ومازالت سموم ريحهم تقتلع مني كل جميل
طرق الهوى سقيمة من الهجران
وألسنة الشامتين تلوك الجهل طيبا
ودمع القلب رقراق بين الشرايين
تنعي جنائز حب حملت بيوم عيد
سقطت أقنعة أسميتها يوما بالصدق "أصدقاء"
وقسم الحاضرين بيني وبيني بالحق حقا يقال
فخطت أقلامهم بالحبر كذبا
صفقت خلفه أيادي كتمت أعيادها لمثل هذا اللقاء
أيا "جفن"
أخبريني إن جن قلبي ولم يجد ترياق صبر
أيلومه حقا كل العابرين ؟
|