووضعتها امامهم : دقيت الباب ولا ردت وحاولت افتحه لقيتها مقفلته .
نهضت امل : بروح اناديها .
سحبت ذراعها اثير : اجلسي انتي وكرشك ذا، اخاف وانتي تركبين تولدين بنص الطريق .
جلست بتذمر : انتم ماسكين بطني طقطقة .
اسير رفعت كوب القهوه وبضحكة اشارت بعيناها لاثير : ليتك تسمعين وش تقول عنك .
اثير انزلت كوبها وبقوة هتفت : تحسبيني خايفة .
ونظرت لها وكتمت ضحكتها : صراحة اقول الاخت الكبير عال ع العائلة ، لازم تولد عند اهلها، بعدين تجلس اربعين يوم لين تطلع من النفاس، وفوقها اذا جابت بزر ترميه على خواتها وتعيش حياتها .
امل بملامح غيض : ي كذبك متى رميت عليكم بزر وعشت حياتي، وليد يوم ولدتة وعمرك 5 سنوات، والحين هو بالـ16 .
اثير مسكت صدرها : بسم الله كليتيني، طيب انا ماقصدك اقصد بنات غيرك .
وقف ببطنها الكبير وتحركت : الشرهه مو عليكم، على اللي جالس معكم .
وقفت اسير : تعالي تعالي ، ترى مليت من خشتها .
نظرت لها اثير بعينان ساخرة : ترى خشتك نفس خشتي .
عادت امل وجلست وب امر : قومو سوو لي شي اكله، وكثرو ليمون متوحمة عليه .
اسير نظرت لقفاها الجالس : قومي قومي روحي نامي بس .
امل وضعت ساق على ساق : سمعت ان يوم الخميس اللي هو بكرة يوم اوفكم ولكذا ابي احلله بالسهره معكم .
اثير بحماس : والله من زمان ماطبخت .
وغمزت لاسير : خلينا نتفنن، ملينا من طبخ الخدم .
وقفت امل وبطنها يتقدمها : خلوني اساعدكم حمستوني .
مسكت اكتافها اسير مُجلستها : مو ناقصين تولدين واحنا نطبخ .
..
اغلق انس الباب خلفه ومسك راسه ضاغطاً عليه بكفية الصُداع اليوم اشد من سابقيته ، تحرك بخطوات واسعة باحثاً بالادراج عن مُسكن يُخففة ، سقط نظره على الاحمرار الشديد في ذراعه الايمن زفر إلمة كيف لم يشعر بالحرق ، رفع عيناه مُكملاً بحثة ، اتكى على الخزانة خلفة وبدا يرتخي تدريجياً حتى لامس الارض اغمض عيناه من دوار مايحس به، استدار بجلستة حتى اعطى الخزانة وجهه وضرب جبينه ب اقوى مالدية بالخزانة فهذا الحل الوحيد ان لم يجد مُسكن، رفع كفه ومسك جبينه من ألم الضربة وزفر براحة فالضربة إلمها يُنسيه الصُداع وقف بخطوات مُتعبة وفصخ قميصة ورماه ارضاً واستلقى على السرير .
..
هزت كتفها : اريان يلا الجامعة بنتاخر .
اريان غطت وجهها : هاجر ماراح اداوم .
هاجر اتسعت عيناها : طيب اوفنا الاحد مايحتاج تغيبين اليوم .
اريان من تحت الغطاء : والله تعبانة جيبي لي عذر معك ولا كاني غبت .
تاففت منها واتجهت تردتي ثيابها الجامعية .
..
سحب شعرها الطويل باكياً : حلي الواجب .
جلست بغضب وسحبت كفيه من شعرها وضربتة صارخه : الله ياخذك انت وذا المدرس، الا يحط واجب .
الطفل محسن ذو الثامنة عاماً : والله لا اعلمة .
مها استلقت ودخلت سُباتها غير مُهتمة في مايقول .
محسن اغلق كتاب الرياضيات وادخله الحقيبة واقفلها ولبسها على ظهره وخرج على قدامية جهة المدرسة القريبة من منزلهم .
دخل ابواب المدرسة الصغيرة في بنايتها بسبب وجودها في هذه القرية ، ابتسم بتوتر ونظره لاستاذه الجديد الذي احب اسلوبه وتعامله معهم .
..
ابعد نظره عن الشمس التي شقت طريقها في الاُفق مُعلنة ولادة يوم جديد ، وقف ووضع شماغة على كتفة وادخل يديه في جيبوب ثوبة .
سار خارجاً من الحديقة وصوت عجلات السيارات المارة يُزعجة .. لا يعلم كم مضى وهو يجلس على هذا الُكرسي، لكن ماقاله سعود لهُ بالامس لم يجعله يستطيع الحركة او حتى الذهاب للمنزل وهمس بغضب راكلاً علبة المشروب الغازي امامة : مستحيل ابوي وعمي يعرفون شي ويخشونة .
تافف مُتذكراً دوامة الجامعي، اخرج هاتفة وفتحة بعد ان كان مُقفل وكتب رسالة سريعة وارسلها واغلق الهاتف ورفع كفة موقفاً سيارة اُجرة .
..
جلس راكان بتعب وعيناه لسعود : انت عارف بالقوانين كيف تبي تخالفها الحين .
سعود مسك راسة من صُداع السهر : بس ندخله بالسجن ظلم ؟!.
المُحقق جمال رفع نظره عن تدوين الاشعارات الجديدة في القضية : لازم يدخل لين نمسك خيط .
سعود تافف ومسك خصره بكفيه : طيب حادث انس .
المُحقق فايز : انا متاكد كل ذي ترتبط تحت الشخص اللي يهدد انس .
راكان اقترب لسعود ومسك كتفة هاتفاً : خلنا نرتاح صار لنا 24 ساعة صاحين، ولكل حادث حديث .
سعود هز راسة وتحرك جهة غرفة الاستراحة : بنام بالقسم .
راكان نظر للواقفين امامة : فيه شي جديدة ع القضية .
جمال : روح ارتاح الحين، لاني متاكد عقلك مُستحيل يستوعب .
حرك راسه : اي والله يلا اشوفك ع خير .
..
دخل القاعة الكبير ووقف امام الطُلاب وهو يرى نظرات الاستغراب .
نايف فتح ملفة الاسود وبصوت جمهوري : السلام عليكم .
بدا الطُلاب بالجلوس في مقاعدهم وهدوء القاعة تدريجياً .
واتاه صوت طالب من الخلف : دكتور نايف انت بالقاعة الغلط .
نايف اخرج ورقة بيضاء وقلم اسود : ادري عندكم دكتور ماجد، لكن هو اعتذر .
ظهرت اصوات الطُلاب مُتفاوتة بغضب عن غيابة وانه لم يُخبرهم سابقاً حتى لا يحضرو .
همس تركي : توني ادري نايف دكتور .
سيف بتدقيق : ماشاء الله ، سبحان اللي فرق .
ضحك تركي بخفوت : اخوه المغزلجي .
سيف بهدوء : استغفر ربك لا يبتيلك .
رفعو نظرهم على صوت نايف مُبرراً : اولاً الغايب عذره معه ومفروض نعذرة ، ولو الدكتور ماجد مهب مهتم فيكم وشايل هم حضروركم ماكلمني يبلغني بتحضير جميع من حضر .
واكمل : هو يمر بظروف عائلية واللي علينا ندعي ان الله يعينهم ويفرج كل ظرف .
الطُلاب بتفاوت : اللهم امين .
واشار يميناً : يلا بنبدا من هنا قول اسمك الرُباعي والخروج بهدوء وترتيب .
بدا يدون الاسماء بتركيز حتى وقف على صوت تركي : تركي بن محمد بن علي الصايل .
نايف رفع نظرة وابتسم وهو يتعرف عليه وبهدوء : عيد اسمك .
اعاد تركي اسمة ببتسامة .
سيف هتف : سيف بن بدر بن علي الصايل .
بدا يُدون جميع الاسماء وادخل الورقة بعد انتهاه وخلو القاعة الا من قليل من الطُلاب .
وقف على صوت نداء تركي : دكتور نايف .
استدار له نايف ومد كفة مُصافحة ومُصافح سيف : وش ذي الصدفة الزين .
ابتسم تركي وهتف : وش اخبارك ؟! .
نايف : الحمدلله، كيف الشغل معكم .
سيف : كل شي زي ماتبي واكثر .
نايف ب استفسار : الا ع موضوع الشغل، كيف رياض معكم .
واكمل بتساؤل : ملاحظ متغير وصاير كل يوم يداوم .
ابتسم تركي بخبث : صار يحب الشغل ، واذا تبي تعرف ليه يداوم اساله متاكد بيجاوب .
هز راسه ببتسامة وشكرهم مُبتعد .
تركي سار بتذمر : ماشاء الله على ان عندهم فلوس لكن يشتغلون بعد .
سيف ضمم كُتبة لصدرة وبهدوء : عشان تعرف الفلوس مو كل شي .
تركي بسُخرية : احلف عاد .
..
احتضنته بخوف : حبيبي تاخرت وخفت عليك .
ماجد وقدامة لاتحملة : نوف انتي وش جايبك .
نوف بضيق قبلت صدره : من امس وانا هنا انتظرك .
ابعدها قليلاً : عندك دوام ليكون نسيتي .
نوف بدلع : لعيونك تركته اليوم .
ماجد بسُخرية : انتي تدرسين اجيال مو لعيني تتركينة .
نوف بتافف زادت احتضانه : حتى انت ماداومت .
ماجد تافف ونظر لوالدته التي هتفت : هاه بشر وش صار .
ماجد بتعب : يمة ماعرف شي .
ام ماجد : اجل وين كنت .
بضيق : مدري وين كنت .
..
نورة دخلت بخطوات راكضة وسحبت الغطاء صارخة : ماجد جاء قومي .
قفزت واقفة واتجهت ناحية الحمام وخرجت بعد ثواني تُزيل الماء عن وجهها بالمنشفة ورمتها على الاريكة وتحركت مجاورة نورة : ماشاء الله مانمتي للحين .
نورة رفعت هاتفها ونطقت بعد ان نظرت لساعة : الحين 8 ونص ، يعني توى الوقت .
وقفت خطوات ابرار وعيناها اتسعت وقلبها يضيق من ماترى امامها .
استدارت لها نورة وهي التي سبقتها بالنزول خطوة وبهدوء خائفة : كان ودي هو يقولك .
ابرار وعيناها على احتضان ماجد لنوف : وش يقول لي .
واشارت لنوف : هذي وش تسوي هنا، وهو وش يسوي بحضنها .
نورة مسكت ذراعها وبهمس ضايق : اسفة مابي اصدمك لكن الشهرين اللي غبتي فيها ماجد تملك ع نوف .
شهقت بصدمة وعادة خطوة للخلف حتى كادت ان تتعثر في عتبات السلالم خلفها وتحركت ناحية غرفتها .
رفع نظره وابعد نوف بقوة وبهدوء : انا طالع .
ام ماجد وهي تلمح ابرار : بنت ابليس وش جابها ؟! .
نظر لها ماجد وبهدوء حاد : اسمها ابرار .
واكمل بسُخرية : غريبة ماشفتيها البارح ؟! .
ام ماجد والضغط يرتفع عندها : انت جبتها ؟! .
ماجد بكذب تحرك : ايه .
نوف سحبت ذراعة وبغضب : انا زوجتك .
ابعد يدها وبهمس : وهي زوجتي .
واكمل غامزاً : لما نتزوج امسكيني ع راحتك .
بكت رامية جسدها في احضان خالتها : متى بتسوون زواجنا .
هزت ام ماجد راسها بُكره : انا قلت انقلعت وش رجعها .
..
نورة بهدوء غاضب بعد ان عبر من جوارها : ليش ماعلمتها بزواجك بنوف .
ماجد بحدة : بيني وبينها .
نورة بملامح غاضبة : لاتخسرها .
وتركته نازلة .
تنهد وتحرك جهة غرفتة فتح الباب وسقط نظره على جلوسها الغريب وهي تُعطية ظهرها .
نزع ثوبة وفنيلتة هاتفاً : ودك تسالين عن شي .
اتجه للخزانة واستدار لها : انا احبها وانتي عارفة من اول .
حمل سروال البجامة واغلق باب الخزانة بقوة : دوم ان شاء الله السكوت ذا .
خرج من الحمام بعد دقائق وهو يجفف جسده وبملامح استغراب نظر لها بعد ان استلقت وغطت جسدها .
عض شفاهه بغضب ورمى المنشفة ناحيتها : من هو اللي مفروض يزعل من الثاني .
جلست بغضب ورفعت المنشفة ورمتها ناحيتة : نعم خير .
بملامح مُستفزة : تعالي شيليها .
استلقت مرة اُخرى : طف النور بس .
اقترب وسحب ذراعها حتى انزرعت امامة واقفة وبغضب عض شفاهه السُفلية : لما اكلمك تردين علي، وفوقها تحترمني .
سحبت ذراعها وبكُره : اكرهك .
ماجد رفع ذقنها وبخبث : تبين تكرهيني زيادة ؟! .
بعينان حاقدة سكتت .
رفع يده ولم تشعر غير بكفة تستقر على وجنتها ، فتحت عيناها وراسها اتجه يميناً لم تعلم ماحصل حتى رفعت كفها بسبب حرارة وجنتها .
همس بفحيح : ثمن طلعتك مع راجس ذيك الليلة .
واكمل وهو يدفعها للخلف مُبعدها عن طريقة : والشهرين اللي منحاشة فيها .
واستلقى : ولسانك الطويل ذا بعد بقصة .
ونظر لقفاها الواقف : والله العظيم لا تتعدين باب الغرفة، ان شعرك ذا اللي مستانسة فيه لا انتفة لك .
انزلت كفها وبللت شفاهها واتجهت ناحية اضاءة الغرفة واغلقتها واستلقت على الاريكة بهدوء غريب
..
ابتسمت وهو يجلس امامها : شادن طلعت من اليوم لداوم، ولا كان ودي تفطر من يديني .
ابو انس ابتسم : الله يديم الوناسة عليك .
ام انس ببتسامة : والله ودي دايم اطبخ لكم، وزي ماتشوف انس مايحب اكل الخدم لين اشرف عليهم .
اقتربت الخادمة بالجريدة ووضعتها امامة وابتعدت بهدوء .
ام انس اكملت بحُب : ارسلت روبي تصحي انس بس رفض يقوم، صاير ينام كثير .
وغمزت واضعة كفها على يده : ليكون حاس اننا بنكلمة عن الزواج ويمثل النوم .
.
.
.. نهاية البارت الـ27 ..


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس