عرض مشاركة واحدة
قديم 04-27-2017   #10


الصورة الرمزية غزلان

 عضويتي » 28539
 جيت فيذا » Sep 2015
 آخر حضور » 09-25-2023 (03:38 AM)
آبدآعاتي » 124,615
الاعجابات المتلقاة » 161
الاعجابات المُرسلة » 38
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond reputeغزلان has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  ابكي

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ي قول انتي غاليه عندي ومحد يامر عليك
ذي روح طاهره لايمسها مخلوق روح طفله
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي






`


أتذكر أيامي معك

كمن يرى الأشياء عبر نافذة قطار مسرع :

نائية وجميلة

والقبض عليها مستحيل

من وقت إلى أخر

فلنعد أطفالا

ولنحزن بلا كبرياء زائف

يوم احتضر

سافكر بتلك اللحظة المضيئة

حين وقفنا في الظلمة

على شرفة القرار

وقلت لي بحقد : أحبك

سأتذكر صوتك

وسيجيء الموت عذبا

ويضمني كرحم الفرح المنسي

وسأهمس بحقد مشابه :

اه كم أحببتك !




`

حين أفكر بفراقنا المحتوم

" يبكي البكاء طويلا ويشهق بالحسرة"

بالحسرة بالحسرة بالحسرة ،،،

أية قوة جهنمية تشدني اليك

وأرفض التصديق انها تنبع من خارجي

وأرفض أن يقال

انه القدر يرميني اليك ...

أنا أنقذف نحوك

كوكبي يرتطم بكوكبك

أنا اخترتك

أنا ؟

أم انني لست حرة حقا

وخيوط لا مرئية تعبث بقدري وقدرك

وبعد أن كان قطار حياة كل منا

يمضي بهدوء على سكته

تتقاطع السكك فجأة

ونرى بوضوح

أنه لا مفر من لحظة الاصطدام

والانفجار والاحتراق والدمار

وربما دمار من حولنا

ولكن

أحبك !!

لا تحدثني عن البارحة

ولا تسلني عن الغد

وربنا أعطنا حبنا كفاف يومنا

وقل لريح الفرح أن تعصف بنا

ولصواعقه أن تضربنا

دون أن تقتلنا ..

واعطنا حبنا كفاف يومنا

وكل صباح هو يوم جديد

وليس في حبنا مسلمات ولا تقاليد

وكل يوم تختارني وحدي من بين نساء العالم

واخذك من بين رجاله

وكل يوم تاريخ مستقل بذاته

وكل ما تملكه مني ومن نفسك

هو " اللحظة "

فلنغزها بكل حواسنا

لأن الفراق واقف خلف الباب

ويد الحزن ستقرعه ذات ليلة

سنسمعه حزينا ومهيمنا كجرس كنيسة

وستدوي أصداؤه في أرجاء روحنا المكسورة ..

مادام الفراق

ضيفنا الثقيل الذي لا مفر من حلوله

تعال

ولننس كل شيء عن كل شيء

إلا " اللحظة " ... وأنا وأنت ،،،

أيها الشفاف النابض

كلهب شمعة ...

إرم من يدك قبضة خنجرك

وخذ بيدي ..

ومد جسورك إلى لحظتي

وقل لأحلام الحب الأزلي

لا نريد غدا ولا رشاوي مستقبلية ..

نحن سكان مدن الريح والموج

كل منا جسده مدينته ...

وليحتلني جرحك

ولتنحدر دموعك من عيوني ..

إلى داخل شرايينك هاجرت

واستوطنت تحت جلدك

وصار نبضك ضربات قلبي

ولم أعد أميز بين الخيط الأبيض والأسود !

وكان جسدك بحرا

وكنت سمكة ضالة ...

ولم أكن لأعبث بك

فأنا أعرف أن من يلعب بالحب

هو كمن يلعب التنس بقنبلة يدوية ! ..

ثمينة هي لحظاتنا

كل لحظة تمضي هي شيء فريد

لن يتكرر أبدا أبدا

فأنت لن تكون قط كما كنت في أية لحظة سابقة

ولا أنا ..

كل لحظة هي بصمة أصبع

لا تتكرر ...

كل لحطة هي كائن نادر وكالحياة

يستحيل استحضاره مرتين ...

أحد مثلي يستمتع بالحب

لأنه لا أحد مثلي يعرف معنى العذاب

لقد مررت بمدينة الجنون

وأقمت بمدينة الغربة

وامتلكتني مدينة الرعب زمنا

واستطعت أن اغادرها كلها من جديد

إلى مدينة الحياة اليومية المعافاة ..

ولكنني خلفت جزءا مني

في كل مدينة مررت بها

وحملت جزءا منها في ذاتي

وأنت كلما احتضنتني

احتضنت الجنون والغربة والرعب

ويدهشك أن ترتعد حين تكون معي ؟..

،،،

تعال يا من اجتاحني كالانتحار

وهيمن على حواسي كساحر ..

واعطنا حبنا كفاف يومنا ..



`

وتقول شفتاك للفرح : كن

فيكون ! ...

ويغرد قلبي

يحلق بين أسلاك الشمس

طائرا من نار

لا يخشى الاحتراق بأتون الغبطة

حين مستني يدك

كيد نبي

تحولت اعماقي من سراديب

ودهاليز سرية الاوجاع

_ مسكونة بأشباح تشحذ أسنانها وأظافرها على جدران

الماضي البشع _

إلى نافذة ستائرها قوس _ قزح

مفتوحة للأفق والريح والمطر والمفاجأت

وأغاني جنيات الليل العاشقات !

حين يأتيني وجهك

أصير مرهفة

كرمال شاطئ تنبض ذراته

تحت جسد ليلة صيف باهتة ..

وقرعات طبول الموج

وموسيقى النجوم الخافتة ...

وأخفق لكل ما هو طيب ونبيل

في كونك المسحور

وتندف فوق أيامي

تندف مطرا مضيئا

يغسلني بالغبطة ..

لم أكن أدري أن الزمن

يختزن لي هذه السعادة كلها

ولا أريد أن أصدق

أن سعادتي معك الان

هي طعم في صنارة الشقاء الاتي ...

كل هذا الحب الذي تغمرني به

أمتصه بشراهة التراب الجاف

دونما عقوقه ...

وأحبك كثيرا

أكثر حرارة من البراكين الحية

أكثر عمقا من دروب الشهب

أكثر اتساعا من خيالات سجين

أحبك كثيرا ...

أحبك حتى أكثر من عدد ذنوبي !...

وكلما ابتسمت يا غريب

أمتلىء غبطة

لأنني أعرف أنك حين تبتسم

تنبت الأزهار

في قلب الصخور بالجبال

حين تبتسم

تتناسل أسماك الشوق الملونة

وتسبح داخل شراييني ...

حين تبتسم

تنمو حقول الياسمين الدمشقي

فوق أيامي المعدنية الصدئة ...

وأتكئ على الفجر

الذي ولا بد أن يطلع

وانتظرك

وحين تمخرني

ترحل بحاري مع مركبك دونما ندم

دونما ندم

قدري ؟

أبسط لك كفي

لا لتقرأ

بل لتكتب في راحتها

ما شئت من النبوءات والكلمات

وترسم فيها

ما يحلو لك من الخطوط والدروب والرموز

بوردتك

أو بسكينك !


 توقيع : غزلان



ٳل̨هي جملني بحلتين قلب رحيم وعقل حكيم ...