عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-13-2017
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
لوني المفضل Azure
 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 5 ساعات (09:53 PM)
آبدآعاتي » 3,247,317
الاعجابات المتلقاة » 7388
الاعجابات المُرسلة » 3673
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
icon3 ديوان الشاعر : فوزية أبوخالد



د.فوزيه ابو خالد، أستاذه جامعيه فى المملكة العربية السعوديه، وكاتبه ومفكره،وتربوية مرموقه،لها نشاطاتها الواسعة وإسهاماتها المميزه فى الوسط الثقافى ،والنسائى الخليجى والعربى.

أصدرت أول دواوينها الشعريه وهى فى سن صغيرة(الرابعة عشر) وما تزال على مقاعد الدراسه، وإنما لأن هذا الديوان(الى متى يختطفونك ليلة العرس 1973 /1974 ) قد أرخ لميلاد القصيدة الحرة فى منطقة الخليج،وأطلق قصيدة النثر فى أشد صورها جاذبية وجمالا .


اعترافا وعرفانا بإبداعها وفكرها..

فوزية أبو خالد أول شاعرة سعودية تكرم

دراسة: هدى عبدالله الدغفق
جمادها..
ليتني
شجنها.
دراسة انطباعية لاضغط هنا لتكبير الصورهشجن الجماد)

* (شجن الجماد) آخر ديوان صدر للشاعرة ابو خالد التي كرمتها الدولة ممثلة في وزارة الثقافة والاعلام مؤخرا في معرض الرياض الدولي للكتاب 2007م الذي أشرفت عليه ورعته الوزارة هذا الشهر بين 27- 2وحتى 9- 2007/3م اعترافا وعرفانا بإبداعها وفكرها..
وفي ديوان شجن الجماد تتدفق طفولة فوزية ابو خالد من تعابيرها وعمق مشاهدها وشاعرية افكارها. وذلك كل تناغم في ذاكرة وذكريات الشاعرة ابو خالد واهداب عينيها وهي ترصد التاريخ وتنظرله حدثا وتتحدثه في مشاهدها ايضا وتطل على متلقيها من نافذة اشتعاله بوقود معناها وتلقيه اياها وكيفية التقائها به في تعابيرها المتنوعة والمتوجهة اليه بصداقة وصدق وجرأة.
ولابد لي قبل تناول النصوص ان اقف على أولى الصفحات التي قدمت بها ابو خالد ديوانها وعنوانها (شهقة أولى). ومن خلالها عبرت الشاعرة بكتابة دواعي شجن الجماد وشجنها ايضا وهي شرحت حزن الشيء وحزنها بعد فقدها اخاها محمداً ا، وتحدثت عن ذلك الشاعرة متلمسة نحيب التفاصيل العالقة باخيها تفاصيل مكانة وتفاصيل مسكنه وشاركتها الشاعرة فقدها اياه تعبيريا ووجدانيا. وابو خالد وهي تنثر مقالتها كأنها تكتب شعرا هكذا تحول النثر بخيال فوزية ويدها المبدعة نصا شعريا.
و بتناول ابداعها من خلال قراءتي خمسا وثمانين نصا تقريبا تضمنها ديوان شجن الجماد يتضح معها ان هناك تجربة جديدة في تلك النصوص مغايرة لماسبق من شعر في تجربة تدبرتها ابو خالد وبدءا من عنوان ديوانها (شجن الجماد) دلت قارئها اليها.

وبعد (الشهقة الأولى) وهي مقالة مقدمتها يطل علينا نص (ورقة) فيعيدنا إلى حالة الشغب بالأشياء الحبيبة وطفولة اللعب..ففوزية تشاغب إبداعيا وهي تمارس مع ورقتها طفولتها المتذكرة:
(يحسبونني شيئا أو جماد
لايحفلون بمشاعري الحبيسة
بين فراغات الخطوط
يمرون مسرعين
لايسمعون دقات قلبي.). ومن خلال لحظتها الموصوفة توحي الشاعرة لقارئها بوعي يعيش معه وكانها تكتب للمرة الاولى قصيدة ويتضح ذلك ربما بقصد او من غير قصد وهو مايدعونا الى القول بتجربتها الجديدة في هذا الديوان فنص (ورقة) وطريقة الشاعرة النافذة الى الجماد وأنسنته ونفيها الجمود عنه يوضحان تأمل الشاعرة طويلا وتمييزها جماداتها التي اتخذتها ادوات اساسية تسلط عليها حسها فتجيد استحضارها فتخرج بها من اطار التعبير التقليدي وتنقلب بها ومعها على السائد والمالوف وما يتصور عن جمادها وهويقصد الحياة من خلال صورها النابضة. ومما يشير الى ذلك: (قلة يكتشفون أنني شرسوشفيف).
وتستلهم فوزية خبرتها المعرفية لخواص جمادها ومزاياه وتكثف نظرة المتلقي الى الجماد بماتؤوله الشاعرة فيه من حركية ليحيا في نصوصها ويتالق فيقع في عشقه.
ومن خلال نصوص فوزية أبو خالد يرتسم المعنى معبرا عن شخصيتها التحليلية الفكرية/المفكرة المنظرة وتحضر شخصية فوزية أبو خالد بشاعرية وفلسفية تستوقف متلقيها الذي يحب احيانا منطق الشعر خاصة اذا تمتع بوصف ورؤية مقنعة تعبر عن المفكرة ابو خالد أيضا فتتحول الكلمات بين يديها وهي تفتح صندوق ذاكرتها معان فكرية ساحرة بما فيها من نماء وتشكل ابداعي مدروس بانتظام ووضوح لايغلب عليه كونها مفكرة على حساب حسها وكونها شاعرة. واحد النماذج لذلك نص (كرة): (بقدر مايكره الحجر الأصم
استسلامه لقانون السكون
لو أن من يسأله أحاسيسه
بقدر ماأحب تلك الحركة الفتية
وأنتشي بالهواء المشرب بعبير أنفاسهم
وهم يتبارون بحماس وصخب
ودون أن نتفق
نتعاون برعونة وبتعمد فننزع جبروت الجاذبية
أو على القل نوتر تلك العلاقات المستتبة).
ويدرك التاريخ ايضا فلسفته التي بالإضافة إلى تعبيرها عن الشاعرة فوزية أبو خالد فهي تعبرايضا عن خبرتها. من ذلك نص (الحجر الأسود) وفيه يتحدث التاريخ مع الاحساس في ثنائية مميزة ويتكافآن كقوتين شعوريتين ولاشعورتين فتتصاعدان بقيمة النص وشاعريته وتقربان موروثه الديني والفكري أيضا في الذات فيخرج المعنى البعيد لهما عن تقليديته ووعظيته الى مضمون نوعي بما يتأمل في هيكله المحفوظ في ذاكرة الشاعرة ومكانته الشعائرية في ذهن متلقيه بحيث يستثير حواسه الايمانية بشعر لاشعوره في مشهد ذهنه الذي لايكون جامدا في نص فوزية ومحاطا بهالة من الطاقة الايمانية.
ومن زاوية اخرى ترصد الشاعرة شجن بعض جوامد التقنية مثل الهاتف الجوال بما يتصف به من قدرة على تجاوز المكان والزمان ايضا فيرحل بصاحبه الى مايشاء ولايرحل عنه وجعلته متمردا وماردا في ذات الوقت لكنه مع ذلك يحزن اذا صار بلا اصل او هوية ولايستدل به الى سبيل ثابت وضاع عن انسانه وتشرد.
و لدى الشاعرة حالتان فريدتان تقع معهما في اسر الواقعية التي تكتب نصها وتبدعه حالة بين لحظة التلقي التي يعيشها متلقي الابداع وفي بعض نصوصها تخص الشاعرة معناها لحالتها تلك فتدخل الى نصها وكأنها تكتبه بابداعها وشاعريتها فتذهب بيقيننا الى ماتتمتع به الشاعرة من مهارة ابداعية في نصها وكتابتها وحالة اخرى تخرج بها الشاعرة احيانا من نصها وتعيشها متلقية لتعبر في ذات اللحظة التي تكتبها عن حسها النقدي تجاه ابداعها ووصف حالتين وموقفين قلما يستطيع شاعر ان يجمع بينهما ويلتقطهما في نصه وهما صنعة المنطق وفكر التلقي يدفعني الى القول بما تتمتع به من عقلانية وصنعة الشعروإلهام شعري يحفل بالحس والنقد والفكر في آن. ومن النماذج لما اعني (كاميرا، قفص، العباءة، المكيف) وبفطرية تامة تنطلق من طبيعة الموقف لاتصنعه تعبر الشاعرة عن قضايا المراة وعنائها ومعاناتها من خلال ادراكها لما يحدث لها في واقعها من تهميش وسلبية مقنعة بدعوى المحافظة التي لا اصل لها.مثل ذلك المعنى جاء في نص (قفص):
(تؤلمني هده العصافير
المزعجة كلما خبطت أجنحتها في
الفضاء وراحت تغني وكأنها
تسخر من سطوتي
أو تظنني وحدي في الحصار).
ولاينكر دارسو الأدب العلاقة الازلية بين الشعر والموسيقى ويؤرخها الشعراء. ايضا تعبر عن ذلك الشاعرة وعن حبها آلة العود في قصيدة تهديها العازف العراقي المعروف نصير شمه وعودهاضغط هنا لتكبير الصورهيفز زرياب
يشهق الخشب على ركبتيه/كان كمثرى سقطت/في حجره وانحبست.....).



 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون