الكاتب وما يعنُ له مِن الهام يسطره لقرائه
إنما هو يعرض بضاعة فكر، فمن القراء من
يقف لحرفه اجلالا وتقديرا، ومنهم من يراها
مجرد خربشات ، ومنهم مِن يمر بها مرور الكرام
لكن الكاتب يضع في مخيلته ذوق العابرين ورقيهم
لا شيء غيره، فمِن الإجحاف أن نصنف الكتاب
وفق ميولنا وأهوائنا...
كان بودي لو أسهبت طويلا في هذا
لكن يكفي من القلادة ما أحاط العنق
بقلمي ( عسيري)
|