عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-19-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ يوم مضى (08:16 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11617
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي من كانوا يقفون على رأس النبي لحراسته



من كانوا يقفون على رأس النبي لحراسته


يقول المقريزي في إمتاع الأسماع: اعلم أنه كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة يقفون على رأسه بالسلاح، منهم: المغيرة بن شعبة، والضحاك بن سفيان، والنعمان بن مقرن، وعباد بن بشير رضي الله عنهم.


أما المغيرة، فقد خرَّج البخاري من حديث الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير عن المسور بن مخرمة ومروان رضي الله عنهم - يصدق كل واحد منهم حديث صاحبه - قالا: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية.. فذكر الحديث حتى ذكر قدوم عروة (بن مسعود)، إلى أن قال: وجعل يكلم النبي، فكلما تكلم أخذ بلحيته.. وكلما أهوى عروة بيده إلى لحية الرسول، ضرب يده بنعل السيف، وقال: "أخِّر يدك عن لحية رسول الله". وذكر الحديث بطوله[1].


وخرج ابن حبان في صحيحه من حديث محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا أبو عمار قال: حدثنا وكيع، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن المغيرة بن شعبة: أنه كان قائمًا على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف، وهو ملثم، وعنده عروة، قال: فجعل عروة يتناول لحية النبي صلى الله عليه وسلم ويحدثه، قال: فقال المغيرة لعروة: لتكفن يدك عن لحيته، أو لا ترجع إليك. قال: فقال عروة: من هذا؟ قال: هذا ابن أخيك المغيرة بن شعبة. فقال عروة: يا غدر، غدر: كلمة معدولة عن غادر، وهي للمبالغة في الغدر، والمراد منها السب. ما غسلت رأسك من غدرتك بعد.


أما الضحاك بن سفيان، فقال أبو عمر ابن عبد البر: وكان الضحاك بن سفيان الكلابي أحد الأبطال، وكان يقوم على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم متوشحًا سيفه، وكان يعد بمائة فارس وحده. وله خبر عجيب مع بني سليم، ذكره أهل الأخبار:

روى الزبير بن بكار قال: حدثتني ظمياء بنت عبد العزيز بن موألة بن كثيف بن جحل بن خالد الكلابي قالت: حدثني أبي عن جدي موألة بن كثيف قال: حدثني أبي عن جدي موألة بن كثيف بن جمل بن خالد الكلابي أن الضحاك بن سفيان الكلابي كان سياف رسول الله صلى الله عليه وسلم، قائمًا على رأسه، متوشحًا بسيفه، وكانت بنو سليم في تسعمائة، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل لكم في رجل يعدل مائة يوفيكم ألفاً؟". فوافاهم بالضحاك بن سفيان، وكان رئيسهم، فقال عباس بن مرداس المعنى المذكور في الخبر شعرًا. (الطويل):
نذود أخانا عن أخينا ولو ترى
مهرًا لكنا الأقربين نتابعُ
نبايع بين الأخشبين وإنما
يد الله بين الأخشبين تدافعُ
عشية ضحاك بن سفيان معتصٍ
بسيف رسول الله والسيف كانعُ[2]

وأما النعمان بن مقرن، فعن عطاء بن أبي رباح قال: قلت لابن عمر: أشهدت بيعة الرضوان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم. قلت: فما كان عليه؟ قال: قميص من قطن، وجبة محشوة، ورداء، وسيف، ورأيت النعمان بن مقرن المزني، قائمًا على رأسه، قد رفع أغصان الشجرة عن رأسه، والناس يبايعونه، وعباد بن بشر قائم على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو مقنع في الحديد، لما جاء عيينة بن محصن في الخندق، ومعه الحارث بن عوف في عشرة من قومهما؛ ليقع الصلح معهما، حتى يرجعا بمن معهما [3].


وعمر بن الخطاب رضي الله عنه، ذكر الدارقطني في "العلل" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الفجر، قام عمر رضي الله عنه على رأسه بالسيف حتى يصلي.

وكان الحارث بن الصمة يحمل حربة الرسول صلى الله عليه وسلم ويسير بها بين يديه.

قال ابن إسحاق: في يوم أحد لما أسند رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب، أدركه أُبي بن خلف وهو يقول: أي محمد، لا نجوت إن نجوت. فقال القوم: يا رسول الله، أيعطف عليه رجل منا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعوه". فلما دنا، تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحربة من الحارث بن الصمة. يقول بعض القوم فيما ذكر لي: فلما أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم منه، انتفض بها انتفاضة تطايرنا بها تطاير الشعراء عن ظهر البعير إذا انتفض بها - قال ابن هشام: الشعراء ذباب له لدغ - ثم استقبله فطعنه في عنقه طعنة تدأدأ منها عن فرسه مرارًا [4].

وكان مرزوق الصيقل مولى الأنصار صقل سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا الفقار [5].



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس