عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-29-2019
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Pink
 عضويتي » 28327
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » 03-12-2024 (05:41 AM)
آبدآعاتي » 442,833
الاعجابات المتلقاة » 5765
الاعجابات المُرسلة » 4205
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  مبسوطه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية قلوب غلفها الحرمان 7



في بيت أبو جاسم



كان الكل مجتمع إلا الشباب طالعين وكلهم يطالعوا فلم آكشن ومندمجين وأما سجاد يلعب بالقيم بوي ومندمج إلى أن انفتح الباب فجأه والكل ما أحد طالع من اللي عند الباب ...


إلى أن رفع سجاد راسه وبعد مده ترجم وصرخ: ملااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك


صرخه خلت الكل يلتفت من الصدمه وكلهم وقفوا وراحوا لها بس قبل ما يوصلوا طاحت
على طول هديل أسندتها : كاس ماي بسرعه ...


ريم مو مستوعبه الصدمه: إيش؟؟؟؟؟؟.... (وبسرعه مشت)


سالم مسك يدها بقلق: شفيها ؟؟؟؟؟.... عمي


أبو جاسم بخوف: قوموا نوصلها المستشفى ... بسرعه


في أقل من عشر دقايق طلعت أم جاسم مع زوجها ومعاهم ملاك للمستشفى أما هديل ظلت في البيت عشان ترتاح من بعد السفر ...




*************************************



في المستشفى


دخل الطبيب يفحص ملاك اللي كانت غايبه عن الوعي أخذوا منها تحاليل وحطوا لها مغدي وظلوا حوالي الساعتين مع ملاك


ملاك فتحت عينها بتعب..واستوعبت: عمي


أبو جاسم ابتسم: الحمد لله على السلامه .... للسفر وللصحه


ملاك وباين على عينها إنها ذبلانه: الله يسلمك.. (وبتساؤل).. وين أنا ؟؟؟؟؟


أم جاسم وهي تقرب: بالمستشفى ... إنتي تعبتي وطحتي و ...


ملاك بسرعه اعتدلت: ما فيني شيء ... أبي أطلع


طق الباب ودخل الدكتور: سلااااااام


الكل: وعليكم السلام


أبو جاسم : بشر دكتور ؟؟


ملاك كانت توها بتعرقل السالفه بس الطبيب : حامل في الشهر الأول ... عشان كذا لازم فيتامينات وبعض الأدويه الخاصه


أم جاسم فرحت وحضنت ملاك وأما ملاك اكتفت بأنها غمضت عينها وسالت دمعه حاره على خدها


بعد ساعه زياده طلعت ملاك مع عمها وعمتها اللي الفرحه مو ساعيتهم وانتشر الخبر مثل المطر



ملاك حامل ... ملاك حامل .... بتصير أم ... جاسم بيصير أبو ... ملاك حامل ... حامل ... حامل للمره الثانيه




********************************************



اليوم اللي بعده


الكل اجتمع عشان سلامة ملاك بالإضافه لرجعتهم وأما على جاسم كل من سأل ... بيخلص الأوراق اللي تلزمه ويجي ...


سوزان: مبروك يا ملاك ... ألف ألف مبروك ... الله يقومك بالسلامه


الجده والفرح يقطر من عينها: آمين يا رب ... وعقبالكم كلكم ...


أم جاسم بفرحه كبيره: إن شاء الله


دق جوال علي وقام يرفعه وبعد مده استأذن وطلع


ملاك بعد مده: عمي ..


أبو جاسم: هلااا ... ياعيوووووون عمها


ملاك نزلت راسها: أبي أرجع بيتنا ...


أبو جاسم انصدم: إيش؟؟ ... وبيتنا موبيتك ..


ملاك دمعت عينها: بيتنا اللي هو بيت أبوي ...


أم جاسم بحنان: ليه يمه؟؟؟؟؟؟ ... صار لك شيء مع جاسم ...


ملاك وتتذكر اللي صار وكـأنه توه صاير: لا .. بس أبي أسكن هناك مع أخواني ...


الجده بحنان: خلاص على راحتك ... (لفت لولدها أبو جاسم) جهز نفسك وخل الخدامات يشوفوا الأوضاع وبروح أنا مع بنت ولدي


ملاك بسرعه: لا جده بس ...


الجده استغربت: ما تبيني معاك ...؟؟؟؟؟


ملاك نزلت راسها: أبي أصير مع أخواني بس ... (طالعتها بنظرات رجى) ممكن؟؟؟


الجده سكتت وبعد مده: بس كل يوم بجي لك ...


ملاك ابتسمت من ورى قلبها: على راحتك ...


نور وتوها داخله: يا عمري بنت عمي ... مبروووووووووووك ...


ملاك بابتسامه سطحيه: الله يبارك فيك ...



اليوم هذا كانت ملاك مخططه إن تبتدي صفحه جديده مع أخوانها وطفلها اللي جاي في الطريق




اليوم اللي بعده من الصباح طلعت ملاك من المستشفى لبيت أبوها اللي كان كله عفسه وبدت تنظفه وترتبه وسالم يساعدها ...


جاسم كان في الطائره وهو على أعصابه خايف يصير لملاك شيء وخصوصا من الصدمه ..


بس ندم قد شعر راسه على اللي سواه وتمنى إن ما سواه لأنه اكتشف بهذي التجربه إنه وبكلمه بسيطه .... (عاااااااااااااااااااشق ملااااااااااااااااااااااك)



:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه.. (زمت شفايفها من الألم وهي تشد على بطنها)


سجاد باستفهام: ملاك ..وش فيش تبكي ... ؟؟؟؟؟


ملاك ابتسمت غصبا عنها: ولا شيء حبيبي ... (مدت يدها) تعال إجلس علي خلنا نلون ..مع بعض


سجاد بسرعه نقز وجلس عليها وهي ساكته ومتحمله الألم وبعد نص ساعه دخل سالم ..


سالم وبصدمه: سجاد ... وش تسوي ... ؟؟؟؟


سجاد بفرح: ألون مع ملاك ...


سالم بسرعه جاء وسحب سجاد من على ملاك: أنجنيت ... (طالع ملاك) تحسي بألم .. ؟؟؟


ملاك بضيق سحبت سجاد وجلسته على حضنها: رجاء سالم ... بلا لقافه ...


سالم: مو كأن الطبيب قال إن ...


ملاك مقاطعه بعصبيه: سالم ... أسكت أحسن لك ... وإياني وإياك تقول لأحد كلام الطبيب فاهم ... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


سالم بسخريه: هو أساسا بقى أحد ما درى ... (مشى عنها)


وهي اكتفت بزم شفايفها الورديه بقهر ...




******************************************



في بيت أبو جاسم


كان المجلس كله مجتمعه فيه العايله الكريمه علي ومرته هديل والأهل ككل ...


سوزان: طيب للحين ما يرد عليكم ... ؟؟؟؟؟


أم جاسم بقلق: الله يستر .


الجده تهديها: يا مره ولدك حصاااااااااان ..حتى الذيب ما يمسه ... وبعدين وين بيروح يعني مصيره ويدق يطمنا ... ؟؟؟؟


علي بشك في السالفه: هديل بذمتك ما تعرفي شفيهم ملاك وجاسم ... ؟؟؟؟


هديل اكتفت تناظره وبعدها ببرود ردت: لاااااااااااا


ريم بنظرات تشكك: متأكده ... ؟؟؟؟؟


هديل تنرفزت منها ووقفت: بروح أرتاح ... عن إذنكم (صعدت غرفتها قديما)


جلست على السرير تفكر ... يا ترى جاسم وش يسوي الحين مو كفايه اللي سواه ...
(نزلت دمعتها) حرام عليه عذب البنت وفوق كذا واللي أعظم إنها حامل ... يا رب إستر ...


يا خوفي بس ملاك تصر على الطلاق ويالله الجنين اللي جاااااي بالطريق يضيع بينهم لا مع أمه ولا مع أبوه ... يا رب فرج عنا ... يكفي اللي يصير هذي المشكله بتسبب تفرق في العايله كلها جدتي بتتهاوش مع جاسم وحتى أبوي ... ومو بعيده يطردوه ... يسووها ...

مثل ما جبروا جاسم وأصروا على زواجه من ملاك يصروا على طلاقه منها ويطردوه ... لا لا مو ممكن .. أكيد أبوي ما بيسمح لهم ... وين جالسين إحنا .... لا لا ...


(تنهدت وكل ما حاولت تقطع الأفكار ترجع لها ظلت حوالي النص ساعه وهي الأفكار معها يمين وشمال ... )




******************************************


في بيت أبو محمد


كانت الصاله كلها عفسه وخرابه فوق وتحت وكله من راس (أسيل وندى)


ندى متخصره بوسط الصالة: أسلوووووووووه ووجع ... هاتي الشنطه ...


أسيل بلا مبالاه: روحي دوري عليها ... عندك البيت من فوق لتحت ...


ندى بقهر: لكن هين ... إن لقيتها أحلامك أعطيك إياها ...


أسيل بروقان وتحط رجل على الثانيه: أوكي ...


بدت ندى تدور الشنطه في كل مكان وما خلت زرنوق ما دورت فيه وفي النهايه


دخل معصب: أسيل ووجـــــــــــع ...


أسيل نشف ريجها بس هو ظل يفتح ويسكر عينه وبصدمه: من؟؟؟؟ ... ندى ... ؟؟؟؟؟


ندى ظلت تطالع فيه بنظرات حقد وبعدها تقدمت وسحبت الشنطه من يده بقوه: ناس ما تستحي ....(عطته نظره من فوق لتحت)..ياخذون شنط بناااااااااااااااااااااااااات
ماخذ شنطة بنات ليه ... ها ... صج رجال آخر زمن ... (صعدت غرفة أسيل)


محمد ظل يفتح ويسكر وفي النهاية طالع أسيل اللي حابسه ضحكتها: وش السالفة ؟؟؟؟؟


أسيل ضحكت وماتت ضحك وردت: هههههههههههههههههه فكرتك إنت اللي ماخذ شنطتها ..


محمد عصب: الحين أشوفها مرميه بره وتقولي ماخذها ... ما أدري وش أسوي فيها ...


أسيل: أساسا كنا نلعب أنا أخبي شيء وهي تدوره بس مسكينه صار لها ساعه تدور الشنطه وما لقتها وإنت دخلت وبكل بساطه الشنطه بيدك .. المهم بروح لها فوق .. سي يو .. (صعدت)


محمد ظل يتذكر شكلها وهي معصبه العبايه كانت مغطيتها بس وجهها اللي يبان أساسا ما تتغطى كل تتحجب منهم ....




*******************************************



في الغرفة


أسيل برجى: يالله عاد ندوي


ندى تقهرها: مانا ... بروح بيتنا أمي تنتظرني


أسيل: طيب بس اليوم نامي وبكره روحي


ندى مسويه ثقل وهي من الداخل تبي تنام مع اسيل: لا يا حبيبتي ... نومه مب نايمه تبي أجلس بجلس شوي أتوقع ساعه تكفي ... ؟؟؟؟؟


أسيل بإحباط: بس .. طالعي توها الساعه 8 ... طيب زيديها للساعه 10 تكفي ...


ندى بلعانه: بفكر ... يالله هاتي الأونوا ...


أسيل بحماس: بفوزك .... (نطت تجيب الأونوا عند محمد أخوها)

********************************




حاسب تاكسي الأجرة وسحب الشنتطتين لداخل أول ما شاف الحديقه حس بالحنين تنهد وأخذ نفس وفتح الباب بالمفتاح دخل الشنط وظل يطالع يمين شمال حس البيت هادئ ...


من وراه بصريخ: وين رايح يابابااااااا.؟؟؟؟... يماااااااااااااااااااااااااااااااااا (تنقز عليه) ...جاسم وصل ..


جاسم ابتسم لأخته المرجوجه وباسها فوق راسها: وحشتيني ...


ريم بحب: وأنت أكثر .. (ضربته بخفيف) وين كنت يا ولد أنت .... كذا تخلي مرتك تجي وأنت مو معاها ... خوش عرسااااااااااااااااااااان .. (عطته نظره جانبيه)


أم جاسم ودموعها سبقتها فتحت ذراعها لجاسم اللي بسرعه تقدم لها وحضنها وحبها فوق راسها وفي يدها: كيفك يمه تمام؟؟؟؟؟؟ ... وحشتيني ... وحشتوني كلكم ...


في خلال دقايق إمتلى المكان كله من العايله الكريمه وعلي فرح برجعة أخوه اللي بارك له وعطاه هديه إلا وهي سيارة جديده علي كان نفسه فيها وأما سوزان قدم لها طقم ذهب ...


الجده: جاسم ... ليه تأخرت يمه .؟؟؟؟؟. ما جيت مع مرتك وأختك ...


جاسم يرقعها: ما حصلت حجز ... (طالع هديل)


هديل طالعته بنظره من فوق لتحت ووقفت: يالله أنا طالعه ...


جاسم ولانه يبي يعرف منها اخبار ملاك اللي للحين مايعرف ليه ماطلعت له: وين .. ؟؟؟؟؟


هديل بدون نفس: بروح بيتنا ... فيصل ينتظرني بره (مشت)


جاسم وقف: بروح أسلم على فيصل ... (طلع وراها)


توها راكبه السيارة إلا يفتح الباب: ممكن شوي ... ؟؟؟؟؟؟


هديل تصد عنه: جاسم ... مالي مزاج أكلمك ...


جاسم بإصرار: هديل ... أنا أخوك الكبير ...


فيصل ابتسم: الحمد لله على السلامه ... أبو حسن ...


جاسم ابتسم: الله يسلمك ... (تنهد) مطولين بالوقفه؟؟؟؟


هديل لفت لجاسم: طيب خلاص.. وش تبي؟؟؟؟؟؟


جاسم سكت وبعد مده سكر الباب: مع السلامه ... الله معاكم ... (دخل)


فيصل عصب على هديل: هديل ... هذا مو تصرف ..


هديل غصبا عنها صاحت: مو بيدي ... ما أقدر ... تعرف وش يعني أنا أحبه هذا أخوي بس مهما يكون لازم يحس بالغلطه اللي سواها ...


فيصل بحنان: بس هو حاس بيها ... على الأقل المفروض تعطيه فرصه يدافع عن نفسه ..


هديل: بس أنا شفته بعيني وأتوقع أنت بعد شفته ...


فيصل سكت وبعد مده: مهما يكون هذا أخوك ... مفروض توقفي معاه ... (مشى بالسيارة) بكره تجي وتتأسفي منه ..


هديل بهدوء وهي تمسح دموعها: ......................................


فيصل بحزم: فاهمه ... ؟؟؟؟


هديل بطواعيه: فاهمه ...




لحظه لحظه ... فتح عينه على أوسعهم ... متنومه بالمستشفى ... ليه؟؟؟؟... (خاف عليها موووووت)


أم جاسم ترقع غلطة بنتها ريم: لا قصدها ... تعبت شوي وودينـ ..


جاسم بسرعه: وينها الحين؟؟؟؟ .... (وقف).... بروح لها ...( توه بيصعد)


الجده: هي ببيتها


جاسم لف مستغرب: بيتها؟؟؟؟....... (طالع أمه) أي بيت ؟؟؟؟؟؟؟


الجده تفهمه: بيت أبوها ..


جاسم من الصدمه ظل جامد ويطالع فيهم وبعدها قرب وجلس مكانه: من وصلها ... ؟؟؟؟؟؟


أم جاسم : أبوك ... طلبت منه إنها تعيش مع أخوانها هناك ما قال لها شيء ... يعني لين ترجع وتروح لها ... أو ترجع لجناكم الخاص اللي هنا ...


جاسم سكت وبعد مده: من متى راحت ... ؟؟؟؟؟؟؟


ريم: طلعت من المستشفى وراحت ... (وبحماس) يا ربي متى تولد ... يصير عندنا كتكوووووووووووت ...


جاسم: ................................................ (بعده في الصدمه مو مستوعب)


أم جاسم بإبتسامه: مبروك يمه ... بتصير أبو ... من قدك ...


جاسم ومنهي النقاش: الله يبارك فيكم عقبال أولادكم ... (لف لريم) إلا من الوالد ... ؟؟؟؟؟؟


ريم بلحول طقته فوق راسه بخفيف: أي والد يا حظي ... أقول لك ملاك حـــــامل ... تقول لي والد ... عاقل أنت وإلا ... ؟؟؟؟؟؟؟؟


جاسم طالع أمه يبي أحد يصدق اللي سمعاه : يمه ... ملا ....


أم جاسم بفرحه مو ساعيتها: والله العظيم ... بصير جده ...


جاسم من الفرحه وقف: لا ... ما أصدق ... مستحيـــــــــــــــل ... ملاك حامل ...


الجده وهي تشوف الفرحه بعين ولد ولدها: يوووووووووه ... أكيد بتحمل يعني الحين هي ما عرست ... المهم هالله هالله بصحتها ترى الطبيب ما طمنا عليها ...


جاسم اختفت ابتسامته: ليه فيها شيء .. ؟؟؟؟؟؟


الجده: لا بس الحين الحمل ما ثبت وبأي لحظه ممكن يطيح هذا طبعا إذا ما اهتمت بصحتها ...


جاسم وقف: بروح أسبح وبروح لها ...


أم جاسم مسكته من يده: تعال وين تروح لها ... أكيد الحين هي نايمه ...


جاسم بقهر: أفففف وش يصبرني على بكره ...


الجده: ومن قال بتروح لها بكره


جاسم بصدمه: وليه ما أروح لها ... ؟؟؟؟؟؟


ريم: لأن ست الحسن والدلال مانعه أي أحد يزورها ... وقالت تكفي إتصالاتكم وبس ...


جاسم عصب : أصلا مو على كيفها ... غصبا عنها بروح لها ... هذا اللي ناقص بعد ... (صعد جناحهم)


الجده بقهر من حفيدها: هذا الولد يبي له تأديب ... الحين مفروض يحترم رغبتها ...


ريم بتفهم لاخوها: إلا معاه حق وإلا فيه مره تقول لزوجها وأهله ما أبيكم ..

.
الجده ترقع : هذا يا عمري من الوحاااااااااااام ... مالها خلق أحد ... وأصلا زين إذا ما نظفت البيت 50 مره وهي شاكه بنظافته



*****************************



دخل الصاله وهو يالله يفتح عينه وأول ما شافها ظل يطالعها: ملاك .... وش تسوين ... ؟؟؟؟؟؟


ملاك وهي لابسه المريله وصاعده على الدرج وتنظف النوافذ: أنظف النوافذ ...


سالم: حرام عليك ... هذي المره الثالثه تنظفيهم .... ترى والله العظيم يلمعوا ..


ملاك تكمل شغل: ما عليه .. زيادة الخير خيرين ...



أنطق الجرس وسالم بسرعه طلع وأما ملاك ما اهتمت وكملت شغل خلصت من تنظيفها وبدت تنزل وقبل ما تخلص أخر عتبه من الدرج ..

سمعت صوت حافظته عن ظهر قلب وممكن تغلط بكل الأصوات إلا هالصوت اللي عاشت معاه سنه كامله بحالهم ما تسمع إلا حسه في البيت فيعني إجباري عليها حفظت رنة صوته الرجوليه اللي بأقل القليل تخليها تحس برجولته اللي تنبعث من صوته الخشن المميز بالنسبه لها الحاد والمبين فيه الجديد ...


جاسم وهو يشوفها تنزل عتبه عتبه: الحمد لله على السلامه ... يا ..مـــــــدام

ملاك من سمعت صوته بغت تنزلق رجلها وتطيح على آخر عتبه بس الحمد لله إنها ثبتت على الأرض ..

وحطت يدها على قلبها من الخوف اللي صابها بكون إنها بتطيح بس بعدها لفت..

وأول ما شافته نزلت دموعها حست إنها محتاجه له الحين أكثر من قبل ممكن لأنها تحمل بين أحشائها ولد له بس مهما يكون خانها ... خانها (قلبت وجهها للجهه الثانيه تمسح دموعها)


الباقي للجزء الجاااااااااااااااااااي..



الموقف اللي صار بينهم..بيتصلح؟؟؟؟؟؟؟

موقف ملاك بعد مابتشوف جاسم...؟؟؟؟؟

ندى وموقفها مع محمد...وش نهاية هالمواقف؟؟؟؟؟؟

هديل..بتتقبل ان ترجع الامور لطبيعتها بعد اللي صار؟؟؟؟؟؟









 توقيع : لا أشبه احد ّ!




رد مع اقتباس