عرض مشاركة واحدة
قديم 07-27-2011   #81


الصورة الرمزية البرق النجدي

 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



في الشرقيه ..

الشباب جالسين في الكوفي في أحد المجمعات ..

سالم (يجلس) : السلام عليكم
ناصر وعادل وجراح : وعليكم السلام
سالم : وين ما خلصوا
ناصر : لا محمد وفهد مع بعض وعبدالرحمن وعبدالعزيز مع بعض وفواز راج يجيب لنا عصير
سالم : اجل بتصل أخليه يجيب لي معه
ناصر(يوقف) : لا بروح أشوفه يجيب للكل هم على وصول
سالم : على راحتك
اتجه ناصر لفواز يشوفه واهو يطلع جواله يبي يتصل على ليالي وش تحب يجيب لها معه صدم كتفه شيء وطاح الجوال وأنفك لف ناصر بعصبيه وشاف بنت قدامه ومعها بنتين بس عقد حواجبه يوم شاف نظرتها
البنت : أعمى
ناصر : نعم
البنت : لا حلو وأصمخ بعد
ناصر(طالع لها من فوق لتحت ) : أقول روحي الله يستر عليك أستغفر الله
البنت (بعصبيه) : وش شايفني
ناصر : أصلا شايفك انا عشان أقول وش شايف فيك
نزل واخذ جواله وألتفت عنها وأهو يستغفر عشان ما يعصب بس أنصدم لما قالت
البنت : حقير
ناصر(لف لها ومسك كتفها بقوه ولا همه أحد) : وش قلتي
البنت(أنصدمت وبعصبيه) : أبعد يدك
ناصر : حقير
البنت : حقير وحيوان
ناصر ماتحمل كلامها ورفع يده وبأقوى شيء
طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
البنات اللي معها أنصدمن وأهي تطيح في الأرض وفجأه ناصر ماحس إلا أثنين ماسكينه
البنت(نزلت للي بالأرض) : ريوف
ريوف(بعصبيه تبعدها وتوقف) : انت كفو تمد يدك على ريوف
ناصر(يحاول يفك نفسه من الرجال) : كفو وأربيك أتركني أنت واهو لا أقلبها عليكم
فواز شاف ناصر وحط العصير على طاوله قريبه وركض لهم
فواز(يحاول يبعد الرجال المجسمين) : أتركوووووووووووووووووو ناصر
ناصر(قد يفك نفسه بمساعدة فواز) : لو لمستني مره ثانيه ادفنك بأرضك
ريوف : خلوه (طالعت لناصر وأهدي تعدل لثامها ) شوف أنت فتحت قبرك بنفسك مهي ريوف اللي تنهان وما عاش ولا كان يا (باستهزاء) ناصر شيخه اماني يالله حسن رياض خلونا نمشي
ناصر : أسمعي (بأستهزاء يقلدها ) ترى اسمي ناصر سعد سالم الـ.. وما عاشت من ترفع صوتها على أبو سالم

اللي عطاك لسان معطيني ..[ لسان ...!
واقدر احطك بين ضرسي ونابي ..
لكنّ .. أسكت وآتجاهل..على شان ..
مافتح لـ رديان المخاليق { بابي ..



ريوف (ألتفت له وأشرت له من فوق لتحت) : أنت اللي بديت (حطت يدها على خدها وبنظرت تحدي) السن بالسن والعين بالعين والبادي اظلم عهد علي لأرد لك الكف كفين أن طالع الزمن او قصر لأجيبك يا ناصر سعد سالم الـ .. وما أكون ريوف عبدالعزيز سلمان الـ.. أن ما رديته يالله نمشي

فواز(بلع ريقه وأهو يشوفها تبعد وحط يدها على كفت ناصر) : نصور سمعت من
ناصر(كتف أيديه وأهو يشوفها تبعد مع رجالها والبنات) : أيه أقول بروح أغسل وجهي أسبقني للشباب
فواز : طيب بآخذ العصير وأروح

ناصر دخل الحمام (انتو بكرامه ) يغسل وجهه وأهو يبلع ريقه لما تذكر هي من الاسم يرن في أذنه يعرفه شيء كبير ويتذكر أبوه مره قال له عن هذا الرجال لهم تعامل معه من أهل الشرقيه هز رأسه يطرد الفكرة ممكن تسوي شيء وأهم بعد بكره راجعين الرياض وهذا بيكون ماضي طلع من الحمام(أنتو بكرامه ) يعدل شماغه شاف طفل قدامه عمره سنتين واقف ومعه كوره صغير نزل له كان حلو كثير شعره ناعم ولين أخر رقبته يشتهي الواحد يبوسه باس خده والطفل أبتسم رفع رأسه لما شاف وحده تقرب وتقول له
البنت : نصور وينك
ناصر طالع لها وأنصدم حس الزمن وقف ما قدر يصدق اللي يشوفه قدامه والبنت كانت ماده يدها تبي تمسك يد الطفل بس جمدت يوم شافته بهيبته طوله عيونه كل شيء واهي تصرخ بروحها
نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااصر
ناصر(بهمس) : دلال
شاف الدمعة بطرف عيونها شاف الصمت وراقب حركتها و أهي تأخذ الطفل وتطالعه كأنها النظرة الاخيره لها ذاك زولها يبعد عنه يحس قلبه ينبض يحسه ينزف و أهي كل مالها تبعد وتبعد وتبعد لين اختفت بين الناس حلم وصار سراب بلحظه غمض عيونه وتسند على الجدار يأخذ نفس يحس ضاق فيه المكان ويبي يطلع بس راح يشوفون أصحابه قرر يتمالك نفسه ويبين كأن شيء ما صار لين يجلس مع نفسه ذكرى وتجددت حلم يشوفها وتحقق خلاص المهم أنها بخير وبس

رجع لهم وكان فواز قايل لهم وش صار اللي يقول ليه سويت واللي يقول كفو واللي يقول مهبول وعصبي واللي يقول ما عليك منها بنت تهدد واهو مهو معهم مع ذيك العيون وبس


صورتك في عيني وفي القلب طاريك
تعال شوف بدنيتي (وش مكانك)
إن جيت كل دقات قلبي تحييك
وإن رحت يكفيني بقايا ذكرياتك
أعـاهدك مايوم ممكن (أخــــــــــــــليك) !
وماعاش من ياخذ بقلبي
(مكــــــــــــــانك) !



***************************



في جده ..

--------------------


كل شوي تطالع الساعة ومرتبكة ..

نجود : عذوره وش فيك كل شوي تطالعين ساعتك
عذاري : مو تأخرت شوفي الساعة 10
نجود : الحمد لله 10 متأخر الناس ما ترد هذا الوقت
عذاري : أيه بس أنا طلعت من الظهر
نجود : طالعه مع أختك وأبوي يعرف وسلطان
عذاري : بس وش يقولون عني
نجود : مالك شغل في أحد وهذا حنا وصلنا
عذاري : البوابة مسكره
نجود : سليم قل للحارس يفتح
سليم : حازر (نزل سليم وكلم الحارس اللي رفض رد سليم ) مدام حارس يقول ما يصير ممنوع
عذاري : يووووه خلاص بنزل وآخذ الأكياس وأمشي للبيت
نجود(تمسك يدها) : وش تنزلين هنا البوابة بعيده عن البيت وبعدين أكياسك كثيرة سليم قل له إن عذاري معنا بنوصلها ونطلع
سليم : حازر (بعد دقائق رد ) مدام يقول هزا امر انا يقول له خل واحد نفر يجي عشان يكلم مدام هو يقول أوكيه
نجود(تمسك جواله بعصبيه) : ننتظر أيه وش ورآه حظرته
عذاري : وش تسوين
نجود : بتصل بسلطان (حطت الجوال عند أذنها) هلا الغالي ... وينك ... طيب أنا مع عذاري عند البوابة نبي ندخل بس الحارس رافض .. مدري اوكيه ننتظر .. مع السلامة
عذاري(تفرك أيديها بتوتر) : يوووووه
نجود : عذوره وش فيك سلطان قال بيتصرف
عذاري : طيب خليني انزل
نجود(تكتف أيديها) : لا (حطت يدها على فمها) اممممم عذوره
عذاري : لبيه
نجود(رفعت رأسها) : عذوره من هذا
عذاري(ألتفت) : مدري ما يبين (ابتسمت) هذا سلطون
نجود(فتحت الشباك لما وصل لهم وابتسمت) : مساء الخير
سلطان(أستند على الشباك وقرب وباس رأسها) : مساء النور تأخرتوا
نجود(لفت لعذاري) : حبيت أمتعها بجده وليالي جده
سلطان (أبتسم لعذاري) : تستاهل عذوره
نجود : طيب انا تأخرت
سلطان(طالع ساعته) : صدق الساعة 10 وزياده كيف تروحين بوقت متأخر مع السائق بعدين عيالك من عندهم
نجود : عادي سليم رجال واثقين فيه وعيالي معهم بتول
سلطان( أبتسم و اهو يفتح الباب) : نزلي بوصلك للبيت
نجود : ما يحتاج
سلطان(يمسك يدها بشويش) : ترجعين معه وسلطان موجود تعالي (لف للسائق) أنت أرجع للبيت أنا يجيب مدام
نجود : طيب في أكياس لعذاري
سلطان : اوكيه أنا بوصلهن نزلي عذاري
عذاري : حاضر
سلطان (حط أيده في جيبه) : يوووه مفاتيحي في المجلس
نجود : كان خليتني أرد مع السائق
سلطان : لا بتصل بأحد الشباب يجيب المفتاح ( أتصل) ألو هلا احمد أقول مفتاحي عند التلفزيون خل فيصل ولا معاذ يجيبه للبوابة ... لا يبن الحلال ما فيه شيء بس بوصل أختي لبيتها ما أبيها ترد مع السائق بالليل .. طيب خله يستعجل .. مع السلامة (يلتفت لعذاري) بيجي أحد عيال عمي بيوصلك للفيلا لأن الطريق ظلم بالممر وأنا بوصل نجود وأكياسك الصبح بعطيك إياها
عذاري(تبتسم) : اوكيه

دقائق وكان فيصل مع معاذ واصلين مد المفتاح سلطان

فيصل : يا أخي لا تنسى مفتاحك مره ثانيه يالله مع السلامة
سلطان(مسك يده) : تعال
فيصل : خير بروح أكمل لعبتي
سلطان : وصل عذاري للفيلا أنت ومعاذ الممر ما فيه نور بوصل أختي لبيتها
فيصل(يلفت لعذاري وأبتسم لمعاذ) : المزيونه
عذاري( استحت وابتسمت) : ......................
سلطان(يضربه على رأسه بخفه) : استح على وجهك
نجود : ههههههههههههههههههههه خله واهو صادق عذوره ما شاء الله عليها مزيونه
معاذ : أختها شهدت
سلطان : طيب طيب أقلب وجهك أنت وياه ولا تزعجون أختي
فيصل(عقد حواجبه) : بل على هالعائله كله يعصبون أقول خلينا نمشي أحسن لنا
عذاري : يالله

ودعت نجود اللي راحت مع سلطان ومشت بين فيصل ومعاذ

فيصل : وين رحتي
عذاري : تمشيت مع أختي وتعشينا برا
معاذ : اها طيب عجبتك جده
عذاري : كثير
فيصل : اجل ما راح تخلينا وتردين الرياض
معاذ : حلو و تأخذين حسن تراه طيب بس عبدالله لا تأخذينه تراه ما يحبك
فيصل : صح حتى قال مره لجدتي ما اقدر أنا ما أتقبلها ولا أحبها ولا أطيق وجودها بمعنى أكرها
عذاري(وقف مصدومة) : شنو

فيصل ومعاذ التفتوا لها يوم وقفت

فيصل : شوفي والله ما اكذب مو عشان حسن أخوي أقول عن عبدالله كذا بس والله سمعناه يقولها
معاذ : صح
عذاري(صرت على ضروسها وغمضت عيونها تداري غضبها ) : ..................
معاذ(ألتفت لفيصل) : وش فيها عصبت لا يكون تبي عبدالله
عذاري(قاطعته بعصبيه) : لا (انتبهت لنظرات فيصل ومعاذ اللي خافوا منها نزلت نقابها شوي وابتسمت لهم) أسفه
معاذ (فتح عيونه) : تصدقين انك حلوه لما تبتسمين
عذاري (كتمت ضحكتها) : مشكور
فيصل : عذاري أقول لا تأخذين لا حسن ولا عبدالله خذيني أنا أسمعي بقول لأمي تحيرك لي لين أكبر
عذاري : هههههههههههههههههههههههههه تحيرني وين سمعت هالكلمه الكبيرة تعرف وش معناها
فيصل : لا بس سمعت جدتي تقول لامي بنحير عذاري لعبدالله
عذاري(اختفت ابتسامتها وحست بدوار مسكت رأسها) : شنو متى قالت
معاذ : مدري شوفي أنا مع فيصل بكل مكان بس هذي الكلمة ما سمعتها (ألفت لفيصل) وين سمعتها أنت
فيصل : اليوم قبل نطلع للنادي كنت بأخذ فلوس من أمي وكانت جالسه مع جدتي في المجلس وصوتهن عالي
عذاري(وقفت وعدلت نقابها لما سمعت صوت نحنحه رفعت رأسها) : ..................
حسن (أبتسم) : مساء الخير
عذاري : مساء النور
حسن : توك واصله
عذاري : إيه السموحه بصعد أريح بكره عندي سفر (مشت عنهم بس وقفها صوت فيصل ألتفت له) لبيه
فيصل(طالع أخوه حسن وقرب من عذاري وهمس لها) : يصير آخذ رقم جوالك والله ما أزعجك أتصل من فتره لفترة
عذاري(ابتسمت) : عادي بس بطلبك ما تعطي رقمي لأي شخص ترى حسبت أختك ولو مو واثقة فيك ما عطيتك
فيصل(أبتسم) : أخت لي يعني مثل تغريد
عذاري : أيه أخت لك ولمعاذ أنتو صدق تنحبون وطيبين كثير ومحترمين معي
فيصل : خلاص أوعدك ما راح يعرفون الرقم
عذاري (قالت له الرقم بهمس لأن حسن واقف واستحت منه) : حفظته
فيصل : حلو ومميز رقمك
عذاري : هذا هديه من أبوي فهد هاه تبي شيء قبل أطلع
فيصل : أيه طلبتك الكلام اللي قلته لك أنا ومعاذ لا تقولينه ترى والله نخاف من عبدالله يعرف ويمكن يذبحنا يسويها
عذاري(تحكمت بأعصابها بس سمعت اسمه) : لا بيكون سر يالله تصبح على خير
فيصل : أحلام سعيدة يا أخت فيصل
عذاري(ابتسمت واتجهت للبيت) : ................
حسن : فصيل
فيصل(لف له) : فصيل في عين العدو ترى كبرت
حسن(أبتسم) : زين تعال
فيصل (يتجه له) : نعم
حسن : وش كنت تبي من عذاري تهمس لها
فيصل : أمممم أبدا أقول لها تصبح على خير
حسن(رفع حاجبه) : من المعرفة ترى مالها يومين هنا
فيصل(طالع لمعاذ وأبتسم) : هي قالت أنها تحبني وتحب معاذ وإنها حسبت أخت لنا
معاذ(أبتسم) : الله وناسه
فيصل : بنروح نكمل لعب
حسن : وش لعبه الساعة قريب من 11 بالليل ورآكم مدرسه يالله كل واحد على بيته
فيصل : حسن
حسن(بإصرار ) : قدامي
معاذ : أفففف
حسن(ضربه بشويش على رأسه) : لا تتأفف يالله

*********************************

في الشرقية ...

------------------------------


الساعة 1 ونص بالليل

الشباب توهم واصلين وضحك وقبل يدخلون البيت رن جوال سالم

سالم : أسبقوني بل حقكم (رد) هلا سمسم
سمر(تبكي) : سالم
سالم (خاف عليها) : ليه تبكين
سالم ما انتبه لعبدالرحمن اللي كان ورآه وسمع ليه تبكين خاف عليها كان بينتظر يسمع الباقي بس سمع ينادونه تأفف ودخل
سمر : مي
سالم (يسحب كرسي ويجلس) : وش فيها مي طيب أهدي عشان أفهم عليك
سمر : مي بتتزوج
سالم : هههههههههههه خوفتيني يا شيخه
سمر : أنا أصيح وأنت تضحك
سالم : مو أنتي تضحكين تبكين عشان بتتزوج وإذا الله يهنيها لا يكون غيرانة منها
سمر(ترد تبكي ) : غيرانة منه عشان بتاخذ واحد اكبر منها 15 سنه و بتكون على ضره
سالم(أنصدم) : شنوووووووو
سمر : والله بكره الملكة
سالم (زادت صدمته) : بعد ليه
سمر : رغبة عمتي وأمرها وقرارها سالم مي حالتها تحزن
سالم(تذكر طلب أمه أنه يتزوج مي) : ................
سمر : سالم ليه سكت
سالم : طيب يا سمر وش نقدر نسوي
سمر : أي شيء أي شيء بس حرام مي ألف من يتمناها تنرمي رميه كذا ليه (رجعت تبكي) مخنوقة يا سالم ما اقدر أنام ولا أفكر إلا فيها
سالم : طيب جدي عمامي بندر محد تحرك ورفض هذا الأمر
سمر : لا سكتوا لما قالت مي موافقة بس والله غصب عنها
سالم : طيب يالغاليه هدي قومي صلي ركعتين وحطي راسك حاولي تنامين أنا بحاول أتصرف
سمر : تتصرف
سالم : أيه لا تفكرين كل شيء قسمه ونصيب
سمر : طيب تصبح على خير
سالم : وأنتي من أهل الخير(حط جواله في بنطلونه وفكر بكلام أمه ) مي بنت عمتك صدقني يا ولدي مي ما فيه مثلها والكل يتمناها

حس بحركة خلفه شاف ناصر أبتسم له

ناصر : وش فيك
سالم : ولا شيء أعجبني الجو وجلست
ناصر : من منه الاتصال
سالم : سمر
ناصر : وش أخبار الرياض وأهله
سالم : بخير (في نفسه) أقوله عن مي ولا لا أخاف تروح منه وأهو يبيها ويزعل وأخاف ما يبيها أفففففف
ناصر : يالأخو وين سرحت
سالم(نزل راسه ) : ولا شيء
ناصر (يتثاوب) : طيب بروح أنام ما تبي تنام
سالم : لا شوي أنام
ناصر : تصبح على خير
سالم(ألتفت لناصر) : ناصر
ناصر (ألتفت له) : هلا
سالم : بسألك
ناصر : حاضر
سالم : عن مي بنت عمتي عايشه وش رأيك فيها
ناصر : أمممم ما فهمت
سالم : أقصد في مره فكرت تخطبها وتكون لك
ناصر : ههههههههههههههه مي عاد مالقيت غير القطوه
سالم : وش فيها مي بنت ما شاء الله عليها
ناصر : شوف مي ما هي في بالي ولا البنت اللي أحلم أرتبط فيها صدق أنها بنت عمتي بس ما أحس بشعور لها ولا اهتمام
سالم(خاب ضنه كان حاط في باله ناصر المنقذ لمي) : طيب تصبح على خير
ناصر : فيك شيء
سالم : لا لا بس خلني بروحي شوي
ناصر(رفع كتوفه بلا اهتمام) : تصبح على خير (دخل واهو يحط يده على قلبه يوم تذكرها وذيك العيون ويفكر) من ناصر ولدها ولا من وش سالفه يا دلال ليه اختفيت لييييييييييييييييه

قلبى علـى ذاك \ الغـلا \ ماتغيـر..,,
مايلتفت شوفه على \ غيرك \ انسان..,,

كن \ الغلا \ فى وسط \ قلبى \ مسير..,,
يمشى \ بدربك \ بس لو كان ماكان..،،

كنت احسب انى فى \ غرامك \ مخير..,,
واثر الغلا فى \ غيبتكـ\ هز الاركان..،




سالم : وأنت من أهله
سالم ( في نفسه) : يا ربي وش هالحال أمي من صوب وسمر من صوب طيب ومي المسكينة شنو ينتظرن مني يعني أني أخطب مي وأكون المنقذ لها من هالزوج الشايب ولا من هالمصير آآآآآآآآآآآآآآآه أنا ناقصك مو كفاية ليالي وجفاها معاي حتى ما حسستني بأني إنسان مهم لها أنا مو عارف خايف أسوي شيء اندم عليه بس مي حرام والله ما تستاهل طيب وحبوبه وجميله وخلوقه عكس ليالي صدق ليالي جميله بس أسلوبها عصبي وشرسه

(أبتسم) صح شرسه بس كل شيء حلو فيها لمتى يا ليالي هالجفاء لمتى ما تراعيني ولا تهتمين لحبي لك كل شيء والكرامة وقلت لك ولا فهمتي منت عارف قدري ترى بيجي لك وقت تندم والظاهر جاء الوقت اللي تندمين فيه يمكن أذا أخذت غيرك تشوفين حقيقة غايبه عنك حبي لك يمكن مي تقدر تنسيني حبك ويمكن يكون حبي لك حب مراهقة فقط وحب تأصل في قلبي لأني ما عرفت غيرك ولأنك طول عمرك قدامي ومعي ومع ناصر تصورت إن حب حياتي بس يمكن يكون حب الطفولة واللي أحسه نحوك بس حب أخوي وما هو حب عشاق

(سند رأسه على الكرسي للخلف) وش قاعد تقول يا سالم الحب اللي تحس به لليالي حب مراهقة أنت تحب فيها كل شيء عصبيتها حركاتها لسانها الطويل عليك يكبر حبك لما تسمع عنها وفيها تحس بوجودك لأنها بالدنيا (هز راسه ) بس عذبتني كفاية معها لمتى شنو هي تستمتع في شوفتي كذا حتى ناصر وضح لها شعوري بس ما أظن أنها اهتمت مجرد اهتمام لي بدليل ما تغيرت ولا تغير طبعها
(وقف وأتجه للبحر حط أيديه على خصره ورفع رأسه يأخذ نفس وغمض عيونه) آآآآآآآه يا ليالي بتخليني أتهور عذبتيني وعذبتي قلبي أخاف الحب يكون من طرف واحد أخاف أني أعيش في الأحلام و أنصدم في الواقع بمشاعرك صوبي كأخ أو ولد عم بس مو حبيب وزوج لك (طلع جواله ) يا ربي أتصل ولا أرسل رسالة لها أبي أعرف شعورها لي عارف أن اللي أسويه غلط بس والله أحبها والله وكاسره خاطري مي ومصيرها يعني إذا ما تحبني على الأقل أقدر أسوي شيء زين ولا أخسر إنسانه مثل مي بنت ما تتعوض

(مسك رأسه في أيديه وجلس على الشاطئ ) وش أفكر فيه مجنون أخلي ليالي بس لأني أفكر ما تحبني ليالي بنت شرقيه وش تبيها تقول أحبك عيبه كبيره بحق الأخلاق والعادات وتبي تأخذ مي تفكر ممكن تنسيك حب أعوام وأعوام لليالي تبي تظلم البنت بأخذها يعني مفكر انك أذا خلصتها من ظلم العيش مع رجال اكبر منها أو متزوج قبلها ما تظلمها بأنك تعيش معها وأنت تفكر بشخص ثاني
(رمى نفسه على الشاطئ حط رأسه على الرمل وطالع للسماء كلها نجوم) يا رب أرتجيك وطالبك وش الحل أستمر في حب شخص ما اعرف مشاعر لي ولا اخلص إنسانه من مصير مشؤوم وظلم بزواجها هذا قلبي ولا عقلي قلبي ولا عقلي آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه تعبت تعبت معقولة 22 سنه ولا حست الظاهر صدق أني أعيش في الأحلام خلاص بسك يا سالم لهنا وخلاص كرامتك ألزم ما عليك تبي تذل نفسك وترسل لها تتذلل ليه عشان حب ما تعرف لوين طريقه يمكن تقول لك ما احبك وساعتها وش بيكون شعورك بتحس بانكسار وتحس بالأهانه بينت لها حبك واهي ما تحس بشيء لك

تغيَّر وجْهَي !!
مِنْ أوَّل غيابكْ و / إبْتِدَى التأثير

حبيبي . .
مِنْ التَّعَبْ كافي !
خذيتْ اللِّي " يكفيني "

يا أغلى مِنْ رَحَل عنِّي
, / يا كِلْ الحُبْ والتقديـر

تعَالْ : إنْ كان لِي عِندِكْ مَعَزَّه
~ وكان تغلينـي !

تعَالْ : إنْ كِنتْ تعشقني
~ وإذا فِعلاً تبي لي خيـر !

تعَالْ : ومِدْ لِي كَفْ الوَصِلْ
~ وآمِدْ كَفينـي !

إذا كانْ الجِفا واجِبْ
. . ( بدى ) مِنْ قلبي التقصيـر ,

أبيكْ الحِينْ / تِرجَعْ لِي
ولا تِرجَعْ . . . تخليني !

أنا ما أقولْ اللِّي صَار فِيني
. . , ما هقيته يصير
لأنِّي كِنتْ , ( مِتأكِدْ ) : بأنْ البُعد ينهينـي !
يتبع




(جلس ومسك جواله بعصبيه) خلاص يا ليالي لو تحبيني بتكونين من نصيبي ولو ما كنت من نصيبي على الأقل كنت السبب في سعادة مي بدل تعاستها و شقاها بحياة جايه برسل لأبوي يخطب لي مي ويكلم عمتي توقف هذا الزواج (طالع ساعته ) يووه الساعة 3 الفجر لا أخاف أخوفه بنتظر لين صلاة الفجر بتصل وأقوله

قرر سالم ما ينام لين الفجر ما يبي تروح عليه نومه وحياة مي متوقفة عليه طول الوقت يقارن بين مي وليالي مره كفت التفكير لليالي ومره كفت التفكير لمي ما يعرف من يحكم قلبه لليالي ولا عقله لمي المسكينة اللي يسمع دائم عن معامله عمته عايشه معها تعتقد أن بأسلوبها بتحمي بنتها من التهور ما تعرف إن اللي ربي ما يصلحه ولا مراقبة العامل وخشونتها وعصبيتها بتوقف في وجها لو عيشتها في قوقعه وحطت عليها ألف حارس ممكن بنتها تصيع وتضيع بس مي إنسانه طيبه وحبوبه خجولة صدق قويه بس ضعيفة قدام أمها يحس الدقائق ساعات يحس بالألم بقلبه إن بيخطب إنسانه غير ليالي بس ليالي السبب في أنه وصل لهذا القرار المصيري له ولها ولمي

ما حس سالم إلا عينه غفت على الشاطئ من التعب لما تمشوا في الشرقية وبعدها التفكير في سالفة مي ما حس إلا بأحد يهز كتفه صحى مفزوع يتلفت حوله

ناصر(من الخرعه جلس جنبه) : سلوم بسم الله عليك
سالم(يتلفت) : مي
ناصر(عقد حواجبه) : مي
سالم(مسك جواله اللي طايح على الرمل يشوف الساعة) : الساعة 9 كيف نمت هذا الوقت
ناصر : وش فيك سالم وليه نمت على البحر
سالم (يتصل على أبوه) : بعدين أقول لك ... ألو السلام عليكم
الأب(أبتسم) : وعليكم السلام هلا بسالم
سالم : هلا يبه وينك فيه
الأب : بجده
سالم : ما رجعت الرياض
الأب : على الساعة 1الظهر بكون إن شاء الله في الرياض ليه في شيء
سالم(بجديه) : أيه أبيك أذا وصلت الرياض تخطب لي
ناصر (أبتسم في نفسه) : أخيرا بتخطب ما بغيت يا سالم والله جاء اليوم اللي أشوفك مع لولو في الكوشة
الأب(أبتسم) : أخطب لك ليالي
سالم : لا مي بنت عمتي عايشه

ناصر أنصدم والأب أنصدم من طلب سالم اللي أنتبه لمعالم الصدمة على وجه صديق الطفولة ومتأكد أنه ظن ليالي هي المقصودة غمض عيونه يداري دمعته لا تنزل وتفضحه من فقدان حب حياته ناصر والأب الاثنين ضنوا إن سالم لما قال تخطب لي اعتقدوا أنه يبي ليالي بس الصدمة قال
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي

--------------------------

أنتهى البارت

^_^


 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك


رد مع اقتباس