عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-2016   #10


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (10:12 PM)
آبدآعاتي » 3,247,261
الاعجابات المتلقاة » 7377
الاعجابات المُرسلة » 3672
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



البارت العاشر


فنظرة إليه فقلت دادي فقال عن إذنك فخرج وتركني فذهبت نحوى الحائط فأخذت الهاتف وقلت ما لذي حدث يترى حتى غضب دادي بهذا الدرجة المهم مع مرور الأيام بداءة باستعدادات الزوج وقد أتت جدتي وأقامت معنا من أجل العناية التي يقومون بها لي للعروس كم أنها حرمتني من الخروج والتحدث إلى خالد وفي يوم وعندم كنت جالست معها قالت أين والدك سمير فأنا لم أره اليوم منذو أن استيقظت فقلت لقد ذهب لكي يجلب فستاني فرن جرس هاتفي النقال فقالت من الذي يتصل بكي فقلت لا أعرف يا جدتي فارقم بدون أسم فقالت أعطيني لكي أرد فأخذت الهاتف مني فأخذت أضحك من تصرفاتها وعندم ردت قالت هذه أمك لأنها تتحدث بفرنسية فأخذت الموبيل وقلت ألو فإذا بمامي فقلت مامي كيف حالك فقالت الحمد لله بخير فقلت هل أنت هنا فقالت نعم أنا هنا ولكن لا أعرف أين أنتي فقلت أنا في المنزل هل أنت في المطار فقالت كلا أنا في الفندق ولا أعلم كيف سأصل إليك فقلت في أي فندق أنتم فأخبرتني فقلت سأرسل لك السائق في الحال فقالت حسنا يا عزيزتي فأغلقت الخط واتصلت على السائق وطلبت منه بأن يذهب ويجلب مامي وعندم أغلقت الخط قالت جدتي ماذا هناك فاحتضنتها وقلت لا شيء ولكن مامي هنا وستأتي بعد قليل يا جدتي فقالت هل هي هنا فقلت نعم هي هنا في الهند فطرق الباب فقلت ربما يكون دادي لهذا سأذهب وأفتح فقالت حسنا ولكن أنت فتاة مجنونه يا ساره فقبلتها على خده وقلت أحبك ومن ثم تركتها وهي تضحك علي وعندم فتحت الباب رأيت جوالي فقلت جوالي فابتسمت وقالت نعم جوالي فاحتضنتها وقلت لقد اشتقت اليك جدا فقالت وأنا أيضا اشتقت لك فقلت تفضلي بدخول فدخلت وقد سلمت على جدتي فقالت جدتي أنا سأذهب إلى غرفتي يا ساره فقلت حسنا يا جدتي فذهبت وتركتني فقلت لماذا قطعتني هل لأني لم أخبرك بموضوع خطوبتي فقالت أنسي هذا الأمر الآن فأنا جئت لكي أعطيك هداية زوجك فقلت هل هذا يعني بأنك لك تأتين إلى زوجي فقالت كلا طبعا سأأتي فأنتي مثل أختي تماما فقلت وعد فقالت نعم وعد والآن أنا سأعود إلى المنزل فقلت ولماذا فأنتي لم تشربين شيء فقالت سأشرب في زوجك أن شاء الله فطرق الباب فقلت انتظاري سأرى من الطارق فقالت حسنا فذهبت وفتحت الباب فإذا بمامي فقلت ماما فاحتضنتها بكل قوتي وقد كان أخي بيتر وأبنت خالي سوزي معها فقلت تفضلوا فدخلوا حيث سلموا على جوالي وبعد ذلك خرجت فجلسنا فقلت لقد اشتقت إليك يا مامي فقالت أنا أيضا اشتقت إليك ولكن أين سمير وقبل أن أجيب خرجت جدتي فقلت مامي هذه جدتي أم داد فوقفت مامي وسلمت على جدتي فقال بيتر ساره يبدوا بأنك اشتقت إلى مامي فقط فقلت كلا بل اشتقت اليكم جميعا فقالت سوزي تبدين جميلة يا ساره هل هذا من أجل الحب فقلت بل بفضل الله ثم جدتي فقالت جدتي أمك جميلة يا ساره فقلت شكرا لك يا جدتي فقالت مامي هل جدتك تتحدث عني فقلت كلا يا عزيزتي فدخل داد فقالت وأخير أتى سمير فنظره إلينا فقال سالي فوقفت وقالت مرحبا فأتى واحتضنوا بعض فقالت جدتي يا ألهي ما لذي يحدث فاستوعب داد لوجود جدتي فتركها فقالت تبدوا وسيامنا كم كنت فقال وأنت أيضا فقالت سوزي أحم احم فقلت دادي هذه بنت خالي وصديقتي سوزي فقال لها مرحبا فقالت أهلا يا سيد سمير فقال بيتر وأنا بيتر أخوه فقال داد تشرفت بمعرفتك يا بيتر فنظره إليه بتعجب فقال هل ساره علمتك اللغة الفرنسية فقال داد كلا بلا أنا أعرفه والآن تفضلوا وأجلسوا فجلسنا جميعا فقال داد أين سابنة أستدعيها لكي تأخذ فساتينك إلى غرفتك يا ساره فقلت حسنا يا دادي وعلى فكره هل تعلم من أتى اليوم إلى زيارتي يا داد فقال من أتى إليك يا عزيزتي فقلت صديقتي جولي وقد جلبت لي هداية زوجي فقال الحمد لله فنظرة إليه ومن ثم إلى مامي فشعرة بسعادة لا أستطيع أن أوصفها لكم لأني أول مرة أراى دادي وماما معنا فنظره داد إلى ساعته فقال يجب علي أن أذهب فأنا تأخرة وأنت يا ساره لا تتركين سالي تذهب فقلت حسنا فقالت جدتي إلى أين ستذهب يا سمير فقال سأذهب لكي أراى قاعة الزوج ونتفق مع المطعم الذي سيعد عشاء الحضور فقال ومع من ستذهب فقال مع أخي أجي فقلت هل ستعود لكي تتعش معنا فقال ربما ولكن إذا تأخرة تعشوا أنتم وربما أذهب إلى منزلنا لكي تأخذون رحتكم فلهذا يا ساره أتركي أمك تنام في غرفتك ونامي أنت في غرفتي فقلت حسنا يا داد فوقف فقالت مامي إلى أين ستذهب يا سمير فقال لديه عمل سأذهب لكي أنجزه فقالت حسنا إلى اللقاء المهم تم زوجي من خالد وسلمان من سلمى وقد كانت ليلة مميزة جدا وعندم انتهاء وبتحديد في غرفتنا أنا وخالد نظره إلى فقال يا ألهي أنا أتمن بأن لا أكون في حلم فنظره إليه فقلت ولماذا تقول ذلك فقال لأني لو كنت في حلم لا أريد أن استيقظ لأنك زوجتي وستنمين معي في فرشا وأحد وسأرك دئما وسأسمع صوتك إلى الأبد فامسك بيدي فقال أنا حقا في سعادة لا يعرفه أحد سوى الله يا ساره يا بنت أغل أنسان في حياتي فابتسمت وقلت أتمن بأن تكوني أطول عمرك سعيد فقال طالما أنتي معي أنا سأكون سعيدا وعلى فكره أنت اليوم تبدين جميلة بهذه الملابس فقلت هل هذا يعني بأني لا أعجبك سوى بهذه الملابس فقال كلا بل أنت ملاكي الجميلة وفي كل الأحوال أنتي جميلة فقلت شكرا لك فقال ولآن ما رأيك بأن نكمل زوجنا فقلت حسنا المهم نمنا في تمام الربعة فجرا وفي اليوم الثاني استيقظت على صوت طرقت الباب فجلست وقلت خالد هناك ن يطرق الباب فجلس وقال الحمد لله بأني تزوجتك ولم أكن أحلم فقلت خالد الباب يا خالد فتركت الفرش ودخلت إلى دورة المياه ففتحت الدش وجلست تحته فطرق الباب فقلت نعم يا خالد فقال أمك هنا يا ساره فقلت حسنا ولكن كم الساعة فقال الثانية ونصف يا حبيبتي فقلت سأأتي في الحال فقال حسنا وملابسك هنا فقلت حسنا يا عزيزي وبعد انتهاء من الاستحمام خرجت من دورة المياه فقال هذه ملابسك وهي هداية من أمي لكي ليكون أولا ساري ترتدينه فقلت أنا أرتدي ساري فقال نعم أنتي يا حبيبتي فنظرة إليه حيث كان يبتسم فقلت أذهب وخذ دش فقال حسنا فقبلني على خدي ومن ثم دخل إلى دورة المياه فنظرة إلى الملابس وجلست على السرير فوضعت يدي على خدي فقلت أين أنت يا داد لكي تساعدني في هذه الورطة فنظرة إلى وجوال خالد فذهب وأخذت واتصلت على أبي وعندم رد قال أهلا يا عريس فقلت دادي هذه أنا وليس خالد فقال ساره مرحبا يا عزيزتي فقلت دادي أرجوك تعالى فأنا أريدك أن تنقذني فقال وبخوف ما لذي حدث هل ضيقك خالد فقلت كلا ولكن عمتي جلبت لي هدية سأري وهي تريدا أن أرتديه وأنت طبعا تعرف بأني لا أعرف كيف سأرتديه فأخذه يضحك علي فقلت دادي أرجوك لا تضحك علي والاء سأبكي فقال حسنا أنا أسف يا عزيزتي والآن أرتدي أي شيء من ملابسك وأنا سأتحدث إلى زوجة أخي فقلت متى فقال الآن فهي هنا بجوري فقلت حسنا فأغلقت الخط وعندم وقفت وألتفت خلفي وجدت خالد أمامي فقال مع من كنتي تتحدثين فقلت مع داد لكي يأتي ويسعدني في حل مشكلتي فقال أي مشكله يا عزيزتي فأخبرته بالقصة فأخذا يضحك علي هو أيضا فتركته وذهبت نحو خزنة ملابسي فأخرجت لي لبس وقد غيرة ملابسي ومن ثم مشط شعري فقال هل ننزل فقلت أنزل لوحدك فأنا لن أنزل معك فقال ولماذا هل أنتي غضبت مني فسكت ولم أجب فقبلني على خدي وقال أنت جميلة في كل الاحول وأنا أعدك بأني سأعلمك كيف ترتدين الساري فنظرة اليه فغمزه لي وقال أحبك فشعرة بخجل وقلت لننزل يا خالد فقال هي لأن الجميع ينتظرون فأمسك يدي ونزلنا وعندم رأتني مامي أتت واحتضنتني وقالت ألف مبروك يا صغيرتي فنظرة إلى خالد فأنزل رأسه فقال عن إذنكم فذهب وتركني فقالت كيف كانت ليلتك الأول مع زوجك يا عزيزتي فقلت بحرج الحمد لله يا مامي فقالت هل كل شيء على ما يرم فقلت نعم يا مامي فقالت حسنا تعالي لنجلس لأن والدك من طلب مني الحضور فهذه عادتكم كم أنه كان ينتظره نزولك منذو البداية فنظرة إليه فقلت أنت لا تعرفين كم أحب دادي يا مامي فقالت هو أيضا يحبك ولكن هل صحيح هو سيتزوج من بنت عمته فقلت نعم صحيح فقالت جدتي ساره ماذا لديك أنت وأمك فأنتم لكم عشرة دقائق وانتم تتهامسون فقلت لا شيء يا جدتي فذهبت وسلمت عليها وبعده سلمت على عمي وزوجتها ومن ثم ذهبت نحو دادي فوقف واحتضنني فقال الف مبروك يا عزيزتي فابتسمت وقلت الله يبرك فيك يا دادي فقال أجلسي هنا بجوري فجلست فنظرة إلى مامي فقلت مامي أين سوزي وبيتر فقالت لقد ذهبوا إلى السوق لكي يشترون بعض الأغراض لأننا سنسفر غدا إلى فرنسه فقلت ماذا غدا يا مامي فقالت نعم سأذهب لكي أبد باستعداد حفلة زوجك الاخر أم أنك لن تأتين كم وعدتني فنظرة إلى خالد فقلت بل سنأتي لكي نقضي شهر العسل عندك فقالت ونحن سنكون في أنتظركم وفي تلك اللحظة دخلت بنت عمته أبي فقال داد الآن ستبدأ المشاكل فنظرة إلى دادي ومن ثم إليها فسلمت على جدتي ومن ثم عمتي وعمي وداد وخالد فنظرة إلي أنا و مامي نظرة حقد وغيرة فقالت كيف حالك يا سالي فنظرة مامي إليها فقالت لي ماذا تقول فقلت هي تسلم عليك فقالت مامي أخبريه بأني بأفضل حال وهي بعيدة عني فابتسمنا أنا وداد فقالت بنت عمي أبي ماذا تقول فقلت تقول لكي هي بخير فقالت وماذا عنك أنتي فقلت أنا بخير فقالت خالد أين سلمان وزوجته فقالت عمتي لم يأتوا بعد فهم قضوا ليلتهم في الفندق فوقف داد فقال ساره تعالى لكي نخرج إلى الحديقة فقلت حسنا يا دادي فقال خالد هل أتي يا عمي فقال تعال فقالت مامي إلى أين ستذهبون فقلت سنذهب إلى الحديقة فقالت أوكي أنا سأودعكم وأعود إلى الفندق فوقفت بنت عم أبي فقالت سمير أنت قلت بأنك طلقة زوجتك فماذا تريد منها فنظره دادي اليها فقال لها هذا ليس من شأنك لأننا حتى الآن لم نتزوج بعد فلهذا أتمن بأن لا تتدخلين في شئوني وحتى لو تزوجنا لا يحق لك التدخل في حياتي هل تفهمين يا مدام ومن ثم خرج وتركنا فنظرة إلي ومن ثم إلى الباقي فقالت هل رأيت يا عمتي ماذا فاعل بي سمير فقط لأني سالته فقالت مامي يا ألهي هذه المرأة مجنونه فكيف سيعيش سمير معها فقلت مامي أرجوكي كفي عن هذا فقالت على العموم أنا سأذهب الآن فقلت حسنا فودعت الجميع وخرجنا أنا وهي فوجدت داد جالس في الحديقة فقالت لي اذهبي إلى سمير ولا تتركيه يا عزيزتي فقلت حسنا يا مامي فاحتضنت وقالت أنا أنتظرك فقلت حسنا فقالت إلى اللقاء فقلت إلى اللقاء فذهبت إلى أبي فقلت دادي فقال ساره أرجوكي دعيني لوحدي فقلت ولكن يا دادي فصرخ في وجهي وقال لقد قلت لكي أرجوك فلماذا لا تفهمين فقلت حسنا أنا سأذهب ولكن أنت أهدا ولا تنسى بأني عروس يا داد وأنت هنا من أجلي أنا فنظره إلي فوجدة علامة الحزن في وجهه فاحتضنته وقلت أرجوك أهدا من أجلي ومن أجل حفيدك القادم فنظره إلي بتعجب فقال ماذا فوقف ونظره إلي فقال هل أنت مجنونة يا ساره فقلت كلا ولكني أريدك أن تضحك فابتسم وقال الله يحفظك يا عزيزتي فخرج خالد فقال هل أتي يا عمي فقلت كلا لا تأتي يا خالد فقال أبي كلا تعال يا عزيزي فأتى خالد فقال الاء تريدني أن أشرككم في اجتماعكم العائلي فنظرت إلى داد فقلت عندم أكون مع والدي لن أترك أحد يشركني في حبه وحتى لوكنت أنت يا خالد فقال هل سمعة يا عمي فقال لا عليك فأنت زوجها وهي تحبك جدا هل هذا صحيح يا ساره فقلت نعم صحيح يا دادي المهم بعد مرور يومين سفرا لقضاء شهر العسل في باريس وقد أقامت لنا مامي حفل زوج أخر حضروا فيها الكثير من أصدقائنا و الأهل وقد قضينا أجمل أيام شهر العسل هناك وفي اليوم الذي عدنا من السفر أتى عمي وعمتي لي استقبلنا فقلت أين داد لماذا لم يأتي معكم فقال عمي عندم نذهب إلى المنزل ستعرفين كل شيء فخفت من كلامهم وقلت هل هو مريض فقال عمي كلا يا عزيزتي هو بخير ولا أعرف لماذا شعرة بأن داد ليس بخير وعندم صعدا إلى السيارة نظره خالد إلي فامسك بيدي وضغط عليه ضغطة بسيطة فقال ماذا هناك يا حبيبتي فأنتي لستي على ما يرام فنظرة إليه ولم أرد عليه وعند وصولنا إلى منزل جدتي نزلت وتركت خالد وعند دخولي استقبلتني جدتي فقالت حمد لله على سلامتك يا عزيزتي فقلت شكرا لكي يا جدتي ولكن أين دادي فأنا لم أره يا جدتي فقالت سمير مسافر يا ساره فقلت ماذا مسافر فقالت أجلسي لكي نتحدث فجلست بجوره فقلت إلى أين ذهب داد يا جدتي فأتى سلمان فقال لقد ذهب عمي لقضاء شهر العسل مثلكم يا بنت عمي فشعرت بأن الخبر نزل علي مثل الصعقة فقلت ماذا فدخل خالد فنظره إلي ومن ثم إلى جدتي التي كانت تنتظر ردة فعلي فقلت عن إذنكم أنا سأذهب إلى غرفتي فقالت جدتي نحن لم ننتهي من حديثنا يا ساره فنظرت إلى سلمان والذي شعرة بسخرية منه لي في نظرته ومن ثم إلى جدتي فقلت أنا متعب يا جدتي فتركتم وصعدت إلى غرفتي حيث جلست على سريري فقلت لماذا فعلت ذلك يا داد ولماذا لم تنتظرني أو تخبرني بذلك بل خالد أيضا لم يخبرني خالد نعم خالد لماذا لم يخبرني هو بذلك حسنا يا خالد وفي تلك اللحظة دخل علي فآتى وجلس بجوري فقال أعرف بأنك غضبة لأن عمي تزوج فسكت ولم أرد عليه فقال هل أنت غضبت مني أنا أيضا فقلت وبزعل هل كنت تعرف بزوج داد يا خالد فنظرت إليه فقال نعم لقد كنت أعرف وأنا لم أخبرك لأني كنت أعرف بأنك ستغضبين لهذا لم أخبرك فدمعت عيني فقلت هذا يعني بأنك كنت تعرف ولم تخبرني بذلك يا خالد فقال ساره هل أنت تبكين فأرد مسح دمعتي بيديه فقلت أبعد يدك عني لو سمحت فقال ما لذي فاعلت لكي أنا يا حبيبتي فأنا لم أخبرك لأني خفت على مشعرك يا عزيزتي فقلت أرجوك يا خالد أتركني الآن لوحدي فقال ولكن يا ساره فقلت لقد قلت لك أرجوك فطرق الباب فقال خالد أدخل فدخلت جدتي ونظرة إلينا فقال جدتي ساره غضبت مني أنا لأني لم أخبره بزوج عمي فقالت أتركنا معا لكي نتحدث يا خالد فقال حسنا يا جدتي فخرج وتركنا حيث كانت دموعي تنهمر على خدي بدون توقف فأتت جدتي فجلست بجوري فقالت لماذا أنت غضبت وتبكين يا ساره هل لأن سمير تزوج وأيضا أنت تعرفين بأن والداك كان سيتزوج بعد زوجك بأسبوع فكيف تقولين بأنك لا تعرفين بموضوع زوجه و المفروض أن تكوني سعيدة وتفرحين فقلت أنا لست غضبت لأن خالد تزوج بل لأنكم جميعا لم تخبروني بذلك ودادي من حقه أن يتزوج وأنا سعيدة بزوجه ولكن الصعب أنه لم يؤكدا لي ذلك يا جدتي والآن يا جدتي أرجوكم أتركوني لوحدي فقالت حسنا وعلى العموم والدك سيأتي اليوم في المساء أوغدا في الصباح فهو في دخل الهند ولم يخرج منها والآن هي لكي ننزل و نتغدى فقلت أنا لست جائعة لأني أكلت في الطائرة يا جدتي فقالت حسنا ولكن أنا فقط أريدك أن تهدئين وخالد لا ذنب له بما حصل يا ساره فقلت حسنا ولا أريدك أن تقلقين علي لأني سأكون بخير فقالت أتمن ذلك يا عزيزتي فنظرة إليها فخرجت وتركتني فدخل خالد فقال هل هديتي فنظرة إليه ومن ثم استلقيت على الوسادة فأتى وجلس بجوري فقال ماذا هناك الاء تريدين أن تأكلين فقلت كلا لا أريد فقال ولكن أنت لم تأكلين شيء منذو الصباح وحتى في الطائرة رفضتي بأن تأكلين يا عزيزتي فقلت خالد دعني وشأني فقال حسنا سأتركك فخرج وتركني فجلست وقلت لماذا يا داد فعلت بي ذلك فأخذت ملابسي ودخلت إلى دورة المياه ففتحت الدش وجلست تحته لمدت عشرة دقائق وبعد ذلك غيرة ملابسي وخرجت ففتحت خزنت الملابس وأخذت مفاتيح سيارتي وبعد ذلك خرجت من منزل جدتي وعدت إلى منزلنا وعند دخولي كان المنزل مغبرا بعض الشيء فأغلقت باب المنزل وصعدت إلى غرفتي فدخلت وجلست على سريري فبدأة أتذكر أول يوم دخلت به إلى غرفتي وتذكرت دخول دادي علي وضحكته وغضبه فقلت لقد اشتقت اليك جدا جدا يا داد وأثنا تفكيري نمت وعندم استيقظت وفتحت عيني وجدت نفسي في مكان مظلم جدا فقلت يا اللهي ماذا سأفعل فوقفت وحوالة بأن أفتح الانور فوجدت بأن تيار الكهرباء مقطوعة فقلت ما هذا الورطة التي ورط نفسي بها وكيف سأخرج بهذا الظلمة فأخذت أبحث عن مفاتيحي ولكن لم أجده سوى بعد صعوبة كبيره فأخذته وأخذت أتحسس الطريق إلى أن خرجت من غرفتي فنزلت الدرج درجة درجه وقد تعثرت وسقط على الأرض فجلست وقلت يا الله ساعدني وبعد خروجي من المنزل عدت إلى منزل جدتي وقد كانت الساعة الحادية عشر ليلا ً وعند دخولي رأيت الجميع في حالة قلق فقلت السلام عليكم فنظروا إلي بتعجب فوقف دادي وأتى نحوي فقلت دادي فصفعني كف قبل أن أكمل حديثي فشعرت بشيء غريب في أنحا جسدي وكل الذي أتذكره هو أننا قلت أنا اشتقت لك فسقط مغشي علي ** مع خالد ** وعندم دخلت إلى غرفتنا لم أجد ساره فدخلت إلى دورة المياه فلم أجده فخرجت من غرفتنا واستدعيت الخدامة فقلت هل ساره في الحديقة فقالت كلا لأني كنت في الحديقة قبل قليل يا سيد خالد فقلت حسنا شكرا لك فعدت إلى غرفتا فأخذت هاتفي النقال و اتصلت عليها فسمعت صوت جوالها فذهبت نحوى حقيبتها اليدوية وفتحتها فوجدت بأن هاتفها في دخل الحقيبة فخرجت من غرفتي ونزلت إلى غرفت جدتي وعند دخولي قلت جدتي هل رأيت ساره فقالت كلا اليست في غرفتكم فقلت كلا هي ليست في غرفتنا فقالت وماذا عن الحديقة فقلت ولا في الحديقة فقالت أكيد هي في المنزل فقلت لا أعرف ولكني سأذهب وأبحث عنها فقالت حسنا يا عزيزي أنا أيضا سأأتي في الحال لكي أبحث معكم فقلت حسنا فخرجت وأخذت أبحث عنه في كل مكان في المنزل ولكني لم أجده فقالت أمي إلى أين ذهبت يترى وهل تشجرتم أنت وهي فقلت لا طبعا فأنا عندم خرجت من غرفتنا كانت هي مستلقينا على سريرا وقد كنت أظن بأنها ستنام ولم أكن أعلم بأنها ستخرج فقال سلمان لو كانت زوجتي من فعل ذلك لكنت قتلتها فنظرة إليه بغضب فقلت أنا لم أسألك يا سلمان ووفر أراك لنفسك هل تفهم فتركتهم وخرجت وجلست في الحديقة فقلت أين أنت يا ساره ولماذا فعلتي هذا والمشكلة ماذا سأقول لي عمي إذا عاد وسألني عنها ولكن الله يستر وفي حوالي الخامسة مساء عاد عمي سمير و العمة نتاشا فوقفت وقلت يا اللهي ماذا سأفعل أنا متأكد بأن عمي سيقتلني اليوم لأني لا أعرف أين ساره وقد رأني فأتى نحوي وسلم علي فقال حمدا على سلامتكم يا خالد فقلت وأنا مرتبك شكرا يا عمي والف مبروك على زوجكم أنت و العمة نتاشا فستغرب مني وقال الله يبرك فيك والآن أخبرني أين عروستك المدللة هل هي في غرفتها أنا سأذهب لكي أسلم على أمي ومن ثم أراى أبنتي فأرد ترك المكان فقلت عمي فلتفت إلي فقال نعم يا خالد فقلت أنا أسف ولكن ساره ليست في المنزل فنظره إلي بتعجب فقال الم تعد من فرنسا فقلت بلا بل عادة معنا وإلى تمام الثانية ونصف كانت هنا ولكن بعد ذلك اختفت عن المنزل فقال ماذا وهل هي لعبة لكي تختفي يا خالد وهل بحثتم عنها في كل البيت فقلت نعم لقد بحثنا عنها في كل مكان فرأيت علامة الغضب في وجههي فأنزلت رأسي وقلت أنا أسف يا عمي فترك لي المكان فلحقت به وعند دخولنا نظروا جميعهم إلينا فقال عمي هل الجميع لا يعرفون أين ساره فوقف أبي فقال ربما خرجت لكي تتنزها يا سمير فقال تتنزه من الثانية ظهرا إلى الخامسة مساء يا أخي لنكن منطقين يا أخي فقال وربما تكون في منزلكم فقال كيف ستذهب إلى منزلنا و المنزل متسخ كم ان الكهرباء مقطوعة فأخرج هاتفه لكي يتصل بها فقلت عمي هاتف ساره هنا في غرفتها فنظره إلي فقال ماذا فخرج فنظرة إلى الجميع فلحقت به وعندم صعدا إلى سيارته قلت إلى أين سنذهب فقال سنذهب إلى منزلي فربما تكون هناك فقلت حسنا سأذهب معك يا عمي وقد ذهبنا وعند وصولنا كان المنزل مظلم تماما فسأل الحارس عنها فقال بأنها لم تأتي فجن جنون عمي حيث ذهبنا إلى قسام الشرطة وبلقنا عن اختفاؤها وبعد ذلك أخذن نبحث عنها في الإمكان التي تعرفها ولكن لم نجده وفي تمام العاشرة ونصف عدا إلى المنزل فوجدا الجميع ينتظرون فقال عمي هل عادة فقالت جدتي كلا لم تعد يا سمير فجلسنا أنا وعمي فقلت أين أنتي يا حبيبتي فقال عمي هل تشاجرتم أنت وساره يا خالد فقلت أنا كلا يا عمي ولكنه عرفت بموضوع زوجك فقط فقال هل من أجل ذلك تركت المنزل فقالت جدتي لا أظن ذلك لأني تحدثت إليها وقد تقبلت الامر فقال حسنا سأنتظر إلى الثانية عشره فإذا لم تعد سأذهب إلى المطار لكي أراى إذا كانت في البلدة أو عادة إلى أمه وكل الذي أتمنه هو بأن تكون بخير فنظرت إليه فوجدته متوترا جد فخفت على ضغطه بأن يرتفع فقلت عمي هل أنت بخير فقال أي خير وأنا لا أعرف أين أبنتي ولكن لو حدث له أي مكروه فأنا لن أسمح نفسي أبدا فقلت عمي لا تقل هذا أرجوك و أن شاء الله ساره ستكون بخير فوضع يده على خده فقال أن شاء الله فأنا أتمن أن تكون بخير ولكن أقسام با لله بأني سأعقبها عقبا شديد إذا عادة لكي لا تفعل ذلك مرتنا ثانيه وفي تلك اللحظة فتح الباب ودخلت ساره فقالت السلام عليكم فوقف عمي ونظره إليها ومن ثم ذهب نحوه فلحقت به أنا أيضا وأول شيء قام به عمي هو صفعها كف فنظرة إليها بتعجب فقالت لقد اشتقت اليك فكدت أن تسقط على الأرض فامسك عمي بها حيث كانت فقدت الوعي تماما*


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس