08-18-2018
|
#153
|
كنت اكتنزك في مكان ما في صدري
أخشى أن ينقشع عنه الغبار فأهلك
لكنه حدث هذا اليوم بلا رحمة
ربما أتراجع عن التدوين لكن ما يفيض في اللحظة يجبرني على التتمة..
فعلها سعود يا أسامة إلا أن أصابعي ليست مصابة
أراد مساعدتي ولفعله تهاوى صبري
كنت أحاول أن أثنيه عما يفعل لكن بلا جدوى
لوهلة رأيته أنت، عين الوسم وعين الوقوف.
أسفة بالمناسبة عن كل شيء
ولأني خنت عهدي هذه الليلة و ما احتجزت الماء في محاجري أكثر
تخيل أني مازلت أنتظر أن تأتي في يوم ما
و أني لم أصدق
حين رأيتك بالرداء الأبيض خُيل إلي أني أصبت بالجنون
صدقت حينها قليلاً
لكني اليوم أعاود كرة انتظارك..
سأخبرك قليلاً عن الجديد من بعدك
أقبل طفل جديد للعائله وسُمي عبدالرحمن
عمك المحبوب لقلبك جداً تزوج بأخرى
ابناء العائلة يشقون طريقهم لترك مرحلة الطفولة
و والدك مازال يزكي عنك ويئن حتى هذه اللحظة
الموت كما قالوا يا بني ليس للميت وإنما لمن بقي من بعده
والحال أنه كذلك جداً بلا زيادة أو نقصان
والدتك تتصبر لكن في عينها الحنين يتصبب
.
.
أرقد بسلام هناك
وعليك منا الدعاء والسلام ..
|
|
|
|