عرض مشاركة واحدة
قديم 05-23-2019   #2


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (08:54 PM)
آبدآعاتي » 3,247,336
الاعجابات المتلقاة » 7388
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



.
.
___
خرج من المركز بضيق رغم كل هذا لم يتفوهه بكلمة او معلومة عن انس .
وصلت له رسالة ( في فندق ***** حجز ب اسم فيصل الزايد ) .
ابتسم ب اشمئزاز : واخيراً .
وقف امام الفندق واتكى براسه على المقود بتفكير طويل ، تنهد ونزل .
وقف امام الاستقبال : هنا حجز ب اسم فيصل الزايد ؟! .
بحث موظف الاستقبال ثم نطق وهو يمد كفة : البطاقة .
مرر كفة على شعره وبكذب : انا بسوي مُفاجاة لزوجتي وهي مع عمها وتوني جاي من سفر .
الموظف بعدم اهتمام : القوانين قوانين صعب ندخلك .
قاطعه احمد مُخرجاً بطاقة العائلة التي تحتوي على اسمه واسم وتين وانزلها امام الموظف : وتين احمد مساعد الناصر ، والحجز ب اسم فيصل بن مساعد الناصر .
الموظف هز راسه وحديثه يراه فعلاً صحيح .
اعطاه بطاقة الدخول .
ابتسم وصعد للاعلى .
فتح الباب بخفة وابتسم مُتذكراً تلك الليلة كيف قضتها بين احضانه .
تنهد وهو يبحث عنها .
قبض على كفة مُهدئاً غضبه وفتح الباب لتقع عيناه في النائمة بهدوء .
وقف مكانه بتأمل طويل لها مُتنهداً .. رغم ماتفعله له يبقى حُبها يزيد ويُريدها اكثر .
اقترب هاتفاً بهدوء : وتين .
هزها لتستيقظ جالسة بشهقة رُعب .
اغلق ثغرها هامساً وعيناه في عيناها : وين فيصل ؟! .
دفعته صارخة : فيصصل .
سحبها ببتسامه شامته : يلا بنطلع قبل يجي .
قفزت واقفه وهي تُهدد : انت وش جايبك ، والله اعلم عمي .
ادخل يديه في جيوب بنطالة : ماقلتي له انك زوجتي ليش ؟! .
عادت للخلف من تقدمة : لانك ماقلت من اول .
ببتسامة : ولو تدرين اني ماعلنت زواجي عشانه وش تسوين .
بحركة سريعه نزلت ناوية الهرب ، سحبها بقوة حتى ضربت بصدرة وبغضب : لمتى بتهربين مني ؟! .
بتنفس مخنوق من هذا القرب : عمي فيصل لايشوفنا .
اقترب اكثر لملامحها وبغضب هادي : انا ماقلت لاتروحين معه ؟! .
صرخت : هذا عمي انت متى تفهم .
هزها بقوة من ذراعيها : لاتقولين عمي .
اغمضت عينها بألم من هزه وبهمس : تراك اوجعتني .
بردت عظامها شاعرة بدفء شفاته على شفاتها وصوت همسه : يكفيني انس تختفين انتي بعد .
بلعت ريقها وفتحت عيناها على صوت باب الشقه ينفتح .
تلونت ملامحها وبرجفه ابتعدت : بيشوفنا ي ويلي .
لم ينطق احمد كلمة على دخول فيصل ناطقاً : للحين نايمة الحلوة ؟! .
عاد خطوة للخلف وهو يرى احمد يقف خلف وتين التي كانت تُنزل راسها وتُغطي وجهها بكفيها .
صرخ فيصل بعدم تصديق مما يرى : انت وش تسوي هنا .
بلل شفاته وانزل نظره لوتين : اسالها .
وتين بتلعثم : فيصل لاتفهم غلط .
اقترب بخطوات واسعة : وش مافهم غلط الكلب ذا معك ولحالكم .
ضاعت الكلمات في بلعومة واحمد يدفعه بقوة صارخاً : الكلب والله انت .
نظر لوتين خلفه محاولاً استيعاب ماقالت : هو زوجي زوجي .
رفع نظره لاحمد وبفحيح : سويتها .
غمز له احمد وبهمس : من ٣ سنوات بعد .
تجمدت عيناه هاتفاً بكلمات عجزت ان تخرج : مُستحيل مُستحيل .
واكمل متُهكماً : ماصدق .
مسد على صدره هامساً بقرف : لازم تصدق ي تاجر المُخدرات .
ابتعد على دخول وتين بينهم وهي تحتضن فيصل باكية .
ابتعد بشفقه على حالها .. كيف لو علمت ان من تقف امامة وتحتضنه الان هو اكبر مروجين المُخدرات .
همس في اذنها قبل ان يهرب : وتين لاتصدقينه مهما قال عني من يومة يكرهني .
وخرج بسُرعة .
تجمدت من تصرف فيصل وهروبة تاركها مع احمد وبكُره : انت وش قلت له ؟! .
احمد بعدم اهتمام : عرف حجمة بس .
صرخت بقوة ودموعها تنزل : انت متى تفهم مابيك بحياتي ، يكفي لا هنا وبس .
صرخ هو الاخر مُفرغاً غضبه فيها : من متى كانت لارادتك شي ؟! ، ترى انا للحين متحمل دلعك وساكت ولا ابي ضايقك ، ولا كان عرفت كيف .
قاطعته باكية ، وتُـغطي اذنيها : مابي اسمع لا لا .
تنهد بتعب لا يستطع تحمل صوت بُكائها اقترب مُحتضنها : انا اسف .
دفعته وتحركت لعبائتها : انا اكرهك .
نظر لها بملامح مُتعبة : اكرهيني لكن الحين لازم نطلع من هنا .
ركضت للحمام تاركتة خلفها وصوت تقيئها يصل له .
اقترب بسُخرية : اكرهيني زي ماتبين لكن مُستحيل اخليك ومع فيصل .
واكمل بقهر : وهذي اخر مره تروحين مع احد بدون اذني .
مرت من امامة واغلقت ازرة عبائتها بصمت .
وقف ينظر لها بتامل .
رفعت عيناها بسكون : بتوديني عند عمي ابو مساعد ؟! .
هز راسه بهدوء : لا بتروحين معي لبيتي .
.
.
___
برجفة وتلعثم : كشفني كشفني .
بصوت ثقيل : من اللي كشفك ؟! .
فيصل : احمد ماغيرة .
بتفكير : اها تقصد زوج بنت اخوك ؟! .
اغمض عيناه : وانت وش دراك .
الطرف الاخر : لو كنت ذكي وبحثت عن معلومات عنه بتطلع لك .
ضرب بالمقود راسه وب انفاس عالية : كيف كيف قدر يتزوجها .
الطرف الاخر : خليتها توقع ع الاوراق بس ؟! .
ضرب جبينه مرة اُخر بقوة : ماقدرت ماقدرت .
اغلق الخط ناطقاً وهو يرمي الهاتف بعيداً : مامنه فائدة .
الجالس بعيداً : بنحتاجه في الاجتماع وتقول مامنه فائدة .
حرك راسة بعدم اهتمام .
نطق الجالس بعيداً : جابر للحين مالقوة وهو المهم بكل ذا .
وقف ونظرة لشوارع الرياض من نافذتة الكبيرة : عمة بيشق الارض ويطلعه ، ولا ماتعرف زياد الراشد ؟! .
ضحك البعيد وبتفكير : وماخفت لما قتلت زوجتة .
نظر بعيناه للسيارات البعيدة وبهدوء : لما يعرف ان بنته حية بينسى زوجتة صدقني ، موضوعها هو الاهم الان .
البعيد وقف بنبرة مصدومة : بنتة حية ؟! .
هز راسة : اية حية .
وبضحكة شر : وتصدق اني انقذت عايد من كل ذا وانا احط مكانها بنت ميته .
اقترب البعيد وبعدم فهم : انت وش تقول ؟! .
رتب على كتفة : كل شي مع الوقت بيظهر لاتستعجل .
وابتعد ناطقاً : هي لي من ولدت ، وبترجع لي غصب عنهم ، وقتها اقتلهم كلهم .
.
.
____
صرخ وهو يضربة : كيف مالقيتوه ؟! .
الحارس برجفة : دورنا بكل مكان .
ضغط على اسنانه : كان جبتو لي اخته ولا زوجتة اي من كان .
الحارس بتلعثم وعينان زياد تُخيفة : الشرطة مكثفينهم على بيتهم ، وزوجتة نراقب بيت اهلها بس مانعرفها .
فتح عيناه مُهدداً : وانت تنتظر تعرف منهي ، اخطف لي اي احد .
هز راسه الحارس وخرج يمسح وجهه من اثر العرق .
مسك راسة : كل شي يالعايد الا ولدي .
رفع الهاتف ورماة بعيداً عنه ورقم اخته ناهد يُضيء : اخر ماينقصني انتي .
وقف بعد تفكير طويل مُشيراً للحارس : عايد العايد في اي مستشفى ؟! .
.
.
__
اوقف السيارة ونظر حولة في القرية تافف كارهاً للمكان .. من كان يتوقع قدومه لهذا المكان بعد تلك الليلة ؟! .
نزل بخطوات ثقيلة والغضب يعود له من جديد .
تقدم جهة منزلهم الذي يعرفة من زيارتة القديمة .
توقفت عيناه على من خرج من المنزل المجاور .
علي محاولاً معرفة صاحب هذه الملامح التي امامه .
ماجد اضاق عيناه وتقدم ناطقاً بصوت رجولي : السلام عليكم .
رد علي السلام وبهدوء مُستفهم : كاني اعرفك .
نظر له ماجد لحظات : لا مانعرف بعض .
علي نظر لملامحة وغرورة ثم هز راسة : شبهتك اجل .
ابتعد ماجد امام نظرات علي واتجه ناحية بيت عائلة ابرار وطرق الباب .
علي بهمس لذاته : متاكد اعرفه ذا .
ظافر من خلفة ونظرة على ماجد : شكله زوج بنتهم .
تلثم بشماغة وتحرك جهة بيت راجس : والله مالومها لما بكت ذا اليوم اذا هذا زوجها .
ظافر خلفه : وش تقول .
وقف حتى يُجارية بالخطوات : ودي اجيب اهلي لديرة ذي ، والله بتتغير نفسيتهم .
ضحك ظافر : وش طاري لك ؟! .
رفع كتفيه : مدري .
لاذو بالصمت على خروج راجس ضاحكاً وهو يستقبلهم : كان شوي تاخرتو بعد .
علي ببتسامة صغيرة : انت قلت بعد صلاة المغرب .
دفعه بمُزاح للخلف : خلاص كنسلنا العزيمة .
علي ببتسامة : زين تسوي نروح نلحق على ذبيحة ام هزاع .
راجس بتساؤل : وش ذبيحته ؟! .
ظافر ببتسامة صغيرة : شكل زوج بنتهم جايهم ، واكيد بتذبح له ذي علومها .
رفع عيناه لسيارة الواقفة بعيداً ثم محسن الواقف امام ذاك البعيد عنهم .
تحرك بعجلة صارخاً بغضب : ولد العايد ذا وش جايبه بعد ماطلقها ! .
لف علي بجسمة بسُرعة هامساً بصدمة : والله شبهت علية ي صغر الدنيا صدق .
ظافر تحرك : وانت بتجلس واقف شكل الدعوة كبيره .
علي ونظره لهم : وش دخلنا ؟! .
لم يشعر ماجد الا بجسده يلتفت وصُراخ من امامة : بي وجه جاي انت ؟! .
دفعه ماجد بقوة هامساً بعينان اشتعلت : يقولون تحوم عند زوجتي ؟! .
راجس وهو الاخر يحمر وجهه : قصدك طليقتك ؟ .
عقد حاجبيه مُستديراً على صوت الجدة : وش ذا الصوت .
اتسعت عيناها رافعه عصاها جهته : وش جايب الخايب ذا ؟! .
حرك عيناه براجس ثم انزلها ارضاً هاتفاً بحدة : جاي اخذ اهلي .
الجدة اقتربت بالعصا اكثر : وش اهلك ؟! .
شد على اسنانه مُتجنباً نطق اسمها : انتي اعرف من اهلي .
الجدة بنبرة كارهه : الطلاق مهوب لعبة .
زفر انفاسه محاولا فهم ماتقول : وحنا بنجلس نتكلم عند الباب .
راجس تقدم : ليكون تبينا نضيفك ؟! .
ونظرة لازال مُعلق في الجدة : ماكلمتك .
الجدة اشارت لمحسن : روح افتح المشب وانا جدتك .
تحرك محسن راكضاً .
دخل قبل الجدة وهو يسمع صوتها : راجس خلنا لحالنا .
راجس بغضب : وتبيني اخليه ومافي البيت رجاجيل .
الجدة بهدوء حكيم : انا جدته حتى لو طلق .
زمجر غضبه ووقف بعيداً ونظره على الباب .
حرك عيناه في المجلس القديم بجلستة الارضية .. قاطع تأملة صوت ام هزاع : ماهوب من مستواك .
نظر لها : وش ذا الكلام .
قاطعته مُشيره لصدر المجلس : ها اجلس .
وبهدوء لمحسن : قول للبنات يسوون قهوة .
خرج بخطوات رجولية لا تمد لعمره صلة .
عدل غترة وبصوت رجولي : ماجيت عشان اجلس .
ام هزاع اتكت على عصاها بكفيها المُجعده : جاي عشان وش ؟ .
ماجد ببطء : عشان اشوف منيف ، واخذ زوجتي .
.
.
____
بعد خروج محسن سقطت على ساقيها وبتلعثم : وش جايبه ؟! .
مها جلست جوارها : يمكن جاي يرجعتس .
ام ابرار بغضب : ويحسبنا بنوافق ترجع .
وخرجت جهة المجلس .
ابرار بنبرة مبحوحة : كيف يرجعني .
مها ببتسامة : وش فيتس مو البنت المطلقة عندها عدة .
قاطعتها ابرار وصوتها يختنق : كيف عدة ؟! .
مها مسحت على ظهرها : ماتم لتس ٣ شهر ، يعني تقدرين ترجعين له .
ابرار رفعت نظرها وبهمس : بس هو مالمسني ، يعني ماعلي عدة .
اتسعت عينان مها لتقف بصدمة مُغطيه ثغرها .
غطت عيناها على ارتفاع صوت والدتها وارتفاع ايضاً صوت راجس .
مها برجفة عادت تجلس : اكيد فيه حل ، يمكن ماطلقتس الا طلقة .
ضغطت على نفسها ووقفت : بس انا مابي ارجع .
.
.
__
ام ابرار : ماكلمك منيف وعطاك فلوس وش تبي يوم انك جاي ؟ .
ماجد ببرود وعيناه مُعلقة في راجس : مدري من كاذب عليكم ، لكن حتى لو اعطاني ملايين الارض ماراح اطلق .
راجس بكُره : اذا جاي ترجع بعد ماطلقت فاتعقب .
بلل شفاته السفلية : ماراح اطلق عشان ارجع .
واكمل : ولا راح اتحرك من هنا لين اشوفها .
اقتربت ام هزاع هامسة قبل ان تخرج : عشانها مهوب عشانك . عض طرف شفاهه على نظرات راجس .
ام هزاع حركت يديها : يلا رجال وبيقابل مرته وش موقفنا .
راجس رفع راسه بملامح مصدومة : كيف رجال ومرته هو ماطلقها .
ام هزاع بغضب : ترادد جدتك ي ***** .
واكملت : اذا هو يبي يرجعها ترجع غصب عنا ، بالاخير هي مرتة .
راجس خرج ساحباً خيبته والحقد يزيد اضعاف . نطق قبل ان تخرج والمكان يخلو الا منهما الاثنان : قلتها لك معلقة ولا زوجة ، بس ماتفهمون .
نطقت مُليتة ظهرها : ولك عين .
تنهد تنهيده طويلة على دخولها الغاضب : يقولون تبي تشوفني ؟! .
ابتسم بشماتة وهو يراها تتغطى عنه بالكامل : الا ماودك تسلمين على زوجك اول ، والله اشتقنا .
بنبرة مُرتجفة اخفتها : انت ماطلقت وارتحنا نطق بعد نظرات طويلة صامتة : ابوك قال كذا ؟! .
اقتربت ضاغطاً على اسنانها : لاتبتلي ابوي .
اقترب خطوة مُستفهماً : كيف مابتلي ابوك ؟! .
واكمل : انتي تعرفين ابوك اكثر مني .
اضطربت انفاسها وبغضب : ارجع وراك .
تقدم اكثر : تعرفين ان هو اللي حط المُخدرات بسيارة سواقنا ؟! .
عادت للخلف وبملامح شحبت صدمة : قلت لك لا تبتلي ابوي .
ماجد وهو يتقدم اكثر : هو اللي جابك ذاك اليوم وهو الوحيد اللي دخل بيتنا .
بلعت ريقها بخوف : كذاب .
ماجد محاولاً استدراجها : هو قال لي ليش اكذب ، وقال انك معه .
بردت عظامها : ابوي وينه ؟! .
بهمس حاد : مصيره بيطلع حتى لو كان تحت الارض ، ويعترف بجريمته الوصخه .
وبتهديد مُشيراً لها : المصيبه اذا فعلاً كنتِ متعاونة معه .
برجفة من تهديده : ترى الست الشهور خلصت
وقف مكانه بضحكة ساخرة : ماخلصت وباقي ايام ولا شفت ريال من ابوك للمعلومية .
و تقدم بسرعه مُنتزعاً نقابها لتتبعه الطرحة ورفع ذقنها شاداً عليه بقوة : الا ماقلتي جوالك وش كان يسوي مع راجس ؟!! .
وب انفاس حارة : تراك للحين بذمتي اذا تخططين علي شي من وراي انتي وهو .
قبضت على رسغه مُتخطية امر الهاتف : وش قصدك اخطط ؟! .
همس ببطء مُشتعل : انتي عارفة قصدي .
سحبت نفسها بقوة وبنبرة مُرتجفة : تراك مطلقني اذا ناسي .
قاطعها ببطء حاد : ي انك غبيه او تستغبين قدامي .
نطقت بعدم اهتمام : اللي تسميها ؟! .
واكملت ببطء : وترى من اول دقيقة طلقتني فيها عدة الطلاق انتهت .
وببتسامة مُستفزة اكثر لكن لم تُخفي حُزنها : لاتنسى انك مالمستني .
عاد خطوة للخلف وهو يفهم الان اكثر : ابرار اُمي قالت لك اني مطلقك ؟! .
حركت راسها برفض وهي تنحني لاخذ طرحتها : مع الاسف كان من حبيبة القلب .
اغمض عيناه مراراً وبهمس غير مُصدق : نوف ؟! .
هزت راسها بضحكة مقهورة : شوف كيف عرفتها ع طول لما قلت حبيبة القلب .
اقترب لها وعيناه تشتبك في عيناها : مُستحيل تسويها .
انزلت عيناها : لا الحمدلله سوتها ولا كيف كنت بدري انك طلقتني .
صرخ بعدم تصديق : رسالتك ذيك كلها عشان نوف قالت اني طلقتك ؟ .
هزها بقوة : تخططين تتزوجين ومن راجس ذا وانتي للحين على ذمتي ؟! .
اغمضت عيناها بخجل مصدوم .
صرخ بجنون : تبين الخلاص مني عشان تتزوجينه ؟! .
ابعدته بقسوة عنها : انا ماخططت على شي ، وافكارك ذي شيلها .
ضرب راسه بقوة : ذاك كيف قالت لك كذا ، وانتي كيف صدقتي .
وتحرك شاداً على اسنانه : ليت الضرب بس بيبرد حرتي .
وتحرك مُجازتها : صارو الحريم هم اللي يطلقون .
صرخت بخوف باكي وهي تُلملم طرحتها على راسها : ي ويلي وين بيروح .
دخلت جدتها ام هزاع وخلفها والدتها على صُراخها : وش فيتس .
ابرار برجفة اشارت للباب الخارجي : ماجد لا يروح ي جدة .
خرجت ام هزاع بتثاقل سريع .
ام ابرار مسحت على ظهرها وبُكائها يُخيفها : اذكري الله ، وش صار لتس .
بشهقات مُتتالية : يقول ماطلقني .
ام ابرار توقفت كفها مُتوسطه ظهرها وبحدة : هذا وانتي سامعته يكذبتس .
حركت راسها برجفة من اثر البُكاء : لا ماسمعته نوف اللي قالت لي .
مها تجمدت خطواتها وكأس الماء في كفها .
ام ابرار بملامح مصدومة : وانتي كيف صدقتيها .
غطت وجهها : لاني غبية .
اقتربت مها بالكأس وبقلق : اشربي موية الحين ي قلبي .
بكفين مُرتعشتين مسكت الكأس هامسه لمها : تخيلي جوالي مع راجس .
واكملت تمسح دموعها : اكيد قال له راجس شي .
قاطعها مُبتلعه ريقها بصعوبة : اهم شي ماطلقتس .
دخلت الجدة بملامح لا تُبشر بخير : اطلعي له ولا عاد تشوفتس عيني يكفي ابوتس اللي غصبه لين تزوجتس مهوب من زين فعولاً معه بعد .
انزلق الكأس بغصة : لية الكلام ذا ي ام هزاع ؟! .
ام هزاع بغضب : ماودي اتكلم كثير ، يكفي كذبتس علينا بالطلاق .
ودخلت ببطء تحمل غضبها معها ، نظرت لوالدتها التي تحركت هي الاُخرى تاركتها بعينان مليئة دموع .
.
.
_____
..( نهاية البارت التــاسع والثـلاثـون ) ..



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس