عرض مشاركة واحدة
قديم 05-29-2019   #3


الصورة الرمزية لا أشبه احد ّ!

 عضويتي » 28327
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » 03-12-2024 (05:41 AM)
آبدآعاتي » 442,833
الاعجابات المتلقاة » 5765
الاعجابات المُرسلة » 4205
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   cola
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  مبسوطه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



جاسم حس لها إنها تصيح مع إن بس لمح لمعة عينها تقدم لها: ملاك أنـ ....


ملاك مقاطعه: لو سمحت أطلع ... (أخذت نفس) ..

تحس اللي تسوويه ياخذ من طاقتها اللي ما بقى فيها ولا شيء بس مع كذا لازم تكمل: أطلع ولا عاد تجي هنا ... (لفت له وطالعته بنظرات) إنسى هالبيت ... فاهم ..


من وراهم: ملاك .... بروح البقاله مع سجاد شوي وبنجي ... معاك جاسم أوكي (وماانتظروا اذنها وطلعوا)


ملاك تنادي: سالم ... سالم ... (توها بتلحقه إلا يمسكها من يدها)


جاسم: أنتظري ...


ملاك باعدت يده بإشمئزاز وابتعدت عنه: إبتعد عني ... ولا تلمسني ..

.
جاسم ابتسم: بديتي من الحين الوحام .... ؟؟؟؟؟؟؟


ملاك شهقت وحطت يدها على فمها: من قال لك ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


جاسم قرب منها لفرحه ماتوصف: ليه ناويه ما تخبريني؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ... (حط يده على بطنها)


ملاك على طول شالت يده وراحت ووقفت عند الباب: أطلع .... ما أبي أشوفك ... أنا أكرهك ... ما أحبك .. خايـــــــــــــن ... (صابها إنهيار) ..نذل كيف تسمح لنفسك تسوي كذا ... كـ .... (بسرعه مسكها لما حسها مو قادره تتحمل أكثر) تباعد ... لا تلمسني ... ما أبيك أكرهك ...


جاسم بخوف وقلق عليها: ملاك أهدي ...


ملاك ومو حاسه بعمرها: ما أبي .... (صرخت) يمااااااااااااا ... آآآآآآآآآآآه (بدت ترتجف)


جاسم خاف أكثر وحضنها وصار يمسح على يدها بحنان: ملاك أهدي أهدي ... ملا ...


ما كمل إلا سمع صوت وراه: ملاااك ... (تقرب وهو قلقان) شفيها ... ؟؟؟؟؟؟


جاسم وبتسائل: ما أعرف ... سالم وين أدويتها .. ؟؟؟؟؟


سالم شهق: أكيد ما شربت دواء الأعصاب ... (وبسرعه راح غرفتها وجابه)


بعد مده هدأت ملاك وصارت بس تون وأما جاسم حملها وصعدها لغرفتها الأوليه اللي ما فيها باب من أنكسر ما تصلح غطاها وطلع منهار وهو محمل بهموم الدنيا فوق راسه




************************************************** ***



في بيت أبو جاسم


أم جاسم بلا حول: والحين ما لحق ما جلس إلا راح لها ..


الجده: يوووه بعد مرته ... ليكون تغاري بعد ؟؟


أبو جاسم ضحك: إلا تغار أكيـــــــــــــــــد ...


أم جاسم: أنا مو غايره ... بس بعدني ما شبعت منه ... توه راجع الأمس ...


الجده ابتسمت: لا تخافي كلها كم ساعه وهو داخل في وجهك ....



انفتح الباب ودخل وشكله مبهدل


الجده: الطيب عند ذكره ... كاهو وصل ...


أم جاسم وقفت وراحت له وبقلق: جاسم ... شفيك ... ؟؟؟؟؟


جاسم وحاس نفسه مخنوق: ولا شيء ... بصعد أرتاح .... (صعد)


أم جاسم بقلق من شكل ولدها: لااااااااا ... الولد مو طبيعي ...


الجده تطق على صدرها: ليكون صار لملاك شيء .... ؟؟؟؟؟


أبو جاسم وتوه منتبه: يمكن؟؟ ... (وبسرعه قام لولده) جاسم .... جــــــاسم ...


جاسم توه بيفتح باب غرفته: هلا يبه ... آمر


أبو جاسم ياخذ نفس: ملاك فيها شيء ... ؟؟؟؟؟؟


جاسم بهدوء : لاااااااا


أبو جاسم بشك: متـــــــــأكــــــــد ... شكلك يقول أن صابها شيء ...


جاسم فتح باب الغرفه ودخل وعلى طول جلس على السرير وأبوه وراه وسكر الباب وجلس جنبه وبعطف الأبوه الممزوج بالخوف : جاسم ... فيك شيء ... تكلم ...


جاسم بعد مده: تبي الطلااق ...


أبو جاسم من الصدمه: .................................................. .......


جاسم شد على شعره: غير كذا ... نفسيتها تعبانه مررررررره ... وبصراحه أنا خايف تصير بوحدها في بيتهم يعني لو إنها تعبت أو صار لها شيء لا سمح الله وصابها نزيف و ...


أبو جاسم بسرعه ومقاطع: فالك ما قبلناه ... ليه تفاول ... بلشر كذا؟؟


جاسم بحزن: أنا ما أفاول ... وخصوصا إن احنا مرينا بالتجربه مره ...


أبو جاسم هالمره من الصدمه: ليه؟؟؟ ... ملاك سقطت مره ...


جاسم: أي ... قبل تقريبا 6 شهور وأكثر ... أنكب عليها الشاي الحار ومن الروعه طاحت مغمى عليها والطيحه هذي سببت لها نزيف وخصوصا إنها كانت في الأسابيع الأولى ...


أبو جاسم حط يده على يد ولده: ليه ما قلت لنا ؟؟... خبرتنا على الأقل جينا لكم و ...


جاسم: لا يبه ... كان وقت كذا زواج هديل وعلي ... وبعدين هي ما تبي احد يعرف ...


أم جاسم من وراه قاطعت حديثهم: وما تقول لنا ؟؟... (انتبهوا لها بصدمه) أنا أمك ... أمك كيف ما تقول لي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


جاسم ما عرف يرد وأبوه دافع: عرفوا أن أحنا مشغولين بالزواج و ...


أم جاسم وماعجبها هالرد: على الأقل ما بنجي بس أقلتها نصايح تفيد ملاك (جلست جنب ولدها).. تعرف أن النزيف والإجهاض أتعب من آلالام الولاده ... ونفسية المريضه عادة تكون في الحضيض وتحتاج التحفيز والتشجيع والفهم في هذي الامور وهذي الأمور ما أحد يعرفها غيرنا يالنسوان ...


أبو جاسم: خلاص حصل خير ... أسمع يا جاسم ... روح وأجلس معها ... لا تخلها بحالها ...


أم جاسم: أي ... صح أسمع كلام أبوك ... أخاف يصير بيها شيء تعبت تألمت شيء .... روح لها ...


جاسم أخذ نفس وطالع أبوه بنظرات فهمها أبوه وانها مايقول لامه بسالفة الطلاق وكان محتاج اكثر من كذا التأييد والتشجيع

وأشر له يقوم يروح لها وهو : بروح أسبح أول وبعدها بروح لها من جديد ....





*******************************



في الصاله


هديل تحمل سجاد واللي يصيح لأن سالم شرى له أيس كريم وما ذكراه وهي تحاول تسكته : يوووه سجود ...


دخلت ملاك وهي حامله تبسي الشاي والقهوه : يوه ... سالم ... ســــــــــــااالم ... (تصرخ عليه)


هديل تركت سجاد وحملت التبسي عن ملاك: جلسي جلسي ولا تصرخي ... كل شيء ولا ولد أخوي ... إن صابه شيء يا ويلك ...


ملاك ما عطت كلامها أهميه وصرخت: سالم ووجــــــــــــع ...


دخل سالم بسرعه: هلا ... خير تعبانه ملاك فيك شيء ... ؟؟


ملاك وأعصابها مشدوده ومالها خلق أحد نهائي : خذ بسرعه سجاد وعطه اللي يبيه ... بسررررررررررررررعه


سالم يبرر: مو زين له ... وبعدين شتاء ومضر و ...


ملاك بزقره: بسرعه خذ له


سالم انقهر فيها وطلع من البيت ككل وسجاد زاد صياح ولزق بهديل ...


هديل تطالع ملاك مستغربه: ملاك ... وش فيك؟؟؟؟ ... ليه متنرفزه لهذي الدرجه ؟؟؟؟؟؟؟؟...


ملاك بقهر: تعبت منهم .. ما أقدر أتحملهم ... دائما مشاكل ... وعلى أتفه الأسبـــــــــااااب ...


هديل ابتسمت: أقول ... ترى أول مره أشوفهم متزاعلين ... وعلى فكره ... قولي هذي بداية أعراض الحمل ... مالك خلق ... دائما متنرفزه ... ما يعجبك العجب ... تتشفي على أي شيء ... والخير جاي ...


ملاك بقهر: ممكن تسكتي ...


أنطق جرس الباب وعلى طول صرخت: ســــــــــالم أفتح الباب ...


هديل حبست نفسها لا تضحك: مو كأنه طالع وإلا نسيتي .... الصفه المليووووووووووون للحامل في الأيام الأولى ....


ملاك أنقهرت وقامت تفتح الباب ...


بعد مده دخل جاسم وشاف هديل تلاعب سجاد وأول ما شافته: جاسم ...


جاسم ابتسم لها بإبتسامه ظريفه: أي جاسم .. مستغربه ...


دخلت منقهره مره منه: ممكن تطلع؟؟؟؟؟؟؟؟ ... ترى أقرفتني ...


جاسم لف لها منصدم: أنا إيش ... ؟؟؟؟؟


هديل ضحكت إلا ماتت ضحك وثنتينهم طالعوا فيها وهي بعد ما خلصت: يووه ... الله يعينك يا جاسم على أوحامها ...


جاسم لف لملاك بعد ما فهم اللي يصير: أهااااااا .. (بنظرات خبيثه) هذا الوحام ...


ملاك انحرجت من نظراته بس بنفس الوقت من القهر: وحا يجيكم إن شاء الله ... قولو آمين


جاسم ضحك بقوه: أما يجيني أنا ... أوووووووه (حط يده على ظهره وبمزاح) يمه يمه .... ساعديني شفيت


هديل ومعاه في الخط: على إيش؟؟؟؟؟؟؟؟ ... (مسكت يده الثانيه...تعينه على هالتمثيليه)


جاسم طالع ملاك: أنظف حـــمــــــــامـــــــاااااااااااااااااات

ما قال كذا إلا ماتوا ضحك هو مع هديل وأما ملاك زادت عصبيه بجد نرفزها وعلى طول طلعت لغرفتها وانبطحت على ظهرها اللي بدأ يألمها .. وطاحوا دموعها من التعب النفسي ...

هي حاسه إنها بدت تتغير وهذا اللي متعبها صارت أكثر عصبيه ... وحساسه بزياده ... ومالها خلق حتى أقرب الناس لها ... وكله من الحمل ...


أفاقت من سرحانها لما تكلم من عند الباب : ممكن أتكلم معاك ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ملاك طالعت فيه شافته متسند على الباب ورافع رجل ويطالعها ما ردت عليه مالها خلقه ... حاسه عمرها مو متحمله ألم ظهرها ...


جاسم تقرب: أنا آسف ... أعرف الكلمه سهله وقليله بالنسبه ...


مقاطعته: لا تكمل ... (طاحت دموعها وهي مغمضه عينها)


جاسم مسح دمعتها: أنا والله ما كذ


ملاك مقاطعه:ما أبي أعرف شيء منك ... (تدحرج صوتها) مثل ما أبي أشوفك ... ما أبيك ... النفس عافتك ... إنت إنسان خاين ... خايــــــــــــــن ... (فتحت عينها) أطلع بره ... برررررررررررررره ...


جاسم مسك يدها وجهها بنعومه: أنا طالع بس ... أحب أعطيك خبر ... أنا بدخل شنطة أغراضي لغرفة سالم ... وبنام فيها ... (وقف وقلب وجهه لما شاف ملامح الصدمه على وجهها) ..تعرفي ... ما أضمن ما تسوي بروحك شيء ... فلازم أظل معاك ...


ملاك بسرعه إعتدلت ونست ألمها: لاااااااااا .. ما يحتاج .. والله بصير بخير و ...


جاسم ابتسم بوجهها: ما عليه ... تحملي ... هالأيام ...


ملاك وقفت بوجهه: أنا ما أبيك ...


جاسم وتاقلم: عادي ... تزوجتيني وإنت ما تبيني .. فعادي ...


ملاك: أنا ما أحبك ...


جاسم مسك يدها: وأنا أمووووووووووووووووت عليك ... بس للأسف ما عرفت إلا متأخر ... لما حسيت إني فقدت جوهرتي حبيبتي مرتي ....


(ملاك سرحت بكلامه وطريقة نطقه وهو قرب وباسها في خدها وبسرعه طلع ركض )


ملاك أفاقت من سرحانها ولفت لقته مأشر عليها وبحلس وهي عصبت عليه: جسموه ... ووجــــــع


جاسم فطس ضحك: وقسم بالله إنك بالفعل حامل (مشى عنها)


ملاك انحرجت من حركته وقالت ما يستحي ... لو أحد دخل وشافه ... أبد الحياء نقطه وهو ما فيه أبد هالحياء ...




******************************************



بعد مرور شهرين


كلووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووش


أبو محمد: الله يوفقكم


محمد: عاد يبه أول أبي رايها ..


أسيل بثقه: لا تخاف ... إن شاء الله تكون من نصيبك ..


أم محمد لفت لزوجها: روح كلم أخوك الحين ..


أبو محمد: يووووووووووه ... لهذي الدرجه مستعجله ... ؟؟


أم محمد ترقع: أول ولد ... يوووووه ... أخيرا ... والله ما بتلاقي أحسن منها ... جمال .. وأدب ..


أسيل بشك: أددددددددب ... أشــــــــك ..


ما كملت إلا قطع كلامهم: يا معيريس عين الله تراك ... القمر والنجوم تمشي ورااااااااااااااااااااك .. كللووووووووووووووووووووووووووووووووش ...


الكل ظل بس يطالع بس أسيل ابتسمت وطالعت محمد بنظرات فهمها وحط يده على فمه يحبس الضحكه


أبو محمد وهو يشوف ندى تدخل وفي يدها صحن فاضي حقهم

(كانت أم محمد طابخه طبخه لهم فجات ترجع الصحن)


وتطبل عليه بس لما شافت اللي يطالعوها ما اهتمت بس لما لمحت محمد كيف يطالعها: .................................................. ..


أبو محمد: حياك ... تفضلي ....


ندى وهي تقلب وجهها من الإحراج: لا بس ... جايبه الصحن ... سلام.. (طلعت من الفشله)


أسيل بسرعه لحقتها: تعالي .. وين اللي بتجي وتنام بيتنا .. وإلا كلام الليييييييييييييييل


ندى بسرعه: مره ثانيه ...


أسيل سحبتها من يدها: لا يا عمري ... اليووووووووووووم ..


ندى توترت: مانااااااااااااااااااااا ... والله فشله ... و ...


أسيل سحبتها: مافي رجعه ... مو تلطعيني أنتظرك وفي النهايه ...


ندى بسرعه: إذا بصعد غرفتك ...


أسيل شقت الحلج من الإبتسامه: أوكي


أبو محمد بفرحه: وقسم بالله هالبنت هذي ترد الروح ...


أم محمد: إن شاء الله تكون من نصيبه ... وتحرك البيت بحركاتها العفويه ...



دخلت أسيل متخصره : نعم نعم ... يعني الحين أنا مو ماليه عينكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ... لكن هين .. (بزعل) ..بطردها هالحين وبقول لها مثل ما قلتي تبي ترجعي بيتكم وقنعتك تنامي بيتنا بخليك تطلعي بره ...


أبو محمد: شوف الدلاعه بدت ...


أم محمد: وينها هالحين ... بتنام هنا وإلا ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


محمد يدعي بقلبه إن شاء الله وأسيل قطعت الشك باليقين: أكيــــــــــــــــد مدام أنا لها بالمرصاد إلا تنام ... بعد مو أنا اللي تلطعني أنتظرها وفي النهايه تمشي عني ...


أبو محمد: طيب روحي لها الحين إنت وش موقفنك معنا ...


أسيل طالعت محمد بنظرات: أوصل سلااام ... شيء كلمه مني مناك ...


(لما شافت محمد يطالع يمين شمال على طول هربت وأمها وأبوها ضحكوا عليها)





***********************************************



في بيت أبو سالم


كان البيت هدوء وعفسه قايمه شغل حامي ما دخلت مكان ما عفسته وسجاد معها وأما سالم يطالع جريده والأخبار المهمه ... مسوي حاله رجال كبير ويتصرف مثلهم...مو الرجال يقروا الجرايد ويتابعوا الاخبار


ملاك وهي تسحب كرتون ثقيل: يووووو ... سالم تعال شوف هذي الأشياء تبيها وإلا أرميها ...؟؟


سالم باعد الجريده شوي وظل يطالع العفسه: لا ... لا أرميها أفضل ...


ملاك سحبت كوره موجوده وظلت تطالع فيها وبعد مده قررت تخليها لطفلها الجاي بالطريق ...
(حطت يدها على بطنها) بدت تحس بحركه ببطنها مو حركته لا ... حركه الماي المكون له يعني للحين ما اكتمل توها بالثالث وبعد يومين تصير بالرابع تذكرت كلام الطبيبه لما زارتها قبل أسبوعين قالت لها إن الجنين بيبتدي حركته في الشهر الرابع بس بتكون خفيفه وأيضا مؤلمه شوي فلازم ما تتعب نفسها كثير .. الخ من النصايح اللي دائما الأطباء يوصوا الحوامل بها لو يألفوا كتاب يكون أحسن لهم بدل ما يعيدوا الكلام مئة مره في اليوم ...


ما حست إلا باللي يسحب الكوره لفت لقت سجاد رماها ودخلت تحت الكنب ...


ملاك بقهر: يوه ... سجاد ... وش سويت ... ؟؟؟؟؟


سجاد ببراءه: هي طاحت هناك ... (خاف تعصب عليه مثل كل مره من صارت حامل)


ملاك بنرفزه: أفففففففففف منك ... أنا ما أعرف متى بتعقل ...


قامت من مكانها وطالعت تحت الكنبه لقتها عند الجدار مدت يدها ما مسكتها حاولت ما قدرت في النهايه انبطحت على بطنها ومدت يدها ومسكتها وتوها بتقوم إلا تحس باللي يجلس عليها ملاك انقطع نفسها ...

بس اللي أنقذ الموقف دخوله راجع من الدوام ولما شافهم على طول حمل سجاد فيعني ماجلس دقيقه كامله عليها جلس جنبها وبقلق: صابك شيء ...؟؟


ملاك طلعت يدها اللي ماسكه فيها الكوره الصغيره وإعتدلت: لااا ... جيت بوقتك ...


جاسم: أنت الله يهداك أحد يسوي سواتك ..


ملاك بوزت: وأنا وش سويت ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


جاسم: كل هذا ... وما سويتي شيء...


ملاك: كنت بس أبي ...


جاسم بنرفزه: خلاص إنتهى الموضوع ... (عصب حده ووقف) بروح أبدل وأرتاح (صعد)


ملاك بجد زعلت هي أصلا زعلانه عليه وللحين ما رضت بس بدت تخف وتعامله عدل وخصوصا بعد ما حست الصدق في كلامه (شفتوا مره مثلها في الطيبه)





**************************************



في الليل


دخلت على طول وراحت لها: هلااااااااااا والله ..


ملاك ابتسمت ولأنها متعوده على جية هديل بهذي الحزه: هلا فيك ... وش أخبارك ..؟؟؟؟


هديل : تمام ... وأخبارك وأخبار ولد أخوي (طالعت بطن ملاك اللي ما تغير ولا زاد متر واحد) ملاك ... حرام عليك ...


ملاك خافت وطالعت لبسها يمكن لابسه ضيق أو شيء شافت إنها لابسه بنطلون أسود بس واسع عليها شوي وبلوزه بدي أسود ورافعه شعرها بإهمال: خيــــــــر ...


هديل سحبتها من يدها: حرام عليك ... خلي مجال حقه .. كله لك أنت ...


ملاك بجد إستغربت : وشووو ..


هديل: ولد أخوي ... (أشرت على بطنها) طالعي بطنك .. حتى ما زاد ربع متر ... وين حاطته هذا .. ولا بعد يومين وبتدخلي الرابع ... أشك بالصراحه ...


ملاك بوزت: يعني وش قصدك؟؟ .. أكذب عليك ... أصلا سألي جاسم .. بيقول لك زادت .. صرت آكل وااااااااااااااايــــــــــــد .. حتى بطني بينفتح من الأكل ...


هديل بشك: طيب ... وين يروح ... ما أشوف ولد أخوي كبر .. ؟؟


ملاك اللي انقهرت وخصوصا إنها متيقنه بهذا الشيء اللي قاهرها هي تموت على أن البطن يبرز في الحمل عندها إن برز يعني بالفعل حامل وبالفعل هي مره


وأما أن ما برز فيعني إنها لعابه: طيب ممكن تقفلي السالفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


هديل ضحكت: ممكن ليش لا ... المهم يسلم عليكم فيصل حبيبي ويقول لكم حللوه وأبروا ذمته ...


ملاك: ليه وين على خير .. ؟؟؟


هديل: لا بس بيروح مكه يومين وبيرجع ...


ملاك: يروح ويرجع بالسلامه


دخل جاسم ينشف شعره: أووه ... هدلووه ..


هديل واللي تحسنت علاقتها مع أخوها: هلا والله بحبيبي أخوي ... (تحرق دم ملاك)


جاسم ضحك عليها وبعدها قال: أنا مو حبيب إلا مرتي .. ملوكتي .. (جلس ملازق لها)


ملاك تبيه يقوم:آآآه آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمممممممممم .. (حطت يدها على بطنها)


جاسم إنصرع ووقف: خير .. ولاده ؟؟


هديل فطست ضحك : ولاده بالثالث في نهايته ...؟؟


جاسم ترجم وسكت وأما ملاك صارت تطالع أظافرها وما كأنها مسويه شيء نهائي وهو إنقهر منها أكثر وجلس جنبها عناد ..




************************************


 توقيع : لا أشبه احد ّ!





رد مع اقتباس