08-18-2018
|
#152
|
قطع سُبل الوصال
و ماكانت كرامته سترضى بأن يسمع منها
أهانت مشاعره ببساطة مطلقة حتى دون أن تخبره
.
.
في الصفحة الثانية
تعطل هاتفها وابدلته بأخر
حاولت عبثاً إيجاد صورة سريعة للملف الشخصي
فوقع الاختيار على أخر صورة في الاستديو
تحوي بعضاً من الورد مزين بيد صديقتها في يوم عقد قرانها
.
.
.
أخبرته الريح أنها حرة والرسن لأخرى
عاد ليقول آسف
لكنها بالعفل حينها كانت قد حلقت بعيداً منذ زمن..
|
|
|
|