عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-28-2019
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (02:05 AM)
آبدآعاتي » 1,057,120
الاعجابات المتلقاة » 13943
الاعجابات المُرسلة » 8055
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصة غني يحلم بانه فقير



يأتي إلى منزله الصغير، آخر النهار، و معه رغيفين، أجرة عمل ذلك اليوم،

ليطعم ثمانية أطفال و زوجة، و والدين هرمين، يأكل نصيبه من الرغيفين، -

وكم ذلك النصيب – و يتوجه إلى فراشه الصغير ليخلد إلى النوم، و أي نوم الذي

سوف يتمتع به، إنه ينظر للقمر، من نافذة منزله، و كأنه يريد أن يشكي له همه،

بل همومه، فيتمنى لو يسمعه، ليقول له: عمل شاق، و أجر بسيط، و منزل صغير

، و أطفال ثمانية، و زوجة و والدين هرمين، فصاحب العمل لا يرحم، حيث يأمرنا بالعمل

من شروق الشمس إلى غروبها، و عند الغروب يعطينا أجورنا البسيطة، التي لا تسد

الرمق، فقط تكفي لشراء رغيفين من الخبز، فلا طعام لنا غيره،لا لحم ولا جبن و لا كعك،

أما المنزل الذي يتأرجح بنا في وسط العواصف الهوجاء، فلا مال لبناء منزل آخر أكبر

و أقوى، و لا حتى لترميم منزلنا القديم، أما سكان هذا المنزل، فأطفالي و زوجتي

و والداي الذين لا أراهم، إلا لحظات معدودة في اليوم، لكن لا وقت لدي لرؤيتهم،

و في هذه اللحظة يصرخ ابنه الصغير، فيسأل زوجته عن سبب صراخ ابنه،

فتقول: إن درجة حرارته مرتفعة، فيفكر في دواء لابنه المريض، فالوقت صار فجرا،

فلا يدري أيذهب للعمل ليكسب قوت يومه، أم يذهب للطبيب،

و لكن لا يملك أجرة الطبيب، فيعيش في حيرة من أمره، و فجأة و شمس يومه الجديد

تشرق و تحرق جسده، فيستيقظ فإذا به على سريره الفخم، و قصره الواسع،

فانتابه شعور بالسعادة، و عرف أن ما جرى له البارحة، كان حلما عنيفا، لكن عرف

قيمة المال الذي كان يصرفه في أمور تافهة بقصد التمتع، و عرف أن هذا المال

لو تصدق به على أناس محتاجين، لأكلوا اللحم و الجبن و الكعك، و لبنوا بيوتا

تتسع لعوائلهم، و لرسم البسمة على شفاه أطفال و نساء و شيوخ، و لأشبع

أعين أولئك الرجال من رؤية أطفالهم ، و لتمكنوا من الذهاب للطبيب، و لكان المجتمع

من حوله سعيدا، و من جاور السعيد يسعد، و ليجلي الهم عن أناس كان الهم لهم عنوان



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس