رنا
قهرني احمد وحركاته ..
الحين بدال مايجيب الولد .. خلى نورة تزعل منه وتآخذ منه حمودي ..
اوووووووووووف .. بس ياويله لو ماجابه ..
شفته يقوم من السرير وهو يلملم بقايا ضحكته ..
مد يدينه لنورة يعني اعطيني الولد ..
نورة : لا .. ماراح اعطيك اياه ..
مديت بوزي وانا عارفه ان مالي نصيب بشوفته ..
لف احمد علي وكأنه بيرجع لمكانه .. لكنه بسرعه البرق ومن دون ماتحس نورة .. سحب الولد منها وعلى طول جلس جنبي ..
احمد وهو يمد لسانه : الحين ازعلي زي ماتحبين .. حمودي وآخذناه ..
لفت نورة وجهها عننا .. وصدت للجهه الثانية وهي معصبه ...
طالعت في الولد اللي كان في حضن احمد ..
فتحت عيوني على وسعهن وانا اذكر الله واسمي من داخلي .. ماشاء الله تبارك الله .. من جد هالولد مزيون .. ويحق لأحمد لو تخبل عليه ..
غمز لي احمد وهو على فمه ابتسامه حزينه : عقبالنا ..
ميلت فمي بعفوية ماكنت اقصدها .. لكن احمد شافها وفي عيونه حزن ماعرفته ولا فهمته ..
من جد صرت في الفترة الأخيرة احزن عليه .. ليش ما أدري ؟؟
غصبت ابتسامتي وقلت : أحمد .. والله مو قصدي اللي فهمته ..
أحمد : لا عادي لاتشيلين في خاطرك ..
وكمل وهو يبغى يحسسني بالذنب : تعودت ..
اسودت الدنيا بعيني .. ما ادري بصراحه من الظالم ومن المظلوم من هالزواج ..
بست حمودي على خده وهو بحضن احمد .. وطلعت من الغرفة ..
مريت على الصالة وبعدين على الدرج ..
لكن خالتي وقفتني وهي تقول : رنا ؟؟
التفت لها : سمي ؟؟
خالتي : يوم الخميس بنطلع لمزرعة أخوي .. بنطلعها من الصباح .. خليك جاهزة .. خلاص ..
طالعت فيها وانا مالي خلق بعدين قلت بنفسي : وش لي وش للمشاكل .. خلني اقولها خلاص وافتك .. لاني لو رفضت اكيد بتعصب وبتسوي لي مناحه .. اوافق برضاي احسن من ان يجي احد ويغصبني ..
رنا : خلاص ..
على طول رقيت لغرفتي ..
تمددت على الكنبه وانا حاسه بثقل في صدري ..
ياربي متى تتحسن علاقتي بأحمد .. ياربي متى احسه زوج لي مو اخو زوج ..
يارب تفرج همي وكربي .. يارب تيسر لي امري .. يارب تغير حالي للأحسن .. يارب تــــ
ماقدرت اكمل لان احمد دخل ..
عدلت جلستي وانا اناظر فيه وهو يقرب ويجلس جنبي ..
احمد وهو يحط يده على كتفي : لايكون متضايقه على الكلام اللي قلناه تحت ..
ابتسمت بحزن : وانت ؟؟
احمد وهو يبتسم ابتسامه صادقه : ابداً
هنا ابتسمت براحه : وانا بعد ابدا
احمد وهو يقرب راسي لصدره ويمسح على شعري : وش رايك نطلع نتعشى برى ..
رنا : ماعندي مانع ..
احمد وهو يمسح على شعري : انزين وش رايك تسولفين علي ؟؟
رنا : هههههههههه
احمد وهو يشد شعري بقوة : لاتضحكين ماقلت نكته ..
رنا : آآآآآآآآآآآآآآآآىىىىي .. وجعتني ..
احمد وهو يمسح على شعري مرة ثانية : آسف ماكنت أقصد .. وهاذي حبة راس ..
باس راسي وانا بغيت امووووت من الفشله ..
احمد
كنت مرتاح وراسها على صدري ..
وكان ودي انها تسولف لي وتقول كل اللي تبي تقوله ..
لكنها قهرتني لما ضحكت ..
ادري عورتها .. وتندمت .. بس برضوه تستاهل ..
حسيت بيدينها تلف ظهري وبطني وتشبكهن ..
ارتحت لما تقبلتني وبادلتني نفس الشعور .. بس وش الفايده اذا هي ماهي معترفه اني زوجها .. وانا بنظرها مجرد صديق ..
رنا : احمد ..
احمد : هلا ..
رنا : انت اللي سولف لي ..
أحمد : وش تبين اقول ؟؟ وش هي السالفة اللي تبين اقولها ؟؟
رنا : أي شي يخطر ببالك ..
أحمد : ماتلاحظين يارنا .. كلما جلسنا مع بعض .. بس قاعدين نتعازم بالسوالف .. وكل واحد يقول للثاني انت قول وانت قول ..
رنا : تدري ليه ؟؟
احمد : لا ..
رنا : لان كل السوالف اللي عندي .. هموم ..
احمد : وانا ماابغى اسمع الا همومك .. ابي اعرف وش اللي يضيق خلقك ..
رنا : انزين بقول بس لا تعلق على اللي بقوله او تستهزئ ..
احمد : ابداً .. انتي بس تكلمي ..
رنا : امك قبل لا أرقى قبل شوي .. قالت لي انهم بيروحون لمزرعة خالك من الصباح .. وانا ماكنت ابي اروح .. لكني خفت اقولها مابي اروح تعصب ..
استغربت كلامها اول مرة تكلمني عن اهلي ..
سألتها بإستنكار : وليش تعصب ؟؟ اذا ماتبين عادي ترى ماحد بيغصبك ..
رنا : احمد افهمني .. امك تقول تجهزي .. يعني وش معناها ؟؟
سكتت فترة وانا مستغرب طريقة رنا بالكلام .. تتكلم وكأنها خايفة من ردة فعلي ..
أحمد : معناها قولي رايك ايه او لا ..
رنا : لا مو معناها كذا .. معناها بتروحين وافقتي او لا .. بس انا اللي مستغربه منه .. وشلون بتروح امك ونورة الى الآن مابعد طلعت من الأربعين ..
أحمد : والله ما أدري .. صح هذاي وشلون فاتتني ؟؟ على العموم الحين بيأذن العشاء .. وبنزل وبشوف وش السالفه ؟؟ صح انتي ماقلتي لي وش رديتي عليها ؟؟
رنا : قلت خلاص ..
أحمد : رنو اذا ماتبين تروحين عادي ..
رنا : لا يا أحمد انا مابي مشاكل .. وبعدين انا قلت لأمك خلاص ..
احمد : متأكده من قرارك ..
رنا : متأكده ..
تمنيت الوقت يطوووووووووووول وهي ضامتني بين يدينها ..
لكن دايما الشي اللي يفرحني ويخليني مبسوط يكون ثواني في حياتي ..
رنا
حسيت بشعور حلو وانا لافه خصره بيديني ..
ماكان ودي افكه .. وكان ودي اتكلم واتكلم .. لكن الوقت ماكان يسعفني ان اطول في الكلام ..
سمعت المؤذن وهو يأذن لصلاة العشاء ..
عدلت جلستي وانا اقول : نآخذ معنا سدوم ؟؟
احمد وهو متفاجأ من سؤالي لاني غيرت السالفة ميه وثمانين درجه : لا مايحتاج .. تلعب مع حنين ازين لها ..
يوم الأربعاء
رنا
كنت جالسه بجنب سارة ..
الضيوف كانوا كثار من اشكال وانواع .. عجايز .. امهات .. بنات .. اطفال ..
كنت لابسه بنطلون جينز ماسك لونه ازرق غامق ومعه بلوزة تفاحي الى نص الفخذ بدون اكمام .. ورابطه شعري على شكل ذيل حصان .. مع كحل خفيف وروج وردي وحمرة خدود وردي ..
لابسه وانتوا بكرامه صندل ربط لونه زيتي .. بدون كعب ..
كان الوقت بعد العشاء .. الساعه 9 ..
طلعت من الغرفة لما حسيت بكتمة وضيق ..
اوووووووووف احسهم كاتمين على نفسي .. الكل يطالع فيني وكأني منظرة لهم ..
بس ارجع واقول معذروين .. اول مرة يشوفوني ..
دخلت المطبخ وانا احرك الطرحه الكبيرة الملونه على وجهي عشان يجيني الهوى ..
فتحت الثلاجه وصبيت لي كأس مويه باااااااااااااارد ..
جلست على الكرسي وشربته مرة وحده .. من دون ما أحس .. وانا احس براحه ..
سمعت صوت على الباب .. على طول سحبت الطرحه من على كتفي وتغطيت ..
شفت بندر يدخل وهو يقول : فيه أحد ؟؟
تكلمت بهمس : عقب ما دخل قال فيه احد ..
لما شفته يدخل داخل المطبخ وكأنه يبغى شي بس وشو ما أدري ؟؟
قمت انا على طول وطلعت من المطبخ مالي خلق مشاكل ..
وقفني بندر : رنا ..؟؟
التفت عليه وانا ناسيه ان الطرحه ماتغطي الا نص طولي فقط : نعم ..
حسيت ان بندر جالس يتأملني ويطالعني من فوق لتحت .. لكن مانتبهت الا لما جتني صرخه من واري : رنـــــــــــــــــــــــا ؟؟
التفت بسرعه وانا مرعوبه من الصرخه .. حطيت يدي على قلبي وانا اصرخ : آآآآآآآآآآآآآآآه ..
شفت احمد وعيونه تطلع شرار .. رفع اصبعه وأشر علي من فوق لتحت : وش هذا اللي لابسته ؟؟ بتفهميني انك متغطيه ومااحد يشوف منك شي ..
نزلت عيوني لتحت .. وصرخت بداخلي وانا اقول يافشلتي لان الطرحه ماتغطي الا نص طولي ..
سحبني احمد بأقوى ماعنده وطلعني من المطبخ اللي كنت اصلا طالعه منه بس لولا مناداة بندر لي كان طلعت من زمان ...
ودفني بقوة لجهة الدرج وهو يقول بصراخ : فووووووووووووق .. بسرعه ..
سحبت نفسي سحب ورقيت فوق وانا مدري اضحك او اخاف او واو ماادري بصراحه وش شعوري ؟؟
أحمد
ثار دمي ثورة ماتوقعت اثورها لما شفت رنا واقفه وبندر قاعد يتمقل فيها من فوق لتحت ..
كان ودي ذيك الساعه اذبحها واشرب من دمها .. لكن ربي ستر ومسكت نفسي ..
وقسم بالله وانا امسكها واطلعها من المطبخ بقوة .. كان قلبي يتفتت من داخل .. لاني كنت غارس اصابعي بلحمها الناعم الطري .. وانا بكل قسوة شوهته ..
التفت على الزفت بندر .. شفت الجمود بوجهه ولا كأنه سوى شي ..
ناظرته بقوة وانا ودي أخنقه على وقاحته ..
تبادلنا النظرات طويل .. الين قطع بندر النظرات وهو يقول بصوت قوي : ليش تزوجتها ؟؟ لاتقول انك تحبها .. لاني ماني مصدقك .. انت تزوجتها عشان تملكها بس ..
انصدمت من كلامه الغير متوقع ..
تكلمت بعصبية عشان اوضح انه غلط هو وياها : تزوجتها وانا احبها او تزوجتها املكها .. ماكان من حقك انك تناظر فيها وتتفحصها من فوق لتحت .. هاذي اخلاقك يامحترم ..
ابتسم بتريقة وهو يقول : اخلاقي ...!!! الحين جاي تشكك بأخلاقي وين اخلاقك قبل لا تتزوجها ؟؟ والا حلال لك وحرام علينا ..
عصبت زيادة على كلامه : كلام فاضي وتعبان .. تكلم زين وبرر لتصرفك بدل هالخرابيط اللي قاعد تقولها ..
بندر بنظرات ماقدرت افسرها او اعرف مغزاها ..
قرب من عندي وهو يقول : عزاي الوحيد اني بسافر وماعاد افكر لافيك ولا فيها .. احمد عمرك ماراح تتهنى معها او تشوف يوم حلو .. تدري ليش ؟؟
سألته بشغف وودي اعرف وش اللي يخلي حياتنا مو طبيعيه : ليش ؟؟
بندر وهو يرفع حواجبه ومستغرب من ردة فعلي المفاجئة : وش فيك ؟؟ ودك تعرف ليش ؟؟ مشكلتك انك ماتدري وش تبغى ؟؟ ولاتعرف ليش تزوجتها هل هو حب او شفقه او سبب ثاني .. اذا انت مو عارف بالضبط ليش أخذتها تبي انا اعرف ..؟؟
مر من جنبي وطلع من المطبخ ومن البيت بكبره ...
قعدت اقلب عيوني يمين ويسار وقلبي يخفق بقوة ..
صادق بندر .. انا لازم احدد السبب اللي خلاني اتزوجها عشان اعرف اعيش ..
انا احس نفسي ضايع .. حتى رنا احسها ضايعه معي ..
مسكت راسي بقوة .. لاني حاس انه بينفجر ..
رقيت الدرج بهدوء وانا كاره نفسي وحياتي كلها ..
رنا
غيرت ملابسي ولبست بجامه واسعه لونها أسود .. انسدحت على السرير ..
اخترت الاسود لان احس نفسي حزينه ..
كرهت احمد في ذيك اللحظة اللي شدني فيها ..
انا وش سويت خطأ عشان يسوي معي كذا ؟؟
كنت واقفه ومتغطيه وماكنت ادري عن الجزء اللي ماغطيته .. يعني لو كنت اعرف بوقف استعرض عنده ..
دخل احمد الغرفة وجلس على السرير من الجهة الثانية ..
ناظرته وطولت في النظر .. شكله مايطمن .. وجهه اسود وملامح وجهه معبسه ..
غمضت عيوني بألم وأنا اقول بنفسي : الله يسامحك ياعبدالرحمن الله يسامحك على هالزواجه ..
دخلت تحت البطانية وغمضت عيوني .. بأحاول انام عشان ماافكر زياده ..
أحمد
حسيت بحركته على السرير التفت بشوف وش تسوي ؟؟
لقيتها مغطيه نفسها بالكامل ..
ابتسمت على حركتها ..
قمت وسويت نفس الحركه ودخلت معها في نفس البطانية وانا حدي مهموم من كلام بندر ..
شفتها مغمضه لان النور كان شغال ..
اموت واعرف وش قاعده تفكرين فيه الحين ..؟؟؟
شفتها تفتح عيونها وهي تقول : ولاشي .. بس قاعده افكر كيف اقدر انام عشان ماافكر ؟؟
ناظرتها متفاجأ .. الحين انتبهت ان صوتي كان عالي لما تكلمت .. وانا حاسب نفسي قاعد اكلم روحي ..
مشيت السالفة وكأني قاصدها ..: وليش غصب بتنامين ؟؟
رنا وهي تبعد البطانية : لاني تعبت وانا افكر ..
قربت لعندها ولصقت فيها وانا اقول : وش تفكرين فيه ؟؟
رنا وهي تناظر بالسقف : انت ليش مزاجك متقلب ؟؟ مو المفروض الحين زعلان ..
ارخيت جسمي وجلست اناظر السقف زيها : ليش ازعل ؟؟ انتي ماسويتي شي غلط .. الغلط كله غلط بندر اللي داخل المطبخ بوجودك ..
رنا وهي تلف وجهها لي وتناظرني بنظرات مستنكره : تستهبل علي انت ؟؟ تسجبني قدامه بأقوى ماعندك .. بغيت تخلع كتفي وتقول الغلط مو غلطي ..
لفيت لجهتها وتقابلت وجيههنا واختلطت انفاسنا ..
عجزت انطق بحرف وانا مقابل عيونها ..
قعدت اتأملها وانا ضايع في وجهها ..
كان ودي احضنها واقول اللي في خاطري بس صعب .. وصعب كثير ..
فيه امور كثيرة تخليني استصعبها وأولها وأهمها .. خايف انها تصدني ..
فأكتفيت بالتأمل فقط ..
رنا
دائماً لما نتواجه .. يكون ضعيف وصامت ولا يقدر يقدم او يأخر أي شي في موضوعنا ..
كنت انقهر من موقفه وتصرفاته بهالمواقف ..
شفته وهو يتأملني وانا أتألم من داخلي .. ودي اعرف ليش مايبادر ويسوي أي شي يخلي حياتنا طبيعيه ..
ليش يبغاني انا اللي دائما اتحرك واقول واقرر واسوي اللي ابيه ؟؟
ليش انا اللي دايم اطلب فرصه ؟؟ واطلب وقت ؟؟ واطلب تغير نفسي علشانه ؟؟
وهو بارد مبرد .. لا يقدم ولا يأخر ..
ابعدت عني الغطى وانا اتأفف من داخلي .. مو حاله هاذي ..
يا يقعد يتأملني او يبغى اسولف له ؟؟
مو حاله ذي ..
طلعت من الغرفة وشغلت التلفزيون وانا اقلب بالقنوات ..
طفـــــــــــــــش وبكره فيه طلعه مع اهله الله يعيني عليهم كلهم ..
طلع احمد وجلس لكن مو جنبي ..
احمد وهو يسحب الريموت : ماسألتيني عن المزرعه ؟؟
استغربت سؤاله لكني سايرته : وعن ايش اسئلك ؟؟
أحمد : يعني ليش امي قالت لك لازم تروحين على قولتك ؟؟ وكيف تروح امي ونورة بالاربعين ؟؟
رنا : مو لازم أسئل .. يعني انت ماتقول من نفسك ؟؟
أحمد : ماجت فرصه ..
رنا : انزين قول ..
أحمد وبدى يستخف دمه : أبدأ بالأول او بالثاني ؟؟
سحبت الريموت وانا اقول بطفش : أحـمــــــــــــــــــد ؟؟!
أحمد : انزين بقول لا تصارخين .. امي تبيك تروحين عشان كل الأهل والجماعه بيجون هناك وتعرفين اكيد بيسألون عن مرة ولدهم ..
قاطعته وانا اقول بتريقة : وانا جديده عنهم ؟؟
أحمد حزت في خاطره هالكلمة لكنه مابين .. لكن انا حسيت فيه : حتى ولو .. المهم وعشان سؤالك الثاني ان نورة بالاربعين .. تعرفين قرب زواج مرام وامي ماتبيها طلع من البيت كثير .. فراح تقعد مرام عند نورة ..
ناظرته بطرف عيني وانا اقول : ماشاء الله .. مرام قرب زواجها .. الله يقدم اللي فيه الخير ..
سحب مني الريموت مرة ثانية وحط على قناة غنائية ..
احمد وهو يرفع رجلينه على الطاولة اللي قدامه : اقول رنا ..
التفت عليه وانا اقول : هااااه ..
قال وهو يبتسم وفي فمه ضحكه كاتمها : قومي ارقصي ..
طيرت عيوني عليه وانا اضحك ....
رنا : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه مجنون انت ..؟؟
احمد وهو يضحك : ههههههههه ليش مجنون ؟؟
رنا : انا مااعرف ارقص ..
احمد : ولو .. حتى لو ماتعرفين قومي هزي بس ..
رنا : اهز كأني مجنونه او داخلني شي .. بسم الله العظيم الأعظم ..
قام وسحبني معه وهو يرقص ويرقصني معه .. استانست بصراحه على أني ماكنت ارقص وهو اللي كان يرقصني .. لكني ضحكت من قلبي على رقصه وحركاته وخباله اللي اول مرة اشوفه ..
ونمت ذيك الليلة وانا مرتاحه ومبسوطه على الآخر ..
وانا ادعي بقلبي ان ايامنا كلها راحه وسعادة ..
|