جديدي .....


أنــــا مــاني بمـــن يســـرق شعـــاع ليرسم ظلالــه
أنــــا ذاك الشّعــــاع الّلــي تهــادى بــــس لظــلالي

توّقـــد فـــي سمـــا المعنــى ضحــك للّيـل واغتاله
وهــــج ينثــــر تفـــاصيل الحــــروف بلـــونــه الغــــالــــي

أبــــد مـــا يغــــري الكلمــــة قبـــل لا تطيــح بغلالــه
تجــي مثـــل الظّمــا ولهى تتـــوق لـــوابــل غلالــــي

أنـــا لــو مــا انتفــض صوتي تــركت الشّعر لـرجاله
ولكـــن للصّـــدى حـــسٍّ عقــدته في طرف شالي

صحيــح الشّعـــر لا قالــوا يجي مثل الفـــرح هاله
فهق صدر الحزين الّلي من احساس الفرح خالي

صحيـــح انّـــه تباشـــر بـــي وأنـا واحد من أطفاله
غـــريـــر الحبــــر .... لــكنّـــي أخيلـــــــه وايتهيّـالـــــي

تعـــوّدت بحمـــاه أركــــن ذهـــــول الــــرّد لاجـــــــلاله
ذبح باطـلالتــه ريــــح المجامـــل فـــي ذرا اطلالي

تعــــوّدت أزرعـــه للدّيـــم ... عــلّ الدّيـــم تظمــاله
وتقـــراه المـــزون الّلــــي تمـــوت بلحظـــة وصــــالي


22/5/2017
وهـــــج

وأنا الغريب بكلّ ما أُوتيت من لغتي ...!