عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-25-2019
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 18 ساعات (03:46 PM)
آبدآعاتي » 3,247,396
الاعجابات المتلقاة » 7390
الاعجابات المُرسلة » 3674
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية جفاف وردة بيضاء في رُكن الذكريات /34



..( البـــارت الـ34 )..
.
.
‏لولا الضلوع لظل القلب نحوكم
‏ضعي بعيشك فوق القلب يمناك
‏أصليتني لوعة الهجران ظالمة
‏رحماك من لوعة الهجران رحماك

‏- ابن دارج القسطلي -
.
.
شهقت وعيناها تسقط على عبدالرحمن واقفاً امام سيارته ويُخرج جاكيته الاسود وبالطوه الابيض .
ابتسمت بتإمل خجول لعضلات جسده بسكريات الطب ، قطع تإملها صُراخ اثير القادمه من باب المدخل : اسيرررر الحقي .
اشارت لاسير بمعنى اسكتي .
اثير مُقتربه : وش اسكت ، احمد داخل ورفض نطلع .
اقترب عبدالرحمن بعد ان سمعهن وب استفزاز : وانا اقول وش في بيتنا مظلم .
اتسعت عينان اثير صدمه : يعع انت .
دهست اسير قدمها وصرخت بإلم : احح .
عبدالرحمن رفع حاجبه بسُخريه : ايه انا .
وبشك خبيث : احمد داخل ورفض ، وش مخططين لهم ؟! .
اثير بنص عين : وانت وش دخلك .
عبدالرحمن بملامح وعيد : اوك .
نطقت اسير بتلعثم وهو يُعطيهن ظهره : نبي نطلع لسوق واحمد رافض .
عض لسانه بتسليه واستدار لهن : ومين بيروح بعد ؟! .
اسير ب اجابه سريعه عددت على اصابعها : انا واثير .
قاطعها ببتسامه : يعني انتي اسير وهي اثير .
اثير اعطته نصف وجهها بعدم رضا .
اسير رفرف قلبها وبخجل : ايه .
عبدالرحمن هز راسه مُتاملاً عيناها الخجوله وحركات يداها المُبعثره : اوك كملي .
اسير ببتسامه عريضه : ولُجين وبنت عمي وتين .
عبدالرحمن وقف عقله عند نقطة وتين واتسعت عيناه اعجاب : احلفي ان وتين معكم ؟! .
اسير شعرت بضيق : واذا .
دفعها مع كتفها : وتقولين واذا .
اثير صرخت : وانت ماتستحي تمسك اختي كذا .
شعر بنفسه وعاد خطوه للخلف وب اعتذار : من الحماس بس .
انزلت نظرها لكف اختها شاعره ب ارتعاشها مسكتها وهي تنقل لها الهدوء .
اسير همست : يحب وتين ؟! .
اثير بللت شفاهها وسحبتها من امامه في نقطه بعيده ومسكت كتفيها وبحنان : لا يعقب مايحب غيرك .
حركت راسها على وشك البُكاء : لا تكذبين .
اثير بغيض منه : يعني ماتعرفينه .
ينظر لهم من بعيد بعدم فهم وترقُب ، ماذا جرى الان ، لما ابتعدو هل يخططون للهرب ؟! .
تحرك بخطوات بطيئه لداخل وتوسط الصالون هاتفاً بسُخريه : انتي جالسه هنا وشلتك تخطط برا .
لُجين بتوتر وقفت : على وش ؟! .
احمد جذبه كلامه ورفع عيناه بفضول .
عبدالرحمن اقترب وبحماس : قالو احمد رافض تروحون لسوق .
واكمل بغرور : الدكتور عبدالرحمن الناصر بيوديكم لسبب واحد .
احمد قطع النقاش : ماراح توديهم ولا راح يروحون لمكان ولُجين تعرف السبب .
اتسعت عينان لُجين وبضيق : وانا وش سويت ؟ .
احمد واهتمامه في الاعمال التي امامه في الهاتف : اولاً مارديتي خبر للان عن خطبه ناصر لك ، وثانياً كذبتي فوق وانتي عارفه وش اقصد .
عبدالرحمن والموقف من صالحه : لا اكيد موافقه على ناصر .
لُجين بتسرع : ايه موافقه .
عبير ابتسمت : لا ماصدق واخيراً .
احمد بعناد ليسٓ وقته : انا رفضت من اول ، حتى موافقتها ماتغير شي .
عبدالرحمن وكز لُجين : توددي له روحي حبي ظهر كفه .
لُجين بتوتر همست لعبدالرحمن : وش وراك فازع تبي توديني .
ضحك عبدالرحمن بصوت عالي ، وسط استغراب الجميع .
عبدالرحمن كتم ضحكته عاضاً طرف شفااه السُفليه بخبث : الا اقول وين امي ؟! .
عبير بهدوء : نزلت وهي تصلي .
عبدالرحمن اصطنع الضيق : خساره كان بخليها تخطب لي .
عبير ابتسمت : واخيراً .
ارسل لها قُبله في الهواء : هيه لاتصدقين .
وضمم كفيه وبهدوء مُخاطباً احمد : شوف انا بوديهم .
قاطعه احمد : توك جاي تعبان وكل يوم وهم بالسوق ,يمديهم يطلبون من أي مطعم .
لُجين بعبره : لا والله من زمان عن السوق , ومن قال لك اننا نبي نروح عشان ناكل ؟.
احمد بهدوء حاد : لُجين انا وش قلت ؟! .
دخلت اثير واسير تتبعها بضيق : لعلمك ترى ابوي موافق لنا نروح .
احمد بتسليه : اتصل عليه واقول يخليكم تنطقون من لُجين .
عبير وقفت وببتسامه : شوفو وش زينكم مجتمعين عندنا وبسوي لكم احلى عشاء بدل الفرفره .
لُجين جلست بضيق : حنا نبي نغير جو ترى ملينا من البيت .
نطق عبدالرحمن ب استغراب : الا وين وتين ؟! .
احمد رفع حاجبه بشك : وش دخل وتين ؟! .
عبدالرحمن غمز للبنات : الحلوات جايبين بنت عمهم وننتظرهم بالسياره ، عاد عشانها قلت اوديها مالها دخل الضعيفه بعنادك.
صرخت لُجين بقهر وتكتفت : وانا اقول وش فيك بتودينا طلع مو حب لنا .
قفز احمد هامساً وهو يقبض على قميص عبدالرحمن : لا اشوفك تفكر بوتين.
اسير ابتسمت بتسليه لما يحدث امامها، واثير بشماته صفرت : اضربه كفو .
عبير اقتربت بصدمه : احمد وش فيك.
تركه وابتعد خارجاً : بروح اسحب الرابعه لكم .
اثير رفعت هاتفها وبرعب : ي ويلي وش بيسوي بوتين .
عبدالرحمن بضجر رمى نفسه على الاريكه : ماتجون الا بالمشاكل معكم .
اثير بترت صوتها على وكزت اسير التي نطقت : انت مابي اسمع صوتك .
عبدالرحمن رفع حاجبيه وبدهشه : لا لا هذي اسير اللي تتكلم .
فتحتا التؤام ثغريهم بصدمه .
اسير بربكه همست : كيف عرفني ذا .
اثير بللت شفاهها : لا انا اسير .
عبدالرحمن وضع ذراعيه خلف عنقه وب استفزاز : شين وقوي عين .
اثير بغضب : الشين والله انت .
لم يفته حركت اسير وهي تُسكتها .
عبير مُقاطعه الجدال : انت كيف عرفت تفرق .
عبدالرحمن وقف غامزاً لاسير بسُخريه : كيف ماعرف زوجة المُستقبل .
مسكت اسير قلبها والهواء ينقطع عنها .
لُجين ب استغراب فهي تعلم حب اسير لاخاها ، لكن نطقه بالزواج وخصوصاً منها اعظم صدمه .
قاطع تساؤلهم صوت عبير المُخيب لما يفكرون به : شايف كل البنات لعبه بيده , كل شويتين مزوج عمره وحده .
..
فتح الباب من الجهة الاُخرى وصعد .
خرجت من دوامة تفكيرها هاتفه : كان جلستو شوي بعد .
شدها له بقوه وكبل رسغيها بذراعه هاتفاً بشوق : تجين لبيتك ولا تنزلين افا .
شهقت برعب وهي تستوعب خلو السياره من السائق وانفرادها معه وبتلعثم : اااانت .
احتضنها محاولاً إدخالها صدره بتملك : من اشوفك انسى كل العالم والتعب .
وبحديث مقصود : وبالذات اخر شي قلتيه وضايقني .
حاولت سحب جسدها ومعدتها تقلب عليها : فكني .
احمد بهمس : جايه لي وتقولين فك .
صرخت وداخلها ينقلب : بستفرغ .
سحبها بقوه وانزلها يميناً السياره : قولي تكذبين .
لم يُكمل جملته وهي تنزع نقابها وتُخرج مافي جوفها .
اشار لسائق خلفه بالمغادرة وقدميه تتصلب ، هل وصل فيها حد كُرهي حتى تتقزز مني .
بضيق ابعد نظره : نروح للمستشفى ؟! .
مسكت ثغرها وبصدمه من مافعلته امامه : لا .
احمد بهدوء : طيب نطلع لغرفتي عشان تغسلين .
هزت راسها وجسدها ينعصر ألماً .
..
جلس على سريره العريض ونظره للحمام دخلت من دقائق ولم تخرج .
كتب رساله سريعه لامل : ( قولي للبنات ان وتين صارت عندك ، لانها الحين معي ويمكن ترجع متاخر ).
رفع نظره على خروجها وهي تسمح ثغرها بمنشفه صغيره وب اعتذار : ماكان قصدي .
ومسكت جبينها بعدم تفكير مُلتزمه الصمت .
احمد بهدوء انزل نظره : لدرجه هذي تكرهيني ؟! .
حركت راسها وبتوتر : لا بس انت ريحتك .
رفع نظره بسرعه بعدم فهم : وش في ريحتي .
مررت اصابعها في خصلات شعرها الُبنيه القصيره : يعني .
سكتت على صُراخ اثير ولُجين : افتح .
عادت بخطوات سريعه لداخل ، رمى الغطاء على عبائتها وتحرك جهة الباب .
اتكى على اطار الباب وبضيق : نعم ؟! .
اثير بغضب : والله صدمتني منك ، احمد العاقل .
قاطعها : اختصري .
لُجين تنفست بقوه : تقصد كيف طردت وتين وتقول لاتخربين خواتي .
رفع حاجبه : من قال كذا ؟! .
لُجين بغضب منه : امل .
احمد ببرود : هي رجعت بنفسها ودقي ع امل وقولي لها لاتبهر السالفه زياده .
واغلق الباب بوجههن .
..
تنهدت براحه على صوت اغلاق الباب خرجت وبتردد : لازم ارجع البيت .
بهدوء بعد صمت تإمل : تبين الطلاق ؟! .
تجمدت ملامحها وبلعت غصتها : هاه .
احمد ضغط على قلبه وتحرك جهة مفاتيح سيارته : لا اشوف عمك فيصل داخل الرياض .
قاطعته : وليه ماتقول عمي ؟! ، ماهو عمك من الرضاعه .
نظر لها وابتعد عاضاً طرف شفاهه كاتماً غضبه .
..
البرودة في القرية اشد بكثير من مدينه الرياض حتى اصوات الامطار في الخارج تمنع عيناه عن النوم .
انقلب على ظهره وصوت اذان الفجر يصدح من مسجد قريب .
ظافر جلس باحثاً عن هاتفه : مانمت ؟! .
علي بهدوء : نومي خفيف وصوت المطر طير النوم .
ظافر وقف وبضحكه : روح شوف كتبك ليكون لعب فيها المطر ترى سطح الصاله يسرب .
قفز علي وبخطوات واسعه توسط الصاله مسك راسه بكفيه وقطرات المطر تنزل من فتحه صغيره فوق كُتبه : وليش توك تتكلم .
ظافر تجاوزه : نسيت .
علي بتذمر ملوحاً بكُتبه : تكلم راعية البيت وتشوف لنا حل او تخفف الايجار .
..
تنظر للحليب وهو يغلي وتتمايل بنُعاس انتفضت على صوت انسكاب الحليب على الغاز وصرخت بغضب : حتى وانا عاطله تقوموني الصبح .
والدتها خلفها تعجن القرص ( اكله شعبيه ) : هذا وانتي امس راقده بدري .
سكبت الحليب في الترمس وبضيق : ولازم اروح ؟! .
ام محسن : ايه ماتشوفين عمتس وجدتس حالهم مايسر .
مها تكتفت ونظرها لما تفعل والدتها ارضاً : ابرار تعرف تحل موضوعها بنفسها .
ام محسن : حطي الزمازم في السله وخلينا نسرح .
خرجت بعد وقت قصير وهي تُغطي جسدها برداء ازرق طويل : اسبقكم ؟! .
لبس حقيبته ونطق برجوله وهو يتجاوزها : الرجال يمشي قدام .
نفثت خلفه بقهر : هذا وطولك شبر، لو كبرت بكره وش بتسوي فيني .
خرجت تتبعهم ببطء ، نطقت والدتها ونظرها للمنزل الصغير جوارهم : لو اني سويت للاستاذ ظافر فطور معنا .
ضحكت بسُخريه : وذا مالقى غير بيت جدتي يستاجره ، كلها ايام وينهدم به .
ام محسن مسكت صدرها ب استيعاب نسيت الحافظه الثانيه .
مها بتذمر : يمه من بيجيبها الحين ومحسن طار حتى مايشيل معي شي ؟! .
والدتها بهدوء : هذا البيت ماتعديته بجيبها انا .
مها بهدوء يتوعد محسن : خلاص انا بجيبها .
تركت السله في منتصف الطريق وعادت بخطوات مُتاففه .
عادت بعد وقت قصير ونظرت لارجاء القريه ونور الصباح ابتسمت بحب : ي زينتس بالمطر .
انزلت الحافظه جوار السله ومدت ذراعيها بسعاده ودارت بسرعه ضاحكه .
وقف عند عتبة الباب من صوت الضحك القريب منهم ، رفع حاجبه وبحنان مُبتسم : ي حياتي ع الطفله معجبها الجو .
اقترب ظافر ب استغراب وضحك بقوه حتى وصل ضحكه لمها التي وقفت فجاه عن الدوران بفشله .
علي بضيق وعيناه لجسدها وهي تحاول ان تتزن بوقوفها : خربت عليها .
ظافر عاد لداخل وسحب علي معه قبل ان تراهم : هذي حفيدة ام هزاع .
واكمل بتنبيه : متخرجه من الثانوي ، بس جسمها صغير .
ووكزه : ماتلاحظ متغطيه .
علي رفع حاجبه : اي غطى ؟! .
ظافر جلس : الجلال اللي عليها هنا بالقريه غطى .
تشنجت ملامح علي : والله البنت صغيره ، شويتين وكنت بروح اطيرها .
ضحك ظافر بقوة .
فتح النافذه قليلاً وبحث بعينه عنها ، ابتسم وهو لا يجد اثر لها .
ظافر وقف : يلا نروح نكلم ام هزاع .
علي حاوط خصره بكفيه : يمكن ترفض .
ظافر : لا ان شاءالله ماترفض . .
.
رافعه شعرها الاسود الطويل بتسريحه كعكعه ونظرها للبعيد .
هند بملل : ليتها اعتذرت بدل مانداوم ع الفاضي .
هاجر وعيناها على مشاعل وعاليه : ولا كاني بنت خالها .
نظرت لهم اريان وابعدت نظرها بسرعه : لاحد يناظرها ويصدقون نفسهم .
هاجر بتوتر : ليتني طريت مليون .
تاففت اريان مُتكتفه وهن يقتربون .
مشاعل سحبت مقعد وجلست يسار اريان : شوفو الحظ كيف .
عاليه وقفت خلف مشاعل ومدت شفاهها بغيض : صايدته من وين اعترفي .
اريان عضت شفتها السُفليه كاتمه غضبها : مشاعل وعاليه دام النفس طيبه اختفو من قدامي .
مشاعل بقهر : ايه لما قلنا الصدق عصبتي .
وضغطت على اسنانها بكُره : انتي من يناظر لك ؟! .
اريان وملامحها تسود : لخمسه اذا ماقمتي وربي مايصير لك طيب .
هاجر وقفت وسحبت ذراع مشاعل بالقوه وابتعدت قليلاً ناطقه بهمس غاضب : ماتستحين هذي بنت خالك .
قاطعتها ب اشمئزاز : لانكذب ع بعض .
هاجر ب استغراب : كيف مانكذب ع بعض .
مشاعل اضاقت عيناها وبتفكير مقصود غمزت : وش مسويه عشان يستر عليك تركي .
اتسعت عينان هاجر وبلعثم : مجنونه انتي وش ذا التفكير ؟ .
رفعت كتفيها : اسالي نفسك ، وعاد واضح من خربك .
قبضة على كفها وابتعدت تكتم دموعها فالغالي يهون امام تجرحيهم لاريان .
اريان وقفت واقتربت بغضب : وش قلتي لها .
مشاعل بتقزز اصطنعته على ملامحها : خربتي بنت خالي مثلك هذا اللي قلته .
صفعتها اريان صارخه : ي حيوانه ، والله لا اربيك .
سحبت مشاعل شعرها وبصُراخ للجميع : هذي اللي بيتزوجها انس العايد .
وبقرف دفعتها بقوه : لقيطه .
وهمست بقرف : و ***** مثل اللي رموها .
شهق الجميع من كلمة لقيطه .
انحنت هند برجفه وعيناها تهطل ماءاً وهمست : اريان قومي .
اريان قفزت وتعلقت برقبة مشاعل وخنقتها ضاغطه على اسنانها بوعيد : انا اللي ساكته عنك وعن وصاخك .
وب اشمئزاز همست : وحده لها اهلها وتلعب من وراهم , وش نرتجي منها .
ارتجفت مشاعل بخوف : كذابه .
لُجين اقتربت وهي تتوسط اثير واسير : وش ذا التجمع .
اثير سحبت فتاه وبتساؤل : وش فيه ؟! .
الفتاه بشفقه : يقولون ذي خطيبه انس العايد ولا اللي يصدم.
همست : لقيطة.
اثير بصدمه دفعت الجميع وهي تدخل اتسعت عيناها مُتعرفه على الفتاه .
لُجين والصدمه تقف في بلعومها : هذي اريان .
اسير نظرت للامن القادم ، واقتربت بحركه سريعه وسحبت ذراع اريان واختفت بين الزحام هاربه .
لحقتها اثير وتبعهم لُجين ب استغراب .
حملت هند الحقائب واختفت على صوت رئيسة الامن وغضبها على عاليه ومشاعل .
..
تركت ذراعها وانحنت بتعب من الركض .
اقتربت اثير ناطقه ب انفاس مضطربه : مسكتهم الامن ي ويلهم .
مسكت راسها والغضب يُسيطر عليها .
لُجين بغرور ادخلت كفيها بجيب جاكيتها الاحمر : ماودك تشكرينا .
اريان نظرت لهم وانزلت عيناها وهي تتعرف على لُجين : ماحد طلب منكم تساعدوني .
اسير ببتسامه : انس صديق اخونا .
اريان اخفت صدمتها وبهدوء : تشرفنا .
اثير بللت شفاهها بحماس : هذا واجبنا والشرف لنا .
قاطعتهم اريان مُبتعده : اكون لكم شاكره اذا ماعلمتو اخوكم باللي صار قبل شوي .
لُجين حركت عيناها بغيض : شوف شوف الغرور .
ضحكت اسير بسُخريه : كلن يرى الناس بعين طبعه اُخت لُجين .
اثير بتفكير : والله تصلح لانس كثير .
اسير وعيناها تتبع اريان : على اي اساس ؟! .
اثير ببتسامه : شخصيته قويه ، وهي مثله شوفي رغم اللي سمعته ماهتز فيها شي .
لُجين غطت ثغرها بتفكير : كيف تزوجها انس ؟! .
اسير تحركت : البنت جميله وهذا يكفي .
..
نزعت ثياب الجامعه واندست في فرشها : ابي انام لاحد يقومني للغداء .
لم تُكمل جملتها على دخول نجلاء : واخت العروس جات عشان تساعدها .
غطت وجهها : جايه من الجامعه وتعبانه ولا فاضيه لفرفرة الاسواق .
نجلاء رفعت حاجبها : طيب سلمي على اختك الكبيره .
وقفت اريان وسلمت عليها بهدوء وعادت تستلقي .
نظرت لهند وهاجر : وش فيها ؟! .
هاجر بهمس : تعرفين الجو وكذا .
نجلاء ابتعدت بعد مُصافحتهن وتقبيلهن : طيب اللي بتروح لسوق العصر معنا .
قاطعتها هاجر : انا بنام بعد .
هند نزعت كنزتها السوداء ليظهر البدي الابيض تحتها : وانا .
خرجت نجلاء بتذمر وكان هذا المنزل لان يُقام لابنتهم زواج بعد يومان .
هاجر توسطت السرير مُتربعه وبهدوء : اريان .
هند ارتدت بجامتها وبضيق استدارت : يعني ماتعرفين مشاعل .
اريان ابعدت الغطاء وبنفاذ صبر : وش سالفتكم ؟! ، ماحد عندكم ينام .
هاجر نظرت لهند وبضيق : لازم نعلم نجلاء عن اخت زوجها .
قاطعتهم اريان جالسه : حسك ، دامني اثق بنفسي مالي بكلامها .
هند بصوت ضائق : والكلام اللي سمعته بنات الجامعه ؟! .
اريان تتصنع عدم الاهتمام وداخلها يتقطع لكن تُخفيه امامهم : والبنات يعني مايعرفوني ؟! .
هند جلست جوار هاجر وبتردد : انتي ماشفتي كيف الكل يعرف انس العايد وانصدمو .
وبعد صمت اكملت : الدكتوره نوف خطيبة ولد عمه ماجد .
نظرت لها هاجر بدهشه : دكتورتنا نوف ؟! .
هند هزت راسها : ايه سمعت البنات يقولونه .
اريان وقفت حواسها عند اسم ماجد وبهدوء مُستفسر : وماجد ذا مو متزوج ؟! .
هاجر نظرت لملامح اريان : وانتي وش عرفك بماجد . استلقت واعطتهم ظهرها هاتفه بحديث ينهي الموضوع : راسي مصدع ابي انام .
..
ابتعد اخر المسجد الصغير بعد انتهاء الصلاه ونظره يبحث عن منيف رفع ذراعه وهو يتعرف على احدهم : ي ولد .
استدار جميع من بالمسجد وملامحهم تختلط بالتساؤل والاستغراب والترقب والفضول لمعرفة هذا الشخص الغريب بينهم .
الفتى ذو ١٧ عاماً فتح عيناه بدهشه وب استفهام : انا .
هز ابو ماجد راسه ونظره للفتى .
احد الرجال : وش تبي بولدنا ، ليش ماتكلمنا .
سعيد ببتسامه : هذا ابو رجل بنت عمي منيف .
الشياب اتسعت اعيُنهم دهشه .
تنحنح ابو ماجد وبهدوء واثق عالماً ان الجميع الان عرفه : السلام عليكم .
احد الرجال : لك عين تجي وتسلم بعد .
رجل خلفه تقدم : ماستركم غير فلوسكم .
ابو ماجد بغضب : احترم نفسك ، وكلامي مع منيف مهوب معك .
صرخ ابو سعيد : حنا شفنا منيف منك .
واكمل بغضب وملامحه تسود : هددته واخفيته .
ابو ماجد بطولت بال : لي ٥ شهور ماكلمته ولا شفته .
قاطعه رجل بعيد يُغطي لحيته البياض : ورجاجيلك اللي جونا قبل ايام يدورونه .
اتسعت عينان ابو ماجد وبهدوء حتى يفهم ماحدث : وش قالو له ؟! .
ابو سعيد رفع عصاه وبتهديد : حنا ماتدخلنا لما هددت ابوها فيها بدل الدين .
قاطعه ابو ماجد : وش ذا الكلام .
ابو سعيد بحزم : لكن الحين بنتدخل وبتطلقون بنتنا غصب .
..
تجاوز علي بخطوات عاثره ودخل صارخ : جده جده ابو سعيد يهاوش ابرار ، ويقول طلقها .
وقفت بتثاقل وارتدت ردائها الطويل وخرجت تتكي على عصاها صارخه : وقفه ي محسن ي وليدي .
علي ادخل كفيه بجاكيته ونظراته للطفل وهو يطير راكضاً .
وقف جواره ظافر وبهدوء : ليش ماجيت المسجد ؟ .
علي ونظره للعجوز واقفه امام السياره الفاخره : كان عندي مكالمه مع الاهل .
وبهدوء فضولي : من ذاك .
ظافر ابتعد داخلاً : اللي فهمته ان ماخذ بنتهم بالغصب ، وطردوه وطالبين طلاق بنتهم .
علي بصدمه : وبنتهم كبيره .
رفع كتفيه و بعدم اهتمام ناظراً لقفل باب بيته : مثلي مثلك .
حاوطو السياره بغضب واصواتهم العاليه تصل لاخر القريه ، اجتازهم الى طريق المسجد مُصطنع عدم الاهتمام .
رفع حاجبه بدهشه والعجوز تصدع السياره الفاخره امام اعتراضات الرجال .
..
وقف امام الباب القديم للمنزل الذي استاجره مع ظافر وطرق بهدوء واسماعه تسرق المدعو ابو سعيد : فضحتنا العجوز ركبت وراحت معه .
ام ابرار قاطعته : هذي امي وتروح وين ماتبي مال احد عليها كلمه .
صرخ ابو سعيد : خلي اخوي يجي اذا ماخليته يقطع لسانتس .
تنهد بتوتر وخطوات ذاك الرجال الغاضب تبتعد .
نظر للباب المجاور لمنزلهم وخرجت تلك الطفله ابتسم على فتح ظافر له الباب .
اختفت ابتسامته على صوت محسن : مها امي تقول دقي على ابوي .
مها دفعته وقلبها يخفق خوفاً على عمتها : خلني اروح اشوف عمتي الحين .
استدار وبتلعثم : ذي مها اخت محسن .
..
بعد مرور يومان ..

اجتمع الجميع ببتسامه ونظرات اعجاب .
اريان بضيق والهواء لاتشعر به : الفُستان ضيق .
نجلاء عدلته من تحت وببتسامه : احلى شي عشان خصرك يبين .
وغمزت بخبث : ويخققه .
اريان برجفه : مابي اتزوج انا خايفه .
رفعت راسها على الصوت الرجولي المبحوح : ارفعي راسك اشوفك .
رفعت راسها وعادت خطوه للخلف وهي تشعر ببتعاد انس للخلف بشكل غريب .
صرخت بخوف وعيناها لفوهة السلاح بجوار عضده ، والدماء تنزف بقوه مكان جرحه السابق .
وبتلعثم اشارت لعضدها العاري : انس فيه سلاح هنا .
لم تُكمل جُملتها وانس يسقط ارضاً ، والسلاح يقترب لها وعيناها لاترى غير السلاح : ان نن ماسويت شي .
مسكت صدرها بإلم حاد والفُستان ينقلب لونه للاحمر من اثر الدماء النازفه ، لكن انا لم اسمع صوت الرصاصه ؟! .
همست وعيناها لانس حتى ينقذها : انس بموت .
اتاها من الظلام صوت هادي حنون قريب لقلبها : بيقتلونك مثلي .
انتفضت وهي تستدير لصوت باحثه عنه : مممن ساعدوني .
صوت من بعيد : انا امك ي اريان .
واكمل الصوت من بعيد جداً : انس هو اللي بيساعدك , بتكونين ب امان معه لا تخافين منه .
انحنت على جسد انس وقلبته على ظهره ، صرخت برُعب حقيقي وحشرات سوداء صغيره تتوزع في الارض من جسده ، وانس يختفي .
شهقت بقوة جالسه والغثيان يُدهمها .
فتحت هاجر عيناها وبخوف من انتفاض جسدها : اريان بسم الله عليك .
تحسست صدرها وبخوف باكي : امي انس انا .
هاجر مسكت كتفها وهي تسحبها لصدرها : وش فيكم .
بتلعثم وجسدها يعرق : نموت .
همست هاجر : حلم تعوذي من ابليس ، ولاتخوفين هند .
رفعت نظرها للفُستان الابيض المُعلق على باب الخزانه : ماراح اللبسه واضح تحذير .
هاجر اضاقت عيناها وبخفوت : صاحيه انتي .
وقفت والخوف لازال يُسيطر عليها : كم الساعه .
سحبت الهاتف وبهمس : الساعه ٣ الفجر ، قومي صلي لك ركعتين ، وهذا كله وسوسة شيطان .
رمت جسدها للخلف وصوت تقيُء اريان يصل لها ماهذا الحلم الذي يُخيفها بهذا الشكل .
..
اغمضت عيناها من اصوات والدتها وجدتها العاليه واحداث تلك الليله تعود لها .
تتربع امام الطاولة الصغيره وعيناها نُراقبه وهو ينشغل بهاتفه كم تعشق ملامحه وعقدة حاجبيه عندما يغضب .
ماجد بهدوء قاطعاً لتأملها : ابرار الاكل قدامك مهوب بوجهي .
توترت وانزلت نظرها في اكلها وببتسامه : كنت اشوف الاكل بالتلفزيون بس ماتوقعت اني ب اكله .
نظر لها بعدم فهم .
رفعت شعرها وبتوتر : يعني اكل المطاعم .
ضحك بسُخريه : والله مدري كيف عايشين بذاك المكان زين عندكم مدرسه .
بللت شفاهها وجملته تجرحها .
بعد وقت رفع نظره على صوت الجرس .
وقفت ابرار وبتوتر ان يكون والدها قد عاد يبحث عن مال : بروح اشوف .
وقف وبحده : روحي لغرفتك وش تشوفين بذا الوقت .
فتح الباب واتسعت عيناه ببتسامه ممايرى : ارحححبي مليون ي ام هزاع .
دخلت ام هزاع بحلطمه من بُعد شقته عن الارض : وش موديك لسماء .
غمز لها وهو يُقبل راسها : شوفيك طرتي وجتيني ، الا من جايبك .
ام هزاع استدارت للخلف : ابوك .
وبخوف بحثت عنه بعيناها : كان وراي .
استغرب ماجد وبهدوء : اخذي راحتك وابرار بالغرفه ذيك ، نازل اشوف ابوي وجايك .
..
بعد ٨ ساعات وقفت على صوت الجرس بامل ان يكون ماجد ، لكن هيهات وهي ترى والدتها ، فتحت الباب وبملامح مصدومه : يمه .
بعد دقائق طويله من الاحاديث ضممت كفيها بين فخذيها وبهدوء مُستغرب من قدوم جدتها ووالدتها واختفاء ماجد : من جايبتس يمه ؟! .
ام ابرار : راجس .
انزلت نظرها واسم راجس للان يوترها : وكيف عرفتو بالشقه ؟ .
ام ابرار رفعت عيناها : من ابو رجلتس .
لم اهتم ما العلاقه بين راجس ووالد ماجد , الاهم الان اين ماجد بالموضوع : وليه ماكلمتو ماجد ؟! .
ام ابرار وحدقتيها تتسع غضباً مُتذكره مانست : وليه ماقلتي انه بيجيب عليتس الثانيه .
تصنمت ام هزاع وب اشمئزاز : لاتقولين العقرب نوف .
ابرار بتوتر : من قال لتس .
ام ابرار حركت يداها بضياع : ابوه قال انه مشغول يجهز العرس .
وبتفكير هادي : يدور الولد ؟! .
ام هزاع فهمت السؤال وبضجر : وش ذا الكلام وانا امتس .
والدتها وقفت واشارت لها : بنتي مالها عنده خمس شهور وجايب عليها الثانيه ، وش ناقص بنتي ، وهذا والشرط اللي بيننا ماخلص كان بعذره .
وصرخت مُهدده : بيطلق بنتي وزين جات منه .
..
تنهدت بضيق ووقفت امام الباب مُتكتفه ب انكسار وصوت والدتها يصلها : بنتي يدخل عليها بالثانيه ، ومسكنها بشقه وبيتهم وش كبره ، ويدري ان لي يومين بالرياض ولا جاء يسلم .
ام هزاع وافعال ماجد لا تُعجبها لكن شعورها بحب حفيدتها له يجعلها تتجاهله مايفعل : لاتصيرين زي رجلتس تخططون على البنت ، مره مزوجينها ومره مطلقينها .
ام ابرار اشارت جهة غرفة ابرار : تحسبيني ماشوف حالها .
واكملت بُكره لماجد : بناخذها قبل يطلقها وخليه يعض اصابعه ندم .
ام هزاع صرخت ضاربه عصاها بالارض : البنت مارجعت مع ابوها هنا الا انها تبيه وانتي تدرين .
نطقت بتعب جذب اسماعهن : انا ابي الطلاق .
شهقت ام هزاع : انتي وش تقولين اختلف عقلتس يوم شفتي امتس ، الشرع حلل اربع اذا عشان العرس .
بصوت تحشرج : لا بس زواجنا من اول غلط .
رفعت نظرها ام ابرار وببتسامه حاقده : والله اني قد قلته .
ام هزاع بغضب : ماعندنا بنات للطلاق .
نزلت دمعتها : انتي اكثر وحده كنتي تبيني اتطلق .
ام هزاع بتعب اشارت جوارها : تعالي .
اقتربت وجلست وهي تمسح انفها المُحمر .
همست : تبين راجس ؟! .
ابرار بهدوء حاد : مابي احد .
ام هزاع قبضة على يديها ووضعتها بحجرها ناطقه بحكمه : ماراح يخلونتس مطلقه ، اذا ماتزوجتي راجس بتتزوجين شايب .
ام ابرار وقفت وبحديث لاجدال فيه : حنا بنمشي لديرة اليوم ، وولد العايد يجيب ورقتها ورانا .
ابرار بإلم نفسي همست بفضفضه عن مايُضايقها من ايام : ابوي مازوجني لماجد عشان ينتظرون عليه .
رفعت نظرها لجدتها وعيناها تغرق بالدموع وبعبره خائفه : يخطط لشي كبير .
واكملت بتلعثم : ابوه شاك ب ابوي , ويكفي جيته لكم .
ام هزاع : ابوه اجدوي , من ركبت معه لين نزل ماقال الا كل علم طيب .
ابرار حركت راسها : ماجد ماهب مثل ابوه ، اذا عرف بابوي بيسوي له شي .
ام هزاع بضيق وضميرها يُنبها : لو اني ماجيت وامتس وراي تحشي راستس منه كان ماطلبتي الطلاق .
ابرار بهدوء مُخطط من ايام كثيره : كنت بجيكم اليوم قبل تجوني .
شهقت ام هزاع ومسكت صدرها : انتي وش تقولين , ماتفهمين هرجي .
ابرار وقفت وبضيق : حنا خربنا حياتهم دخلنا غلط ولازم نطلع .
قاطعتها ام هزاع : والغلط ماهب ينحل بالغلط ، انا كلمته يسوي لتس بيت مثل خلق الله ..
اقتربت وقاطعت جدتها بقُبله طويله : لاتضغطين علي يالغاليه ، انا ماكان همي مع ماجد بيت .
وبجمله صدمة جدتها : اطلبي امي تخليني اروح لعرسه ثم بعدها نروح الديره .
ام هزاع انزلت نظرها على اهتزاز هاتفها ذا الموديل القديم ,فتحت الخط ونظرها على الباب الذي اختفت خلفه ابرار : الوو .
راجس بقهر وتملك للان اتجاه ابرار : مطولين ببيت ولد العايد .
ام هزاع بضيق من احلام هذا الفتى : اول مانرجع لديره بنخطب لك .
راجس رفع حاجبه : طلقها ؟! .
ام هزاع بغضب : رجلها ويبيها .
راجس ضغط على اسنانه : عمتي ماتبيه ، وانتي واعدتني اول مايطلقها تزوجيني اياها , غير ابرار ماخذ.
ام هزاع بحده : البنت وتحب رجلها وهو يحبها بعد ، تبينا نخرب عليهم .
اقفل راجس الهاتف ضارباً المقود بفحيح : خذيتها مني يالكلب بترجع لي طرق عنها وعنك .
وقفت ام هزاع بتعب والافكار تدور براسها هامسه : تبين تذبحين نفستس وانا اشوف حبتس له .






 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون


رد مع اقتباس