مؤلم
تظن بأنها تدس حزنها بجيب معطفها وما علمت بأن عيناها
تنضحانِ حزناً
ماكانت يوماً تحمل تلك العلامات الفارقة حتى إستعصى عليها
النسيان
تكتبُ شيئاً من ذاكرتها من حبرِ خيبتها فتستلهم كل ما يمتص
الورقُ أمامها ،
كانت تحلُم .. كانت !
كما لو أنها تتنفس
فينقطعُ النتفسُ فجأة وتختنق بالأحلام ..
الشقاء الدائم أن تُهيئ مكاناً جميلاً لمن تركك خلفه
ومابقي منه بضعُ ذكرى هوت بعدَ النزوح
وكأنها تنذر بفصولٍ تبقيك مشتعلاً حنيناً وشوقاً وخيبة .
|