|
سأُجَازِف
سأجعلُ من الفُوهَة قناديلاً وسيطة
بيني و بينَ الحَريق
سأجعلُ من الهاوية كُروماً وفيرَة
و قبل أن أسقط ، سترد لي العصافير دَينِي
و تُسعفنِي بـ الأجنحَة ..!
قد يُواربني التوقيت ، ولكن ساعتي الرملية تأبى الخَلاص ..
تُصارِع نهايةَ زوالِ الثرى ، و تُعاود تكرار الإنهمار ..
/
كُنتِ غيمة لا تبُور ، في خضمِّ الخواء
بَيني و بَينكِ أخبريني :
( هل أنتِ المطر ؟ ) .
|