عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-13-2016
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ يوم مضى (01:57 PM)
آبدآعاتي » 3,247,211
الاعجابات المتلقاة » 7377
الاعجابات المُرسلة » 3669
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
s3 رواية سارة بقلم الكاتبة زبيده



سلام يا احلى اعضاء اليوم ابي انزلكم روايتي الاولى واتمنى انكم تدعموني . روايتي غير عن كل الرواية . واتمنى انها تعجبكم
اتمنى من أي احد ينقل الرواية ينقل اسمي معها . لاني ما احلل . اتركم مع الرواية



رواية سارة بقلم الكاتبة زبيده




أهلا أنا سارة ركش ولن أعرفكم بأي شخص من قصتي لأنكم ستتعرفون عليهم من خلال قصتي, فقصتي تختلف عن باقي القصص التي سمعتموها أو عرفتموها من قبل فهي مثل القصص الخيالية تماما والآن سأبدأ حكايتي .....فقصتي تبدأ عند نزولي من الطائرة حيث .نظرت إلى المحامي فقال ماذا سنفعل الآن فقلت اتبعني ولا تتكلم كثيرا فأنا لا أحب ذلك فقال حسنا لنذهب فذهب حيث أخذنا سيارة أجرة فتكلم صاحب الأجرة بالهندية فقال له المحامي نحن لا نعرف الهندية فإذا كنت تعرف الانجليزية أو الفرنسية ستساعدنا كثيرا فقال أعرف بعض الكلمات الانجليزية والآن إلى أين تريد الذهاب فقال له إلى الفندق فقال هل تريدون فندق رخيص فقال له كلا بل أفضل فندق فقال حسنا يا سيدي فذهبنا إلى أحد الفنادق حيث نزلنا فقال المحامي لندخل يا آنسة سارة وعند دخولنا جلست فقلت اذهب وقم بكل الإجراءات وأنا سأنتظرك هنا فقال حسنا فذهب وتركني وعندما انتهى قال هيا لكي تذهبين إلى غرفتك فقلت وماذا عنك فقال لقد حجزت لنفسي فقلت وكيف أجدك إذا أردتك فقال أخبريني متى سنخرج فقلت غدا في تمام الواحدة مساء فقال سأكون هنا بانتظارك فقلت وهو كذلك والآن عن إذنك , وقد صعدت إلى جناحي الخاص فقلت لحامل الحقائب أن يدخل حقائبي إلى الغرفة وبعد أن أدخلها ذهب فأغلقت الباب بالمفتاح ودخلت إلى غرفة النوم وفتحت حقيبتي وأخرجت ملابسي وبعد ذلك دخلت إلى دورة المياه فأخذت حمام , وبعد خروجي استلقيت على السرير ونمت على الفور من شدة التعب وقد استيقظت على صوت الهاتف فرفعت السماعة وقلت نعم فإذا با دانيل فقال هل كنت نائمة فقلت لا عليك ماذا هناك فقال لقد عرفت عنوان شركة والدك فقلت حقا فقال نعم فقلت حسنا شكرا واستعد لكي ننزل ونتعشى معا فقال حسنا فقلت إلى اللقاء فأغلقت الخط واستلقيت على الوسادة و أنا في غاية السعادة فتذكرت أمي فقلت يا الهي كان يجب علي أن اتصل على أمي منذ قدومي , حيث أخرجت هاتفي النقال فاتصلت عليها فقالت وأخيرا اتصلت فقلت آسفة لقد كنت متعبة عند وصولنا وقد أخذت حمام ونمت على الفور فقالت وكيف كانت رحلتك فقلت متعبة بعض الشيء ولكني ألان بخير فقالت حسنا اهتمي بنفسك واتصلي علي كلم استجد أمرا ما , فقلت حسنا يا أمي وأبلغي سلامي إلى الجميع فقالت حسنا فقلت إلى اللقاء فقالت إلى اللقاء يا عزيزتي حيث تركت فراشي وغيرت ملابسي ونزلت حيث كن الجميع ينظرون إلي وقد كان دانيل ينتظرني فقلت هل نذهب إلى المطعم فقال تفضلي يا آنستي وعند دخولنا أخذت المنيو وأخذت أقراء فقال يبدؤه بأن سنأكل اليوم طعام لا نعرفه فكل شيء غريب فقلت نعم هذا صحيح هذا غيرا الإطعام الدسم جدا فلهذا أنا سآخذ صحن سلطة فقال وأنا كذلك وقد تعشيا شيء خفيف بعد ذلك نزلت إلى المرقص وفي تمام الثانية عشر عدت إلى جنحي فدخلت إلى غرفتي حيث ارتديت ملابس نومي وفتحت التلفزيون فجلست وأخذت أتفرج على بعض الأغاني الهندية وعندما مللت ذهبت لنوم وفي اليوم الثاني وبعد أن تغذين أنا و دانيل خرجنا واتجهنا إلى مقر شركت أبي وعند وصولنا وقفنا في الاستقبال فقلت لو سامحت أين مكتب السيد سمير فنظره إلي فقال لا أظن بأنك هنا من أجل الو ضيفه فقلت عفوا أي وضيفه أنا جئت لكي أقابل السيد سمير فقال حسنا مكتبه في الدور الثاني إذا سألت أي شخص سيأخذك إلى مكتبه فقلت حسنا شكر لك فقال أنا في خدمتك يا آنستي فتركته وعند وصولنا إلى الدور الثاني سئلنا عن مكتب والدي فأرشدوني إليه فدخلن إلى السكرتير فقلت هل يمكن أن أقابل السيد سمير فقالت هل لديكم موعد بهذه الزيارة فقلت كلا فقالت إذا أنا أسفه لأني لا أستطيع أدخلكم بدون موعد فقلت اسمعي أنا سأقابله مهم فاعلتي فلا أفضل أن تدخلين وتخبريه بأني أريد مقابلته فقدم شابا فقال ريمه هل عمي بدخل فقالت نعم يا سيد خالد وهو ينتظرك فقال حسنا فدخل وتركنا فقلت نحن هنا منذ البداية وأنت لا تريدين أدخلي وهذا الشاب عندما آتى أدخلته على الفور فقالت لأن هذا الشاب الذي تتحدثين عنه هو أبن أخ السيد سمير فقلت ادخلي وأخبري السيد سمير بأني أريد التحدث أليه في موضوعا مهم فقالت حسنا انتظري هنا دقيقه واحده وأنا سأدخل لكي أخبره بذلك فقلت حسنا تفضلي فدخلت فنظرت إلى دانيل فقلت أستر يا رب فخرجت وقالت أسفه السيد سمير يقول لكي لا يستطيع أن يراك بدون موعد وهو مشغول الآن فنظرت أليها بكل غضب فقلت هل هو من قال ذلك فتركتها ودخلت أليه فلحقت بي فقالت ماذا حدث لكي فنظرت إلى والدي الذي لا أعرفه فوجدته ينظر إلي بتعجب هو وأبن أخيه فقلت أريد التحدث أليك ألان على أنفرد ولن أخذ من وقتك الكثير فنظر إلى السكرتيرة فقالت أنا أسفه يا سيد سمير لقد دخلت بدون أن أسمح لها فقال لها أذهبي أنتي ألان فقالت حسنا عن أذنكم فخرجت فقال وأنتي يا آنسه أجلسي فجلست أمام الشاب الذي دخل قبلي فقال والدي تفضلي بالكلام و أنا سأسمعك فنظرت إلى الشاب فقال له والدي خالد أذهب أنت ألان وأنا سأتصل عليك بعد قليل فقال حسنا يعمي فخرج هو أيضا فقال نحن ألان لوحدنا فتفضلي وتكلمي لأني حقا مشغول فقلت أنا سارة فقال أهلا يا سارة با ماذا أخدمك فقلت بأشياء كثيرة فأنت لا تعرفني فقال أنا حقا لا أعرفك فأنتي يبدو بأنك لست من الهند كما أن طريقة لبسك و لغتك وشكلك يدل على أنكي لست من هنا فقلت نعم هذا صحيح وأنا أسفه لأني دخلت بدون أن تسمح لي وأسفه لأني انفعلت بالكلام ولكن كان يجب علي أن أقابلك فأنا قدمت من فرنسا الليلة الماضية فقال هذا يعني بأنك فرنسيه فقلت كلا أنا لست فرنسيه بل أنا هندية فنظر إلي بتعجب فقال ولكن شكلك لا يدل على أنكي هندية فقلت هذا لأني أشبها أمي فقال هل أنت أبنت سالي فقلت نعم أنا أبنتها فشعرت بأن الخبر نزل عليه مثل الصائغة ففتحت حقيبتي اليدوية وأخرجت صورة شهدت ميلادي وبعض الورق التي تدل على أنى أبنتها فقلت أعرف بأنك تا فاجأت ولكن هذه هي الحقيقة وألان أنا سأعود إلى الفندق وهذا عنون الفندق وألان عن أذنك فتركته وخرجت فوجدت خالد جلس مع السكرتيرة فنظره إلي فقلت هيا لنذهب يا دانيل فقال هيا بنا فخرجنا وعدا إلى الفندق فجلست أفكر فقلت يا إلهي ماذا سأفعل إذا قال أبي بأني لست أبنتها فهو لا يعرف حتى بأن أمي كنت حامل بي لقد ظلمتاني يا أمي فرن جرس الهاتف فأسرعت بل رد فإذا بي دانيل فقال هل أنتي بخير يا سارة فقلت نعم أنا بخير فقال الحمد لله ولكن هل ستنزلين لكي نتناول العشاء معنا فقلت كلا فأنا لا أشتهي فقال حسنا ولكن أرجو كي لا تحزني وبأذن الله كل شيء سيكون على ما يرم فقلت بنبرتنا حزينة كيف وأنا رأيت الصدمة في وجه أبي عندما أخبرته بأني أبنتها فأخبرني ماذا سأفعل إذا قال بأني لست أبنتها فقال هو لن يقول ذلك وستقولين بأن دانيل قال ذلك فقلت أتمن ذلك وألان عن أذنك فقال حسنا إلى اللقاء فأغلقت السماعة وبعد ذلك ذهبت نحو الشرفة فوقفت أرقب السيارة التي تذهب يمين ويسار وبعد ذلك جلست فأخذت هاتفي النقال واتصلت على صديقتي سوزان فقالت سارة لقد اشتقت أليك فقلت بنبرة حزن وفرح لقد رأيته فقالت من ولدكي فقلت نعم هو فقالت حقا وهل هو وسيم فقلت أنه وسيم جدا ليتك كنيت هنا لكي ترينه فقالت أن شاء الله ولكن لماذا أنتي حزينة فقلت سأخبرك فيما بعد و ألان إلى اللقاء فقالت إلى اللقاء فقلت الحمد لله بأني رأيت أبي وحتى لو كان لا يريد أن يعترف بي سأظل أحبك إلى آخر يوم في حياتي وسأكون فخورتان به فرن جرس الهاتف فرفعت وقلت ماذا هناك يا دانيل فقال أنا لست دانيل بل أنا سمير فوقفت و قلت ماذا فقال في أي غرفتنا أنتي لأني هنا في الفندق فقلت أنا في الجناح رقم 520 فقال حسنا أنا قدمنا إليك فقلت وأنا سأكون في أنتظرك فأغلق الخط فأسرعت بتغير ملابسي وجلست أنتظره وعندما طرق الباب ذهبت وفتحت له فقلت أهلا يا سيد سمير تفضل فدخل فقلت تفضل أجلس فجلس فجلست أنا أيضا فنظرت إليه فوجدته ينظره إلي فقلت أنا لا أعرف كيف سآبد حديث ولكن صدقني أنا لا أريد شيء فقط كنت أريد التعرف إليك يا سيد سمير فبتسم وقال هل تعلمت في المدرسة بأن تندين والدك بي سيدي فقلت ماذا فوقف وفتح ذارعيه فوقفت وذهبت نحو فارتميت في حضنه و احتضنتها بكل قوتي فقال حمدا لله على سلامتك فقلت لقد نسيت كل التعب بعد أن رأيتك فأنت لا تعرف مدا سعادتي لأني كنت أظن نفسي بدون أب فقال لا يوجد شخصا بدون أب يا سارة فجلسنا فقال ولكن كيف وصلت إلي فقلت لقد قال زوج أمي بأنك هنا في الهند وأنت منا الأسرة المعروفة لهذا لم اتعب في البحث عنك فقال أنا أيضا مسرور لأني عندي ابنه في سنك فقلت المهم بأنك لم تنكرني فقال لا يوجد أب ينكر ابنتها ولكن يجب عليك الانتظار حتى استطيع أن أعرفك بأسرتي و يجب عليك أيضا ترك الفندق فقلت والى أين سأذهب فقال سأأخذك إلى فندقي وأتمنى أن لا تغضبي مني لأن أهلي يعرفون باني تزوجت ولكنهم لا يعرفون بأن عندي ابنة لان أمك لم تخبرني بموضوع حملها مع أني كنت اشك في حملها ولكنها أنكرت ذلك لهذا بعد عودتي لم اتصل عليها وتركتها فقلت ولكن هل تزوجت فقال كلا فانا عندما تزوجت أمك مررت معها ببعض تجارب لهذا أخرجت فكرة الزواج من رأسي ولكن ماذا عنك فقلت أنا ماذا فقال هل أنتي ما خطوبة فقلت كلا فأنا لأريد الزواج من فرنسي يا أبي فقال نعم هذا أفضل فقلت أخبرني عنك يا أبي فقال لاشيء عني فأخي يريدني أن أتزوج من بنت عمتي ولكني لازلت ارفض فقلت هل هي جميله فقال نعم هي جميله مثلك تماما فقلت إذا تزوجها يا أبي فقال لقد قلت لكي باني لا أريد الزواج فرن جرس الهاتف فقلت عن إذنك فرفعت وقلت الو فإذا بي دانيل فقال كيف تشعرين الآن فقلت لا تخف علي فانا الآن بخير فقال هل ما زلت لا تريدين العشاء فقلت كلا ولكن أين أنت هل أنت في المطعم فقال نعم هل ستأتيان فقلت نعم سأنزل في الحال فقال حسنا وأنا سأكون بانتظارك فأغلقت الخط فقلت هيا لكي ننزل يأبي فقال والى أين سنذهب فقلت سأدعوك على العشاء فقال ولماذا لا ادعوك أنا فقلت كلا بل أنا من سيدعوك فقال حسنا تفضلي فخرجنا و عندما كنا في المصعد قال لي أنت لم تخبريني مع من جئت من فرنسا فقلت مع السيد دانيل محامي ماما فقال دانيل أظن بأني أعرفك فقلت حقا فقال نعم المهم عرفت بان دانيل كان صديق أبي في الكلية في فرنسا وقد تعشينا معا وبعد ذلك أعطني رقم هاتفه النقال وبعد ذلك ذهب فعدت إلى غرفتي و أخذت أدور حول نفسي حتى تعبت وبعد ذلك استلقيت على السرير فقلت الحمد لله باني عندي أب مثل سمير فهو أفضل أب في الكون فتذكرت أمي فقلت أنا متأكدة بأن أمي ستقتلني فأخذت كمبيوتري المحمول وفتحت الكاميرا واتصلت عليها وعندما ردت قالت وأخيرا تذكرتني يا سارة فقلت يبدو بأنك على ألنت يا ماما فقالت ويبدو بأنك توفقيني مع والدك فقلت نعم فأنا تعرفت على والدي وقد أحببته جدا فهو وسيام جدا يا ماما فقالت كل فتاتا فخورة بولدها فقلت نعم أنا فحورتن جدا بأبي فقالت الحمد لله المهم بأن تكوني سعيدة وعلى فكره الجميع هنا مشتاقون أليك يا عزيزتي فقلت أنا أيضا اشتقت أليكم فقالت أخبراني هل والدك معك فقلت كلا لقد ذهب فقالت ذهبه وإلى أين ذهب فقلت إلى منزلهم فقالت وأين أنتي ألان فقلت أنا في الفندق فقالت ولماذا في الفندق فقلت لأن أهل أبي لا يعرفون بأمري وقد قال بأنه سيأخذني إليهم عن قريب فقالت ألم أقل لكي بأنك ستتعرفين على أهلكي وتخلفهم فجميع الهنود متخلفون فقلت ماما أرجو كي توقفي عن هذا وأهل أبي ليسوا متخلفين فقالت أرى بأنك غضبتي فقلت هل تريدين الحقيقة نعم أنا غضبة لأنكي تشتمين أهل أبي أما أنكي تريدين أن أكون سعيدة فقالت هل تعلمين ماذا سأفعل فقلت نعم أعلم بأنك ستقفلين في وجهي فقالت نعم هذا صحيح فقطعت الاتصال فقلت لا أعرف لماذا تكرهين أهل أبي ولو كنت تكرهين الهنود إلى هذه الدرجة فلماذا تزوجت أبي يا ماما ولكن يجب أن أعرف من أبي كيف تزوج من ماما وهل سيخبرني نفس القصة التي أخبرتني بها ماما أما أن هناك قصة آخر غير التي أخبرتي بها ماما فوضعت راسي على الوسادة ونمت وفي اليوم الثاني استيقظت في حولي التاسعة ونصف فطلبت الفطور في غرفتي وبعد ذلك أخذت سائق من الفندق وخرجت لتسوق وبعد ذلك ذهبت إلى البحر لأني أحب البحر جدا فجلست على الشاطئ إلى الوحدة وبعد ذلك عدت إلى الفندق وبجرد أن دخلت إلى غرفتي وجدت الهاتف يرن فرفعت السماعة وقلت ألو فإذا بي دانيل فقال أين كنت يا سارة فقلت لقد ذهبت إلى السوق فقال وكيف تذهبين إلى السوق وأنت لا تعرفين البلد أو ماذا سأقول لولديك إذا حدث لكي أي مكرها فقلت ولكن أنا لم أذهب لوحيد بلا أخذت السائق من الفندق فقال حسنا ولكن كان يجب عليك أخباري أو ترك أي رسالة عن مكان تواجدك لأني قلقت عليك كم إني اتصلت على ولدكي وهو في طريقه ألينا فقلت سيد دانيل أنا لست طفلة بلا أنا فتاة رشدها فقال حسنا أخباري أمكي و والدك بذلك لأن والدك وبخني عندما سألتها عنك فقلت أسمع أنا متعبه وأريده أن أنام فقال حسنا أنا لن أتناقش معك بلا سأتكلم مع والدك عندما يأتي فقلت حسنا هل انتهيت فقال نعم فقلت إلى اللقاء فقال إلى اللقاء فوضعت السماعة وبعد ذلك أدخلت ألا غرض التي اشتريتها إلى غرفتي وقد أخذت دش مستعجل وبعد خروجي سمعت طرقت الباب فذهبت وفتحت الباب فإذا بأبي فقال مرحبا فقلت أهلا يأبي تفضل فدخل وجلس فقلت سأدخل لكي أرتدي ملابسي ومن ثم أعود إليك فقال حسنا فدخلت إلى غرفتي و ارتديت ملابسي ومن ثم خرجت إليه فنظره إلي فقال سارة هل أنتي جميع ملابسك هكذا فنظرت إلى ملابسي فقلت لماذا أليست جميلة فقال كلا هي ليست جميلة فقلت ولكنه غالية الثمن فقال تعالي وأجلسي هنا بجوري فذهبت وجلست بالقرب منه فقال هذه الملابس لا تليق أبدا بفتاة هندية محترمة فهي قصيرة جدا فقلت حسنا لقد فهمت ذلك فقال حسنا ولآن أخبرني كيف تخرجين وتذهبين إلى السوق لوحدك فقلت لم أذهب لوحيد بلا ذهبت مع سائق الفندق فقال الشخص يا عزيزتي عندما يريد الخروج إلى أي مكان يترك رسالة عن مكان وجودها وعلى العموم أنا سأأخذه لنا منزلنا لكي نعيش فيه أنا وأنت , فقط أعطني ثلاثة أيام فقلت هل أنت جاد فيم تقول يأبي فقال وهل تظنين باني أكذب عليك فقلت كلا أنا لا أستطيع حتى التفكير في ذلك فقال وعلى فكر دانيل قال بأنه يريد العودة إلى فرنسا فقلت ماذا ولماذا يأبي فقال يبدو بأنك أغضبته فقلت أنا فبتسم وقال لقد كنت أمزح معك فأنا من طلب منه الذهب فنظرت إليه فقلت ولكني أنا وعدت ماما بأني سأعوده معه فقال ماذا تعودين ولماذا ستعودين يا سارة فأنا ولدك والأفضل أن تعيشي معي وليس مع أمك وزوجه فقلت حسنا سأتصل على أمي لكي أخبرها بذلك فقال كلا بلا أعطيني الرقم وأنا سأتحدث معها فقلت حسنا يأبي حيث أخذه الرقم مني وقبل ذهبه قال سارة لا تخرجين مرتان ثانيه لوحدك هل تفهمين فقلت حسنا فقال وأعدك بأني سأأخذك إلى أي مكان تريدينه عندما نذهب إلى منزلنا هل اتفقنا فقلت نعم يأبي اتفقنا وفي اليوم الثاني سافر دانيل إلى فرنسا وبعد ذلك بيومين ذهبنا إلى المنزل الذي أشترها أبي وعند كنت أتعش مع والدي قلت أبي هل كلمت أمي أنت فنظره إلي فقال ولماذا فقلت لأنها لا ترد على أتصلي أبدا يأبي فقال نعم لقد تحدثت إليها وأخبرتها بأني أريد كي أن تعيشين معي فقلت وماذا قالت فقال لقد رفضت وربما ستأتي إلى هنا عن قريب لكي نذهب إلى السفارة الفرنسية فقلت ولماذا فقال لكي يسألونك مع من تريدين أن تعيشين معي أو مع أمك فقلت ماذا فقال سوف تكون هناك أيضا السفارة الهندية فنظرت إليه فقلت في قلبي يبدو بأن المشاكل ستبدأ بين أمي و أبي ألان فسمعتها يقول سارة ماذا حدث لكي فنظرت إليه فابتسمت وقلت كل لا شيء فقال حسنا أكملي طعامك فقلت لقد شبعت فرن جرس هاتف أبي النقال فرد وقال أهلا يا خالد فتركته وصاعدة إلى غرفتي حيث اتصلت على ماما ولكنة لم ترد عليا فاتصلت على زوجه وعند رد قال أهلا يا سارة فقلت أهلا يعمي مايكل كيف حالك فقال الحمد لله بخير فقلت هل ماما بجورك فقال نعم فقلت ولماذا لا ترده على اتصلت فقال أظن بأنها غضبة منك فقلت أخبرها بأني أريد التحدث إليها فقال خذيها وأول ما قالتها عند ردت عليا ماذا تريدين ألم تختارين ولدك فقلت ماما أنت أيضا قلتي ولدي فلهذا أتركي الفكرة التي في راسك لأنك لو بلغت عن ولدي فلن تريني أبدا لأني سأختار أبي فقالت هل قام ولدك بغسل مخك يا سارة فقلت كلا ولكن أحببت أبي ولا أريده تركه ولا تنسي القانون فأنا ألان عمري 21 سنة أي أنا رشاده ولست قاصر فإذا كنت لا تريدين خسارتي إلى الأبد فلا دعي من الذي تفكرين به فقالت هل تهددين يا سارة فقلت كلا أنا لا أهددك يماما ولكن لا أريد خسارتك أنت وأبي وأنا أعدك بأني سآتي أليك بين حين وآخر وهذا وعدا مني ولكن أرجوك دعيني أعيش مع أبي كما عشت معك لأن هذا من حقوقي وحقوق والدي فقالت حسنا لكي ما تريدين فأنا لن أرغمك على مالا تريدين وطالما هذه رغبتك فلن أعارضك أبدا وألان هل هناك شيء آخر فقلت نعم وهو أن لا تغضبي مني فقالت كلا أنا لست غاضبة يا عزيزتي فقلت حقا يا ماما فقالت نعم يا عزيزتي فقلت شكرا لكي فقالت لا داعي لذلك وألان إلى اللقاء فقلت إلى اللقاء فأغلقت الخط وضممت الوبيل إلى صدري وقلت سامحيني يا أمي فأنا أريد البقاء مع أبي فطرق الباب فقلت ادخل فدخل والدي فوقفت وقلت مرحبا يأبي ولكن هل ستخرج فقال نعم أنا سأذهب إلى منزل أخي فهو مريض و أنا سأذهب لكي أطمئن عليه فقلت و من ماذا يشتكي فقال لا أعرف فقلت و هل ستعود إلى هنا فقال على حسب الظروف يا عزيزتي فقلت حسنا رافقتك السلامة يا أبي و أرجوك طمئني على عمي فقال سأفعل و إذا احتجت إلى أي شيء اتصلي علي فقلت حسنا يأبي فقال و إذا أردت الخروج فاخرجي مع السائق والخادمة فقلت وكيف سأخرج معهم و هم لا يفهموني ولا يعرفون الانجليزية ولا الفرنسية يأبي فقال كلميهم بالإشارة فضحكت وقلت حسنا يا عزيزي فقال أنا سأذهب الآن فقلت رفقتك السلامة يأبي فخرج وتركني فاستلقيت على سريري وقد نمت على الفور وفي اليوم الثاني استيقظت على صوت طرقت الباب فتركت فرشي وذهبت وفتحت الباب فإذا بخدمة فقلت ماذا هناك فنظرة إلى فأمسكت بيدي ونزلنا وعند نزولنا وجدت فتاتنا تقف عند باب المنزل فذهبت نحوها فبدأت بكلام بالهندية فقلت أنا لا أتكلم الهندية فقالت هل تتكلمين الانجليزية فابتسمت وقلت نعم طبعا فقالت أنا جولي بنت جيرانكم فقلت أهلا وأنا سارة فقالت تشرفنا فقلت تفضلي بالجلوس فجلست و قالت لكي يومين تخرجين للجري ولكنك انقطعت فجاء فقلت لأني لا أمارس رياضة الجري دائما بلا ثلاثة أيام في الأسبوع فقالت ولماذا فقلت هناك رياضتنا آخر أقوم بها فقالت المهم أنكي بخير فقلت شكرا على سؤالك فقالت هل أنتي تعيشين هنا لوحدك فقلت كلا بلا مع والدي فقالت وماذا عن أمكي فقلت ماما في فرنسا فقالت هل ذهبت للعمل أما مجرد سياحة فقلت كلا بلا هي تعيش في فرنسا وليس في الهند فقالت هل هي أجنبية فقلت نعم هي فرنسية فقالت هل كنني تعيشين معها فقلت نعم لقد كنت أعيشه مع ماما وقد قدمت قبل أيامنا قليل فقالت وماذا عن أهل والدك فقلت حتى ألان لا أعرفهما جميعا فقالت حسنا هل يمكن أن أكونا صديقاتك فقلت بكل سروره وستكونين أول صديقتنا لي في الهند فقالت حسنا وكونك اصباحتي صديقتي سأعلمك اللغة الهندية وقولي الحمد لله بأنك تعرفين الإنجليزية فقلت حسنا وأنا سأعلمك الفرنسية فقالت إذا نبدأ



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس