08-18-2016
|
#18
|
لِلَّه أنتِ :
صِـدقــاً هُـناكَ مَـنْ يَـستَـطِـيع رَسم الابتِــسَـامة بِــ عَـفويَّـة الطِّـفل /
وَ رَوعة الشَّـاعِـر / وَ المُـصوِّر الحَــقِــيقي .
وَلا شَـكّ أنَّــكِ مِـنهُـم , بَـل مِـن أجمَـلِـهُـمْ ..
يَــا لِلفخـــامَــة !!
جَميلَــةٌ بِــ فِـكْـركِ .. بِــ بَـصْمتكِ .. بِـــ أَثَــركِ .
وَأنَــا هُــنا أُصْـغِـــي / وَ أُلَامِــسُ / وَ أَتـذوَّقُ / وَ أُبْـصِــرُ / وَ أُحَــلِّـــق .
مُحَــلِّــقَــةٌ أنَـــا ؛ وَ أيّــمَا تَحلِــيق !!
لِلحَرفِ رُوحٌ قَـدْ تَخـــفَى ؛ وَ لكِنّ رُوحَ الحَـرفِ تجسَّدَتْ هُـنَا في أبهَـى صُـورة ..
وَ كَــأنِّي أَقْــرَؤُه لأَوَّلِ مَـــرَّة .!
فَــاتِــنَــةُ اللَّــونِ أَنتِ :
وَما عَـلَّ الحَــرف في خِـضَمِّ الجمَـالِ أَن يَـكتُـبَ سِوى أنَّ دَهْـشَة الإعجَـابِ
في قَـلبي تَــنامَـتْ منذُ أَنْ عَـانـقَـتْ لَونَــكِ وَ احسَـاسكِ الجَـمِـيلَيْن .
( وَ أنّى تَـــأمَّـلْتُ فَــ ثمَّــة إبدَاعٌ / إمتَــاعٌ )
مُــذهِـلـــةٌ بحَــقّ !
سَـلِـمتْ الأنَــامِـل , وَ سَـلِم العطَــاء المُـختلَف الذي تَـوَّجــتِ بهِ ضَـاد غيَـاهيب ,,
وما زادَهُ أناقَــة هُـوَ انتِــقاؤكِ لأجمَـل ما خطَّ قَلمي , و عَـزفَ قَـلبي من فنُـون الشِّـعر ؛
و إن كنتُ قد خضْتُ في شتَّـى مجالَات النَّـثر
إلاَّ أنَّ للشِّـعر مكانتَـهُ الأقرَب و الأعمَـق في رُوحِــي ..
وَ هُــنا في رِحَــاب هذا العَـمل الإبداعِـيْ المُـتَـميِّـز
ازْدانَ الحَـرفُ بذَائـقَـة ارتَــقتْ بِمَــعيَّــةِ الـنُّـجوم ؛
فَـــ طَــاب العِــطرُ بينَ أنَــامـلكِ " فِــتْــنَــةٌ مُخمَـليَّــة " ألهـمَتْ الجمَـال دُرّ أَبجَــديَّــاتِـــــه .
جَــوْهَــرتِــي الـنَّـفِـيسَــة :
سَــعدْتُ بِــ فَــيْـض كَـرمِك , وَ كانَـتْ هَـذِه أَغلى هَــديَّـة ضَـممْـتُـهَـا بينَ ضِـلْعــيَّ ..
حتَّـى أَيْــقَــنتُ أَخِــيراً أَنَّ لِلطُّــهْــرِ مُــعادَلَــة
لَا تَــعِــيشُ أَجْــوِبَــتُــهَــا إلَّا بِـــ صُــدورٍ مَـلائكيَّــة سَـخيَّــة
كَـــ ( أَنتِ ) .
بُــوركْـتِ يَـــا مَــنْ قُــدَّتْ رِيشَــتُــهَــا مِنْ بهَــاءٍ
فَـــ أَحيَــت الــنَّـبضَ بِــ أَلـوانِ الـرَّبِـــيع ..
وَ ربَّ الـنُّـون ومَـا يَـسطرُون أَلجَــمْـتِ الحَــرف / وَ أنْـطَــقتِ الــقَـلبَ شُكْــراً .
وَ كيفَ لِي أَنْ أَستَــوفـيْـكِ الشُّـكْــرَ ،، وَمــا أَبْــقَيتِ لِيَ المُــتَّـسع
مِنْ كَــمِّ سَــخائِك .
مِنَ الــقَـلب خَــالِص مَحبَّــتِي يَــا نُـور غَـياهِــيب
مُـمتَــنَّــةٌ جدّاً يــا وَارفَــة
وَ كُـلِّيْ بكِ زَهْـــواً يَخْــتَــال .
الـقَـدير ( نجم الجدي ) , الغَــالية ( إدمَــان ) , الحَـبيْـبة ( ارتواء نَـبض ) ,
النَّـقية ( نَـبض القلوب ) , السَّـامقَـة ( سُـقيا ) , العَـذب ( عـوَّد اللـيل ) ,
الأَنيقَـة ( فــزُّو لها ) .. و جَـميعُ مَنْ أضـاءَ سَــابقَــاً أَو سَــ يُـضِـيءُ لاحِــقــاً .
حـضُوركُـمْ وَشـمَ المَـكَان بــــ ألَــقٍ لا يَنــتَــهِي بَريْــقُـه
أَنتُـم الـفَــرح / لا حُـرِمْـتُ عِــطر وجُودِكُـمْ
لَكُـمْ الشُّـكرُ مُـبجَّــلاً حتَّى الــرِّضَــا ..
أَكتَــفِــيْ بِـالتَّــعقِـيب في التَّــقييم معَ وافِـر تَــقديري لَكُـمْ .
وَ لِـــ طُــهر أَرواحِـكُـمْ عَـبقُ الجُـورِيْ وَ الأُقْـحــوَان .
|
|
|
|
|
|