عرض مشاركة واحدة
قديم 01-20-2019   #58


الصورة الرمزية حُرٌّ

 عضويتي » 29273
 جيت فيذا » Feb 2017
 آخر حضور » 10-05-2019 (10:51 PM)
آبدآعاتي » 61
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » التراب
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » حُرٌّ has a reputation beyond reputeحُرٌّ has a reputation beyond reputeحُرٌّ has a reputation beyond reputeحُرٌّ has a reputation beyond reputeحُرٌّ has a reputation beyond reputeحُرٌّ has a reputation beyond reputeحُرٌّ has a reputation beyond reputeحُرٌّ has a reputation beyond reputeحُرٌّ has a reputation beyond reputeحُرٌّ has a reputation beyond reputeحُرٌّ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
هل تظنني بحالٍ أفضل؟

افتراضي




-



لا أزال أنا هُنا.
في هذه النُقطة. الدقيقة.
التي وقفتُ بها أمام الباب.
مقابلًا للسيد زوج خالتي.
مُحتضنًا ابنته المفجوعة. بكاءً.
لازلتُ انتظر منه ان يتكلم.
أن يقول شيء. اي شيء. ان يقول ان حالته خطرة.
ان له حالة على الأقل.
بكاء أمي و خالاتي بالأعلى يشق القلوب.
و نظرتي لازالت. مكانها.
قُل شيئًا. قُل.
يمضي الي. بخطوات متثاقلة.
اهمس بغصة. لا تخرج كلمة مني. اقول في سري. قُل.
و احتضانه اياي. مُعلنًا يُتمًا جديدًا يجتاحني.
اطلق نفسًا مخنوقًا متألمًا.
آه.
جُل ماقلته.
و اغماء اختي. سقوط أمي. و حالات الجزع و الرُعب التي كانت بالأعلى.
كُلها جعلت قدمي تذوب.
أين أحمد.
صوتٌ فيّ يسأل.
و تصاعد الانفاس الضيقة يخرج زفيرًا مُختنقًا.
آخ.

احاول نوم تلك الليلة.
بتهدئة من ابن عمي.
و لا طريق.
خدعته بنومًا زائف. و ما ان خرج.
حتى بكيت.
بكيتُ و بكيت. حتى تقطعت عيني دمًا.
لقد فارقتُ الكثير.
الكثير حتى هرمت.
أبي. هو. أخي.
وسط بكائي انام. متأملًا ان يكون هذا كابوسًا.
أن اذهب إلى الجامعة. لتقديم اخر امتحاناتي.
و اصحو.
واجدًا الجميع يحدق بي.
لأبكي.

عُد.
ما عدتُ بعدك شيئًا.


 توقيع : حُرٌّ

أنا الحُر - الذي تعرفينه جيدًا -


رد مع اقتباس