عرض مشاركة واحدة
قديم 03-16-2015   #7


الصورة الرمزية معآند الجرح

 عضويتي » 28161
 جيت فيذا » Feb 2015
 آخر حضور » 03-19-2023 (11:14 AM)
آبدآعاتي » 7,595
الاعجابات المتلقاة » 2
الاعجابات المُرسلة » 5
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » معآند الجرح has a reputation beyond reputeمعآند الجرح has a reputation beyond reputeمعآند الجرح has a reputation beyond reputeمعآند الجرح has a reputation beyond reputeمعآند الجرح has a reputation beyond reputeمعآند الجرح has a reputation beyond reputeمعآند الجرح has a reputation beyond reputeمعآند الجرح has a reputation beyond reputeمعآند الجرح has a reputation beyond reputeمعآند الجرح has a reputation beyond reputeمعآند الجرح has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



اسلوبك مع آلأخرين متى يكون جميلاً
ومتى يكون سيئاً..


هل هي ثقافه أم ادب ام هي عاده ..؟


قد يكون الانسان يحمل جميع الصفات
وينقصه الاسلوب الحسن .

أم هي مسأله توقيت .. ؟

شخص يكون غاضب من امراً مآ .. !

قد كظمه .. فعند اول امربسيط يغضب وينفجر
هل هي ايضاً مسأله نفسيه .. ؟


إذاًعلاقتك بربك،

فإن الصلاة تجعل في النفس سكينة وطمأنينة
وتشرح الصدر، فإذا أردت انشراح الصدر فعليك بطاعة الرحمن:
((وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ *
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ *
وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ))[. فبين جل وعلا أن ضيق الصدر

وهمه وغمه يدفع بالسجود لله في هذه الصلوات وبعبادته
وإخلاص النية له، وتأمل كيف أمر الله جل وعلا
رسوله صلى الله عليه وسلم
بالسجود بعد أن بيَّن أنه يحزنه ما يلاقيه ويضيق صدره
مما يعانيه من الكافرين،
فأرشد جل وعلا نبيه - صلوات الله وسلامه عليه -
إلى السجود والذل له، فعليك إذن بالقرب من الله،
فاجعل قلبك عامراً بذكره،
وقد قال تعالى: ((أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ))
وأيضاً فإن للطاعة انشراحاً في النفس
وقوة وثباتاً في القلب بحيث إذا وردت على مادة القلق
أذهبتها واجتثتها، ولذلك أيضاً ذكر جل وعلا انشراح الصدر
ثم ختمه بالأمر بالعبادة والتقرب إليه
والرغبة إليه؛
كما قال جل وعلا: ((أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ))
وقال في آخر: ((فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ))
إذن فعلى قدر قيامك بهذا الأمر
على قدر زوال أصل مادة القلق من قلبك،
فإن القلق له حركة في النفس واضطراب في الوجدان
ينعكس ذلك سلوكاً في كثير من الأحيان،
فلابد إذن من مقابلته بما يضاده وبما يذهب أثره،
فتأمل هذا المقام فإن فيه شفاءك وزوال كل همك.


.,




رد مع اقتباس