عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2019   #2


الصورة الرمزية إرتواء نبض

 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 52 دقيقة (08:16 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11617
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



.
.
.
.
.

الـرياض. . . التاسعة مساءا

تجلس هي وإبنتيها موضي وخولة
في الصالة الشاسعة الفخمة
بإنتظار مها فهم قدمو للسلام عليها بعد سفرها المفاجئ الغريب
دلال علمت من أبناء أختها أن أمهم سافرت إلى باريس ولكن أمتنعو عن إخبارها لما ذهبت
وأكتفو ثلاثتهم بقول: شغل يا خالتي.

هاهي مها تنزل السلم محادة على زوجها ترتدي ثوبا أنيقا كُحلي واسع
بأكمام طويلة واسعة أيضا
شعرها تظفره وتضعه جانبا فهي لم تعتاد على رفعه
لم تضع أي زينة فالله جملها بأحسن صورة

نهضن هي وبناتها وتلقتهن مها بالأحضان
لتجلس جانب أختها وهي تهتف بإبتسامة/ حي الله أم خالد تو ما نور بيتي.

ثم نظرت للصبيتين/ ياهلا والله بحبايب خالتهم. . .أخيرا زرتوني. . ؟ ما كأني خالتكم. . .؟

إبتسمت موضي بلباقة/ يا خالتي ما نفضى والله كله أمتحانات.

ردت مها وهي عاتبة حقا على هاتين الفتاتين/ مو عذر جيبي كتابك معاك وذاكري عندي
أنتم لو شفتو كيف بنت أخت مشاعل تقضي كل وقتها عند خالتها ما لمتوني
وبعدين أشتاق لكم والله وأنتم ما تجوني إلا بالمناسبات.

دلال إبتسمت لأختها/ وقت عتب الله يهديك. . .؟
حنا زايرينك بنتحمد لك بالسلامة. . .وبعدين البنات ما يقدرون يجونك دايم أبوهم ما يرضى
البيت كله عيال الله يخليهم لك.

أخذت مها فنجان القهوة من مديرة الضيافة/ الله يسلمك. . .بس هذا مو عذر عيال خالتهم مو غريبين.

دلال بمودة/ عند أبو خالد غُرب. . .طبايع أبو خالد غير عنّا بناتي ما يجلسون مع العيال أبد.

مها إبتسمت/ من شوقي للبنات خذيتهم عتب وتشرّه من شفتهم. . .تحملوني بنات والله متضايقة.

هذه المرة ردت خولة الجميلة الشبيهة بخالتها/ ولو يا خالتي من حقك. . .وأبشري باللي يسرك نزورك كل يومين ولا يهمك.

دارت الأحاديث بينهم وأعتدل مزاج مها
مضت ساعتين ليقدم لهم العشاء
فور أنتهائهم من العشاء أمرت دلال ابنتيها/ روحو الحين مع خالد وأنا أجيكم مع سايق مها.

إبتسمت مها وهمست وهي ترى الصبيتان يلبسن عبائتيهن/ الله يستر أم خالد وش هالموضوع اللي مخلية البنات يروحون عشانه.

دلال تنتظر خروج بناتها وفور حصول ما انتظرت نظرت إلى مها/ ممكن تقولين لي وش الشغل اللي مخليك تسافرين وأنتي بحدادك. . .؟

إبتسمت بهدوء/ أكيد بتال اللي قالك مع أني محذرته ما يعلمك عشان ما تتضايقين وتضيقيني معك. . .
الموضوع كله رحت لباريس وخطبت لولدي ورجعت.

نظرت إليها دلال بعدم تصديق/ مــها أنا أسالك من جد وش مطلعك من بيتك وأنتي بفترة حداد. . .؟
ما تدرين أنه حرام. . .؟؟

هزت رأسها بالإيجاب/ والله أدري بس الشغلة ضرورية. . .
كنت لازم أسافر بنفسي وأحلها.

دلال تحدثت بقليلا من الحدة/ مها أنا أختك وضروري أعرف وش اللي طلعك من بيتك. . .؟
وفوق هذا ما تبيني أعرف.

إتسعت إبتسامة مها وهي تحاول جاهدة أن تبين لأختها أن لا شيء حدث
ولكن من الداخل ضيق كاتم على روحها خوفا من مواجهة دلال/ يتعلق بسعود.

دلال رفعت حاجبها/ ليش ما راح هو بنفسه. . .؟

مها فرقعت أصابعها/ كان لازم حضوري وخلاص كل شي تم ورجعت الحمدلله
والله العظيم دلال ما حطيت ولا نتفة مكياج ولا لبست لبس ملون
كله أسود بأسود وحتى عطر والله ما حطيت. . .يعني لازم أغمت نفسي بهالبيت. . .؟
وبعدين ما قابلت أي احد شغلة خلصتها بأربع ساعات ورجعت.

يؤلمها حال أختها وما هي عليه تخشى عليها من غضب الله/ مها حبيبتي أنتي فاهمة الدين غلط. . .؟
وإلا ملعوب عليك. . .طالما أنتي بفترة حداد ما تخطين شبر من بيتك إلا للضرورة.

زفرت مها بضيق شديد/ وأنا طلعت للضرورة.

هزت دلال رأسها بأسى/ أدعي من ربي يغفر ذنبك وتوبي العدة فريضة على كل مرة يتوفى عنها زوجها
مها أنتي ما تخافين من عقاب ربك. . .؟

مها الضيق يشتد بصدرها أكثر لتزفر/ يا الله يا دلال كأني سويت شي حرام. . .كلها طلعت باريس وبعدين روما
خلصت شغلة ضرورية ورجعت. . .حتى كنت مقررة أرجع الجمعة بس لما خلصت شغلتي رجعت اليوم
أنا عارفة حدود الله. . .بس ما قدرت أصبر حتى تنتهي عدتي. . .أصلا الحداد للصغيرات مو وحدة مثلي.

دلال وضعت كفها على كف أختها وقلبها محروقا عليها/ مها الحداد للكل صغار أو كبار ما تفرق
العجوز تحاد على زوجها. . .خلينا من الحداد. . .وش شغلتك. . .؟

ستتحمل كل ما توجهه لها دلال من كلمات قاسية/ تذكرين الإيطالية اللي كان بيتزوجها. . .؟

صُعقت دلال من أن مها قد خطبتها لأبنها/ لا تقولين خطبتيها له مو مسلمة يا مها
ما تخافين على ولدك. . .؟

مها تحدثت بإندفاع/ لا تقولين لي بعد حرام. . .المسلم يجوز له الزواج من الكتابية
وهذي اللي يحبها مسيحية مافيه مانع لو خذاها. . .أنا أكتشفت انها متزوجة
فأضطريت أسافر وأقنع زوجها يطلقها عشان يأخذها ولدي
دلال أنا أنجبرت أسافر عشان ما يجيب عايشة وتتسيد هالبيت.

تشعر بأن عقلها توقف عن العمل فهي غير مستوعبة ما فعلته أختها/ أنتي ما تخافين على ولدك. . . تغير أفكاره.

أختصرت مها وهي تمسح على شعرها/ ما عليك سعود رجال ما يتأثر بشي
أنا أمه ما أثرت عليه تبين وحدة مثل هالغبية تأثر عليه. . .
المرة عندها ثلاث عيال من قلت لها تتطلقين وتأخذين سعود وافقت. . .
تصدقين لو قطعوني نتفة نتفة ما خليت عيالي.

دلال قلقة على مستقبل سعود/ ما تخافين تسوي بعيال سعود اللي هي سوت بعيالها. . .؟

مها عقدت حاجبيها بتذمر/ كيفهم عاد وما أظن أنها بتقدر تترك سعود.

تعلم دلال أن لا فائدة من نصح أختها لذا هتفت ببصيص من الأمل/ طبعا بتعلنون زواجه إن شاء الله
ويستقر مع هذي. . .؟

مها أمالت شفتها جانبا/ ولدي تصير زوجته مطلقة وأم عيال بعد. . .لا مستحيل
كيفه هو إذا بيعلن زواجه بس مصيره بيتزوج وحدة من ثوبه ويبقى معها طول عمره.

دلال شدت على كف أختها برجاء خاص/ تكفين مها ولدك لا تضيعه هالأجنبية. . .
ما حبيت أغثك على قولتك بأني أعلمك ان اللي سويتيه من أحب الأعمال للشيطان
تدرين مها الذنب اللي سويتيه بحق هالاجنبية وزوجها عظيم
والمُخبب عقوبته بالدنيا التعزير. . . الله يغفر لك ذنبك ويصلحك.

نزلت دمعات مها التي لم تنزل على زوجها حتى/ ياربي يا دلال وش أسوي ويرضيك
كل شي عندك حرام. . .؟؟ زين ولدي كان يحبها ويبيها قبل زوجها
أبوه ما رضى أن سعود ياخذها تزوجت ذا اللي طلقها
يعني ولدي كان يبيها قبله.

لو تعلم دلال أن أختها لم تفرق بين أونيلا وزوجها
بل كانت سبب في مقتله
هتفت بمودة وقلبها ينفطر على أختها/ خايفة عليك من عقاب ربي. . .
تأكدي مها أن الدنيا دوارة واللي تفعلينه اليوم بيرجع لك باكر.

عقدت حاجبيها بتذمر بعدما مسحت دموعها/ واللي يعافيك دلول والله تعبت من هالكلام. . .
أنا ما ضريت أحد أبي مصلحة عيالي وبس.


-


يوم الجمعة. . .#

السادسة صباحا بتوقيت باريس
يجلس في منزله الضخم
مفتقدا لمها التي ملئت عليه حياته الخالية
كانت فعلا نعم الأم والأخت والصديقة
أخته ابنة أمه وأبيه لم تكن بهذا القرب منه
تذكرها وأخذ هاتفه ليتصل بها لترد فورا/ هلا مشعل حبيبي.

أخذ نفسا عميق/ هلا بك. . .
دارت بعض الأحاديث المعتادة عن السؤال عن الحال والأخبار ليهتف/ وينك يا القاطعة ما تتصلين وتسألين عن أخوك الوحيد. . .؟

بإبتسامة اتضحت من صوتها/ والله أنت القاطع تارك الرياض بكبرها ومنحاش منا. . .؟

وجع قلبه هذه الرياض الذي يعاتبه الجميع بالهروب منها/ وش رأيك أنتي بعد تنحاشين من الرياض وتعيشين عندي. . .؟

لطالما كان وجع مشعل وجعها هي
فكل أحزانه وآلامه أنصبت في قلبها بقدر الألم الذي يشعر به هو
فهذه الصبية لا تمتلك بالدنيا غير قلب مشعل وحنان والدها/ أشتقت لك.

إبتسم وقلبه يغرق في أسفل حزنه المتراكم منذ سنوات/ وأنا بعد مشتاق لك والله
تعالي باريس مع الوالد بيجلس عندي أسبوع.

هتفت بضيق/ الفترة الحالية ما أقدر. . .من شوقي لك جهزت حالي العصر بأمر على مها
كل ما أشتقت لك مريت عليها وكأني أشوفك لاشفتها.

إبتسم فذكر مها يسعد قلبه وكأنها تعوضه حقا عن غياب والدته/ الله يسعد لي قلبها
ما تتخيلين وش كثر هالأنسانة قريبة مني. . .عمري ما احتجتها ولا ألقاها
متخيلة نور! أم سعود تكلمني أكثر منك وتسأل علي أكثر منك.

خجلت من كلماته الأخيرة تعلم أنها مُقصرة ولكن رغما عنها لا تحب مهاتفته وهو المبتعد برضاه
رغم كل شوقها له لا تتصل به فهو المبتعد والأولى أن يتصل هو
وعُرفت نور بكثرة عنادها وقوة بأسها وإصرارها على رأيها/ يمكن لأنك قربتها لنفسك أكثر مني
عموما مها ما تقصر وزياراتها ما تنقطع بس من حدادها ما شفتها إلا بالعزا
بزورها اليوم لأني فعلا مشتاقة لك أكثر من أي وقت راح.

زفر وهو يعلم أنها الآن تصارع ضيقها فهو يعرف أخته جيدا لا تعبر عن شوقها إليه
إلا عندما تغضب منه فيبدو أنه أغضبها/ أسف نور ماقصدي أضايقك
بس أنا محتاجك وأبغاك تتصلين علي دايم ونتواصل باليوم أكثر من ثلاث أربع مرات
مو قطاعة كذا يمر أسبوعين ما سمعت صوتك وإذا أتصلت قلتي مشتاقة لك!!
أي شوق وأنتي بعمرك ما رفعتي السماعة تقولين بتطمن على أخوي
أبوي يكلمني أكثر منك. . .على مشاغله وأعماله اللي ما يخلص منها يكلمني يوميا
وش عذرك أنتي يا بنت أمي وأبوي.

تسمع صوته وقلبها مجروحا منه وغارقا بالجراح
فهو من أختار البُعد لتهتف بحرقة أكبر من حرقته/ الله علينا يا مشعل!
تاركني وأنا بنت يتيمة عمري 14 سنة بأمسّ الحاجة لك وجاي اليوم تقول ليش ما تتصلين. . .؟
نسيت مشعل يوم أبكي عند رجولك وأقولك لا تخليني وتمشي وتخليني وكأني أرخص شي عندك. . .!!
نسيت يوم أكلمك أول أسبوع من سفرتك وأقول محتاجتك أرجع لي وتقولي ما بقى لي أحد بالرياض أرجع له. . .؟
نسيت يوم أكلمك وأقول أبوي مريض ومحتاجك أرجع لنا وتقول ما أقدر!!
خلاص مشعل لا تعاتبني أنت اللي أخترت خروجك من حياتي
أتصل عليك الحين وش أبي منك. . .؟
أدري أنك بخير وهذا الأهم عندي. . .تبيني أتصل عليك بعد ما خذلتني بدال المرة ألف. . .؟!
لا سوري. . . مشعل أنت أخوي وحبيبي وتاج راسي
بس ما أقدر أتصل عليك وأنت قاطع الوصل بينا من 12 سنة
أنا وصلت دوامي مع السلامة حبيبي.

ثم اَغلقت هي المكالمة كما تفعلها كل مرة
رغم أنه هو المُتصل ولكن هو اعتاد على هذه المكالمات الجارحة بينه هو وأخته
ولأول مرة يعاتبها على الهجر وتنفجر به كهذه المرة
دائما هي البادئة وهو المُستمع
لم يقل لها يوما أن هناك أمرأة اخرى أقرب إلى قلبه منها
ربما هذا ما أغضبها وهو على ثقة أن هذه الكلمة هي التي أغضبتها
وقلبت جروحا مغلقة من 12 سنة
ليته لم يعترف لها أن مها أقرب منها إليه

فور أغلاقها للمكالمة هاتف أبيه الذي هاتفه قبل ساعة/ هلا أبو تركي ما أسرع تشتاق لي.

إبتسم مشعل عند سماعه صوت أبيه رغم كل الضيق الذي يخنق روحه/ كلمت بنتك. . . .

قاطعه والده معاتبا بحنو/ ليش على هالصبح يا مشعل كان خليته لين تطلع من دوامها
الحين أكيد بتستأذن وترجع للبيت وأنا مو فيه. . .تعرفها لا ضاقت قضت كل يومها بكاء
الدكتور أخر مرة قالي كذا بتجيها أمراض بقلبها بسم الله عليها.

كره نفسه مئة مرة على هذه المكالمة الباكرة جدا
فالآن الساعة تشارف على الثامنة في الرياض
وبلا شك أن نور ستعود للبيت تقضي وحدتها بالبكاء الذي سيوجع قلبها/ عسى المرض فيني ولا هو فيها
من سمعت صوتها يبه عاتبتها على قطاعتها فيني ودلوعتك كالعادة زعلت.

هتف والده بمحبة وقلبه يغلي شوقا لهذا الهارب بحزنه
وقلقا على ابنته المجروحة التي عبرت له أكثر من مرة مدى جرح مشعل بقلبها/ ما عليه يبه لا تشيل هم
الحين بتصل عليها وأشوف كيف وضعها إذا هي متضايقة بترك شغلي وأطلع للبيت
وإذا كانت ما عليها بكلمك وأخبرك.

أنتهت مكالمته مع أبيه وقلبه يؤلمه من هذه المكالمة العصيبة
ليته لم يتصل بها وجعل يومها يمر سعيدا بعيدا عن تلويثه لها بعتابه
ليته لم يتصل بها ويدمي قلبها ويجدد جراحها
ولكن حتى هو مجروحا منها فأي قلب قاسي تحمله بين جوانحها
هاهي أمضت ثمانية سنوات لم تتصل به يوما
من يستطيع الجفاء إلى هذا الحد. . !!
عليها أن تراعي ظروفه وسبب هربه من الرياض.

طرقات على الباب جعلته ينهض من مكانه ويزفر حزنه
ليفتح الباب بإبتسامة قابلها الطارق برسمية/ مشعل بن تركي المانع. . .؟

هز راسه بالإيجاب دون أن يتفوه بكلمة فطريقة كلامه يبدو أنه من جهة رسمية
صمته جعل الرجل يتحدث وهو يمد له ورقة/ هذي ورقة إستدعاء من السفارة.


-

إنتهى. . .


 توقيع : إرتواء نبض




رد مع اقتباس