من روائع ما قرأت:
إذا أفضى إليك صديق بخلجات روحه أو باح لك بدقيق سره ذات مكاشفة، فمن شريف المروءة ألا تقدم على تذكيره بما أفضى به إليك ولا تعيد البحث والسؤال أو فتح الملفات؛ فإن للنفوس أحوالاً من الضعف تنثر فيها مكنوناتها، ثم هي بعد ذلك ربما انقطعت إلى الندم على ما أقدمت عليه.
قبس..
|