عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-03-2016
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ أسبوع واحد (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11619
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لربما الجنة ستمنحني إياه !





على شفة الإنتظار ،

بين الأرصفة ، مع تلك الوجوه الشاحبة

في محطة الأمنيات داخل قطار الحياة

يقف قلب مشبع بالإشتياق ، اللوعة والوله

يراقب الأفق بإمتعاض شديد ،

ويعود الى شئ من زمن ليس بقريب

يقف وسط ركام تلك الأحلام ،

ينثر عنها الغبار ومخلفات زمن مات ،

و يبدأ قنديل تلك الأمنية بالتصدع معلنا وقت المجيئ

يالله إنها هي ، لم تبكي ؟

تسدل ضفائر خيباتها وتدير ظهرها لقسوة القدر ،

وتردف بالقول .. هو من فعل ذلك .. !

لم يمنحني الفرصة للشرح و انغمر في صفعي مرة تليها الاخرى ،

هو من فعل ذلك .. !

سرحت تحت قيادة فكري ، هذه المجنونة عن أيها تتكلم .. ؟

فسمعتها تهمس ووجنتاها وصلتا قمة الإحمرار

كذلك الذي بدأت تسلبه ذرات الأكسجين ،

احساس ان يكون لك أخ أكبر ، شي جميل أليس كذلك ؟

وعلى وشك الإجابة قاطعتني وعبرة مخنوقة في جوفها ربما اجل وربما العكس ..

جمال الأمنيات في أول وهلة دائما لم يك كنهايتها.

أردته أن يحمل عبئاً عني وليتني لم افعل

أن يقف بجانبي ، أن يتمسك بي ونعبر معا شارع الحياة .

وعد ولم يفي ، صفعني ورحل

نظرت اليها وكم وددت ان امسح قطرات الدمع

التي ما لبثت أخذ مسارها على محياها الذبول ،

سمعتها تهمهم بشئ .. اشتقت اليه !

لكنه .. انتهى !

ودعتني وسألتني الحذر فمقطورات الدنيا ليست ..

بذلك التباث مع كل ريح سترين العجب العجاب ،

وصلنا الوجهة المنشودة ودخان الأماني بدأ يتطاير بالمكان ..

على السكة جمعت ماكان بها ،

اما البقية فتركته للدعاء ..

لربما الجنة ستمنحني إياه !








 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس