حين يتمالكني الأرق
فاعلمي اني اشتاق إليك
حين أغضب منك
فأعلمي اني اشتاق إليك
حين تنزل دموعي من دون سبب
فأعلمي اني اشتاق إليك
حين اعاتبك على أشياء ليس لها قيمة
فأعلمي اني اشتاق إليكِ
حين اشتاق إليكِ في وقت لم تتوقعيه
فأعلمي اني اشتاق إليك
أشتاق لكٍ وإليك ..وأشتاقك بداخلي
إِشتقتُ لكِ شوقا لم يشتاقُ مِثلهُِ مُِحبٌ في دُنيا الأشواق
فــــــما زادني شـوقي غير
نار سُـــهدٍ وَ عَذابُ لا يــُطاق
وَقلبٌ عـَـليلٌ أعياهُ الـــضَنا
يـــُكوى بِنــــــارِ الأشتيـــــاق
فَمتى يا حُب يَحين اللِـــقا
كَفاني مَوتا فَلا أُطيق الأفتراق
:
ومن عينيكَ معشوقتي
أسرقُ بعضًا من قطع السُّكر...
لأذيبها في كأس حياتي
علّه يحلو أكثر فأكثر...
فليتكِ تعين كم أنّ حياتي دونكِ مريرة...
وانتي هكذا عني بعيدة ..يا عنيــدة
وكم يتقلّب في غيابك مزاجي ويتدهور...
وآه لو تعلمي أنّك الحياة ...كلّ الحياة
وأنّ أحزاني على أعتاب كلماتكَ تتكسّر...
وأنّك دُنياي بكلّ فصولها...
وأنّ شتائي لولا حضوركَ ما أمطر...
وشمس صيفي ما كانت لتشرق دون ابتسامتكَ
ولولا نظراتك...ربيعي ما أقبل وأزهر...
وخريفي ما تساقطت أوراقه ...
إلا من فرط حبّها لإحساسكِ المُغتر...
فهل تكفيكَِ كلماتي
هذه لتعلمي كم أعشقكَ؟؟؟
أم أنّكَِ طمّاعٌةُ تريدين بعد أن تسمعي أكثر!!!!!
أقول لك بالمختصر ..يا حلو خشتك أكثر وأكثر
|