09-12-2017
|
#48
|
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
إني أؤمن أن مُعادلات أوجاعنا لا تأتي بذات التساوي ولسنا نُحسن ندبها كما ينبغي ؛ أو حتى أن نُمارس خداع أنفسنا بتعليق شماعة استجداء ذرات فرح قد تأتي بذات وجهةٌ مغايرة لهكذا أحزان..!
بعض الأوجاع لا تُقرأ, ولا تُكتب ؛ هي فقط تسكن حيث شاءت لها أقدار أرواحُنا أن تكون ؛ فليت للحُزن ثوبٌ يبلى ربما كُنا استبدلناه بثوبٍ آخر للفرح, ووارينا بهِ سوءة أوجاعنا بعيداً جداً عن أعين من خلفوا هكذا أوجاع, وأحزان استوطنت وتمادت في استيطانها.
إذاً: وماذا بعد تحميل أوراقنا وزر أوجاع تأتي موشومة على جبين أعمارنا، ولسنا نتلبس بعد كُل نازلة وجع ؛ أو حُزن سوى صبراً ليأتي ذات الوعد ؛ بأنه لا يُلقاها إلا ذوات الأرواح التي تستكين بصبراً جميلاً..!
|
|
|
|