مرحباً أُختاه
علاقة الزوجِ بالزوجة
تكامليةٌ بحته
على كلٍ منهُما أن يكونَ الخيط
حينما يحتاجُ الآخرُ للرُقعة
حملَ نوحٌ على السفينةِ من كل زوجٍ اثنين
لتتسِقَ معادلةُ التزاوج حتى بين ذات الظلفِ والمخلب
وأكرمَ الله ابن آدمَ بالعقل
كي لايخرِقَ السفينة
والمرأةُ التي تفضحُ زوجها
وتُفشي أسرارَ بيتها جهاراً وبصوتٍ جهير
ذلك الغرابُ الذي وارى سوءةَ أخيه
أرجحَ عقلاً وأوسعَ تدبيراً منها
إن لم تستطع تلك الزوجة
أن تلتقي في منتصف الطريق بزوجها
بينما قد قطع النصفَ الآخرَ ليلقاها
ويجتمعا في نقطةِ تماس
يتنازلُ الطرفانِ فيها لتستمر الحياة
او تسريحٌ بإحسان
فعارٌ أن ينقلبَ ذلك الضلعُ الأعوجُ على طبيعته
ليكونَ ضِلعاً أهوج !
( فزولها )
حينما أقرأ نصاً لكِ
أجدُني تماماً حيثُ أُريد
في ( الصميم ) .
|