عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-2024   #13


الصورة الرمزية دجى الليل

 عضويتي » 29928
 جيت فيذا » Aug 2020
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (11:52 PM)
آبدآعاتي » 7,190
الاعجابات المتلقاة » 781
الاعجابات المُرسلة » 669
 حاليآ في » في وسط قلبه
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه United Arab Emirates
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 30سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوجه
 التقييم » دجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond reputeدجى الليل has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 10
مشروبك   water
قناتك sama
اشجع hilal
مَزآجِي  »  على التليفون

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

785850 على قد الغدر اعذريني



البارت الثاني
:
-يا عزتي يوم كلٍ له عزوه .. وانا عزوتي بينهم تفرح حجاجه وقلبي ينعيّ الفرح ويبكيّه
:
-
تنهدت بتعب وبعدها كملت كلامها اليوم هي بتكون رسميّاً حرم عمر ما تقولون لي يوم يبا الشيخ يسالها وياخذ موافقتها شو بتقولون له ولها الله يستر من ردة فعلها قدام الشيخ.
نطقت المها بضيق: يا جماعه استهدوا بالله وعمي بيّحل الموضوع دخل حارب وحامد ونطق حامد بضيق: وينها نور البيت وضيء اخوها .
اشرت له المها بانه فوق راحوا لها حامد وحارب ودقوا الباب من فتحت لهم الباب خافت منهم ونطقت بسرعه: شو مستوي ابويه وين بخير !!
هزوا روسهم وهم يدخلون داخل وحامد قرب منها يحضنها: ضيء اخوها وامانه ومأمنه انتي يا عيونه.
خافت من كلامه وابتعدت عن حضنه وهي تنشف راسها بالفوطه ونطقت بضيق: شفيكم كلامكم يخوّف !
حارب مايعرف يبدا بالمواضيع نطق: ليش خايفه شو فيج! اخوان ويايين عند اختهم!
حامد تنهد بضيق ولف عليه وهو يقول: حارب خلني معاها شوي وانته غطي علينا الله يخليگ..
هز راسه وطلع وسكر الباب وراه مسح حامد على ويهه بضيق وهو محتار مب عارف حتى كيف يبدا وياها بالموضوع
دامت لحظة صمت من بينهم وهو يفكر كيف يبدا بالموضوع وهي تشوف الحيره في عيونه وتتأمل حركاته وتوتره نطقت هي عشان تسهل عليه: في شيء صاير وانا ماعرف عنه ياخويه مضايقنك شيء.
سحب نفس عميق وهو ينطق: سمعي مياري الكلام اللي بقوله لازم تفهمينه بعقلانية ( هزت راسها بصمت وهي حاسه بالخوف) استرسل كلامه بعد موضوع خطبة اهل مروان لج عمر ولد عمي درى واحتشر و..
قاطعته وهي تحس النفس عندها بيوقف بـ: اختصر حامد دخيلك احس راسي بدا يعورني.
بصعوبه نطق: ابويه عطاج لعمر والليله ملجتج والشيخ على وصول.
نطقت بخوف وهي تفز واقفه: لااااااا لاااااااااااااحامد والله العظيم ان ...
قاطعها وهو يحضنها: اووووووش سكتي خليني اكمل تكفين ماعندي وقت انتي تحبين حد خاطرج يبا حد عشان جي ترفضين المعاريس.
هزت راسها بالنفي وبانهيار نطقت: لا والله العظيم لااالااا مافي قلبي حد لكني ماريد اعرس يا حامد مب ...
ماقدرت تنطق من نوبة البكاء اللي باغتتها وانهارت بهاللحظه بحضنه وحضنته.
عض على شفته بقهر ونطق بضيق: ليتني اعرف اسبابج اللي تخليج تزفضين الخطاطيب عشان اقدر اوقف في ويههم كلهم لكن يا عيوني الحين ما ينفع الكلام ولا ينفع شيء ابداً.
نطقت بانهيار: ليششششش يا حامد تسون فيني جي ليششششش !!
انفتح الباب ودخل ابوها وبحنيّه نطق:مياري وبعدين معاج يرضيج اني اكسر كلمتي قدامهم وارفضهم ويطلعون مفتشلين وانا انفضّح عندالعرب .
هزت راسها بلا ونطق هو: يلا عيل استعيّلي ونزلي تحت وابا اسمع كلمة موافقه عند الباب وطلع عنها وحامد اللتفت لها بضيق باس راسها وطلع.
تحس نفسها تايهه وعايشه في صدمه ودوااامه كبيره مالها نهايه ولا مخرج قعدت تبكي بإنهيار شلون توافق وتفضح نفسها واهلها عند ولد عمها لا هو يعرف ظروفها ولا هو يعرف باللي صار لها .
ماعرفت شلون تتصرف او كيف ماخطر على بالها حل ابداً كييف توافق وبعدين اذا عرف ما بيصدقها مستحيل ولا بيرضى بها كزوجه ولا هي قادره تكون ام لعياله قامت للحمام تتغسل وهي مب عارفه كيف تتصرف.
:
-
عند الريّاييل في الميلس الكل كان فرحان بأن اليوم هو عقد قران عمر اللي فرحته محد يضاهيها طلع حامد برى وشاف عمر اللي قاعد في سيارته وقف يبتسم وهو يتأمل ربشة عمر وفرحته وكيف يتعطر ونزل وبطل الباب اللي ورى طلع غترته وعقاله ورجع لمرتبته يضبط الغتره والعقال ومن ثم نزل ووازن نسفة غترته وضبطها وسكر الباب واتجهه لحامد وابتسامته ما فارقته ابداً وصل عند حامد ونطق وهو يقول: كيف ولد عمك!
ابتسم حامد وقال بفرحه مماثله لفرحته: ما يحتاي يا ولد العم ماتخررب ربي يتمم فرحتك يا الغالي.
ابتسم عمر بحب وهو يأمن على جملته ودخلوا وشافوا الشيخ اللي واصل له فتره بس يعبي البيانات ويشوف الاوراق تيّبس الدم بعروقه ووقفت كل خليّه تـنبض فيه من قال الشيخ: اوراق الفحوصات وين!
تلعثم وهو يطالع عمه اللي نطق: والله بعدهم مافحصوا يا شيخ المووضوع صار بسرعه بسرعه.
نطق المملك: لابد من الفحوصات بدونها ماقدر اني اسوي شي لذلك غداً تجهزونهن ضروري وبكرا نعقد.
نطق بو عبدالله: اليوم يا شيخ والفحوصات تخلص ونعطيك اياها .
تحت ضغطهم وافق الشيخ وعقد القران بينهم ومن نطق بانه يبا يسال البنت راح حامد لها ويابها بالميلس الثاني وهي ماتبا توافق بهالطريقه اللي مب عاجبتنها همس حامد بحنيّه: دخيلج لا ترديني وتفشليني وتفشلين ابويه قدام الرياييل عمر ما اختارج عبث وبعدين صدقيني بتتقبلين الوضع و...بتر جملته من قاطعته وهي تهز راسها بصمت تمنعه من الكلام وطلعت منها شهقه لاشعورياً وهي ترجف وتنتفض ماهي قادرة تسيّطر على شعورها من نطق الشيخ من ورى الباب تحت صدمة حامد من رجفتها الغير طبيعيه الشيء اللي اكد له انه اخته تعاني من شيء لان فزتها اليوم الظهر ماعجبته ابداً والحين زادت شكوكه:مياري احمد الـ.... موافقه على الزواج من عمر بن خالد الـ...... ..
تحنحنت وهي بتنطق سبقتها شهقتها اللا اراديه ورجع الشيخ مره ثانيه يسالها وهزت راسه بالايجاب ونطقت بصعوبه بين شهقاتها المتتاليه بالموافقه غصباً عنها بربكه مع بحتها اللي اثرت في نفس عمر كثير وحس انها مهمومه ومهزوزه من الداخل رجعوا للميلس وضاق خاطره من تاخر حامد اتصل بحامد بس مارد عليه قام وشل عمره ودخل الميلس اللي كانوا فيه حامد ومياري ودخل وهو يسمع صوت حامد يقول: يا بنت الحلال صلي على النبي ترا والله العظيم ابويه وعمي وعمر هم اللي يبون اليوم الملجه وعمر يبا يضمن انج له مب لغيره.
انبح صوتها من كثر الصايح وشهقاتها المتتاليه اللي تقطع نفسها من كثر البكى نطق بضيق وهو يقول: مياري
مياري ببكاء يقطع القلب وشهقات متتاليه نطقت بغصه: شو يضمن يا حامد شو! يضمن اني له بموافقة ابويه مب بموافقتيه عايبنك انته اللي قاعد يصير اول مره ابويه يجبرني على شيء انا ماباه .
انصدم عمر من الكلام ودقات قلبه تسارعت دخل بدون صوت وهو يسمع حامد يقول: انزين اشرحي لي اسبابج والله بتلقيني اول من يوقف وياج.
شهقت بخوف من شافته ورى حامد ولصقت بحامد بخوف وهي تبكي صد على وراه وهو يشوف عمر اللي قرب وقعد عدالها وهي نشبت في حامد بخوف وتبكي بحرقه حاوطها بيديه وضمها لصدره وابعدها عن حامد بكل قوته وهو يقول: توكل حامد انا بتفاهم وياها!
طلع حامد بالفعل والشك بقلبه يزداد اخته صاير لها شيء ومحد يدري بها بينما هي تمت تبكي بخوف وجسدها ينتفض منه ومن قربه بشكل غير طبيعي حتى بانت الصدمه في ويهه بسبب رجفانها وخصوصاً ريلها اللي تمت تهتز بشكل غير طبيعي اثار جنونه بخوف عليها بأنه فيها شيء ابعد عنها بشوي ونطق بضيق: مياري اهدي فديتج خلاص تعبت والله تعبت لين ما نلت منايّه تكفين اسكتي عذبتيني وعذبتي قلبي بكلامج هذا اللي ماودي اسمعه من قال انها ماتهمني موافقتج وان عمي جبرج عليه وحتى ولو افترضنا انج مجبوره انا مستعد اخذ رايج الحين لكن لاتحرميني فرحه انتظرتها من اربعين سنه.
ماقدرت ترد عليه حنيته عليها زادت الوضع عندها سوء بسوء واكتفت بشهقاتها وعيونها اللي ماقدرت ترفعها من الارض ورجفة جسمها اللي ماقدرت تسيّطر عليها بعد عنها بضيق وهو يعتدل بيّلسته ويتامل انهيارها اللي مب عادي ابداً اول مره يحس بضعف وانه مب قادر يواسيها هو بروحه بعد ما كان الخبر عليه هيّن ابداً ماتوقع ان فرحته بتقلب مره وحده باللي سمعه وعرفه قام عنها وهو يقول: انا بسير الحين والصبح نلتقي باذن الله.
طلع عنها وهو ضايق صدره لقى حامد وحارب واقفين يتكلمون نطق حارب بضيق: شو صار بينكم!
رفع حواجبه عمر بعدم اعجاب ونطق: الحمدلله ما صار الا كل خير بس باجر ان شاء الله بنلتقي عشان الفحوصات.
هز راسه حامد وحارب نطق: انا بسير اشوفها ودخل ومالقاها ورقى للغرفه فوق ومن شافها تبكي على السرير دخل وحضنها وهو يقول: وافقتي غصباً عنج صح.!؟
ماردت عليه حضنها بحب وهو يقول: افا عليج ياختيه جان رفضتي !؟
ماردت عليه من غصتها شو تقول له وافقت وانا مجبورة من اللي حولي تنهد بضيق هو الاخر وطلع عنها وكملت بكاها بقهر على حالها قال فرحة انتظرتها من اربعين سنه اي فرحه يا عمر الا بتلقى الضيق والتعاسه يا عمر وش من مبرر بقوله لك في ذمتي ما تستاهل حد يكسر فرحتك لكن ماقول غير حسبي الله ونعم الوكيل على اللي كان السبب باللي انا فيه .
انتهى البارت الثانـي


 توقيع : دجى الليل



رد مع اقتباس