عرض مشاركة واحدة
قديم 07-27-2011   #82


الصورة الرمزية البرق النجدي

 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الـــبــــ ( 25 ) ـــــارت

_________




سالم(بجديه) : أيه أبيك أذا وصلت الرياض تخطب لي
ناصر (أبتسم في نفسه) : أخيرا بتخطب ما بغيت يا سالم والله جاء اليوم اللي أشوفك مع لولو في الكوشة
الأب(أبتسم) : أخطب لك
سالم : مي بنت عمتي عايشه

ناصر أنصدم والأب أنصدم من طلب سالم اللي أنتبه لمعالم الصدمة على وجه صديق الطفولة ومتأكد أنه ظن ليالي هي المقصودة غمض عيونه يداري دمعته لا تنزل وتفضحه من فقدان حب حياته ناصر والأب الاثنين ضنوا إن سالم لما قال تخطب لي اعتقدوا أنه يبي ليالي بس الصدمة قال مي

الأب : من قلت
سالم : مي
ناصر ما تحمل ووقف واتجه للشاليه صدمه من قرار صديق الطفولة كيف يخطب مي طيب ومشاعره لليالي يعني ما يحبها ولا كان يتسلى كيف صدق أنه يبي أخته ويخطب بنت عمته سالم أنتبه لناصر يوم دخل الشاليه وقف يبي يجلس في الظل الشمس حارة كثير اتجه للشاليه وجلس تحت المظلة

الأب(وقف وطلع من المجلس) : وش صار يا سالم ما عدت تحب ليالي
سالم : يبه طلبتك لا تقول هذا الكلام ليالي تمشي في دمي بس ما اعرف هي تحبني ولا لا أخاف أعيش في سراب
الأب : سراب معقولة يا سالم
سالم : يبه لا تزيدها علي أخطب لي مي
الأب : بسألك أحد أتصل عليك من الرياض
سالم : أيه
الأب : أجل قالو لك عن مي وزواجها
سالم : أيه
الأب : وأنت تبي تخطبها بس هذا مو قرارك ولا اختيارك
سالم : .............................
الأب : تبي تكون بر الأمان لمي بس أنت تغرق في بحر اختيارك وقرارك الخطأ
سالم : يبه مي ما تستاهل أمي طلبتني وسمر تبكي قلبي عورني عليهم
الأب(بعصبيه):عليهم طيب ما يعورك على قرارك المتهور كيف تحب وحده وتخطب الثانية أنت ما تحب ليالي
سالم : والله أحبهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااا
الأب : لو تحبها ما تتنازل عنها لأي سبب لكن حبك مهزوز حبك مو صادق حبك لعب
سالم : يبه لا أحب ليالي
الأب(يقاطعه) : بسك لا تقول تحب ليالي لو تحبها تتمسك بمشاعرك تصدق إحساسك ولا تشكك بنفسك وقلبك وشعورك (حس انه ولده تعبان) سالم
سالم : تعبان يبه تعبان بسبتها ما هي حاسة فيني مدري تحبني ولا أنا شخص عادي أبيها ولا أبي غيرها أحبها وما عرفت الحب إلا معها تايه في البحر أبي شاطئ الأمان الاستقرار أبي أرض ثابتة هي تبيني ولا لا ما أبي اجبرها وتكرهني ما أبي أخذها وتخذلني بحبها لا تقول ما تحبها أحبها واعشقها هي نبض قلبي هي الهواء اللي أتنفسه يبه لا تزيد علي طلبتك
الأب : شوف يا ولدي أنا عارف قلبك الطيب عشان كذا طلبت أخطب مي لما شفت الضغط من أمك وسمر بس أمك ما تعرف عن حبك لليالي لو تعرف ما طلبتك تخطب مي وسمر
سالم(قاطعه) : يبه سمر ما طلبت مني اخطب مي بس أنا تضايقت عليها وحالتها النفسية من وضع مي
الأب(أبتسم) : تبي تسعدهم على حساب سعادتك أنت
سالم : سعادتي وين السعادة بنت أخوك خلتها مر علقم
الأب : ههههههههههههههههههه الظاهر مجننتك
سالم(صر على ضروسه) : كثيررررررررررررررررر
الأب : وجنونك وصلك تخطب مي
سالم : مدري ليه بس شفت أن ممكن أكون طرف
الأب : شوف يا سالم أنا متضايق كثير للي يصير لمي بس الأمر خرج من يدينا أمها وهي المسؤوله عنها إحنا علينا إن ندعي لها يمكن هالرجال مو مثل محنا فاكرين ترى جدك كان مآخذ ثنيتن وعدل بينهن وبعد عمك أبو وليد مأخذ ثنيتن وبعد عادل بينهن وشوف حياتهم حلوه ما شاء الله ومنسجمين يمكن إن هالرجال طيب خصوصا أني أعرف أبوه رجال ما شاء الله عليه ينذكر بالطيب أنا ما اعرف ولده بس أسمع انه صاحب شركه وشاطر بالسوق ثقل ووزن وبعدين الرسول صلى الله عليه وسلم : ((لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه)) يعني ما نقدر نتكلم ونخطبها على خطبه شخص ثاني
سالم : الله يهينها
الأب : أسمع يا سالم لما أرد الرياض بخطب لك ليالي
سالم (بصدمه) : شنوووووووو
الأب : سمعتني خلاص لعب بزران لمتى تكابر
سالم : لا يبه طلبتك بتكرهني ليالي
الأب : ويمكن تحبك بس هي مثلك تكابر
سالم : مستحيل لا
الأب(بحزم) : سالم
سالم : طلبتك يبه ما أبي أخسرها ليالي عنيده
الأب(أبتسم) : أنت تقدر تلين رأسها
سالم : ......................
الأب(أخذ نفس) : طيب عندي حل
سالم : وش
الأب : أكلم عمك انك تبيها بس يكون الأمر بينا يعني لو فكر أحد يتقدم لها يعرف أنها لولد عمها
سالم : يعني محيره لو عرفت بتنجن واهي ضد هذي الكلمة
الأب : ههههههههههههههه الظاهر تعرف كثير عنها
سالم(ابتسم) : كثير أكثر مما تتصور يا يبه
الأب : خلاص يتم الموضوع بيني وبين عمامك وجدك
سالم : بس أهي ما تعرف
الأب : ولا أحد يعرف اللي بينا بس أضمن أنها تكون لك أخاف تصير مثل مي لو احد تقدم وخطبها ما نقدر نخطب على خطبته وبعدها تعظ أصابعك ندم لو راحت منك يعني تعتبرها فتره خطوبه بينكم وخلال هالفتره تحاول أنت أنها تتغير من ناحيتك وعشان عمك ما يقول شيء من تصرفاتك معها
سالم(أبتسم) : موافق
الأب : يالله تبي شيء
سالم : لا سلامتك
الأب : متى ترجعون الرياض
سالم : بكره إن شاء الله
الأب : توصلون بالسلامة .. مع السلامة
سالم : مع السلامة (أبتسم أخيرا أرتاح)

يهب نسناس حبك بـ / الضلوع وتميل :
ولا مالت ضلوع صدري شب قلبي
وذاب ..!
انت اول احساس يسكن بـ / الخفوق النبيل ..
وانت [ آخر ذنوب ] قلبٍ حب ذنبه
وتاااب ..!



بس عقد حواجبه يوم تذكر ناصر دخل الشاليه
سالم : السلام عليكم
الشباب : وعليكم السلام
عادل : وين أبو الشباب البارح نايم على البحر يالرومنسي
سالم : هههههههه لا والله بس راحت علي نومه
محمد : طيب ادخل توضأ وصل راحت عليك صلاة الصبح وتعال تقهوى
سالم (يتلفت) : ناصر وين
عبدالرحمن(يشرب قهوة) : دخل المجلس الصغير بس شكله متضايق
سالم : طيب بروح أتوضأ وأصلي وبعدها أشوفه

دخل سالم وتوضأ وصلى وبعد الصلاة اتجه للمجلس اللي فيه ناصر دخل وكان ناصر مسند ظهره ومكتف أيديه ويهز رجله بعصبيه

سالم : ناصـ
ما كمل كلامه لان ناصر بثانيه كان واقف عنده وماسكه من رقبته و مثبته على الجدار
سالم(حس بأصابع ناصر يضغط على رقبة) : ن ن ناصـ
ناصر(قاطعه بعصبيه وعيونه نار وشرار) : لا تنطق أسمي ليه يا سالم
سالم(يحاول يبعد يده) : خلني أفهمك
ناصر : توهمني انك تبي أختي وتقول أحبها سمحت لك بكل ممنوع خالفت العادات والتقاليد بس لأني اعرف انك تحبها و تبيها لك شلت الحدود بينكم تتكلم عادي ولا أغير على أختي لأني عرفك تبيها تتسلى فيها ليييييييييييييييييييييييه ما اصدق كنت مغفل أسولف لك عنها وعن أخبارها ليه ما قلت لي أنها ولا شيء عندك تبي أختي وتخطب مي ليه
سالم( قد يبعد ناصر عنه) : أهدى أنت فاهم غلط
ناصر قرب منه بس دخلوا الشباب وقرب محمد من ناصر
محمد : وش فيكم صوتكم عالي
ناصر(بعصبيه يأشر على سالم) : أسأل هذا
سالم : ناصر
ناصر : ما تبي يعرفون الحقيقة
سالم : أسكت أنت مو فاهم شيء والله مو فاهم
ناصر : وش أفهم سمعتك بأذني
جراح : شباب أهدوا انتو عيال عم عيب
ناصر(يطالع لسالم) : ما يشرفني يكون ولد عمي
الكل أنصدم من ناصر اللي كمل
ناصر : تعرف أنك حقير أكرهك يا سالم
سالم (بصدمه) : ناصر
ناصر(رفع يده محذر) : لا تنطق أسمي من لسانك القذر فاهم
فهد(بعصبيه) : ناااااااااصر أحترم
ناصر : لما اهو يعرف يحترم
سالم(هز رأسه بحزن) : خلاص خلوه على راحته الله يسامحك يا ناصر
ناصر(بعصبيه) : الله يسامح الجميع

طلع سالم وناصر جلس على الكرسي وحط رأسه بين أيديه الكل تبادلوا النظرات الحيرة في نظراتهم أشر محمد لهم يخلونهم بروحهم فهد أشر له أنه بيشوف سالم محمد هز رأسه بالموافقة

محمد(جلس جنبه) : ناصر
ناصر(قاطعه) : لا تسأل عن شيء
محمد : كيف ما أسأل واللي صار قدامنا أنت كنت بتذبحه
ناصر : خلاف
محمد : خلاف بس مو مصدق
ناصر(يوقف) : أووووه صدقت ولا ما صدقت ترى والله مو رايق أتكلم رجاء محمد خلني ما أبي أغلط على أخوي الكبير
محمد(رفع حاجبه) : لهذي الدرجة تغلط علي زين منك اللي قلت لي وحذرتني ولا تقول لي قدام الشباب ولا احترمت القرابة بينا حقير وقذر مثل ما قلت لسالم
ناصر(ألتفت له) : شنو
محمد(حط يده تحت ذقنه) : امممممم شنو صدمك الكلام أنا أعرفك أذا عصبت ترمي الكلام رمي بس ما توصل إن صديق عمرك تحقره وتهينه
ناصر(حط يده على رأسه) : ما كنت اقصد بس كنت معصب والله معصب محمد لو سمحت اتركني بروحي
محمد (هز رأسه) : الله يهديك (ألتفت للباب يوم انفتح) حياك
ناصر(رفع رأسه يوم شاف سالم صد عنه) : ...................
سالم : محمد اتركنا لوحدنا لو سمحت
محمد : بس
سالم : معليه دقائق في موضوع بقوله لناصر وبينتهي كل شيء
محمد : طيب بطلع
سالم(ألتفت لناصر اللي صاد عنه) : شوف يا ناصر أنت أهنتني ورميت الكلام علي ما حسبت كرامة الإنسان وعزت نفسه أنت ما خليت للاحترام والصداقة كلام أو معنى
(ألتفت له ناصر رفع سالم يده ) بس أسكت أسمعني لآخر مره على الأقل عشان العشرة والصداقة السنين جمعتنا .. موضوع خطبتي لمي بسبب أمرين أول إن مي اليوم ملكتها
(بانت ملامح الصدمة على ناصر) واللي يحزن إن الرجال أكبر منها ب 15 سنه و هي راح تكون الزوجة الثانية يعني على ضره
(شاف ناصر لما جلس ما تحمل الصدمة) اللي صار أن أمي طلبتني أخطب مي عشان ما يكون هذا مصيرها وما كانت تعرف إني أحب وأعز ليالي فوق ما يتصور الكل واللي زاد الأمر إن سمر اتصلت وكانت تبكي ومتضايقة الأمر الثاني أنا صدق أحب ليالي وحبها بقلبي مو مثل ما تعتقد إني أتسلى أو ما احترمت حرمة البيت عندكم صح انك أخوها وتشك أنها تحمل لي مشاعر ما تعرف أذا هذي المشاعر أخوه بس يعني متعودة علي وعلى وجودي بحكم إنا متربين مع بعض يمكن إحساسك خطأ وكل اللي تتصوره وكلامك أنها تحبني يطلع أني حسبت أخوها مثلك ومثل محمد ومثل وليد بسألك عن شيء في مره سألت نفسك على الرغم من كل اللي نسويه ونحاول نبين لها حبي لها هل مره اعترفت أنها تحبني أو حتى تحس في إحساسي ناحيتها ليه عميه ما تشوف عيوني ولهفتي لما تكون موجودة ما تحس باهتمامي ما تحس أن حضورها يطغى على كل شيء عندي أكون موجه حواسي كلها لها السمع البصر الشم وحتى الكلام بس ودي أشوفها واسمع لها لها حلاوة ما في البشر مثلها خلاص لهنا وخلاص وش باقي أعلن حبها لو أعلنته تظن ممكن تقبل حبي لها ما فكرت إن هالعنيده ممكن أنها ترده وتحطمني ممكن تكسر قلبي قلت مادام في يدي الخيط عشان أكون منقذ إنسانه الكل يعرف في أخلاقها وطيبتها الكل يذكرها بالخير الكل يحبها ليه ما أكون لما أمي رجتني و قالت تكفه يا ولدي ما تبني أخطبها أمي لو طلبت أرمي نفسي بالنار رميه
ناصر(بصدمه رفع رأسه) : يعني خطبتها عشان تنقذها ليه كان قلت لي
سالم : سألتك قلت ما تعني لك شيء قلت مهي الزوجة اللي تفكر فيها وش تبي أرمي لك مي
ناصر : ما كنت اقصد صدق مي ما تعني لي الكثير بس في شيء يجذبني لها يمكن أسلوبها يمكن كلام الكل عنها مي كيف أشرح لك صح غلطت في الكلام بس مي
سالم(يقاطعه) : على العموم الموضوع انتهي وطلع من يدك
ناصر : يعني أنت بتتزوجها
سالم : أنا فعلا طلبت من أبوي يخطب لي مي بس قال لي ما هي من نصيبي أبوي قال لي لا يجوز خطبه على خطبه على العموم أنا وضحت لك الموضوع عشان تعرف مو سالم اللي يخون العشرة
ناصر(شافه يبي يطلع أسرع له وحط يده على كتف سالم) : أنتظر يا سالم
سالم (ما ألتفت له مسك يد ناصر ونزلها) : كيف ترضى تلمس شخص حقير وقذر أنت أرفع من انك تنزل نفسك لمثلي
ناصر : سالم أسمـ
سالم : لهنا وبس كل شيء أسامحك عليه إلا كرامتي يا ناصر

طلع سالم وبقى ناصر لوحده يعظ أصابعه ندم على تهوره وعصبيته خسر سالم ومي مستحيييييييييييييييييييييل كيف يصير هذا نصيبها لا ياربي مي ما تستاهل كيف تكون حياتها كذا كيف


زعلت من لا كـان ودي ازاعلـه
الصاحب اللي داخل الروح جاعلـه


**********************************************



في جده ....


نزلت عذاري وعبايتها في أيديها وشنطتها بعد ما تبلغت أنهم بيطلعون المطار عشان رحلة الرياض شافت عمتها هيا قربت وباست رأسها


عذاري : صباح الخير
هيا : صباح النور شكلك راحت نومه عليك
عذاري : ايه والله ما صحيت إلا لما أتصل سلطان عشان أجهز الشناط
هيا : سهرتي لوقت متأخر
عذاري : أيه رجعت والله متأخر
هيا : عسى بس فرحتي بالطلعة
عذاري(ابتسمت ) : كثيـ (قطع كلامها عبدالله ألتفت له)
عبدالله(بأستهزاء) : كيف ما تفرح و أهي تاركه ورآها أبو مريض حتى ما فكرت تتصل تطمنه عليها يوم تأخرت لهذي الدرجة جليد ما عندك إحساس ولا بس فهد تعرفين تتصلين وتطمنينه
هيا : عبدالله
عبدالله : رجاء يا عمه لا تدخلين بالأمر خليني أصحي عديمة الإحساس
عذاري : لا تظن إني ساكتة خوف منك أنت لا رحت ولا جيت مجرد ولد عم
هيا(شافته يقرب بعصبيه وقفت بينهم ) : أهدي بلا فضايح أبوها بالمجلس
عبدالله(يقاطعها بعصبيه) : ما عندها إلا أبو واحد أحمد هذاك زوج خالتها وبس
عذاري(عصبت) : ما اسمح لك تتكلم عن أبوي فهد بهذي الطريقة فاهم أهو أبوي غصب عنك
عبدالله : وتحبينه أكثر من أبوك أحمد
عذاري : أحبه أكثر من الدنيا وما فيها لأنه الصدر الحنون لأنه الإنسان اللي عوضني عن حنان الأب اللي ما ذقته ولا عرفته إلا على يده
عبدالله : بس أبوك احمد عايش ومحتاج لك لمتى ما تحسين الظاهر تبين كف يصحيك
عذاري : ومن هذا اللي بيعطيني كف لا تقول أنت
عبدالله : وليه مو أنا
عذاري(رفعت حاجبها وبستهزأ) : جرب بس والله لتندم ترى بفهم أنت وش فاكر نفسك

هيا شهقت ما عمرها شافت أحد يرد على عبدالله الكل يسكت ولا يتكلم معه وعذاري تواجهه وبوقاحة

عذاري(تكمل) : أحب أقولك لا تتدخل بيني وبين أبوي سواء احمد ولا فهد أنت مالك حكم بحياتي وعلى فكره أبوي فهد هو اللي أتصل وكلمني وتقدر تسأله لأنه خاف علي يحاتيني ولو أبوي احمد أتصل كان طمنته
عبدالله : ههههههه والله ضحكتيني انتي تبررين عدم اتصالك يعني تتغلين على هالمسكين اللي في فراشه
عذاري : أنت وش حارك وش حارق رزك أحد شكى لك يا أخي ما تلاحظ أنك حشري
عبدالله (عصب) : احترمي نفسك لا تشوفين شيء ما شفتيه
عذاري(باستهزاء) : يا عم وش أشوف من جيت البيت وأنت مو طايقني احمد ربي أني ما أعيش بينكم ومعكم ولا شفت الذل والمهانه
عبدالله : لهذي الدرجة مو طايقتنا
عذاري : ودي أطلع ولا أرجع لكم اللي علي وسويته وأبوي وشفته مالكم حق علي
هيا : وأبوك
عذاري : أبوي ما يحتاج لي مثل حاجته لكم أبوي ما يعرفني لمتى تكذبون على نفسكم تضنون أن بعد 22سنه بتقبل ظهوره بحياتي
عبدالله : لأنك جماد خاليه من الإحساس
عذاري : أنت تسكت أنت أول واحد مو طايقني ولا حاب وجودي أنت قلتها تكرهني تمثل أنك مهتم بوجودي عشان أبوي وأنت تتمنى لو ترميني برى الفيلا مو الفيلا جده بكبرها
هيا : من قال لك هذا الكلام
عذاري : مو مهم من قال هذي الحقيقة تقدر تنكرها تقدر
عبدالله(صر على ضروسه بعصبيه) : صح
هيا : عبدالله
عبدالله(كمل بنفس النبرة) : أكرهك يا عذاري وأتمنى لو تتعذبين وتذوقين الفراق من ناس غالين عليك مثل ما عمي احمد يذوق الفراق على يدك وأنتي ولا مهتمه أتمنى يوم تبعدين عن أهلك اللي تحبين عشان تعانين بالذكريات مثل ما يعاني عمي من بعدك عنه
عذاري(أنصدمت من كلامه) : .......................
عبدالله : كوني متأكدة قريب يا عذاري بتذوقين هذا العذاب والألم وعلى يدي أقسم لك لتكرهين حياتك وتعرفين طعم الفراق المر

طلع عبدالله وعذاري تفكر بكلامه خافت في نظرته شيء يخوف عاصفة قادمة ما حست إلا يوم رن جوالها سلطان يطلب تطلع يبون يروحون يسلمون على نجود وبعدها يطلعون للمطار ودعت عمتها ودخلت لأبوها وودعته
لما وصلوا لبيت نجود نزلوا وقربوا من الباب وانفتح سلطان أبتسم يوم شاف اللي عند الباب وعذاري كتمت ضحكتها لما شافت البتول يوم شافت سلطان وشهقت وهربت داخل فهد تعجب ولما سألهم وش فيها قالت
عذاري : يبه منت شايف سلطان يخرع ماشاء الله جثه
سلطان (ضربها على راسها) : انطمي
عذاري : يبه شفه
الأب : سلطان لا تفجر راسها أيدك ما شاء الله
سلطان : ووول حتى أنت
الأب(غمز له) : البنت وهربت الحمد لله ولا كان تصير بين أيديك للمره الثانية
أنصدم سلطان وعذاري ضحكت عليه
سلطان : كيف عرفت أكيد حمد
الأب : هههههههههههههه حمد يخاف منك لو سولف تعاقبه
سلطان : اجل من لا تقول نجود
الأب : أيه يالله خلونا ندخل نسلم ونطلع(دخل فهد قبلهم)
سلطان : هين ما تمسك لسانها
عذاري : راحت فيها
سلطان : من
عذاري(غمزت) : العصفورة ما عاد تطلع بسبب الصقر
سلطان(أبتسم) : مو لازم تخاف الصقر طيب وحنون (غمز لعذاري) وخصوصا عصفوره قمر
عذاري : ههههههههههههههههههه وربي منت صاحي خلنا ندخل
سلطان : يالله

سلموا وجلسوا ربع ساعة واتجهوا للمطار و عذاري أهي تودع جده وتتمنى ما ترد لها مو كره لجده كره لخوف تأصل فيها وتمكن منها كل ما تذكرت عبدالله وتهديده ونظراته ترجف بخوف

******************************


 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك


رد مع اقتباس