عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-05-2015
لوني المفضل White
 عضويتي » 28096
 جيت فيذا » Jan 2015
 آخر حضور » 06-20-2018 (05:14 AM)
آبدآعاتي » 2,463
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond reputeهيام الورد has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي قصـة من تأليفــي لـ قصايد ليل






دخل معلم الرسم على طلابه في الصف الأول الإبتدائي
وألقى عليهم السلام
وقال لهم : أرسموا ماشئتم ومن ينهي رسمه يخبرني كي أقيّمه
وأفضل رسمه سيحضى من رسمها على هدية جمميله
فبدأ الطلاب بالرسم وقبل إنتهاء الحصه
سلمّ جميع الطلاب رسوماتهم للمعلم عدى طالب :
ذهب إليه المعلم وقال خالد : ألم تنهي رسمك بعد ؟؟
قال بحزن لا لم تكتمل نهايتها
إقترب المعلم أكثر من الطالب
نظر إلى ورقته مازالت تملأها الفراغات البيضاء ،
ورسمتين لم يفهم المعلم ما تعني
لكن لفت إنتباهه بأنها محاطه بالكثيير من الفراشات الملونه
سأله المعلم ماذا رسمت خالد ؟
هذه الرسمة ماذا تعني وهذه أيضاً
قال خالد ، هذا الكرسي المتحرك لأمي
التي لا تستطيع الحركه إلا به رميت به بعيييداً
وهذا أنا عندما كبرت وأصبحت طبيب كي أعالج قدماها
وهي الآن تمشي أنظر أستاذي إلى الرسمة جيداً
أنظر إلى أمي إنها لم تعد بحاجة إلى ذلك الكرسي ،
أنظر إنها تمسك بيدي ونتجول هناا وهنااك
ذُهل المعلم ممّا سمع وأمتلأت عيناه بالدموع
حاول المعلم أن يتمالك نفسه
وبصوت حزين سأله خالد وماذا تعني تلك الفراشات ؟؟
قال إنها سعيده مثلي بشفاء أمي
وتتراقص فرحاً برؤيتها لها وهي تمشي ونتجول سوياً
خرج المعلم من الفصل باكياً حزيناً
ورأه أحد زملائه وسأله ما بك ؟؟
قال أبكاني حلمه الصغيير وبراءته
وبرّه الكببير بوالدته المشلوله ، وأخبره بما حددث
وفي اليوم الثاني أحضر المعلم هديه
وطلب من الجميع أن يصفّق بحراره لخالد
وطلب منه أن يفتح الهديه في المنزل ،
وبعد إنتهاء الدوام وعودة خالد إلى منزله
فتح صندوق الهدية مع والدته
كان يحتوي على الكثيير من صور الفراشات الجمميله والملونه
وتلك الرسمه طبعها المعلم وكتب بها
ستكبر خالد وسترى النور لحلمك
وستتراقص الفراشات بيوم حلمك
فرح خالد كثيراً وعانق والدته
وطلب منها أن تحتفظ بذلك الصندوق معها
سألته عن سبب الهديه ، لم يجبها خوفاً
من أن يكسر قلبها ورأت الرسمه لم تفهم منها سوى تلك الفراشات
وإبتسمت لخالد ظناً منها بأنه يعشق الفراشات وألوانها ،
وإحتضنته بعمقٍ وهو بحضنها
يتأمل النور لحلمه البعييد بشفاء والداته



وقفه

في الطفوله
جمييع الأحلام متاحة
ترسمها ألوان البراءة والشفافية
في سماء لا وجود لملامح الواقع فيها ،
لا وجود للمُحال كل م يتمناه نبض الطفوله يُطالْ
ومع مرور الأيام ، تُسلب طفولتنا ويُسلب معها أحلامنا
يواجهنا الواقع بحقيقةً لم تُدركها أيام الطفولة
بأنَ ليست كل الأحلام ستكون يوماً



الثلاثاء
13 / 7 / 1436



لا أحلل النقل إلا بذكر المصدر





رد مع اقتباس