عرض مشاركة واحدة
قديم 06-19-2016   #74


الصورة الرمزية ضامية الشوق

 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 8 ساعات (02:01 AM)
آبدآعاتي » 1,059,201
الاعجابات المتلقاة » 13993
الاعجابات المُرسلة » 8187
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 7
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 8 CS My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



السؤال الثاني عشر :
متى ترقق الراء ؟
الجواب :

(وَرَقِّقِ الرَّاءَ إِذَا مَا كُسِرَتْ)؛ أي: ترقق الرَّاء إذا كانت مكسورةً، مثل: (رِجال)، (الرِّقاب).

(كَذَاكَ بَعْـدَ الْكَسْرِ حَيْـثُ سَكَنَـتْ إِنْ لَمْ تَكُـنْ مِنْ قَبْـلِ حَـرْفِ اسْتِعْـلاَ أَوْ كَانَتِ الْكَسْرَةُ لَيْسَتْ أَصْلاَ)؛ أي: ترقق الرَّاء كذلك إذا كانت ساكنة - سواء سكونًا أصليًّا أم عارضًا للوقف - وسبقها كسرٌ أصلي، مثل: (فِرْعون، مِرْية، منتشِرْ، لينذِرْ).

ولكن قيَّد الناظم ذلك بشرطين:
1- ألا يأتي بعدها حرفُ استعلاء في نفسِ الكلمة؛ فإن تبعها حرفُ استعلاء تُفخَّم، شريطة أن يكون حرفُ الاستعلاء متَّصلاً بالراء في كلمة واحدة، وأن يكون حرف الاستعلاء مفتوحًا، وجاء ذلك في خمسِ كلمات في القرآن الكريم، وهي: (قِرطَاس، فِرقَة، إِرصَادًا، مِرصَادًا، لبالمِرصَاد)، فإذا كان حرف الاستعلاء في كلمةٍ والرَّاء في كلمة مثل: (أنذرْ قَومك، ولا تصعرْ خَدك، فاصبرْ صَبرًا) تكون الراء مرقَّقة، وإذا كان حرف الاستعلاء والرَّاء في كلمةٍ واحدة لكن كان حرف الاستعلاء غيرَ مفتوح، ولم يرد ذلك في القرآن الكريم إلا في كلمة (فِرْقٍ) فلا تفخَّم الرَّاء على الإطلاق، ولكن فيها جواز التفخيم والترقيق كما سنبيِّن.

2- أن يكون الكسر الذي سبقها أصليًّا وليس عارضًا لأجل التقاء الساكنين أو البدءِ بهمزة وصلٍ؛ فإن سبقها كسرٌ عارِض تُفخَّم، مثل: (ارجعي، إن ارتبتم، أم ارتابوا).

ملاحظة:
إضافة للشَّرطين السابقين الذين ذكرهما الناظمُ في منظومته، يشترط أن تكون الكسرة والرَّاء في كلمةٍ واحدة حتى تكون الراء مرقَّقة؛ فإن كانت الرَّاء ساكنة مسبوقةً بكسرٍ أصليٍّ مفصول عنها كانت الرَّاء مفخمة، مثل: (الذي ارتضى)، (رب ارحمهما).

فوائد:
1- تفخَّم الرَّاء في الحالات التالية:
أ‌- إذا كانت مفتوحةً، مثل: (البرَّ).

ب‌- إذا كانت مضمومةً حال وصلها أو الوقف عليها بالروم، مثل: (غفورٌ، الآخرُ).

ت‌- إذا كانت ساكنةً قبلها مفتوح أو مضموم، مثل: (يسخَرْ، مَرْيم، نُرْسل، يكفُرْ).

ث‌- إذا كانت ساكنةً قبلها ساكن - ليس ياء - قبله مفتوحٌ أو مضموم، مثل: (الأَمْر، القهَّار، الشَّكُور، خُسْر).

ج‌- إذا كانت ساكنةً يسبقها مكسور وبعدها حرف استعلاءٍ في الكلمة نفسها، وجاء ذلك كما أسلفنا في خمس كلماتٍ في القرآن الكريم: (قِرْطَاس، فرْقَة، لبالمرْصَاد، إرصادًا، مرصادًا).

ح‌- إذا كانت ساكنةً يسبقها كسر أصليٌّ منفصل عنها، مثل: (رب ارْحمهما، الذي ارتضى).

خ‌- إذا كانت ساكنةً يسبقها كسرٌ عارِض، مثل: (ارجعي، إن ارتبتم، أم ارتابوا).

2- ترقَّق الرَّاء في الحالات التالية:
أ‌- إذا كانت مكسورةً أو حال الوقف عليها بالروم، مثل: (كريم، ريح).

ب‌- إذا كانت ساكنةً يسبقها كسرةٌ أصليَّة وليس بعدها حرف استعلاء، مثل: (فِرْعون، مِرْية).

ت‌- إذا كانت ساكنةً يسبقها ساكنٌ صحيح يسبقها مكسور، مثل: (سِحْر، حِجْر، الشِّعْر).

ث‌- إذا كانت ساكنةً يسبقها ياءُ مدٍّ أو ياء لين، مثل: (خبِير، بصِير، خَيْر، طَيْر).

ج‌- إذا كانت ممالةً، ولم ترِد في رواية الإمام حفص عن عاصم إلاَّ في كلمة (مجريها).

43) وَالْخُلْفُ فِي فِرْقٍ لِكَسْرٍ يُوجَدُ ♦♦♦ وَأَخْفِ تَكْرِيرًا إِذَا تُشَدَّدُ
(وَالْخُلْفُ فِي فِرْقٍ لِكَسْرٍ يُوجَدُ)؛ أي: إنَّ كلمة (فِرْقٍ) في قوله تعالى: ﴿ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ ﴾ [الشعراء: 63]، اختلف فيها علماءُ التجويد على قولين: أحدهما التفخيم والآخر التَّرقيق، ومن قال بالتَّفخيم نظر إلى أنَّه جاء بعدها حرف استعلاء، ومن قال بالترقيق - وهو قولُ الجمهور - نظر إلى وقوعها بين كسرتَين، بالإضافة إلى ضَعف قوة حرفِ الاستعلاء (القاف) الذي بعدها لكونِه مكسورًا، وهذا ما قصده النَّاظم بقوله: (لِكَسْرٍ يُوجَـدُ).

ولعلِّي أتَّفق مع الرأي الذي يقول: إن كلمة (فِرْقٍ) حال وصلِها بما بعدها أو الوقف عليها بالروم فيها جوازُ الوجهين كما أسلَفنا، أمَّا عند الوَقْف عليها بالسكون؛ فحكمُ الرَّاء فيها التفخيم لا غير؛ لزوال موجب الترقيق وهو كسرُ حرف الاستعلاء (القاف)، وممَّن قال بهذا الرأي من المعاصرين الشيخ/ أيمن رشدي سويد حفظه الله.

ملاحظة:
هناك كلمات أخرى غير كلمة (فِرْقٍ) اختلف العلماءُ بين جواز تفخيم وترقيق الراء حال الوقف عليها، وهذ الكلمات هي: (مِصر، القِطْر، نذُر، يَسْر، أسْر).

أما كلمتي (مِصْر)، و(القِطْر)؛ فمَن فخَّمهما نظر إلى أنَّه سبقهما حرف استعلاء، ومن رقَّقهما نظر إلى أنَّهما حال الوقف عليهما ساكنتين يسبقهما ساكنٌ يسبقهما مكسور، ورجَّح الإمام ابن الجزري التفخِيم في (مصرَ)؛ نظرًا لأنها حين الوصل مفخَّمة، ورجَّح الترقيقَ في (القِطْرِ)؛ نظرًا لأنها حين الوصل مرقَّقة، وعملاً بالأصل.

وأما كلمات (نُذُر، يَسْر، أَسْر)، فمن فخَّمهم نظر إلى القاعدة العامة؛ فالراء في (نُذُر) ساكنة قبلها مَضموم، والراء في كلمتَي (يَسْر، أَسْر) ساكنة قبلهما ساكن قبلهما مفتوح، ومن رقَّقهم نظر إلى أصلِ هذه الكلمات؛ فأصل هذه الكلمات (نُذُرِي، يَسْري، أَسرِي)؛ أي: إن الراء فيهم مرقَّقة، ولكن حذفت الياء تخفيفًا في (نذُر، يَسْر)، وحذفت بناءً في (أَسْر)، والذي يرجِّحه الإمام ابن الجزري التَّرقيق في هذه الكلمات (نذُرِ، يَسْرِ، أَسْرِ)؛ نظرًا لأنها حين الوصل مرقَّقة، وعملاً بالأصل.

(وَأَخْفِ تَكْرِيرًا إِذَا تُشََّدُ): تقدَّم الحديث عن التَّكرير عند حديثِنا عن صفات الحروف، فصفةُ التَّكرير في الرَّاء تُعرف لتُجتنب المبالغةُ فيها ولتُخفى، سواء كانت الراء ساكنةً أم مشدَّدة إلاَّ أنَّها تكون أكثرَ وضوحًا في حال كونها مشدَّدة؛ ولذا قال الناظم: (إِذَا تُشَدَّدُ).

وليس المقصود من إخفاء التَّكرير إعدامه بالكليَّة؛ بل لا بدَّ أن يرتعدَ اللسان ارتعادةً واحدة؛ كي لا ينحصر الصوتُ بين طَرف اللسان واللثة، فتكون الراء حرفًا من الحروف الشديدة، مع أنَّها من الحروف البينيَّة (حروف التوسُّط)
كادي 5 نقاط
ارتواء نبض 4


 توقيع : ضامية الشوق