عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2019   #2


الصورة الرمزية نبض المشاعر

 عضويتي » 29762
 جيت فيذا » Sep 2018
 آخر حضور » 12-13-2023 (11:15 AM)
آبدآعاتي » 586
الاعجابات المتلقاة » 20
الاعجابات المُرسلة » 1
 حاليآ في » الرياض
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 42سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع shabab
مَزآجِي  »  اذاكر

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي





الجزء الأول / ب


أن الأبن تعرض لحادث أدى لوفاة أخته في طريقهم لجامعتها

هنا سمح والدها أن يذهبا مجدداً لمنزل جارتهم ومواساتها ...

إستمرا أسابيع بين إنهيار الأم وصدمة الأبن بما حدث له وفقد

أخته إضافة لتركيب أسياخ حديده في أجزاء من جسمه نظير

الكسور التي أصابته ... مما جعل البيت ليغدو مظلماً برحيل

تلك الأخت التي أحيت مكاناً وقلوباً أحبتها لمرحها وخفّة دمها

وبعد أسبوع في بيت يغلف أركانه شحوب السواد وتموت فيه

حركه .. هاهي الحياة تصبح فيه أكثر غموضاً وألماً وكآبه

وهنا طرحت الأم المكلومة بمصابها عرضاً لأم وفاء تدفع لها

بموجبه مهراً يسيل له اللعاب مقابل أن تتزوج وفاء من إبنها

لكي تعينه وتساعده للخروج من صمته وبكاءه المستمر ...

وما إن طرحت أم وفاء على زوجها هذا العرض وافق دون

أن يفكر في الأختين اللاتي يسبقنها ... فكان الزواج باهتاً

بسيطاً وغير محبّباً من وفاء رغم كمّ الهدايا التي وصلتها

لكن الشخص الذي تعلّق قلبها به لم يعدو نفس الشخص الذي

أحبته وحلمت به في خيالها ... حتى أنه في زواجه كان شارد

الذهن لا يعلم من حوله ولا كيف تجهزت له عروس بكامل

زينتها لكنه لم ينظر إليها ولم يتحدث معها .. فنامت بفستانها

وحين إستيقظت إنفجرت باكيه ... كيف لذلك أن يحدث لها ...

وما هي إلا دقائق حتى طرقت أم وفاء الباب عليهم .. فلم يجب

أحد فالأول لا يعي ما يحدث والثانيه كارهة لهذا الحلم الذي

تحطم على يد أمها ... أغلقت غرفة نومها وذهبت للغرفة التي

خصصتها الأم كجلسة لهما داخل الغرفه .. ثم نادت على أمها

وما إن دخلت حتى أخذت تبكي بصوت مرتفع على حظها

وأنها تزوجت جماداً لا يعرف من حوله ... صرخت أمها أن

أصمتي ... سمعت وفاء صوتاً في غرفة زوجها ثم توجهت

للباب وفتحته فوجدته كالطفل يستجمع العبرات لكي يبكي

فأنطلقت إليه وضمّته وأخذت تبكي معه ... خرجت أمها وهي

مصدومه مما حدث لإبنتها ... لكن المهر جعل البيت الثاني

يتحسن حاله كثيراً ... وتمضي الأيام على وفاء بين جمود

المشاعر وواجباتها كزوجه ... ويخبرها الطبيب أن وضع

زوجها قد يستغرق طويلاً خصوصاً أن حالات الفزع الليلي

لا تنتهي مما جعلها لا تستطيع الصبر فتطلب الطلاق ويتمّ لها

عادت لبيت أهلها فتاةً بكراً تحت مسمى (المطلقه) وتبدأ حياة

أخرى بجانب أخواتها اللاتي لم يتقدم لهن أحد وتبدأ المبالغ

(الهدايا) التي وصلت وفاء تقل ... خصوصاً بعد تقاعد والدها

فقررت وفاء قراراً لا رجعة فيه ... ستعرفون ذلك في الجزء

الثاني قريباً ... تحيتي لمن قرأ قصتي



 توقيع : نبض المشاعر



حروفي صامته لا أستطيع البوح بها رغم أنها ...... نبض مشاعر


رد مع اقتباس